إما أن نتعلم من الإسرائيليين أو نعلمهم!!؟! بقلم د. فايز أبو شمالة

إما أن نتعلم من الإسرائيليين أو نعلمهم!!؟! بقلم د. فايز أبو شمالة


04-19-2017, 10:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492638064&rn=0


Post: #1
Title: إما أن نتعلم من الإسرائيليين أو نعلمهم!!؟! بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 04-19-2017, 10:41 PM

09:41 PM April, 19 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



تابعت المشهد عبر المواقع الإخبارية باللغة العبرية، حيث جلست أم الجندي الإسرائيلي الأسير في الصف الأول، ويقابلها رئيس الوزراء نتانياهو ومجموعة من أعضاء الكنسيت، في الجلسة التي خصصت لمناقشة تقرير مراقب الدولة عن الحرب الأخيرة على غزة، بعد أن تم رفض طلب نتانياهو بان تكون الجلسة سرية، حتى لا تستفيد حركة حماس من النقاش الدائر، ولاسيما أن تقرير مراقب الدولة قد اتهم نتانياهو ووزير حربه بأنه أخفى عن المجلس الوزاري المصغر المعلومات عن خطر الأنفاق قبل الحرب وأثناء الحرب، رغم حصوله على معلومات عن خطر الأنفاق منذ 2013، وعليه لم يجر مجلس الوزراء نقاشات استراتيجية حول الوضع في غزة، ولم يعرض تهديد أنفاق المقاومة على المجلس الوزاري المصغر إلا بشكل عام، ونادر، ولم يتأكد رئيس الوزراء ووزير الحرب يعلون عن وجود خطط عسكرية عملية لمواجهة الأنفاق.
نفي نتانياهو الاتهام، وادعى أن تهديد الأنفاق عرض بالتفصيل على المجلس الوزاري، وأن الجنود قاموا بواجبهم رغم عدم حصولهم على معلومات مسبقة عن مكان الأنفاق، ثم تحدث نتانياهو عن الجنود المفقودين، وقال: إنه على تواصل مع عائلات الجنود، ونقول لهم الحقيقة، وسنعمل على إعادتهم ودفنهم في إسرائيل.
وهنا قاطعت أم الجندي الأسير رئيس الوزراء نتانياهو، وقالت له: عار عليكم في الحكومة، ستذهبون يوماً إلى القبور، وستدفنون أعزاء عليكم بعد فترة، وستقفون في المناسبات تؤبنون القتلى من الجنود، إنهم بالنسبة لكم أرقام في تقارير، إن فقدان أولادنا لهو الدليل على نجاح أنفاق المقاومة الفلسطينية، أما أنتم، فبعد سنتين ونصف لم تناقشوا في المجلس الوزاري فقدان أولادنا، ولم تفعلوا شيئاً، ، وأضافت وهي تبكي: إن أولادنا أحياء، وليسوا جثثاً.
وهنا حاول عضو الكنيست ميكي زوهر أن يدافع عن موقف رئيس الوزراء، وأن يتحدث مع المرأة ببعض الكلمات، فصرخت في وجه قائلة:: أخرس، لا أسمح لحقير مثلك أن يجيب على أسئلتي، أنت أقل من التحدث معي، وألقت عليه جسماً وقع على مقربة من رئيس الوزراء.
هذه هي إسرائيل، وهذا حال قادتها مع بني جنسهم من اليهود!!
لقد اعتذر عضو الكنيست ميكي زوهر من أم الجندي الإسرائيلي المفقود هدار جولدن، وأعتذر لها نتانياهو عن سوء ظنها به، وهنا مربط الفرس الإسرائيلي الذي شد بأوتاد خشوع المسئولين الإسرائيليين وصمتهم أمام صرخات أم الجندي المفقود، لم يهددها أحدهم بقطع راتبها، ولم يهددوها بوقف المساعدات، لقد خروا جمعيهم سجداً تحت صرخاتها، يستعطفون رضاها، ويتلمسون عفوها، في درس إسرائيلي لن يرتقي إليه حاكم عربي لا يحتكم إلى الديمقراطية، فلا قداسة لمسئول في إسرائيل، ولا عبودية لأوامر القائد، ولا هز ذيل لأصنام البشر، فاليهود في إسرائيل سواسية بمقدار ما يقدموا لدولتهم.
على أرض فلسطين، تقف أم الأسير وأم الشهيد وأم الجريح على أبواب الوزراء، يتوسلون الراتب، وألسنتهم تردد: ربنا يطول في عمرك، وربنا يعطيك الصحة، وربنا يهديك على الخير، وربنا ينصرك على من يعاديك، وبارك الله في إحسانك علينا، وعطائك لنا، ما أكرمكم!!.
على أرض فلسطين، وبعد توسل وبكاء ونواح ورجاء واستعطاف منذ الحرب الأخيرة على غزة، يعلن مكتب فخامة الرئيس بأنه سيوافق على صرف مكرمة مالية لأمهات الشهداء، ولكن بعد وصول تبرعات المانحين، وشرط عدم اعتراضهم على الصرف.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة السودان و مصر
  • التوقيع علي برنامج عمل تنفيذي بين دار الوثائق السودانية ونظيرتها العمانية
  • المؤتمر السوداني:لا تيارات تصحيحية بالحزب
  • ضابط مخابرات سابق : لقنا الموساد درساً في عملية الفلاشا
  • مساعد الرئيس: الوطني يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية
  • على محمود : مؤسسات تمنح منسوبيها مرتبات أعلى من مرتب الرئيس
  • أكد أن آخر موعد لحكومة الوفاق الأسبوع المقبل بلال: تحركات "الشعبي" مزايدات ولا يستطيع تعطيل الحكومة
  • قرارات لضبط الوجود الأجنبي بالسودان
  • قالت إن العلاقة مع واشنطن تسير في الاتجاه الصحيح الخارجية تتوقع الترفيع الدبلوماسي مع أمريكا عقب يو
  • الامير سعود بندر بن عبد العزيز ووزير الزراعة بولاية الخرطوم يقفان علي مضرب ترعة شرق النيل
  • حزب المؤتمر الشعبي ينعى الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات
  • لبنان يؤكد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم
  • أمير سعودي يصل الخرطوم للتعرف على فرص الاستثمار
  • الخارجية: المتأخرات لم تفقد السودان حق التصويت في الأمم المُتحدة
  • برلمانيون يتهمون دول بتصدير ذخيرة فشنك للبلاد
  • البرلمان يقر المرسوم المؤقت ووزير العدل يرفض التعديلات منح رئيس القضاء مخصصاته لخمسة أعوام بعد الت
  • (4.1) مليار دولار حجم تدفقات الإستثمار في السودان للعام 2016
  • الطيب مصطفي يدعو القاهرة لتغيير استراتيجيتها تجاه السودان
  • كلفورنيا تودع الراحل المقيم د ماجد علي بوب

    اراء و مقالات

  • صراع البدو المستعربين في السودان بقلم حامد جربو
  • تريعة الشكاوى يهزم تريعة البجا بقلم عبدالمنعم هلال
  • خطاب من الإمام الصادق المهدي للرئيس رجب طيب أردوغان
  • مئوية الثورة التي لم.. ولن تنسى.. بقلم رشيد قويدر
  • ضرار صالح ضرار ـ قرن من التاريخ الجزء الثاني بقلم سليمان صالح ضرار
  • تهيا مسر بقلم عبدالله علقم
  • التنمية بديلا عن جنون الانفاق العسكري بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • الدواعش يقدسون ساستهم و سلاطينهم رغم انحرافهم الاخلاقي بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الاقتصاد العراقي وسوق النفط المضطرب بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروف علي شمـّــو الوزير .. إعــراقٌ في التوزير وَخلوّ ٍ من تأثيـر..! بقلم محمد أبوجودة
  • الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
  • الإضراب العام: صوت الكادحين لاسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد عبد اللطيف
  • تفكير الإنسان الآلي!! بقلم الطاهر ساتي
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب بقلم د. عارف الركابي
  • التشكيلات الأولية لـ (السناجك) بقلم عبد الله الشيخ
  • في بيتنا خواجة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العدل والقرارات الحزينة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يخزي العين : الله وأكبر يا عرب..فاتتكم مواعيد الصلاة والحياة الدنيا ؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • جدلية تعريف الأسير الفلسطيني في المفهوم الدولي الحرية والكرامة 2 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 1-4
  • كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
  • توتر عالمي ومخاوف مبررة بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهب سكرنا؟ بقلم د.أنور شمبال
  • أدبيات النقد و الإعتراض السياسي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وزير الخارجية الاثيوبي يزور القاهرة
  • JAMES LAST / ( الراعي الوحيد ) STUNNING MASTERPIECE
  • الحركة الشعبية أوصلت جنيه دويلة "جنوب السودان" إلى 170 جنيه للدولار الواحد
  • البديتو عايز أتمووو ..
  • مداخلتي قبل قليل مع اذاعة صوت العرب في القاهرة
  • امين حسن عمر: المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية
  • مسابقة لحمل الزوجات فى لاتفيا.
  • بين يدي إجتماع غندور شكري ... تأملات جمال عنقرة
  • أمير قطر السابق (الوالد) الشيخ حمد بن خليفة يزور السودان 25 أبريل الجاري
  • لو عندك ذرة من ضمير استقيل يا كاشا
  • لماذا إغلاق هذا البوست يا أخ بكري أبو بكر ؟ إذا كان سيكون هناك تمييز بين الأعضاء فأخبرونا لنعتزل
  • "أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
  • الدكتور ابراهيم عبد الحليم يحيي عدد من الحفلات بالامارات
  • كيف تكون عادلاً مع أضدادك - عدنان المقداد
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!
  • مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
  • بِأمرِ الحُبِّ
  • من اين لهذا البلطجى(المعتوه) سراق الجداد ب (المصارين) بالعدد دا؟؟
  • الدكتور عبد الله علي إبراهيم شخصية مضطربة من الطراز الأول.
  • اهداف ريال مدريد والبايرن ميونخ..فيديو
  • لن ادين او اتعاطف مع اي عنف او قمع يحدث للجماعات الاسلامية.