ان شر الدعاة الوعاظ الذين يقولون ما لا يفعلون بقلم عصام جزولي

ان شر الدعاة الوعاظ الذين يقولون ما لا يفعلون بقلم عصام جزولي


04-17-2017, 05:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492445158&rn=0


Post: #1
Title: ان شر الدعاة الوعاظ الذين يقولون ما لا يفعلون بقلم عصام جزولي
Author: عصام جزولي
Date: 04-17-2017, 05:05 PM

04:05 PM April, 17 2017

سودانيز اون لاين
عصام جزولي-
مكتبتى
رابط مختصر

قال تعالى ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا
تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا
تَفْعَلُون ( وقال تعالى فى الحديث القدسى ( يا عيسى عظ نفسك فأن اتعظت
فعظ الناس والا فأستحى منى ) ، ان عدم مطابقة القول للعمل هى من موجبات
المقت الالهى ) يقول الاستاذ محمود :- ( ان شر الدعاة الوعاظ الذين
يقولون ما لا يفعلون ) ، ولم تطب نفس الاستاذ أن يقول ما لا يفعل كسائر (
الوعاظ ) فقد جاء فى سيرته الذاتية عندما كلف بالدعوة للرسالة الثانية من
الاسلام ( ثم نظرت موضوع الدعوة الى الاسلام فاذا أنا لا أعرف عنها بعض
ما أحب أن أعرف فأن قولك : ( الاسلام ) كلمة جامعة ، قد أسىء فهم مدلولها
الحقيقى ، لان الناس قد الفوا ، منذ زمن بعيد ، أن تنصرف أذهانهم ، عند
سماعها ، الى ما عليه الامم الاسلامية اليوم من تأخر منكر وما علموا أن
المسلمين اليوم ليسوا على شىء فأنت ، اذا اردت أن تدعو الى الاسلام ،
فأن عليك لان ترده الى المعين المصفى الذى منه استقى محمد ، وأبوبكر وعمر
والا فأن الدعوة جعجعة لا طائل تحتها ولم تطب نفسى أن أجعجع ، وبينما
أنا فى حيرة من أمرى اذ قيض الله ( مسألة فتاة رفاعة ) تلك المسألة التى
سجنت فيها عامين ولقد شعرت حين استقر بى المقام فى السجن ، انى قد جئت
على قدر من ربى ، فخلوت اليه حتى اذا ما انصرم العامان وخرجت شعرت بأنى
أعلم بعض ما أريد ثم لم ألبث ، وأنا فى طريقى الى رفاعة ، ان أحسست بأن
على أن أعتكف مدة اخرى ، لاستيفاء ما قد بدأ وكذلك فعلت فهل حبسنى
ابتغاء المعرفة ؟؟ لا ولا كرامة وأنما حبسنى العمل العمل لغاية هى أشرف
من المعرفة غاية ما المعرفة الا وسيلة اليها تلك الغاية هى نفسى التى
فقدتها بين ركام الاوهام والاباطيل فأن على لان ابحث عنها على هدى القران
.. أريد ان أجدها ..وأريد ان أنشرها وأريد أن أكون فى سلام معها قبل أن
أدعو غيرى ألى الاسلام ذلك أمر لامعدى عنه .. فأن فاقد الشىء لا يعطيه ..
فهل تريدون أن تعلموا اين أنا من ذلك الان ؟؟ اذن فأعلموا : انى أشرفت
على تلك الغاية ويوشك ان يستقيم لى أمرى على خير ما أحب ) يقول الاستاذ
فى انسجام الفكر والقول والعمل فى بنية المسلم ( الرجال ثلاثة رجل يفكر
كما يريد ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول ثم يتحمل نتيجة فكره وقوله وعمله
وهذا هو الرجل الحر ورجل يفكر كما يريد ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول
ثم لا يتحمل نتيجة فكره وقوله وعمله وهذا هو الرجل الفوضوى ورجل لا يفكر
ولا يقول ولا يعمل وهذا هو الرجل العبد ) والاستاذ طبق كلما قاله حين
تحمل نتيجة قوله أمام محكمة المهلاوى ( هذه القوانين مخالفة للشريعة )
ابان تجربة تطبيق الشريعة على يد جعفر نميرى اذ قال ( أنا أعلنت رأى
مرارا فى قوانين سبتمبر 83 من أنها مخالفة للشريعة ومخالفة للاسلام أكثر
من ذلك فأنها شوهت الشريعة وشوهت الاسلام ونفرت عنه كما أنها هددت وحدة
البلاد يضاف الى ذلك انها وضعت وأستغلت لارهاب الشعب وسوقه الى
الاستكانة عن طريق اذلاله هذا من حيث التنظير واما من حيث التطبيق فأن
القضاة الذين ييتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فتيا وضعفوا أخلاقيا عن
أن يمتنعوا من ان يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية تستخدمهم
لاضاعة الحقوق واذلال الشعب والتنكيل بالمعارضين السياسيين ولا جل ذلك
فأننى غير مستعد للتعاون مع أى محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ورضيت
أن تكون أداة من ادوات اذلال الشعب ) أما الامام الصادق المهدى فقد اختار
الصمت عن قوانين سبتمبر ولم يعارضها صراحة خوفا من بطش النميرى حيث ذكر
أن اطلاق سراحهم والجمهوريون بعد اعلان قوانين الشريعة كان فخا من نميرى
للايقاع بهم جمعيا عندما يعارضونها ولكنهم اختاروا سلامتهم ووقع محمود
محمد طه فى الفخ بمعارضته لها فالاستاذ محمود عندما أيد مايو أيدها بصدق
لانه رأى أنها أقل سوءا من بدائلها الطائفية والهوس الدينى وعندما أصبحت
أسوأ من بدائلها بعد اعلانها عن نطبيق شرع الله عارضها بصدق كذلك ولنرى
مثالا أخر لعدم صدق أحد زعماء السودان وهو الدكتور حسن الترابى فقد صرح
لجريدة الوطن الكويتية بتاريخ 30/4/88 حول اعدام الاستاذ بما يلى :- ان
ردته أكبر من كل أنواع الردة التى عرفناها فى الملل والنحل السابقة
وعندما طبق نميرى الشريعة تصدى لمعارضته لانه رأى عندئذ رجلا دينيا يريد
أن يقوم بنبوة غير نبوته هو وأكلته الغيرة فسفر بمعارضته ولقى مصرعه غير
ماسوف عليه البتة وعندما واجه الترابى تهمة الردة من خصومه بعد المفاصلة
صرح لجريدة العربى الجديد القطرية قائلا :- هذا هراء لا يوجد حكم للمرتد
فى الاسلام قرأنا وسنة والانتماء الى الدين أو الخروج عنه مسألة شخصية لا
دخل للاخرين فيها فالترابى يؤيد حكم الردة على الاستاذ محمود ثم ينكر
وجود حكم للردة فى الاسلام عندما وجهت له التهمة ولا يشعر بهذا التناقض
فى تصريحاته وقد صرح الدكنور حسن مكى بالامس أن الترابى كسياسى ليس له
ثوابت ولا حدود أما الاستاذ محمود فقد قال لتلاميذه ( أقول لكم لا تكونوا
وعاظا ولكن كونوا دعاة وأميز ما يميز الداعية الصدق الصدق الصدق فلا
يدعون أحدنا الى أمر لا يمارسه فى نفسه بهذا الصدق تخرجون من دور الوعاظ
الى طور الدعاة


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • جهاز المغتربين يوقع مذكرة تفاهم مشتركة مع حكومة الولاية الشمالية ويحتفي بشركاء نقل المعرفة المساهمي
  • وزير المالية يشارك في اجتماعات الربيع لقاءات مرتقبة في واشنطن لبحث الرفع الكامل للعقوبات عن السودا
  • إبراهيم محمود : رغم الحصارحققنا الإنجازات
  • الإرشاد: منع أداء العمرة لمن دون الاربعين عاماً إلا بمرافق يخص السعودية
  • البشير: تشكيل الحكومة الجديدة ليس سهلاً
  • أبقى على الحسن وأحمد سعد وجعفر الميرغني يرشح حاتم السر للتجارة وأبوبكر عثمان للأوقاف
  • الطيب مصطفي يطالب الوطني بدعم الأحزاب مادياً
  • إحصائية: نصف مليون تلميذ يذهبون لمدارسهم بلا فطور
  • تراجي مصطفى تصف انشقاقات الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال بالخطيرة
  • قطبي المهدي : الحكومة تضيع وقتها مع عقاروعرمان
  • الداخلية تُعلن موافقتها على إحالة سلطة التحري للنيابة العامة
  • محاكمة رئيس قسم ومتحري بإساءة وصفع محامية
  • السعودية تعتقل أكاديمي سوداني بتهمة مناصرة تنظيم متطرف
  • على الحاج : (فخورون بالمؤتمرالوطني)
  • 85 ألف لاجئ من الجنوب في السودان منذ مطلع العام
  • لقاءات مرتقبة في واشنطن لبحث الرفع الكامل للعقوبات
  • كشفا عن ضبط عدد من المتهمين في الأحداث واليا شمال وغرب كردفان يؤكدان عزمهما على معالجة قضية الكبابي
  • تأبين الشيخ إبراهيم الطيب بلندن

    اراء و مقالات

  • أين التلفزيون في ذكرى رحيل الجـد شعبان؟ بقلم مصعب المشـرّف
  • جرائم (نوعية) أفرزها المشروع الحضارى !! بقلم عصام جزولي
  • يوم شكر للدكتور عبد القادر محمد عبد القادر بقلم عمر عثمان
  • ماهي الدولة الاسلامية ؟ بقلم عبدالعليم شداد
  • السودان الجميل في ظل التعايش الديني!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • إستراتيجية القوة إلى جانب دبلوماسية سليمة بقلم ألون بن مئير
  • الارهـاب : الواقـع والمسـار (الجـزء الأول) بقلم د. لبيب قمحاوي*
  • بمناسبة مئوية وعد بلفورالمشؤوم عدم شرعية الوعد بقلم د.غازي حسين
  • يرجى إبطاء السرعة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مصر يا (عدو) بلادي (2) بقلم الطيب مصطفى
  • «طَهورة» سلاطين!بقلم عبد الله الشيخ
  • الأكبر في إفريقيا!! بقلم الطاهر ساتي
  • لافتة مواطن سوداني في استقبال شكري بقلم إسحق فضل الله
  • عثمان ميرغني الصديق الذي يكفي عن كل عدو بقلم يوسف علي النور حسن
  • شعب السودان يريد ان يسترد الخرطوم ايضا سيادة الرئيس بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • نعم انحنى هؤلاء لسيف الخليفة يا نانسي عجاج..! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • حتى الكتب يا مول عفراء .. !! بقلم هيثم الفضل
  • وزير الإعلام و الوقوف علي أسوار الليبرالية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سلاح الكاتشب! بقلم أنور شمبال
  • فاقدوا الاخلاق و الإيمان أساؤوا تطبيق معاني الجهاد له بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • الشّارِعُ المُشجرُ بِالقلقِ
  • البروف بدرالدين حامد الهاشمي ,, موسوعة سودانية
  • Dkeen اليوم أكملت لكم دَّيْنِكم !
  • قصة قصيرة جدا..................... (15)
  • المعارضة التركية: نتيجة الاستفتاء مخجوجة (حال المتاسلمين كالعادة)
  • التوجه بإشراك جميع المتحاورين في الحكومة الجديدة ..
  • شيـطنة المـعرفة ومنهج الأبـالــسة ...
  • السفير السـودانى بمصر بيسـب عمرو اديب: والله لاربطك يا شحات يا
  • وزارة الارشاد تنفي إصدارها قراراً بمنع من هم دون الأربعين عاماً من أداء شعيرة العمرة
  • الحكومة المرتقبة بين اطماع الطامعين وفرضيات الواقع السياسي
  • الوجود السوداني في مصر والوجود المصري في السودان من المتضرر؟
  • نرفض إتهام صلاح غريبة بالعمالة للمخابرات المصرية
  • على قناة S24 لقاء ممتع مع أشرف سيد أحمد الكاردينال.. يستحق المشاهدة
  • رئيس الجمهورية 116 حزب وحركة. مسلحة سوف تستوعب داخل الحكومة 😭😭😭😭😭😭😭😭😭
  • لقاء بورداب أمريكا الشمالية، (أمريكا و كندا)، وتكريم الباشمهندس بكري أبو بكر ...
  • جوائز البورد ..
  • ي جماعة الوضع الصحى لسيدى السيد البشير خبرو شنو.؟؟
  • تصدير الطبعة الثالثة 2017: مذكرات يوسف ميخائيل، التركيَّة والمهديَّة والحُكْم الثنائي في السُّودان
  • تناول حديث لتاريخ النضال في مناطق جبال النوبة

  • Post: #2
    Title: Re: ان شر الدعاة الوعاظ الذين يقولون ما لا يفع
    Author: alazhary
    Date: 04-19-2017, 01:35 PM
    Parent: #1

    نعم الاسلام هو الدين الذي جاء به كافة المرسلين ولكن الاستاذ في رسالته الثانية لم يقل انه يريد انتقاء القيم التي تناسب القرن من هذه الرسالات باعتبار ان تلك الرسالات جاءت لعصور غير هذا العصر - خاصة فيما يتعلق بالشرائع التي نزلت بها تلك الرسل ولكنه نسي ان الرسالة الخاتمة قد أعادت تصحيح هذه الرسالات السابقة و نقتها مما ران بها من لوث خاصة في مجال العقيدة والتوحيد والذات الالهية. أما الشرائع فقد نسخت بعضها واتت بشرع جديد بطبيعة الحال يقوم على مكارم الاخلاق والعبادات التي تدعم ذلك كما تدعم عقيدة توحيد الألوهية والربوبية معاً. ولكن مشكلة الاستاذ تكمن في محاولته عصرنة الشريعة التي نزلت مع هذه الرسالة الخاتمة وخاصة فيما يتعلق بالروادع الدنيوية على مخالفة قواعد مكارم الاخلاق وهي احكام الحدود فبدلاً من الكلام في الادلة وربطها بما يقول قام بنسخها مبدئيا لما عجز عن ابطالها بالدليل القرآني ذاته تفسيراً أو تأويلاً مما اضطره للقول بآيات الاصول والفروع وبدلا من ان يُحَكِم الفروع على أصولها اضطر الى نسخها رغم ان هذا لا يسمى نسخا لأن الناسخ يأتي على ما قبله وليس العكس السابق ينسخ اللاحق فنسخ الآيات المدنية بالمكية. وربما اضطره هذا الخلط الذي تورط فيه بالنسبة لأحكام المعاملات الى سحب هذه النظرة الثنائية على احكام العبادات فجعل الصلاة ذات الحركات صلاة مرحلية ورجع بنا الى معنى الصلاة المطلق الذي وردت به الايات المكية قبل أن تشريع صلاة الحركات التى علمنا اياها النبي الكريم لاحقا، متبعا في كل ذلك – أي الأستاذ- طريقة غنوصية صوفية لا تصلح تشريعا للعامة ولا تصلح بديلاً للعبادات التي شرعها الخالق مناسبة لعامة الأمة لأن أداءها كما اشرنا من شأنه تأكيد ودعم مكارم الأخلاق في المجتمع والأمة والانسانية جمعاء مما يحفظ بقاءها بسلام مع افرادها ومع العالم اجمع.