النافذة !! بقلم صلاح الدين عووضة

النافذة !! بقلم صلاح الدين عووضة


04-18-2017, 02:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492520559&rn=0


Post: #1
Title: النافذة !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 04-18-2017, 02:02 PM

01:02 PM April, 18 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*حضر إلى البلدة - منقولاً- في أواخر عهد مايو..
*كان يود لو أن تم نفيه إلى أي مكان آخر بالبلاد خلاف هذا..
*ما كان يحب (الإقليم) بأسره، لا البلدة في حد ذاتها..
*وهو كره لم يجد له سبباً منطقياً مثل كرهه لنظام نميري..
*فقد عُرف بمناهضته لذلكم النظام مذ كان طالباً قبل أن يتوظف..
*وباتهامه بالانخراط في نشاط نقابي (سياسي) تم نقله..
*أُبعد إلى بلدة طرفية ، ليجد نفسه في حي طرفي ، داخل منزل طرفي..
*منزل صغير، أنيق، عصري، على الطراز الإنجليزي..
*وكان ذا حديقة مهملة لم يبق من آثار جمالها سوى شجيرات حناء..
*وفي البيت الطرفي هذا ذاته أُعطي غرفة طرفية..
*فثلاثة من زملائه العُزًّاب كانوا يشغلون الغرف الرئيسية فيه..
*بل كانت غرفة مخصصة للخفير، وما من خفير..
*بها نافذة واحدة تطل على شارع، من بعده ميدان، من بعده مقابر..
*وصارت هوايته (الحزينة) النظر عبر النافذة زمناً طويلاً..
*فمنذ لحظة عودته من الدوام وإلى أن يحين أوان نومه هو يحدق خلالها..
*إلى المارة، المركبات، صبية (الكورة)، وحتى المقابر..
*ولكن وجهاً واحداً استوقفه إذ كان يرد على تحديقه بـ(أحزن) منه..
*وما كان يرى سوى الوجه لشدة قربه من النافذة..
*ولولا عمود الإنارة بالخارج لما رأى ملامح حزنه لظهوره عشياً..
*كان وجهاً أنثوياً ذا حسن خرافي بفعل تأثير المساء، ربما..
*تعلق بها -أو بالأصح به- إلى حد مصارحة زميلين من الثلاثة..
*فالثالث هذا كان ينتمي- سياسياً- إلى الذين يكره نظامهم..
*نصحه زميلاه بترك (تسلية النافذة) كيلا يطل عليه وجه لا وجود له..
*قالا إن البلدة كلها ليس فيها فتاة بالأوصاف التي ذكرها..
*بل إن أجملهن دون ذلك وهي التي سيتزوجها قريباً (كبير الإدارة الحساسة)..
*ولكن- يستدركان- التي قبلها قيل إنها كانت آية في الجمال..
*فهما لم يحضرا زواجه منها، ولم يعايشا لغطاً صاحب موتها المفاجئ..
*كل الذي سمعاه أنه (فرض) على أهلها الاقتران بها..
*وتسبب في نقل من كانت تحبه إلى منطقة نائية بـ(تقرير مقتضب)..
*ثم تمنعت العروس عليه إلى أن توفيت دونما علة..
*ولكنه ظل- رغم ذلك- متعلقاً بـ(فتاة نافذته) على أمل أن يصادفها يوماً..
*وجاء هذا اليوم المنتظر، وكان يوم عيد..
*فقد شاهد (الوجه) داخل إطار على حائط بأحد منازل الحي..
*ولكنه لم يرها بين أفراد الأسرة ، ولم يسأل..
*ورآه الدجى خلف النافذة (بلا حراك!!!).
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • فساد رئيس شعبة المؤتمر الوطنى بقطاع النفط ومدير شرطة النيل للبترول وأخر
  • لا لقهر النساء..جسارة لاانكسار
  • بيان من الحزب القومي السوداني بالخارج إلي جماهير الشعب السوداني عامة وجبال النوبة خاصة
  • جهاز الأمن يستخدم نيابة أمن الدولة للعصف بالحقوق المكفولة
  • الطيران المدنى: أكثر من مائتى طائرة تعبر الأجواء السودانية يومياً
  • جهاز المغتربين يوقع مذكرة تفاهم مشتركة مع حكومة الولاية الشمالية ويحتفي بشركاء نقل المعرفة المساهمي
  • وزير المالية يشارك في اجتماعات الربيع لقاءات مرتقبة في واشنطن لبحث الرفع الكامل للعقوبات عن السودا
  • إبراهيم محمود : رغم الحصارحققنا الإنجازات
  • الإرشاد: منع أداء العمرة لمن دون الاربعين عاماً إلا بمرافق يخص السعودية
  • البشير: تشكيل الحكومة الجديدة ليس سهلاً
  • أبقى على الحسن وأحمد سعد وجعفر الميرغني يرشح حاتم السر للتجارة وأبوبكر عثمان للأوقاف
  • الطيب مصطفي يطالب الوطني بدعم الأحزاب مادياً
  • إحصائية: نصف مليون تلميذ يذهبون لمدارسهم بلا فطور
  • تراجي مصطفى تصف انشقاقات الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال بالخطيرة
  • قطبي المهدي : الحكومة تضيع وقتها مع عقاروعرمان
  • الداخلية تُعلن موافقتها على إحالة سلطة التحري للنيابة العامة
  • محاكمة رئيس قسم ومتحري بإساءة وصفع محامية
  • السعودية تعتقل أكاديمي سوداني بتهمة مناصرة تنظيم متطرف
  • على الحاج : (فخورون بالمؤتمرالوطني)
  • 85 ألف لاجئ من الجنوب في السودان منذ مطلع العام
  • لقاءات مرتقبة في واشنطن لبحث الرفع الكامل للعقوبات
  • كشفا عن ضبط عدد من المتهمين في الأحداث واليا شمال وغرب كردفان يؤكدان عزمهما على معالجة قضية الكبابي
  • تأبين الشيخ إبراهيم الطيب بلندن

    اراء و مقالات

  • المؤرخ ضرار صالح ضرار قرن من التاريخ (الجزء الأول) بقلم سليمان صالح ضرار
  • النظام سيبقى سنوات أخرى أيضا .. وأموره ماشية زي العسل.. بقلم د.آمل الكردفاني
  • ان شر الدعاة الوعاظ الذين يقولون ما لا يفعلون بقلم عصام جزولي
  • تأملات في بعض المسلمات في حياتنا بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • حميدتي يتجه شرقا لزرع الفتنه بقلم أسامة سعيد
  • الصحافة بداية ولا نهاية بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • أين التلفزيون في ذكرى رحيل الجـد شعبان؟ بقلم مصعب المشـرّف
  • جرائم (نوعية) أفرزها المشروع الحضارى !! بقلم عصام جزولي
  • يوم شكر للدكتور عبد القادر محمد عبد القادر بقلم عمر عثمان
  • ماهي الدولة الاسلامية ؟ بقلم عبدالعليم شداد
  • السودان الجميل في ظل التعايش الديني!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • إستراتيجية القوة إلى جانب دبلوماسية سليمة بقلم ألون بن مئير
  • الارهـاب : الواقـع والمسـار (الجـزء الأول) بقلم د. لبيب قمحاوي*
  • بمناسبة مئوية وعد بلفورالمشؤوم عدم شرعية الوعد بقلم د.غازي حسين
  • يرجى إبطاء السرعة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مصر يا (عدو) بلادي (2) بقلم الطيب مصطفى
  • «طَهورة» سلاطين!بقلم عبد الله الشيخ
  • الأكبر في إفريقيا!! بقلم الطاهر ساتي
  • لافتة مواطن سوداني في استقبال شكري بقلم إسحق فضل الله
  • عثمان ميرغني الصديق الذي يكفي عن كل عدو بقلم يوسف علي النور حسن
  • شعب السودان يريد ان يسترد الخرطوم ايضا سيادة الرئيس بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • نعم انحنى هؤلاء لسيف الخليفة يا نانسي عجاج..! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • حتى الكتب يا مول عفراء .. !! بقلم هيثم الفضل
  • وزير الإعلام و الوقوف علي أسوار الليبرالية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سلاح الكاتشب! بقلم أنور شمبال
  • فاقدوا الاخلاق و الإيمان أساؤوا تطبيق معاني الجهاد له بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • (السروال الاسرائيلي المصري): شرارة من السودان لتدخل إسرائيل الحرب...؟!
  • لماذا لا يتم استيضاح روسيا في تصريح وزير خارجيتها ؟
  • لا لاستهداف الدكوة- بقلم سهير عبد الرحيم
  • لا لقهر النساء..جسارة لاانكسار
  • رزقنا بمولود ذكر فالله الحمد والشكر
  • ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻒ ﻣﻦ ﺻﻌﺪ ﻳﺎﺳﺮ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﺮﻣﺎﻥ
  • فتح الرحمن شبارقة(الرأي العام)يحاور السفير عبد المحمود سفيرنا بالقاهرة
  • إستثناء مديري أجهزة الدولة والشخصيات الإعتبارية من الحبس في الديون المُس
  • علماء السودان : مادة الحريات الدينية في التعديل الدستوري تخالف الشريعة
  • كيف فرمل الرئيس السيسي تشكيل حكومة الفريق بكري مكايدة للرئيس البشير ؟
  • حاتم باشات: مواقع التواصل الإجتماعى تفسد العلاقة المصرية السودانية
  • سفير السودان بالقاهرة يرحب بزيارة شكري للسودان و يدعوالى تسريع وتيرة الشراكة بين البلدين
  • لغرض في نفس الباقر العفيف: كفيل الهوية ...وعروبة ع ع إبراهيم ...بقلمه
  • CNN تعلن عن موت الديموقراطية في تركيا! Turkey's democracy has died
  • عشكان ، كرمة ، بدين ، ارقو ، أبتى، كودي دبلا مبروك (أرتقاشا) دوري 8 في كأس السودان .. حمزاوي
  • السودانيات بعد الخلجنة محن يا نفيسة بت الطاهر
  • الشّارِعُ المُشجرُ بِالقلقِ
  • البروف بدرالدين حامد الهاشمي ,, موسوعة سودانية
  • Dkeen اليوم أكملت لكم دَّيْنِكم !
  • قصة قصيرة جدا..................... (15)
  • المعارضة التركية: نتيجة الاستفتاء مخجوجة (حال المتاسلمين كالعادة)
  • التوجه بإشراك جميع المتحاورين في الحكومة الجديدة ..
  • شيـطنة المـعرفة ومنهج الأبـالــسة ...
  • السفير السـودانى بمصر بيسـب عمرو اديب: والله لاربطك يا شحات يا
  • وزارة الارشاد تنفي إصدارها قراراً بمنع من هم دون الأربعين عاماً من أداء شعيرة العمرة
  • الحكومة المرتقبة بين اطماع الطامعين وفرضيات الواقع السياسي
  • الوجود السوداني في مصر والوجود المصري في السودان من المتضرر؟
  • نرفض إتهام صلاح غريبة بالعمالة للمخابرات المصرية
  • على قناة S24 لقاء ممتع مع أشرف سيد أحمد الكاردينال.. يستحق المشاهدة
  • رئيس الجمهورية 116 حزب وحركة. مسلحة سوف تستوعب داخل الحكومة 😭😭😭😭😭😭😭😭😭
  • لقاء بورداب أمريكا الشمالية، (أمريكا و كندا)، وتكريم الباشمهندس بكري أبو بكر ...
  • جوائز البورد ..
  • ي جماعة الوضع الصحى لسيدى السيد البشير خبرو شنو.؟؟
  • تصدير الطبعة الثالثة 2017: مذكرات يوسف ميخائيل، التركيَّة والمهديَّة والحُكْم الثنائي في السُّودان
  • تناول حديث لتاريخ النضال في مناطق جبال النوبة