«تشتيت الكورة» ! بقلم عبد الله الشيخ

«تشتيت الكورة» ! بقلم عبد الله الشيخ


04-20-2017, 02:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492693321&rn=0


Post: #1
Title: «تشتيت الكورة» ! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 04-20-2017, 02:02 PM

01:02 PM April, 20 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



ماذا يريد الشعبي؟ هذا السؤال حسمه أبوبكر عبد الرازرق، بقوله، إن الجناح السلطوي داخل المؤتمر الشعبي انتصر للدنيا!
طول بقاء الشعبي في المعارضة، أو قل خارج الحكم، جعل بعضهم يظن أنه قد تطهر من وزر المشاركة السابقة، باعتبار أنهم، أو جزء كبير منهم، غير متورط في الانتهاكات «بي إيدو».. استبان الشيخ خطل تلك الخطوة. أحس بعمق الأزمة، فسعى وراء الحوار. يريد تلامذته اليوم أن يتخففوا من أحمالهم الثقيلة على السودان والسودانيين، من خلال طق الحنك. خصوم الشيخ الترابي ومنافسو الرئيس البشير، كلهم أصبحوا بقدرة قادر، من روافض الشمولية، ومناهضي نظام الحزب الواحد!
هناك حزبان، أحدهما انتقل مع الشيخ إلى الرحاب الأعلى. الأُصلاء في الحزب يرون أن المؤتمر الوطني نزع منهم حكومتهم.. هم يريدون استعادتها الآن، أوعلى الأقل التمرغ في ترابها.
أن يتحدث الشعبيون عن الحريات.أن يكونوا دعاةً للحقوق المدنية، وعتاولة الذَّود عن الديمقراطية، فتلك والله أعجوبة الزمان!
من أغلق باب الحريات العامة وفتح المعتقلات، سوى الشعبيين الذين يسوِّقون اليوم للعدالة ولحقوق الانسان!
حين كانوا في السلطة مارسوا القتل والاغتصاب لتثبيت دعائم الشرع! دمروا السكة حديد، لضرب النفوذ الشيوعي داخل النقابات، مارسوا أبشع أشكال التنكيل في تاريخ السودان ولم يعتذروا بعد المفاصلة عن دورهم في ذلك.
إغراق الشعبي للعامة في جدل الحريات والدستور، ماهو إلا كذبة كبرى، لأن هذا الأمر تم حسمه في ديباجة دستور 2005م. هذا مما لا يحتاج شطارة الشعبيين، لأن ذلك الدستور حسم الجدل المتعلق بالسلطة وصلاحيات الجهاز.
النزاع يجب أن يكون في إلزامية نصوص الدستور للجميع، حكّاماً وغالِبين، أحزاباً وموالين، كيزان وأخوان مسلمين.. الغُلاط يجب أن يكون باتجاه منع استباحة الخاصة للقانون، وفي أن يكون جهاز الأجهزة للناس، كل الناس.
الشعبي يستخدم هذا الجدل الفارغ لاسترداد ما سلبته منه الأيام. ماذا يعني لو تم تضمين كل ما يقول، في دستور تتعارض بنوده،ولا يلتزم به أحد؟
قضيتنا لم تزل هي: الزام قادتنا بسيادة حكم القانون.
وخذ هذه،، فهي جزء من شيطان التفاصيل.. إن الشيطان نفسه يستحي ويتململ، عندما يحاول الشعبي أن يتذاكى على عساكر السلطة، فهذا يسمى في لغة الرياضة، بـ «تشتيت الكورة»، لأن الأولى بالهجوم الآن هو الجهاز، هو إبراهيم أحمد عمر، بدرية، والبرلمان....!
هؤلاء الشعبيون ساقونا إلى حرب دينية مع أخوة الوطن الواحد. عرّسوا لأبناء السودان الحور العين وعطروهم بالمسك، ثم أنكرهم شيخهم، وفاحت الفطيسة..نظامهم العام يفرض كرباجه علي شرفاء الوطن. الشعبي هوعرابها، حاديها، ودليلها. منذ انشقاقهم عن الحزب الأم، كانت السلطة غايتهم، بأي وسيلة، ولو باغواء حزب الأمة..!
استعملوا كل الحيل، كل البطش للتمكن والتمكين. انتقلوا من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية التي تقربهم إلى الناس، فأدى ذلك إلى التضحية بالكثيرين ممن نفذوا المرحلة الأولى..
وبسيطة.. سيتشاكسون ردحاً و»يتعاضضون»، إلا أنهم لا يكسرون عظامهم!

assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة السودان و مصر
  • التوقيع علي برنامج عمل تنفيذي بين دار الوثائق السودانية ونظيرتها العمانية
  • المؤتمر السوداني:لا تيارات تصحيحية بالحزب
  • ضابط مخابرات سابق : لقنا الموساد درساً في عملية الفلاشا
  • مساعد الرئيس: الوطني يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية
  • على محمود : مؤسسات تمنح منسوبيها مرتبات أعلى من مرتب الرئيس
  • أكد أن آخر موعد لحكومة الوفاق الأسبوع المقبل بلال: تحركات "الشعبي" مزايدات ولا يستطيع تعطيل الحكومة
  • قرارات لضبط الوجود الأجنبي بالسودان
  • قالت إن العلاقة مع واشنطن تسير في الاتجاه الصحيح الخارجية تتوقع الترفيع الدبلوماسي مع أمريكا عقب يو
  • الامير سعود بندر بن عبد العزيز ووزير الزراعة بولاية الخرطوم يقفان علي مضرب ترعة شرق النيل
  • حزب المؤتمر الشعبي ينعى الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات
  • لبنان يؤكد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم
  • أمير سعودي يصل الخرطوم للتعرف على فرص الاستثمار
  • الخارجية: المتأخرات لم تفقد السودان حق التصويت في الأمم المُتحدة
  • برلمانيون يتهمون دول بتصدير ذخيرة فشنك للبلاد
  • البرلمان يقر المرسوم المؤقت ووزير العدل يرفض التعديلات منح رئيس القضاء مخصصاته لخمسة أعوام بعد الت
  • (4.1) مليار دولار حجم تدفقات الإستثمار في السودان للعام 2016
  • الطيب مصطفي يدعو القاهرة لتغيير استراتيجيتها تجاه السودان
  • كلفورنيا تودع الراحل المقيم د ماجد علي بوب

    اراء و مقالات

  • لماذا يحارب ترمب داعش في سوريا؟ بقلم توماس فريدمان ترجمة ناصف بشير الأمين
  • تخصيص الموازنات بقلم د.أنور شمبال
  • أوجاع(السودانين)..في (السعودية)!! بقلم أحمد دهب
  • إما أن نتعلم من الإسرائيليين أو نعلمهم!!؟! بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جريمة النصيرات : هل هي انذار مبكر ام متأخر .؟؟! بقلم سميح خلف
  • صراع البدو المستعربين في السودان بقلم حامد جربو
  • تريعة الشكاوى يهزم تريعة البجا بقلم عبدالمنعم هلال
  • خطاب من الإمام الصادق المهدي للرئيس رجب طيب أردوغان
  • مئوية الثورة التي لم.. ولن تنسى.. بقلم رشيد قويدر
  • ضرار صالح ضرار ـ قرن من التاريخ الجزء الثاني بقلم سليمان صالح ضرار
  • تهيا مسر بقلم عبدالله علقم
  • التنمية بديلا عن جنون الانفاق العسكري بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • الدواعش يقدسون ساستهم و سلاطينهم رغم انحرافهم الاخلاقي بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الاقتصاد العراقي وسوق النفط المضطرب بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروف علي شمـّــو الوزير .. إعــراقٌ في التوزير وَخلوّ ٍ من تأثيـر..! بقلم محمد أبوجودة
  • الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
  • الإضراب العام: صوت الكادحين لاسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد عبد اللطيف
  • تفكير الإنسان الآلي!! بقلم الطاهر ساتي
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب بقلم د. عارف الركابي
  • التشكيلات الأولية لـ (السناجك) بقلم عبد الله الشيخ
  • في بيتنا خواجة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العدل والقرارات الحزينة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يخزي العين : الله وأكبر يا عرب..فاتتكم مواعيد الصلاة والحياة الدنيا ؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • جدلية تعريف الأسير الفلسطيني في المفهوم الدولي الحرية والكرامة 2 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 1-4
  • كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
  • توتر عالمي ومخاوف مبررة بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهب سكرنا؟ بقلم د.أنور شمبال
  • أدبيات النقد و الإعتراض السياسي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • "أبنائي صعدوا إلى مناصب الحزب بنضالهم..أنا إمام الأنصار وأحمد المهدي (ما ناقِش القضية)
  • لماذا لا نغير نظام المرتبات الحكومية والقطاع الخاص من شهرية إلي أسبوعية؟؟
  • اوركسترا و كورال معهد الموسيقى (عازة) عبقرية الاخراج والاداء
  • وزير خارجية مصر يصل البلاد
  • أستاذة الآداب المصرية تنشر فيديو رقص جديداً لها.. وخالد الصاوي يتساءل: هل سيتم رجمها؟
  • ترامب يأمر بمراجعة الاتفاق النووي مع إيران
  • الصادق المهدي : تعدد الزوجات سبب في خروج الكثيرات من الدين الإسلامي..هنالك اختلاف في لغة الحكومة ول
  • طلب من الموسيقيين ... محترفين وهواة ♪ ♫
  • مصطفي أمين يكتب - شعب واحد فى بلدين ... #بوابة_روزاليوسف
  • كيف إسترقت مصر بلاد السودان؟
  • يا شباب أدونا مواقع لتحميل ملفات الفيديو والاوديو !!
  • محمد بن راشد يأمر بإعفاء السائقين أصحاب المخالفات البسيطة من حجز مركباتهم
  • لو كلفت بالتفاوض مع وزير الخارجية المصري القادم للسودان لامنت علي ؟؟؟؟؟؟؟
  • شوفوني -بقلم سهير عبد الرحيم
  • نحن لن ننافس مصر في أمومتها للدنيا، فالسودان باسمه الذي به يُنادى محسوب في الذكران لا في الإناث
  • رئيس تحرير برتبة خائن.! -لشمائل النور
  • السلطات تقود حملة لإزالة كمائن الجريف غرب في الخرطوم
  • كمال عمر يعترف ويكشف خدعة الحوار الوطني
  • إشراقة سيد تقتحم دار الحزب الاتحادي عنوة وانصار المجموعتين يحملون الأسلحة البيضاء
  • وزير الخارجية الاثيوبي يزور القاهرة
  • JAMES LAST / ( الراعي الوحيد ) STUNNING MASTERPIECE
  • الحركة الشعبية أوصلت جنيه دويلة "جنوب السودان" إلى 170 جنيه للدولار الواحد
  • البديتو عايز أتمووو ..
  • مداخلتي قبل قليل مع اذاعة صوت العرب في القاهرة
  • امين حسن عمر: المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية
  • مسابقة لحمل الزوجات فى لاتفيا.
  • بين يدي إجتماع غندور شكري ... تأملات جمال عنقرة
  • أمير قطر السابق (الوالد) الشيخ حمد بن خليفة يزور السودان 25 أبريل الجاري
  • لو عندك ذرة من ضمير استقيل يا كاشا
  • لماذا إغلاق هذا البوست يا أخ بكري أبو بكر ؟ إذا كان سيكون هناك تمييز بين الأعضاء فأخبرونا لنعتزل
  • "أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
  • الدكتور ابراهيم عبد الحليم يحيي عدد من الحفلات بالامارات
  • كيف تكون عادلاً مع أضدادك - عدنان المقداد
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!
  • مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
  • بِأمرِ الحُبِّ
  • من اين لهذا البلطجى(المعتوه) سراق الجداد ب (المصارين) بالعدد دا؟؟
  • الدكتور عبد الله علي إبراهيم شخصية مضطربة من الطراز الأول.
  • اهداف ريال مدريد والبايرن ميونخ..فيديو
  • لن ادين او اتعاطف مع اي عنف او قمع يحدث للجماعات الاسلامية.