المصريون..ومتلازمة السينما والشيشة بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم

المصريون..ومتلازمة السينما والشيشة بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم


04-10-2017, 06:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491845551&rn=0


Post: #1
Title: المصريون..ومتلازمة السينما والشيشة بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم
Author: محمد قسم الله محمد إبراهيم
Date: 04-10-2017, 06:32 PM

05:32 PM April, 10 2017

سودانيز اون لاين
محمد قسم الله محمد إبراهيم-
مكتبتى
رابط مختصر


[email protected]
تحتشد الوسائط هذه الأيام بمعارك كلامية إبتدرها المصريون ضد السودان على خلفية أزمة الفاكهة المصرية المروية بمخلفات الصرف الصحي كما نقلتها التقارير ولم يكن السودان هو الدولة الوحيدة التي قذفتْ بالمنتجات المصرية القذرة بعيداً عن خيارات الاستيراد، ثم زاد من أُوار المعركة زيارة الشيخة موزا للسودان مؤخراً ووقوفها على الآثار التاريخية والأهرامات الأثرية.
والمعروف عن المصريين إتقان (الردحي) وتضخيم الأشياء فهم أفضل من يصنعون (من الحبة قبة)، كما أنهم مشهورون كذلك بمقدرة غريبة على استقلاب الحقائق وتحويرها على رؤوس الأشهاد وصناعة واقع وهمي يخدم مراميهم على نحو إنقلاب السيسي الذي اختطف السلطة جهاراً نهاراً ثم هاهو الإعلام المصري يدعي أنّ السيسي خيار الشعب المصري ليصنع أسطورة عبدالناصر آخر لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وسبق ذلك تضخيم أحداث ميدان التحرير فبدتْ للناس مثل الأوديسا والإلياذة.
والشارع المصري منذ أن تفتحت أعيننا علي هذه الدنيا لم نعرفه مصادماً بل خانعاً حتى لحكم المماليك، وبعد إستقلالهم تسلسلتْ سنوات الحكم فيه منذ أيام عبد الناصر إلى حسني مبارك بسلاسه لم تعترضها إلا معارضه ناعمه أدمنتها أحزاب مصر من حزب الباشا فؤاد سراج الدين وحتي حزب أيمن نور، وبين ذلك مناوشات الأخوان المسلمين الذين انتهى بهم المطاف في زنازين لومان طره بلا حول لهم ولا قوة.
الصوره النمطية للمصري والتي انطبعت في الأذهان من المحيط إلى الخليج هو ذلك الرجل الذي تستهلكه تفاصيل الحياه طول نهاره ثم ينفق الليل في السينما والشيشه وارتياد شارع محمد علي.
وهي الصوره ذاتها التي رسمتها ورسختها الدراما المصريه وسوَّقت لها عبر السنوات في الأفلام والمسلسلات حيث يظهر المصري فيها مدمن بارات وخمّارات خاضع لسطوة الحكام، ولا يجرؤ الإعلام المصري ولا الدراما المصرية على نقد السلطة بل يقتصر إعلامهم على نقد الممثلين والممثلات والراقصين والراقصات كما يفعل العجوز المتصابي مفيد فوزي ويذهب إعلامهم إلى تقديس عبدالناصر والسادات ومبارك كأنهم مبرأون من كل عيب. غير أنّ المصريين بعقلية القطيع يجيدون تصويب سهامهم نحو الآخرين بإشارة من أصابع دوائر صناعة القرار تقودهم في ذلك قوة كبت هائلة لا سبيل للتنفيس عنها إلا في نقد الآخرين خارج الحدود كما فعلوا مراراً وتكراراً مع السعودية وكما فعلوا مع الجزائر بسبب مباراة كرة قدم وكما يفعلون مع السودان الآن.
لم تكن الشخصية المصرية هي محور الدراما ولم تبرزها ذات الدراما شخصية صارمة محترمة في مظهرها ومخبرها فحتى شخصية (سي السيد) المشهورة أبرزتها الدراما منحرفة ولها نزواتها السرية وحتى على مستوى السياسيين يتذكر الناس شخصية رئيس الحزب المثالي أمام الناس لكنه يرقص (عشرة بلدي) خلف الأبواب المغلقة كما جسدها الفنان الراحل حسن عابدين وغنيٌّ عن القول أنّ هذه الأحداث مستمدة من واقع الحياة المصرية وليست محض خيال، وللكاتب المصري عادل حمودة كتاب مشهور عنوانه (حكومات غرف النوم إستعرض فيه التاريخ السري لبعض الزعماء ومنهم عبدالناصر الذي كتب عنه تحت عنوان (فتاة السكاكيني التي أحبها عبدالناصر) وكتب عن الملك فاروق وانحرافاته السلوكية وغيرهم، وهكذا فالمصري دائماً كما تصوره (درامتهم) وأقاصيصهم هو ذلك المنغمس في الملذات والمخدرات حتى كاد يرسخ في ذهن المشاهد العادي أنّ المجتمع المصري كله (عايش على حل شعرو).
وربما كانت المليارات التي تدعم بها الدوله المصريه عمليات الإنتاج الدرامي المصري هي جزء من تغييب العقل الجمعي للشعب المصري الذي أدمن تماماً الخنوع ومتابعة الأفلام تحت نفثات الشيشه..
إنّ الإعلام المصري الآن بحاجة لتصحيح الصورة المهزوزة ورد الاعتبار للمصريين حين صورتهم الدراما إنتهازيين ومغلوبين أكثر من حاجتهم لهذه (الجعجعة) التي يفتعلونها ضد السودانيين.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 ابريل 2017

اخبار و بيانات
  • الأمة القومي: مؤتمر للاتفاق لدعم التوافق الجنوبي وحملة شعبية موسعة
  • مبادرة رأب الصدع لإجتماعي وتحقيق السلام الاهلي:تنوير صحفي رقم (١)
  • الجبهة الوطنية العريضة – فرعية القاهرة الجبهة الوطنية العريضة تدين الاعمال الارهابية فى مصر
  • الحزب الإتِحادى الُموًحَد : التعدي علي الكنائس ومسيحييها حرب علي الإسلام لو كانوا يعلمون
  • البشير: تمرين الدرع الأزرق مؤشر لعافية علاقات السودان والسعودية
  • حسبو محمد عبد الرحمن يطلع على جهود انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية
  • الملحق العسكري الأميركي: الأوضاع الأمنية بشمال دارفور «ممتازة»
  • مجلس تحرير إقليم جبال النوبة يُبلغ نداء السودان بإقالة عرمان
  • مطالبات بفصل قضايا جنوب كردفان عن النيل الأزرق في المفاوضات
  • افتتح مصنعاً لإنتاج الصلصة والكاتشب بمروي البشير:الناس تاني تاكل حقَّنا النضيف ما تاكل الملَّوث
  • (2,7) مليار دولار إيرادات السياحة خلال ثلاث سنوات
  • الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعلن حالة الطوارئ ويتوقع حرباً ممتدة مع الإرهاب
  • البرلمان يقبل استقالة أميرة الفاضل لانتخابها مفوضا للشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الإفريقي
  • الحكومة: مستعدون لاستئناف المفاوضات مع حركات دارفور
  • شهد ختامها بمروي أمس البشير: الدرع الأزرق مؤشر لعافية العلاقات مع السعودية
  • شركات نفط أجنبية توافق على جدولة ديونها لدى السودان
  • وزير المالية يوجِّه بمنع الأجانب من ممارسة التجارة عبر الوكلاء
  • برلماني يطالب الحكومة بتشييد سجون للمزارعين المعسرين
  • إبراهيم محمود : خلافات الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال نهاية للتمرد بالمنطقتين
  • بيان من منظمة الريف للتنمية تحذر المتلاعبين بقضية شعبنا

    اراء و مقالات

  • عزاء ونصح لأهلنا في مصر الشقيقة بقلم الصادق المهدي
  • علي كتف من صعد ياسر سعيد عرمان بقلم محمود الحاج يوسف
  • العلاقة بين السودان ودولة الجنوب من الابارتايد إلى الوحدة إلى الانفصال إلى التوأمة... الإمام الصادق
  • عنصرية النوبة و بني دارفور البغيضة في محاولة محو هوية و ثقافة الآخر بقلم عبير المجمر (سويكت
  • وأشرقت شمس المقرن! بقلم اسماعيل عبد الله
  • سلطات محلية الجنينة ترتكب مجزرة بشرية في حق النازحين ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم / المحامي
  • الكاميرا فقط بقلم إسحق فضل الله
  • الفساد أشد من الخيانة بقلم فادي قدري أبو بكر
  • الفقر حالة ذهنية بقلم عبدالعليم شداد
  • مهرجان القسطرة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مِن مخابئ خرطوم التُّرُك بقلم عبد الله الشيخ
  • جاءت تجرجر أذيالها ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • عدو المسلمين والمسيحيين بقلم صلاح الدين عووضة
  • الطيب مصطفى :(أكبر طير فى الباقير) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • انتفاضة 1985 وليلة الجنرالات – الساعات الأخيرة - من وثائق العميد (م) السر أحمد سعيد
  • كلام دا بيعملوا كيف ؟ كتب أ. أنس كوكو
  • أشرف الكاردينال رئيس نادى الهلال،والنفخ في قربة الهلال المقدودة بقلم د/يوسف الطيب محمدتوم/المحامى
  • السوَّاي ما حدَّاث ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • ​قوائم الإرهاب الأمريكية ورموز الشرف الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أخطاء العرب العشرة بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي

    المنبر العام

  • اللواء "تلفون كوكو" يكشف كذب ادعاءات عبد العزيز الحلو ..
  • البشير والعرضة بسيف غيره
  • شاهدة عيان تحكي مأساة الحرب في دارفور (فيديو)
  • منذ اول واخر دفعه عام1976م بالامس تمت ايجازتي رخصه الطيران الخاص بي كطيار زراعي معتمد
  • أغاني وأغاني بمنبر من لا منبر له * تعال اختار*
  • انفصال جانيت جاكسون عن زوجها القطري
  • برافو، قاطعوا المنتجات المصرية والأفلام والمسلسلات المصرية- بقلم سهير عبدالرحيم
  • الخال الرئاسي يتطاول علي الطاهر ساتي-مقاله
  • سفارة السودان بالقاهرة تستقبل اليوم طوابير100 طلب تأشيرة لمصريين راغبي السفر للسودان(توجد صور)
  • الأمم المتحدة تضرب طبل العزِّ ...!!!!
  • نشوب خلافات قيادات الميدان بحركة عبدالواحد نور- من قتل تيراب؟!
  • الإنقاذ في ثوب جديد
  • بسبب نشرها لحوار مع الحلو : الامن يحذر الصحف من نشر تصريحات ومقابلات لقادة “التمرد”
  • نافست الرجال في رفع الاثقال.. محاسن : سر نجاحي في العزيمة ولا أعرف الهزيمة
  • الربة الربة حي انا
  • لماذا لايستثمر السودانيين في الصناعة؟
  • بعد إعلان حالة الطوارئ فى مصر لمدة 3 شهور..معلومات قد تهم الجالية بمصر والزائرون..
  • رسائل تائهة: من حواء إلى آدم و بالعكس
  • السودان تدين «تفجير الكنائس»: ندعم مصر في مواجهة الإرهاب
  • هل هنالك إدانة من الحكومة السودانية للهجوم الارهابي البشع على الكنائس القبطية
  • رُفاتُ الغِيابِ
  • اللقاء الاسفيري الاول لبورداب شمال أمريكا
  • انصح بشدة بهذا المنتج المصري!
  • أمير قطر يزور إثيوبيا...إياك أعني واسمعي يا ( مصر ) .... كاريكاتير
  • قدلة مجيهة لسيدي الرئيس للكويت....