هل هم اغبياء حقاً أم يدّعون الغباء في الشعب السوداني والإعلام الذي أصبح ملجأ لترّهاتم وغبائهم في مقدمتهم أهنالك مصاص دماء غيركم أنتم ي ترى ؟! وكيف هو شكل ذلك المصاص الذي تتحدثون عنه ويتخوف المواطنين عنها ؟!هل هو بهيئة حيوان مفترس؟؟ ام بشكل انسان؟! وهل يستهدف كل من أتى به الرياح امام ناظره ؟!ام يصتاد فريسته بعد دراسة ومواصفات محددة؟! وأين يتواجد ذاك المتوحش بالتحديد؟! كما نسمع عن الغباء في بعض من شرائح المجتمع وهم الاقلية من ال 1000 واحد وهو في طليعه الطلاب في الرسوب وفي طليعتهم في ارتكاب الأخطاء وفي مؤخرة الركب عند صدور النتيجة وكنا نقوم بتسييره إلى منزلهم بهتافات رنانة وذلك الطالب اليوم أصبح مؤتمر وطني وفي منصب مرموق في الدولة ليدعي فينا تلك الغباء القديم تعالوا نعرف ماذا يعني الغباء الغباء هو ضعف في الذكاء، والفهم، والتعلم، والشعور أو الإحساس ، وربما يكون السبب فطري أو مكتسب. ويُعرف الغبي في اللغة العربية بعدة ألقاب كالأحمق والمعتوه والأبله والمغفل وكل هذا ينطبق في إعلامنا اليوم المنحاذ إلى النظام وفي مقدمتهم الطيب مصطفى وأعوانه و تلك الغفلة والبلهاء وضعف في الذكاء ينطبق بالحرف الواحد في رئيس الجمهورية وجروهُ النابح بكري حسن صالح و there's donkey حمدان حميدتي دقلوا ومن اهم صفات هؤلاء الاغبياء هو اللاعقلانيه(عقلية بهيمية) لانه يدل على العجز أو انه غير قادر على فهم المعلومات بشكل صحيح وذلك ذروتها لأنهم لم يستطيعوا فهم الشعب السوداني ولم يستوعبوا خيراتها وخبراتها وثروات البلاد وتوزيعها واستثمارها لصالح ذاك المواطن بالمصطلح الدارجي اليوم مع مرور الزمن تحول مصطلح مرض الغباء بأن يكون أسلوب تنقيصي ووصف جزء من تصرفات اخطاء بعض الناس وفي الغالب تكون رد فعل الشخص غير حميده لانه ليس بمريض، وهؤلاء أصبحو أغبياء تربيع عندما حاولوا الخروج عن مسار الأفكار والمعتقدات الثابتة (derailed by strong opinions or rigid beliefs) في هذه الحالة يسقط الإنسان داخل انحراف التأكد (confirmation bias) يظنون بهذا يخدعوننا ويبعدوا انتباهنا عن المشاكل الحقيقية الذي يعاني منها البلاد شرقها وغربها ووسطها من نزع أراضي بقوة السلاح ومخططات سكنية وهمية وغياب ابسط مقومات الحياة اليومية والقمع بشتى أنواعها من قمع الطلاب وذجهم ببيوت اشباحه وتعذيبهم وإهانة كرامتهم وتكميم الأفواه واستغلال ضعاف النفوس لتمرير اجندتهم الخبيثة والفساد الأخلاقي والإداري وغياب الرقابة الداخلية والخارجية وتشذي العنصرية والفتن والسعرات القبلية النارية إنه تلك السياسة الذي أدى إلى فصل وبتر جزء اصيل من الوطن وهو الجنوب عندما نعتوهم (بعقار) ووصفوه بإنسان يأكل لحوم البشر(يأكل لحوم بني جنسه) وصوروره بشكل استطاعوا به اقناع الشعب بأنه طويل وقبيح المنظر ولا يمتلك مفصل الرجلين الذي يربط بين النصف الأعلى للجسد والساقين(صابونة الرُكبة) وإذا وجدته لا تجري باستقام وخرافات لا يصدقه العقل حتى تم توصيتنا بإغلاق المنازل وعدم الخروج ليلا وكل ذلك الاساءات في انسان الجنوب آنذاك هو أن يحطوا من شأنه وينال كره الشعب السوداني ويهابونه مما يؤدي إلى عزلهم اجتماعيا واليوم تلك السياسة في تربصها القديم يحاكي على الدارفوريين لينالوا نصيبهم من الكره ويثبتوا بأنهم بهائم وليسوا ببشر وأنهم مصاصوا دماء البشر (الحمد الله طالما لم تقولوا بأننا نأكل لحوم البشر أيضا) لأن دماء الدارفورين لم يسلم منكم في بادئ الأمر ولم يسلم من حشرات البيئة في مقدمتهم الباعوض مصصتم دمائنا ل 28 عاماً واليوم تتهموننا بأننا شاربي دماء البشر وهل تركتم فينا دماءً حتى يمتصه مصاص الدماء؟؟!!!! يدعون الغباء فينا والبلاد في منعطف خطير قد يؤدي الى بتر جزء أصيل منها وببتره يعني بتر ثقافة كاملة وحضارة وشعب وخيرات لا تقدر بثمن دارفور اليوم ليست كسابقتها حتى يلهي نفسه بخرافاتكم واوهامكم التي يستند على القوة الميتافيزيقية قبل المنطق ولكن شعب دارفور تجاوز مرحلة بأن هنالك عفريت وبعاتي وحيوان مفترس يأكل لحومهم وكل تلك الخرافات استبدلوها بكم أنتم لانكم اصبحتم في موضع تلك البعاتي الذي كان جداتنا يخوفونا بقصصها بغرض أن نلزم المنزل في الليل واصبحتم في مقام ذلك الحيوان المفترس الذي يتهجم على الأطفال في الغابات ويتهجم على غنيمات الحلة ادعوا غبائكم هذا بعيداً من انسان دارفور لأنه بات يعي سياساتكم مسبقا