ما أبأسه وما أتعسه من طرح! بقلم الطيب مصطفى

ما أبأسه وما أتعسه من طرح! بقلم الطيب مصطفى


03-28-2017, 02:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490706488&rn=0


Post: #1
Title: ما أبأسه وما أتعسه من طرح! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 03-28-2017, 02:08 PM

01:08 PM March, 28 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


صحيح أن الحلو تمكن من اقتلاع عرمان ومن جعله هائماً على وجهه لا يدري ما يفعل بعد أن جرده من القوة الضاربة التي كان يستند عليها في حله وترحاله والمتمثلة في مقاتلي النوبة في الحركة الشعبية والذين يشكلون أكثر من (90) % من قوة قطاع الشمال، ولكن في ذات الوقت فإن عنصرية الحلو وحقده الأعمى يسّر من مهمة القضاء على مشروعه الإقصائي المسمى بالسودان الجديد، فقد حطم الرجل ذلك المشروع حين كشف ما ينطوي عليه من حقد عنصري دفين تعجز عن حمله الجبال الراسيات من خلال ما نفثه في الخطاب الذي وجهه لمجلس تحرير إقليم جبال النوبة.
أغرب ما في خطاب الحلو أنه من خلال محاولته استدرار عطف أبناء النوبة وحشدهم خلفه على أسس عرقية ليخوض بهم حربه ضد جميع المكونات السودانية الأخرى عزل نفسه ومشروعه واستعدى عليه الجميع.
تأملوا بربكم حديثه عن (القضاء على التهميش بكل أشكاله وأنواعه من خلال التصدي لما سماه :(المركز العروبي الإسلامي الإقصائي)، ثم تأملوا عبارته التي تضج بالعنصرية حين حاول استعداء النوبة على ما سماه (مؤسسة الجلابة الحاكمة في الخرطوم) التي قال إنها ظلت تمارس القمع والقهر والسجون والقتل على شعب النوبة، ثم تأملوا في استخدامه الكثيف لعبارة (دولة الجلابة) التي وصفها بأنها تمارس (عنصرية بائنة وحروب ارتفعت لمستوى الإبادة والقتل على الهوية واحتلال أراضي مواطنيها المهمشين)!
لم يكتف الحلو باستعداء المسلمين والعرب في السودان بالرغم من أن معظم النوبة ينتمون إلى الإسلام بل قال (إننا لا نحارب الخرطوم لوحدها وإنما كل الدراويش على طول العالم زائداً العروبيين الشوفينيين الذين يقفون من ورائها ويمدونها بالسلاح والمؤن لإبادتنا)!
ثم واصل هجومه الضاري حتى على الشريعة الإسلامية التي وصفها بأنها (أداة الاضطهاد الأولى)، فأي تطاول وأي سفاهة وانحطاط بربكم بلغه هذا الرجل ؟!
ثم تبنى الحلو موقفاً تفاوضياً أكثر تطرفاً ، اتساقاً مع اتفاقية نيفاشا ، بعد أن أعلن عن رفضه لاتفاق نافع عقار الذي ألغاه رئيس الجمهورية باعتباره استنساخاً لنيفاشا، فقد طالب باستبقاء الجيش الشعبي كضامن لإنفاذ أي اتفاق يبرم مع الحكومة كما طالب بتقرير المصير.
العجيب أن الرجل لم يوضح على أية قطعة أرض سيجرى الاستفتاء ومن هم الذين سيستفتون ؟! هل هي الرقعة الجغرافية المسماة بجبال النوبة أم جنوب كردفان التي تقطنها مكونات قبلية أو قل عرقية أخرى، ثم هل يحق للحلو أو مجلس تحرير إقليم جبال النوبة بالحركة الشعبية أن يتحدث عن النوبة ناهيك عن شعب جنوب كردفان، ثم هل يعلم الحلو أن النوبة في الخرطوم وبورتسودان وغيرهما من مناطق السودان أكثر من النوبة القاطنين في جبال النوبة أو في جنوب كردفان، بل هل يعلم أن النوبة في مناطق سيطرة الحركة في جنوب كردفان أقل من النوبة الذين يقيمون في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة والجيش السوداني ؟.
لذلك فإن مجرد طرح هذه الفكرة استنساخاً لما فعله قرنق تعتبر من قبيل المزايدة الفارغة المؤسسة على الهواء أو على جرف هار، فعندما طرح قرنق تقرير المصير الذي تمت الموافقة عليه من جميع القوى السياسية فإنه كان معلوماً أن الأمر يتعلق بمواطني جنوب السودان المنحدرين من قبائل جنوبية وبرقعة الأرض التي تسمى جنوب السودان، أما فكرة تقرير المصير لأبناء النوبة والمنطقة المستفتى حولها فإنها مجرد أوهام وتخرصات لا تقوم على ساقين تذكرني مثلاً بفكرة أن يطرح أحد الأمريكان السود فكرة إجراء تقرير مصير للأمريكان المنحدرين من أصول أفريقية بدون أن يحدد أين سيوطنون إذا قرروا الانفصال؟!
هذا الرجل بطرحه هذا الساذج الذي يظن أنه يمكن أن يعينه كموقف تفاوضي في المستقبل يعلم مآلات ما حدث في دولة جنوب السودان بعد الانفصال كما يعلم أن المقارنة بين مشكلة الجنوب من جهة ومشكلة جبال النوبة أو دارفور من جهة أخرى تشبه المقارنة بين السرطان والصداع، ولكن نحمد الله تعالى أن جهل الرجل وعنصريته وحقده الأعمى ييسر من تحطيم مشروعه الخديج الذي أحاله الحلو إلى مسخ عنصري مشوه بالرغم من أنه يرفع شعاراً أو مشروعاً قومياً (السودان الجديد) يفترض أنه يخاطب السودان جميعه، فما أبأس طرحه وما أتعس ما ينادي به؟!
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • لجنة التحقيق حول أحداث منطقة الحجيرات التي أدت الي مقتل رعاة من الحوازمة ونهب مواشيهم تسلم تقريرها
  • بيان مناشدة من حركة جيش تحرير السودان مناوي لحكومة المملكة الأردنية
  • بيان تاييد قرارات مجلس التحرير للحركة اقليم جبال النوبة من اعضاء الحركة الشعبية بدولة هولندا
  • مجموعة أجندة مفتوحة بلندن بمناسبة يومي الشعر والمسرح العالميين
  • حفل تأبين القائد نيرون أجو بالولايات المتحدة الامريكية
  • أكد مشاركته في القمة العربية غندور يقلّل من دعوات منظمات لمنع البشير من دخول الأردن
  • السودان يفتح ممراً إنسانياً لتوصيل الإغاثة للجنوب
  • عرمان وعقار في جبال النوبة لاحتواء أزمة قطاع الشمال
  • المركز القومي للمعلومات: إيرادات قطاع الاتصالات تفوق عائدات النفط
  • اقترحت على سلفاكير إعلان عفو عام ووقف النار قمة إيقاد تطالب جوبا بالتخلُّص من الحركات السودانية ا
  • بكري حسن صالح يدعو لإحكام السيطرة على قطاع التعدين لدعم الاقتصاد القومي
  • بتنسيق مع أمريكا والأمم المتحدة الخرطوم تفتخ فتح مسارات جديدة لتوصيل الإغاثة لجنوب السودان
  • زعماء إيقاد يحثون جوبا على التخلص من الحركات المسلحة
  • تستمر 15 يوماً بطائرات سودانية وسعودية مناورات "الدرع الأرزق" تنطلق بالأربعاء
  • الدولب تقف على الترتيبات والتحضيرات للمؤتمر العربي للتنمية والإعمار للسودان
  • قمة بين السودان وبوركينا فاسو تؤكد على محاربة التطرُّف في إفريقيا
  • عفاف تاور: الحلو غير مؤهل لقيادة قطاع الشمال
  • نفى إجراء تسويات مع بعضها لجنة برلمانية: المحاكمة ستطال الشركات التي استولت على أموال الدواء
  • الخرطوم: تعاون مع باريس وانجمينا للعثور على رهينة فرنسي
  • تحالف قوى المستقبل يرحِّب بانضمام قوى الشعب لوثيقة الحوار
  • الرئاسة تتعهد بتطبيق الحكومة الإلكترونية
  • مدير الأمن السودانى يزور واشنطن بدعوة من CIA سي آي أيه
  • السودان يشارك في اجتماعات القمة العربية على المستوى الوزاري
  • هدد بتجميد نشاطه في الحكومة قرار بإعادة إشراقة يفجِّر الأوضاع في الاتحادي الديمقراطي
  • مناوا بيتر : تعبان دينق خطط و حاول إغتيال مشار لكنه فشل
  • ضمت عناصر شابة في عضويتها:الرياضيون السودانيون بالسعودية ينتخبون لجنة تنفيذية جديدة

    اراء و مقالات

  • اوقفوا الدرن بقلم خالد سراج الدين
  • السفير خالد موسي ينتقد المعارضة ويصلح ساعات بقلم اسامة سعيد
  • سلطات الاحتلال تنكث العهد مع وفاء الأحرار بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لنقرأ المكتوب الأمريكي من عنوانه بقلم د. فايز أبو شمالة
  • قصيده فى ذكرى الشيخ د حسن عبدالله الترابى بقلم عبدالله مصطفى آدم
  • جبال النوبة فى مفترق الطرق !! اكثر من اى وقت مضى بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين- لندن-بريطانيا
  • أردوغان يستغلّ الإسلام لتحقيق مكاسب شخصيّة وسياسيّة بقلم ألون بن مئير
  • بطاقة معايدة لفخامة الرئيس عباس بقلم سميح خلف
  • سودان المستقبل: حكومة بكري حسن صالح المرتقبة وإعادة إنتاج الفشل كتب عادل محمد عبد العاطي ادريس
  • الحلو وحامل الجنود وجهان لمصير واحد ! كتب أ. أنـس كوكو
  • المحكمة الجنائية الدولية تبحث عن عسكريين سودانيين خارج البلاد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الهرجلة-قراطية" السودانية الجديدة بقيادة أربعة أفرقة بقلم بشير عبدالقادر
  • الراجحي يُحرجكم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ما الذي ورد في شهر رجب؟! بقلم د. عارف الركابي
  • ونمسخها على مخابرات مصر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مسار في المسار الخطأ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الإجهاز على الجهاز!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أيها الشعبيون ..تعلموا من شيخكم بقلم الطيب مصطفى
  • دكتور أحمد بلال في بقية التاريخ!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • سلفاكير ميارديت.... أعرض عن هذا بقلم نور تاور
  • فرعون موسي ...القصة كاملة بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • وعاظ وفقهاء الارهاب التيمي هم من شرع النهب والحرق والخراب !! بقلم محمد الدراجي
  • فقهاء القتل و الارهاب الداعشي يُشرُّعون النهب و الحرق و الخراب بقلم حسن حمزة
  • الجمعه السوداء علي الشعب السوداني بقلم الطيب محمد جاده
  • كان لابد من تصحيح المسار الخاطيء للحركة الشعبية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • قرأءة في مُبادرة الباشمُهندس أبوبكر حامد للسَلام في السودان/دارفور بقلم حامد حجر
  • المسرح السوداني ومناسبة اليوم العالمي للمسرح بقلم بدرالدين حسن علي
  • مفاجآت إنقاذية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قناة المقرن: حان للوطن أن يغرِّد خارج الهَذَيان!
  • ... سلام ...
  • على الحكومة دعوة كل السفراء وقائمي الأعمال بالسودان لزيارة أهرامات السودان
  • ** تــــيراب الحـــــــــنظل **
  • من العميد كوكو إدريس الأزيرق إلى اللواء جقود مكوار مرادة 27 مارس 2017
  • الشيخة موزا هدية من الله لكل خلق الله
  • بيان تأييد وإشادة من مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بالمملكة المتحدة وإيرلندا
  • المركز القومي للمعلومات: إيرادات قطاع الاتصالات تفوق عائدات النفط
  • السودان يشارك في اجتماعات القمة العربية على المستوى الوزاري
  • الشرطة السودانية بحلايب تضبط شاحنة تقل أجانب في طريقهم لمصر
  • مباحثات أمنية أمريكية سودانية في واشنطن
  • "افيدونا" هل هذه الفتـوي ما زالت سارية علي مناطق جبال النوبة ؟
  • شارلي بونيه: حضارة النوبة السودانيين هي الأقدم على وجه الأرض...؟
  • الأسد ليس ملكا للغابة !!
  • قوس قزح: الحوار الذي أجريته مع صوليست الكمان المتفرّد لؤي عبد العزيز/ أبوظبي
  • ماذا جمع صحيح البخاري في صحيحه عن المرأة!!المهم؟؟
  • بدلاً عن الثالثة عصراً..تمديد ساعات العمل لإستخراج التأشيرة حتى التاسعة مساءً
  • ماذا عن حق تقرير المصير؟
  • “سوخوي 35” الروسية في طريقها إلى السودان (توجد صور)
  • 27 مارس اليوم العالمي للمسرح ... فقدنا عثمان سيد احمد
  • صلاح عبد الدائم شكوكو . تدين زائف، و نموذج للكوز العنصري.
  • الإستثمار في القمامة ..حل جذري وربح مادي
  • معرض المنتجات الزراعية المصرية.. كاريكاتير للفنان عبيد
  • الصين تستورد الحمير من السودان: صفقات بالملايين ومنافع طبية
  • صخرةٌ على الطَّرِيقِ
  • منسق الأمم المتحدة في السودان ترحب بقرار الحكومة بفتح ممر إنساني لنقل المساعدات لجنوب السودان
  • اصحاب الزمن الجميل
  • لا لعنف الحركة النسوية ضد النساء
  • (نجوي قدح الدم).. هل تتولى السفارة الملعونة!
  • أحزان الجمهوريون: الأخت عائشة النذير الى الرحاب العلية
  • أين قبر المهدي أين قبر الخليفة عبدالله أين قبر النجومي أين قبر عثمان دقنة أين قبور و مدافن عظمائنا؟
  • رحمك الله و تقبلك قبولا حسنا .. ابن عمى محمد زين العابدين .. انا لله و انا اليه راجعون .. !!
  • لله الأمر من قبل ومن بعد.
  • كيف صارت قوات الدعم السريع اغنى شركة امنية خاصة في العالم ؟
  • علاقة المثقف بـالحركات المسلحة: انبطاح ام استنطاق ؟
  • رسالة مفتوحة من الإمام الصادق المهدي إلى مؤتمر القمة العربي القادم‎
  • تملُّص..! -بقلم شمائل النور
  • قصة حقيقة‎ ؟!#
  • مجلس الأحزاب السياسية يصدرقرارات يبطل كافة القرارات بحق مجموعة الاصلاح
  • {صور} قيادات الحركة الشعبية تصل الأراضي المحررة بجبال النوبة وتعقد إجتماعات ومشاورات ..
  • مصر "أم البلاد" وذكرت 5 مرات فى القرآن بينما مكة مرة واحدة
  • اعتماد آلية لتنفيذ مبادرة البشير للأمن الغذائي العربى

  • Post: #2
    Title: Re: ما أبأسه وما أتعسه من طرح! بقلم الطيب مصطف�
    Author: عوض محمد احمد
    Date: 03-28-2017, 05:22 PM
    Parent: #1

    مش كان احسن ليكم ياسر عرمان يا عم الطيب