الجنون الرحيم .. !! بقلم هيثم الفضل

الجنون الرحيم .. !! بقلم هيثم الفضل


04-19-2017, 11:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492641372&rn=0


Post: #1
Title: الجنون الرحيم .. !! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 04-19-2017, 11:36 PM

10:36 PM April, 20 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة الجريدة
سفينة بَـــوْح –

نعم إن ما تعانيه الطبقة الكادحة في هذه البلاد من ويلات كافية أن تودي به إلى حافة الجنون والإضطراب النفسي كما أفاد وزير الصحة الولائي قبل أيام ثم أفاد أن نسبة المرضى النفسيين فاقت الـ 40% من مجمل ترددات المرضى على المستشفيات ، وطبعاً ما خفي كان أعظم من باب أن معظم مرضانا في الأغلب قابعين في البيوت ولا يترددون على المستشفيات ، إما من باب أن مجتمعنا ما زال يعتبر إعلان المرض النفسي على الملأ عيبٌ ومنقصة ، وإما من باب إستشراء غلاء أسعار التطبيب والفحوصات والعلاج بعد أن رفعت دولة المشروع الحضاري المزعوم يدها عن كل دعم مادي ولوجستي يصب في صالح قضية صحة المواطن ، من باب أنْ لاضير في ذلك طالما كان أهل السلطة والنفوذ والمقربين والمطبلين و(الغاصبين حق الدولة والشعب بأدوات الفساد التي باتت متوفرة ومضمونة العواقب) قادرين على التطبيب والتداوي خارج السودان بالعملة الصعبة ثم يرجعون عبر ماليزيا أو تونس بقصد النقاهة وإنتهاز الفرصة لصرف ما لديهم من أموال طائلة لا قِبل لأسواق السودان (المتواضعة) بإستيعابها وإمتصاصها ، وأنا لا أستغرب ولا أندهش كما يفعل الكثير من الغافلين عن ما آل إليه حال التفاوت الطبقي في السودان ، ما يطرأ على الشارع العام من حكايات وروايات يراها البعض من نسج الخيال ، ففي شارع النيل أطفال لم يتجاوز عمرهم الثانية عشر أوالرابعة عشر يستعرضون بسياراتهم الفارهة في حركات بهلوانية تحاكي في حقيقة الأمر إستهوانهم بأسعارها التي تجاوزت بضع مئات من الملايين وأحياناً مليارات ، لماذا ؟ لأن آباءهم ورَّثوهم وهم على قيد الحياة فتات ما إقترفت أيديهم في حق السودان وشعبه ، وقد إكتشفت عبر متابعاتي لحالة الفساد التي إستشرت في أطناب الخدمة المدنية ومؤسسات الدولة الدارة للأموال عبر الجبايات والتراخيص والرسوم نظرية أو مقولة ألَّفتها من وحي أفكاري فحواها (أنه كلما كان أثرى الأثرياء في دولةٍ ما من طبقة الموظفين كلما كان ذلك أصدق إشارةً تفيد أن الفساد قد وصل حده القياسي) ، أنظروا حولكم وأسألوا عن تجار زمان من أصحاب الأسماء المعروفة ، ستجدوهم إما منضمين تحت قوائم أهل العوز والحاجة ، أو ترَّجلوا بعيداً عن عالم المال والتجارة ، لأن معاييره وأشكاله و مضامينه ولغته السائدة أصبحت لا تناسبهم أو هم أصبح غير قادرين على مجاراتها والتعامل معها ، سطوة المال والثراء اليوم لصالح منسوبي الدولة المُحتكرة لفئة بعينها ، جميعهم يحمون بعضهم بعضاً بإسم المصالح المشتركة والولاءات الإنتمائية للمشروع والتنظيم والفكرة ، هذه الأخيرة التي أصبحت تتبدل وتتلوَّن حسب ما جرى به الزمان والمكان والمصلحة الآنية ، نعم فليكن الجنون حليف الفقراء المغلوبين على أمرهم من باب أنه إبتلاءٌ من رب العالمين في باطنه رحمة خفية مفادها أن لا يرى المفجوعين واقعهم المرير لا مستقبلهم المُبهم .. اللهم إفتح على الشعب السوداني فتحاً مُبيناً.







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة السودان و مصر
  • التوقيع علي برنامج عمل تنفيذي بين دار الوثائق السودانية ونظيرتها العمانية
  • المؤتمر السوداني:لا تيارات تصحيحية بالحزب
  • ضابط مخابرات سابق : لقنا الموساد درساً في عملية الفلاشا
  • مساعد الرئيس: الوطني يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية
  • على محمود : مؤسسات تمنح منسوبيها مرتبات أعلى من مرتب الرئيس
  • أكد أن آخر موعد لحكومة الوفاق الأسبوع المقبل بلال: تحركات "الشعبي" مزايدات ولا يستطيع تعطيل الحكومة
  • قرارات لضبط الوجود الأجنبي بالسودان
  • قالت إن العلاقة مع واشنطن تسير في الاتجاه الصحيح الخارجية تتوقع الترفيع الدبلوماسي مع أمريكا عقب يو
  • الامير سعود بندر بن عبد العزيز ووزير الزراعة بولاية الخرطوم يقفان علي مضرب ترعة شرق النيل
  • حزب المؤتمر الشعبي ينعى الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات
  • لبنان يؤكد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم
  • أمير سعودي يصل الخرطوم للتعرف على فرص الاستثمار
  • الخارجية: المتأخرات لم تفقد السودان حق التصويت في الأمم المُتحدة
  • برلمانيون يتهمون دول بتصدير ذخيرة فشنك للبلاد
  • البرلمان يقر المرسوم المؤقت ووزير العدل يرفض التعديلات منح رئيس القضاء مخصصاته لخمسة أعوام بعد الت
  • (4.1) مليار دولار حجم تدفقات الإستثمار في السودان للعام 2016
  • الطيب مصطفي يدعو القاهرة لتغيير استراتيجيتها تجاه السودان
  • كلفورنيا تودع الراحل المقيم د ماجد علي بوب

    اراء و مقالات

  • لماذا يحارب ترمب داعش في سوريا؟ بقلم توماس فريدمان ترجمة ناصف بشير الأمين
  • تخصيص الموازنات بقلم د.أنور شمبال
  • أوجاع(السودانين)..في (السعودية)!! بقلم أحمد دهب
  • إما أن نتعلم من الإسرائيليين أو نعلمهم!!؟! بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جريمة النصيرات : هل هي انذار مبكر ام متأخر .؟؟! بقلم سميح خلف
  • صراع البدو المستعربين في السودان بقلم حامد جربو
  • تريعة الشكاوى يهزم تريعة البجا بقلم عبدالمنعم هلال
  • خطاب من الإمام الصادق المهدي للرئيس رجب طيب أردوغان
  • مئوية الثورة التي لم.. ولن تنسى.. بقلم رشيد قويدر
  • ضرار صالح ضرار ـ قرن من التاريخ الجزء الثاني بقلم سليمان صالح ضرار
  • تهيا مسر بقلم عبدالله علقم
  • التنمية بديلا عن جنون الانفاق العسكري بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • الدواعش يقدسون ساستهم و سلاطينهم رغم انحرافهم الاخلاقي بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الاقتصاد العراقي وسوق النفط المضطرب بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروف علي شمـّــو الوزير .. إعــراقٌ في التوزير وَخلوّ ٍ من تأثيـر..! بقلم محمد أبوجودة
  • الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
  • الإضراب العام: صوت الكادحين لاسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد عبد اللطيف
  • تفكير الإنسان الآلي!! بقلم الطاهر ساتي
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب بقلم د. عارف الركابي
  • التشكيلات الأولية لـ (السناجك) بقلم عبد الله الشيخ
  • في بيتنا خواجة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العدل والقرارات الحزينة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يخزي العين : الله وأكبر يا عرب..فاتتكم مواعيد الصلاة والحياة الدنيا ؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • جدلية تعريف الأسير الفلسطيني في المفهوم الدولي الحرية والكرامة 2 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 1-4
  • كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
  • توتر عالمي ومخاوف مبررة بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهب سكرنا؟ بقلم د.أنور شمبال
  • أدبيات النقد و الإعتراض السياسي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • "أبنائي صعدوا إلى مناصب الحزب بنضالهم..أنا إمام الأنصار وأحمد المهدي (ما ناقِش القضية)
  • لماذا لا نغير نظام المرتبات الحكومية والقطاع الخاص من شهرية إلي أسبوعية؟؟
  • اوركسترا و كورال معهد الموسيقى (عازة) عبقرية الاخراج والاداء
  • وزير خارجية مصر يصل البلاد
  • أستاذة الآداب المصرية تنشر فيديو رقص جديداً لها.. وخالد الصاوي يتساءل: هل سيتم رجمها؟
  • ترامب يأمر بمراجعة الاتفاق النووي مع إيران
  • الصادق المهدي : تعدد الزوجات سبب في خروج الكثيرات من الدين الإسلامي..هنالك اختلاف في لغة الحكومة ول
  • طلب من الموسيقيين ... محترفين وهواة ♪ ♫
  • مصطفي أمين يكتب - شعب واحد فى بلدين ... #بوابة_روزاليوسف
  • كيف إسترقت مصر بلاد السودان؟
  • يا شباب أدونا مواقع لتحميل ملفات الفيديو والاوديو !!
  • محمد بن راشد يأمر بإعفاء السائقين أصحاب المخالفات البسيطة من حجز مركباتهم
  • لو كلفت بالتفاوض مع وزير الخارجية المصري القادم للسودان لامنت علي ؟؟؟؟؟؟؟
  • شوفوني -بقلم سهير عبد الرحيم
  • نحن لن ننافس مصر في أمومتها للدنيا، فالسودان باسمه الذي به يُنادى محسوب في الذكران لا في الإناث
  • رئيس تحرير برتبة خائن.! -لشمائل النور
  • السلطات تقود حملة لإزالة كمائن الجريف غرب في الخرطوم
  • كمال عمر يعترف ويكشف خدعة الحوار الوطني
  • إشراقة سيد تقتحم دار الحزب الاتحادي عنوة وانصار المجموعتين يحملون الأسلحة البيضاء
  • وزير الخارجية الاثيوبي يزور القاهرة
  • JAMES LAST / ( الراعي الوحيد ) STUNNING MASTERPIECE
  • الحركة الشعبية أوصلت جنيه دويلة "جنوب السودان" إلى 170 جنيه للدولار الواحد
  • البديتو عايز أتمووو ..
  • مداخلتي قبل قليل مع اذاعة صوت العرب في القاهرة
  • امين حسن عمر: المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية
  • مسابقة لحمل الزوجات فى لاتفيا.
  • بين يدي إجتماع غندور شكري ... تأملات جمال عنقرة
  • أمير قطر السابق (الوالد) الشيخ حمد بن خليفة يزور السودان 25 أبريل الجاري
  • لو عندك ذرة من ضمير استقيل يا كاشا
  • لماذا إغلاق هذا البوست يا أخ بكري أبو بكر ؟ إذا كان سيكون هناك تمييز بين الأعضاء فأخبرونا لنعتزل
  • "أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
  • الدكتور ابراهيم عبد الحليم يحيي عدد من الحفلات بالامارات
  • كيف تكون عادلاً مع أضدادك - عدنان المقداد
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!
  • مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
  • بِأمرِ الحُبِّ
  • من اين لهذا البلطجى(المعتوه) سراق الجداد ب (المصارين) بالعدد دا؟؟
  • الدكتور عبد الله علي إبراهيم شخصية مضطربة من الطراز الأول.
  • اهداف ريال مدريد والبايرن ميونخ..فيديو
  • لن ادين او اتعاطف مع اي عنف او قمع يحدث للجماعات الاسلامية.