الدواعش يقدسون ساستهم و سلاطينهم رغم انحرافهم الاخلاقي بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

الدواعش يقدسون ساستهم و سلاطينهم رغم انحرافهم الاخلاقي بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة


04-19-2017, 05:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492619126&rn=0


Post: #1
Title: الدواعش يقدسون ساستهم و سلاطينهم رغم انحرافهم الاخلاقي بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
Author: حسن حمزة
Date: 04-19-2017, 05:25 PM

04:25 PM April, 19 2017

سودانيز اون لاين
حسن حمزة-
مكتبتى
رابط مختصر



( ولكم في رسول الله اسوة حسنة يا أولي الالباب ) تشير هذه الآية إلى عدة معاني انسانية و اخلاقية فهي ترسم الصورة الصحيحة للقائد و السياسي المسلم لما يقع على عاتقه من رعاية شؤون الامة و إدارة مؤسساتها بالشكل الايجابي وهذا ما يجعله أمام منعطف خطير ، فكما يُقال الامة بقائدها فإن صلح القائد عاشت الامة بنعيم الدنيا و الاخرة ، أما إذا كان القائد فاشلاً منحرفاً اخلاقياً و منغمساً بملذاته و شهواته فيقيناً ستكون الامة ضحيةً لتلك الانحرافات السياسية وما اكثر الضحايا في زماننا هذا و العراق من أكثر ضحايا الفساد السياسي الذي يُعد البذرة الاولى لتكوينية داعش فبسبب هذه الغدة السامة ظهرت داعش في العراق ، و لانها ولدت من رحم فاسد فاختطت لها منهاجاً و فكراً هو امتداداً طبيعي لخط فساد أئمة و فقهاء مارقة شرعنوا الفساد الاخلاقي للقادة الفاسدون الذين عاصروهم في العديد من الحقب الزمنية ومن هنا بدأت جذور الانحطاط الاخلاقي و الانحراف السياسي تتغلغل في مفاصل الدولة الايوبية و الزنكية بسبب الممارسات المشينة لقادتها في هتك سنن و تعاليم الاسلام و اباحة القبائح و المنكرات بدءاً من قمة الهرم السياسي و انتهاءً بقاعدته الهمج الرعاع فلذلك نرى تمسك الدواعش بسلاطين و ملوك تلك الدولة رغم انحرافهم و فسادهم الذي يندى له جبين الانسانية و التاريخ فأين هؤلاء القادة و السلاطين من خُلُق رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؟ فهل كانوا حقاً المرآة التي عكست اخلاق و منهج رسولنا الكريم ؟ أسلة و استفهامات كثيرة تطرح نفسها لكنها لا تجد جواباً واحداً عند داعش الذين يبررون مفاسد قادتهم و ملوكهم بدعوى انهم ولاة الامر ولا يجب محاسبتهم فيا أيها الدواعش هل قادتكم غير مشمولون بقانون المسائلة الالهي الوارد في قوله تعالى ( قفوهم إنهم مسؤولون ) و قول نبينا محمد ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ) ؟ فهل يمتلكون صك الغفران فلا حساب عليهم ؟ فإن كان حقاً ما تدعون فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين و خير شاهد على فساد هؤلاء الملوك و السلاطين ما ورد في الكامل في التاريخ لابن الاثير (10/101) حيث يقول ( وكان الملك العادل و ملك انكلتار يجتمعان بعد ذلك و يتجاريان حديث الصلح و طلب من العادل أن يسمعه غناء المسلمين فاحضر له مغنية تضرب بالجنك فغنت له فاستحسن ذلك ) فهل كان هذا فعل نبينا الكريم ؟ هل كان هذا فعل الخلفاء الراشدين ؟ مالكم يا دواعش الفكر التكفيري كيف تحكمون ؟ وهذا ما أثار موجة غضب و ردود فعل عند عامة المسلمين كان ابرزهم الداعية الاسلامية الصرخي الحسني جاء ذلك خلال محاضرته (34) من بحثه الموسوم ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري في 14من نيسان 2017 حيث قال الصرخي :(( هذه جلسات السمر و الطرب و الخمور و الفجور كانت في زمن الدولة الصلاحية الناصرية القدسية ، فهذه الجرائم ليست من القادة أنفسهم بل من أئمة الضلالة ممَن يوسوس لهم ونحن لا نريد أن نعفي هؤلاء القادة من المسؤولية و لكن نريد أن نتحدث عن أصل التكفير و التقتيل و السلب و النهب وعن المشرع لهذا الامر )) حقائق ينقلها التاريخ وعلى لسان ابن الاثير فهل يستطيع الخط الداعشي نفيها و انكارها ؟ .

https://www.youtube.com/watch؟v=-xH8xkjArTwhttps://www.youtube.com/watch؟v=-xH8xkjArTw







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة السودان و مصر
  • التوقيع علي برنامج عمل تنفيذي بين دار الوثائق السودانية ونظيرتها العمانية
  • المؤتمر السوداني:لا تيارات تصحيحية بالحزب
  • ضابط مخابرات سابق : لقنا الموساد درساً في عملية الفلاشا
  • مساعد الرئيس: الوطني يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية
  • على محمود : مؤسسات تمنح منسوبيها مرتبات أعلى من مرتب الرئيس
  • أكد أن آخر موعد لحكومة الوفاق الأسبوع المقبل بلال: تحركات "الشعبي" مزايدات ولا يستطيع تعطيل الحكومة
  • قرارات لضبط الوجود الأجنبي بالسودان
  • قالت إن العلاقة مع واشنطن تسير في الاتجاه الصحيح الخارجية تتوقع الترفيع الدبلوماسي مع أمريكا عقب يو
  • الامير سعود بندر بن عبد العزيز ووزير الزراعة بولاية الخرطوم يقفان علي مضرب ترعة شرق النيل
  • حزب المؤتمر الشعبي ينعى الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات
  • لبنان يؤكد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم
  • أمير سعودي يصل الخرطوم للتعرف على فرص الاستثمار
  • الخارجية: المتأخرات لم تفقد السودان حق التصويت في الأمم المُتحدة
  • برلمانيون يتهمون دول بتصدير ذخيرة فشنك للبلاد
  • البرلمان يقر المرسوم المؤقت ووزير العدل يرفض التعديلات منح رئيس القضاء مخصصاته لخمسة أعوام بعد الت
  • (4.1) مليار دولار حجم تدفقات الإستثمار في السودان للعام 2016
  • الطيب مصطفي يدعو القاهرة لتغيير استراتيجيتها تجاه السودان
  • كلفورنيا تودع الراحل المقيم د ماجد علي بوب

    اراء و مقالات

  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروف علي شمـّــو الوزير .. إعــراقٌ في التوزير وَخلوّ ٍ من تأثيـر..! بقلم محمد أبوجودة
  • الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
  • الإضراب العام: صوت الكادحين لاسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد عبد اللطيف
  • تفكير الإنسان الآلي!! بقلم الطاهر ساتي
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب بقلم د. عارف الركابي
  • التشكيلات الأولية لـ (السناجك) بقلم عبد الله الشيخ
  • في بيتنا خواجة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العدل والقرارات الحزينة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يخزي العين : الله وأكبر يا عرب..فاتتكم مواعيد الصلاة والحياة الدنيا ؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • جدلية تعريف الأسير الفلسطيني في المفهوم الدولي الحرية والكرامة 2 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 1-4
  • كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
  • توتر عالمي ومخاوف مبررة بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهب سكرنا؟ بقلم د.أنور شمبال
  • أدبيات النقد و الإعتراض السياسي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وزير الخارجية الاثيوبي يزور القاهرة
  • JAMES LAST / ( الراعي الوحيد ) STUNNING MASTERPIECE
  • الحركة الشعبية أوصلت جنيه دويلة "جنوب السودان" إلى 170 جنيه للدولار الواحد
  • البديتو عايز أتمووو ..
  • مداخلتي قبل قليل مع اذاعة صوت العرب في القاهرة
  • امين حسن عمر: المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية
  • مسابقة لحمل الزوجات فى لاتفيا.
  • بين يدي إجتماع غندور شكري ... تأملات جمال عنقرة
  • أمير قطر السابق (الوالد) الشيخ حمد بن خليفة يزور السودان 25 أبريل الجاري
  • لو عندك ذرة من ضمير استقيل يا كاشا
  • لماذا إغلاق هذا البوست يا أخ بكري أبو بكر ؟ إذا كان سيكون هناك تمييز بين الأعضاء فأخبرونا لنعتزل
  • "أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
  • الدكتور ابراهيم عبد الحليم يحيي عدد من الحفلات بالامارات
  • كيف تكون عادلاً مع أضدادك - عدنان المقداد
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!
  • مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
  • بِأمرِ الحُبِّ
  • من اين لهذا البلطجى(المعتوه) سراق الجداد ب (المصارين) بالعدد دا؟؟
  • الدكتور عبد الله علي إبراهيم شخصية مضطربة من الطراز الأول.
  • اهداف ريال مدريد والبايرن ميونخ..فيديو
  • لن ادين او اتعاطف مع اي عنف او قمع يحدث للجماعات الاسلامية.