*من هنا نهنئ الدكتور الفاضل / نورالدين محمد عبدالله ، صديقي القديم المتجدد وهو يعين اميناً عاماً للمجلس الاعلى للبيئة ، والرجل يعتلي سدة هذا المجلس فى وقت عصيب وبعد ان تناولنا الفساد الذى نشرنا بعضاً منه على هذه الزاوية والمتمثل فى حيازة الدرجات العلمية والقاب وتوصيف وظيفي علمي دون ان تكون هنالك مقومات للبحث العلمى كما اوضح المركز القومى للبحوث بان هذا المجلس ليس جهة بحثية ، وظلت اموال اهل السودان تبدد بطريقة موجعة باسم البحث العلمي ، ولم نتوقف عن مواجهة الامر وسنظل خلفه خاصة ونحن لم نتلق اية معلومة عن ماتم سواء ان كان من ديوان شؤون الخدمة او وزارة البيئة نفسها .وهاهو الدكتور نورالدين يحمل معه هذه التركة المثقلة ونحن نتمنى فى ان يتخذ الموقف الصحيح فى كل القضايا الخاطئة..وليوفقه الله.
*ويبقى المجلس الاعلى للبيئة يعاني من ازمة مركزية تتجسد فى علاقة المشروعات الخاصة بالأمم المتحدة والتى تأتى على راس المشروعات بموظفين يملكون صلاحيات مطلقة للتصرف فى اموال المشروعات بلا رقابة علمية او منهجية بل يصل بهم الامر انهم يستطيعون وضع النظام الحكومى تحت سطوتهم ، على زعم انهم موظفين بخبرات دولية ، وكل الحكاية انها مشاريع وفق معاهدات دولية تحتاج لفريق علمى وليس فرد لتنزل المشاريع لقاعدة المجتمع ، بل أن المشروع الكندي (سيدا) تهمس المدينة بأن مئات الالاف من الدولارات قد اختفت ، فهل علينا ان نصدق حقيقة هذا الاختفاء؟ وهل يمكن ان نسكت على مبالغ هى من حق هذا الشعب؟ وفقدان الرقابة تجعل من منسق المشروع الآمر الناهى ، والرقابة الغائبة هى التى دفعت مواطن سودانى ليمتنع عن كشف المعلومات التى بحوزته فى شكل يوشك ان يكون حماية الفساد بعينه وسنبقى ننقب عن الحقيقة وسنجدها ..باذن الله.
*وعلى الدكتور نورالدين ان يعمل بشكل جاد على إنهاء كل صور المحسوبية ، والعمل على إقامة نظام محاسبي شفاف يغير النهج القديم الذى كان يعمل على إهدار المال العام ، نتمنى ان يبتدر د. نورالدين عهده بماعرفناه عنه من الوضوح والثقة والمعرفة ، وان يقدم اضافة حقيقية للمجلس الاعلى للبيئة وهو قادر على هذه الاضافة المرجوة ، وسلام يااااااااااوطن..
سلام يا
(على الحاج يقول : لامشاركة فى الحكومة الا بعد اجازة الحريات بواسطة البرلمان والتوقيع على ذلك من رئيس الجمهورية ؟) نقعد فى الحيطة ونسمع الزيطة ، قال حوار قال ، حوار ام حُوار ؟ والشيخ منو؟وسلام يا.