طريقة التعامل مع الحكام الذين لا يطبقون شرع الله بقلم موفق السباعي

طريقة التعامل مع الحكام الذين لا يطبقون شرع الله بقلم موفق السباعي


04-16-2017, 09:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492375188&rn=0


Post: #1
Title: طريقة التعامل مع الحكام الذين لا يطبقون شرع الله بقلم موفق السباعي
Author: موفق مصطفى السباعي
Date: 04-16-2017, 09:39 PM

08:39 PM April, 16 2017

سودانيز اون لاين
موفق مصطفى السباعي-Dubai , UAE
مكتبتى
رابط مختصر




لا يزال هناك التباس. . عند كثير من ذراري المسلمين .. وسوء فهم حول لزوم .. وفرضية الحكم بما أنزل الله.
علماً بأنه قبل أكثر من خمسين سنة..
كان يُدرسُ نظام الحكم بما أنزل الله في منهج الديانة في الثانوية في سوريا.. قبل احتلالها من النصيريين. .
وكان الطلاب بحفظون الآيات المتعلقة بهذا الموضوع .. والمذكورة في سورة المائدة من 44 إلى 50 غيبا ً ..
وكانت الأمور واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار . بوجوب.. وضرورة الحكم بما أنزل الله. .
ولكن الأجيال التالية. .
وبعد سيطرة النصيريين على الحكم في 1970. .
حذفوا هذه المواضيع من منهج الديانة. .
فأصبحت الأجيال المسكينة.. تجهل هذه الحقيقة.. إلا من كان يلجأ إلى دراستها في الكتب الخاصة. . وهؤلاء قلة قليلة. .
المهم حتى تحدد.. أن هذا الحاكم هو مسلم أو مرتد. .
عليك أن تلجأ إلى ما يلي:
إما أن تسأله. . أو تنظر فيما يفعله.. وما يصرح به علناً..
ولا تبحث. . ولا تفتش عما في داخل نفسه. . فهذا لا يعلمه إلا الله وحده. .
فإن قال : أنه لا يؤمن بضرورة الحكم بما أنزل الله. .
وأنه قد عفا عليه الزمن..
وأنه يؤمن بالعلمانية.. والديموقراطية التي هي حكم الشعب بالشعب. .
وأن الشعب هو مصدر التشريعات.. والقوانين ..
وأنه يجب أن يُستفتى على تطبيقها. .
فهذا كافر مرتد. . بإجماع كل العلماء..
ولو كان يذهب على بساط الريح..
ويصلي الفجر يوميا في الحرم المكي ..
ويحفظ القرآن على الروايات العشر..
ولو كان يسمح بحرية العبادة. . ويسمح للمرأة بالحجاب. .
كما يسمح لها بالتعري. .
ويسمح ببناء المساجد..
كما يسمح ببناء الكنائس. .
ويغدق الأموال على الشعب. .
ويؤمن لهم كل وسائل النعيم. . والراحة. . والرفاهية.
فهذه أمور خاصة به ..
ولا تعني الأمة شيئا. .
وقد تنفعه في الآخرة.. والله أعلم. .
ولكن ليس بعد الكفر ذنب. .
﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ۝٢٢﴾ [آل عمران]
وإن قال : أنه يؤمن بضرورة الحكم بما أنزل الله.. وهو يسعى جاهداً إلى تطبيقه. .
ولكنه خائف .. ويتحين الفرصة المناسبة لتطبيقه. .
ويقوم بخطوات تمهيدية.. لتطبيقه بالتدريج. .
فهذا مسلم ..
ولكنه ظالم حتى يتجرأ. . ويعلن عملياً .. تطبيق شرع الله..
وإن قال : أنه يؤمن بضرورة الحكم بما أنزل الله. .
ولكنه يخاف الدوائر. . أن يُتهم أنه وهابي.. أو إرهابي.. أو متشدد!. .
ويخشى أن تغضب عليه ماما أمريكا.. وبنو يهود. . وينقلبوا عليه!
وهو في الوقت نفسه.. لا يحارب الإسلام. . ويسمح للمسلمين بحرية الدعوة. . ونشر الإسلام. .
فهذا أيضاً مسلم. .
ولكنه ظالم.. وفاسق. . حتى يحكم بشرع الله..
وأمره إلى الله.. إن شاء عذبه أو عفا عنه. . فهو الغفور الرحيم ..
ولا يوجد نوع آخر وراء هذه الثلاثة أنواع. .
كيفية التعامل مع هذه الأنواع. .
ففي النوع الأول :
يجب على المصلحين. . والدعاة محاورته أولا . . ومناقشته. . والعمل على إقناعه. . بضرورة الحكم بما أنزل الله. .
فإن تاب ورجع إلى الحق. .
كان به. . وكفى الله المؤمنين القتال. .
وإن أبى. . وأصر على كفره.. وضلاله. .
وجب الثورة عليه. . وتحريض الناس على العصيان. . ومقاتلته. . حتى إسقاطه. . وعزله. . ولو جرت الدماء أنهاراً. . وبحاراً. .
لأن هذا شرع الله. . يجب تطبيقه بالقوة. . ولا مساومة. . ولا مهادنة فيه. .
كما فعل الصحابة رضوان الله عليهم. . في فتح الأمصار.. والبلدان..
فما ضحوا بدمائهم وأرواحهم. . إلا لأجل تطبيق شرع الله. . وإسقاط الطواغيت.. التي تمنع تطبيق شرع الله.
ولو كان ينفع - كما يزعم البعض. . ويتوهم - تطبيق شرع الله .. بالحوار لوحده. . والدعوة بالموعظة الحسنة. .
مستدلين بما فعله موسى عليه السلام مع فرعون. .
أو بقوله تعالى :
﴿ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ َ ۝١٢٥٥﴾ [النحل]
علماُ بأن الدعوة بهذه الطريقة. . تكون بعد تطبيق شرع الله. . وليس لأجل تطبيق شرع الله. .
وإلا..
لفعله الصحابة. . ووفروا دماءهم.. وأرواحهم. .
بل كان فعله الرسول صلى الله عليه وسلم. . بعد أن هاجر إلى المدينة. . بدلا من سفك دماء الصحابة الأطهار في الغزوات.. التي تجاوزت العشرة غزوة.. في خلال عشرة سنوات. .
ولو كانت تنفع الطريقة السلمية. . والموعظة الحسنة. . في تطبيق شرع الله. . ويقبل الطواغيت بذلك. .
لقام الصحابة بالسياحة في الأرض..
يدعون الناس بالطريقة السلمية. . والحسنى. . كما فعل أحبار النصارى. . بدلا من سفك دمائهم. .
ولكنهم علموا على يد معلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. . أن الطاغوت لا يتنازل عن العرش بالدعوة الحسنة. .
فلا يتنازل إلا بالسيف.. حتى يقطع رقبته. .
ولذلك كان أمر الجهاد .. الذي لم يكن مشروعاً في شريعة موسى وعيسى بن مريم عليهما السلام. .
ولذلك لا يجوز الاحتجاج بشريعة أي نبي آخر. . على الإطلاق. .
فشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. . هي خاتمة الشرائع. . وهي المعتمدة. .
أما النوع الثاني :
فيجب على المصلحين والدعاة. . التواصل معه. .
ومساعدته على تطبيق شرع الله. . والإسراع في تحقيق ذلك. . وتشجيعه. . وتقوية إرادته. .
والوقوف إلى جانبه. . طالما أنه يؤمن بضرورة الحكم بما أنزل الله. .
وإعطائه الفرصة تلو الفرصة.. حتى الوصول إلى تطبيق القانون الرباني. .
أما النوع الثالث :
فيُتبع نفس الأسلوب الذي اتُبع مع النوع الثاني. . ولكن بمزيد من الحزم. .
وإنذاره بالثورة عليه.. إذا لم يبد التجاوب المطلوب في تطبيق الشريعة الإسلامية. .
وأي مجموعة مسلمة. . تعتقد أنها قادرة على تطبيق شرع الله بالحسنى مع الطاغوت. .
فهي واهمة. . وجاهلة لأبسط أبجديات الإسلام ..
وسيبقى أفرادها يُسجنون. . ويُعذبون على يد غلمان وصبية الطاغوت.. مئات السنين. .
وتبقى الأمة ضعيفة. . مهانة. . ذليلة. .
يتحكم فيها أعداؤها. . بسبب تحكمهم بحكامها الجبابرة على شعوبها. . والذليلة. . الخانعة للأعداء. .
ولن يُغير الله حالهم. . حتى هم يُغيروا طريقة تعاملهم. . مع الطاغوت ..
فيقتلعونه اقتلاعاً بالقوة..
مقتدين بسنة رسولهم صلى الله عليه وسلم. . الذي لم يُمض في الدعوة السلمية.. إلا ثلاث عشرة سنة فقط. .
ثم هاجر إلى المدينة.. وأقام شرع الله. .
وأخذ ينطلق في محاربة الكفار. .بالسيف. . وليس بالموعظة الحسنة. .
وبعد ثمان سنوات فقط. . عاد وفتح مكة.. بالسيف. .
ومقتدين. . بالحديث الصحيح المروي عن عبد الله بن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( بعثت بالسيف حتى يُعبدَ اللهُ لا شريك له. . وجٌعل رزقي تحت ظل رُمحي. . وجُعل الذلةُ والصغارُ على من خالف أمري. .)
هذا هو منهج النبوة في إقامة شرع الله. . وهذا منهج الإسلام الواجب على المسلمين اتباعه. .
وكل من يخالفه .. ويتبع غير سبيل الهدى. .
ويتبع سبيل السلامة .. والعافية مع الطواغيت. .
فهو يسير على غير هدى. . ويسير نحو الهلاك!
الأحد 19 رجب 1438
16 نيسان 2017
موفق السباعي
جراح أسنان.. وفكر.. وسياسة.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • القائم بالأعمال الأمريكي يُشيد بالتطورات الاقتصادية والأمنية في السودان
  • الحركة الإسلامية: السودان يستقبل عهد النهضة الاقتصادية
  • الشرطة تداهم مخازن تقاوي الحشيش الرئيسية في دارفور
  • ارتفاع عدد السواح الأجانب بالشمالية إلى 7500 سائح
  • رياح عاتية تجتاح كسلا والقضارف وتعطل حركة المركبات
  • مطالبات بفصل المسار السياسى عن الإنسانى بجنوب كردفان
  • غازي:لم نتلق عرضاً للمشاركة والطبخة لم تنضج بعد البشير يلتقي السنوسي والمشاورات مع "الشعبي" تراوح
  • شركات كورية وإماراتية وسودانية تُبدي رغبتها في الاستثمار بقطاع النفط السوداني
  • (38) مليار من المركزي والجهاز المصرفي لمستشفي 7979
  • طالب الشعبية بالخروج من الخنادق مبارك الفاضل: الشعبي يحاول إغراق الحكومة بقوى الحوار
  • وفد أمريكي لتقويم مشاريع تقوية مدارس الأساس
  • علماء السودان: مادة الحريات الدينية في التعديل الدستوري تخالف الشريعة
  • لجنة منع التحصيل غير القانوني تبحث تعارض التشريعات
  • سفير السودان بالقاهرة: طرد السودانيين من المستشفيات المصرية إشاعة

    اراء و مقالات

  • شعب وداي النيل.. الاستفزازات مرفوضة بقلم خالد الاعيسر*
  • أثر البطالة وسببها الرئيس في العراق بقلم حامد عبد الحسين خضير/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاسترا
  • من أجل وطن بلا قبلية - 4 بقلم الطيب محمد جاده
  • مئوية «وعد بلفور» المشؤوم .. بقلم رشيد قويدر
  • رأى حول مشاركة القوات السودانية فى حرب اليمن بقلم فيصل الباقر
  • تقاصر المهلة الامريكية ..وتباطؤ مدمنى الرومانسية السياسية ؟. بقلم ادروب سيدنا اونور
  • الإعلام والسودان !!!!!!! بقلم حسين بشير هرون آدم
  • الثقفي .. سودانياً بقلم الطاهر ساتي
  • ونرسم ملامح كل حزب وكل فرد بقلم إسحق فضل الله
  • ابو جهاد: في تدوينات فتحاوي عتيق بقلم سميح خلف
  • إصلاح مفوضية الإنتخابات وإقتراح لقانونها بقلم عادل اللامي/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (2) بقلم د. عارف الركابي
  • حراق الرّوح بين مصر والسودان! بقلم عبد الله الشيخ
  • الوطن .. لا الوطني يا أسماء..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ونضحك !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مصر يا (عدو) بلادي ! بقلم الطيب مصطفى
  • تقويم المعوج بقلم أنور شمبال
  • مصر يا عدوة بلادى بقلم عمر الشريف
  • هذا ماحذرنا منه وزير التخطيط العمراني!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (15) جنيهاً لكيلو الغاز من يعالج جنون أسعار الغاز، وفك الغازه؟!تحليل اقتصادي بقلم د.أنور شمبال
  • سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر عبر التاريخ الا في السودان وزنجبار بقلم محمد آدم فاشر (٣-٥)
  • ناس اليوم وناس أكتوبر وناس أبريل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • السودان يمنع سفر الرجال دون الـ 40 عاماً للعُمرة بدون مرافق
  • عبدالبارى عطوان : الجيش السودانى يقتل الشعب اليمنى ( فيديو )
  • مدد ياسيدنا
  • منظمات حقوقية تثير قضية سعودية هاربة من زواج قسري
  • مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الصمت و المناورات و التضليل
  • مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي
  • د. يوسف الطيب محمد توم: ألم يأنِ للسودان أن يقول لمصر:لقد بلغَ السيلُ الزُبىَ
  • جمال علي حسن: جنة الشوك/ رسائل مصر.. إعلان حرب
  • الطيب مصطفى: مصر يا (عدو) بلادي !
  • البرلمان السوداني يستدعي وزير الارشاد لمنع الذكور دون 40 عاماً من إداء العمرة
  • إبراهيم الأمين: الصادق المهدي حول حزب الأمة الى شركة مساهمة مغلقة له وأسرته
  • الحكومة تصرف علي بحث يزعم أن السودان مهبط التوراة
  • أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط- الامام الصادق المهدي
  • السفير/ خالد موسى دفع الله لـ "الصيحة"تجربة الأسلام السياسي بالسودان فاشلة #
  • جقود مكوار قائد أركان الجيش الشعبي قطاع الشمال
  • يديعوت أحرنوت ماذا قالت @#؟
  • تانى ماف راجل بيعمر من غير مرافق راجل .فاهمين!!!!
  • الرئيس التركي رجب أردوغان يزور السودان على رأس وفد عالي المستوى يضم رجال أعمال
  • مصر... السيناريو المتوقع من المخابرات المصريه.
  • العائلات التي تضررت من النزاع في جنوب السودان تجد السلامة في السودان
  • هل تؤيد رفع دعوة دولية بحسب قانون جاستا ضد مصر عن الأضرار الناتجة من بناءالسد العالي؟
  • السني دفع الله يزور فايزة عمسيب بمستشفى الزراعيين بالقاهرة
  • الأفكارُ المُرتبِكةُ
  • Black Muslims aim for unity in challenging time for Islam
  • الحزب الشيوعي: هناك من يقف وراء ما يحدث بين السودان ومصر
  • النسيم من فاس هب في أوسلي!
  • شكرا بكري ابوبكر
  • ثم ماذا بعد نقل صلاة الجمعة من شلاتين ؟؟؟!!!
  • غياب .. بقلم: محمود دفع الله الشيخ-المحامى
  • بلد يسجن مزارعها ويغتني موظفها
  • رسالة لمعالي وزيرة التعليم العالي وسي وسي لسعادة الأمين العام لجهاز المغتربين
  • عساكر آلية من كوريا الشمالية
  • لماذا لا ترسل الحكومة قوات حميدتي لحماية مواطني حلايب ؟؟
  • *** بشــة عريس تعالوا باركوا ***