لنقرأ المكتوب الأمريكي من عنوانه بقلم د. فايز أبو شمالة

لنقرأ المكتوب الأمريكي من عنوانه بقلم د. فايز أبو شمالة


03-27-2017, 10:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490649416&rn=0


Post: #1
Title: لنقرأ المكتوب الأمريكي من عنوانه بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 03-27-2017, 10:16 PM

09:16 PM March, 27 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



أربعة أيام من المفاوضات الخاصة بين أمريكا وإسرائيل حول تجميد الاستيطان في البؤر النائية، مع استمرار التوسع الاستيطاني في الكتل الاستيطانية، ومع ذلك لم يتم التوصل الى اتفاق كامل بين الطرفين، وإنما تم التفاهم على الخطوط العريضة للتوسع الاستيطاني، وهذا ما أشار إليه سفير اسرائيل لدى واشنطن رون دريمر، حين قال: لأول مرة منذ عقود هناك تنسيق كامل بين اسرائيل وأمريكا، هذه الشهادة قدمها السفير الإسرائيلي أمام مؤتمر اللوبي اليهودي "ايباك"، وهي شهادة معتمدة؛ لأن السفير الإسرائيلي شارك في المحادثات الأخيرة حول البناء في المستوطنات، ولا يمكن أن يقدم لهذا المحفل اليهودي المتابع للشأن الإسرائيلي شهادة زائفة.
لقد تفاوض الفريق الأمريكي مع الفريق الإسرائيلي حول الاستيطان بغياب الطرف الفلسطيني، ولهذا التغييب الفلسطيني معانٍ سياسية كثيرة؛ أقلها الإهمال والتجاهل الأمريكي للقيادة الفلسطينية، أو تساوي غياب القيادة الفلسطينية مع حضورها في القرار الأمريكي، ولهذا فوضت أمريكا أطقمها الخاصة لمفاوضة أطقم الإسرائيليين في موضوع يخض الأرض الفلسطينية، وهي تعلم أن القيادة الفلسطينية لا تمتلك حق الرفض لما تقبل به أمريكا!.
لقد أكدت الحقيقة السابقة تحركات المندوب الأمريكي في المنطقة جيسون غرينبلات، حيث تجاهل في لقاءاته القيادة الفلسطينية قياساً بلقاءاته مع كل ألوان الطيف السياسي في إسرائيل، حيث التقى الرجل مع نتانياهو لمدة خمس ساعات، بعد ذلك التقى جيسون غرينبلات مع سفير إسرائيل في أمريكا، ثم التقي مع رئيس الدولة رؤوبين ريفلن، ثم التقى مع زعيم المعارضة إتسحق هرتصوغ، ثم التقى مع قادة المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وهذا لقاء خطير يحمل معاني الاعتراف بالاستيطان حقيقة قائمة على الأرض، ثم التقي غرينبلات مع منسق شؤون المناطق يوآف مردخاي، ولهذا اللقاء دلالات تشير إلى الاعتراف الأمريكي بالجهة صاحبة القرار في الضفة الغربية، ثم التقي جيسون غرينبلات ثانية مع نتانياهو.
أما في واشنطن فقد التقى جيسون غيرنبلات مع زعيم البيت اليهودي نفتالي بينت، واستمع له جيداً، ثم التقى غرينبلات مع تسفي ليفني، وناقشها في فكرة الاستيطان.
مقابل كل تلك اللقاءات الموسعة مع الإسرائيليين، التقى المبعوث الأمريكي مع محمود عباس مرة واحدة فقط، ولمدة ساعة ونصف فقط!!!
فهل جملة اللقاءات السابقة تعني الاهتمام بالقضية الفلسطينية أم الإهمال للقيادة الفلسطينية؟
لقد فسر ذلك مبعوث السلام إلى الشرق الأوسط، توني بلير، الذي أكد أمام منظمة إيباك اليهودية، على ما قدمه جيسون غرينبلات من مقترحات، فقال بلير: "نحن لن نتوصل الى السلام وفقا للطريقة القديمة، نحتاج الى طريقة جديدة من اجل التقدم"، وأضاف توني بلير: عملية التسوية بين اسرائيل والدول العربية، والتي يشارك فيها، تتقدم بشكل جيد، فنحن نعمل على التوصل إلى تفاهمات مع الدول العربية السنية المحيطة بإسرائيل أولاً، ومن ثم السعي للتوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين، وهو الموقف الذي يسعى اليه بنيامين نتنياهو!
بعد هذه المفاوضات الأمريكية الإسرائيلية، وبعد هذه الزحمة في اللقاءات الأمريكية الإسرائيلية، وبعد هذا التصريح الصريح من توني بلير، هل يمكننا قراءة خريطة التحركات السياسية للمرحلة القادمة؟ وهل يمكننا قراءة المكتوب الأمريكي من عنوانه؟


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • أكد مشاركته في القمة العربية غندور يقلّل من دعوات منظمات لمنع البشير من دخول الأردن
  • السودان يفتح ممراً إنسانياً لتوصيل الإغاثة للجنوب
  • عرمان وعقار في جبال النوبة لاحتواء أزمة قطاع الشمال
  • المركز القومي للمعلومات: إيرادات قطاع الاتصالات تفوق عائدات النفط
  • اقترحت على سلفاكير إعلان عفو عام ووقف النار قمة إيقاد تطالب جوبا بالتخلُّص من الحركات السودانية ا
  • بكري حسن صالح يدعو لإحكام السيطرة على قطاع التعدين لدعم الاقتصاد القومي
  • بتنسيق مع أمريكا والأمم المتحدة الخرطوم تفتخ فتح مسارات جديدة لتوصيل الإغاثة لجنوب السودان
  • زعماء إيقاد يحثون جوبا على التخلص من الحركات المسلحة
  • تستمر 15 يوماً بطائرات سودانية وسعودية مناورات "الدرع الأرزق" تنطلق بالأربعاء
  • الدولب تقف على الترتيبات والتحضيرات للمؤتمر العربي للتنمية والإعمار للسودان
  • قمة بين السودان وبوركينا فاسو تؤكد على محاربة التطرُّف في إفريقيا
  • عفاف تاور: الحلو غير مؤهل لقيادة قطاع الشمال
  • نفى إجراء تسويات مع بعضها لجنة برلمانية: المحاكمة ستطال الشركات التي استولت على أموال الدواء
  • الخرطوم: تعاون مع باريس وانجمينا للعثور على رهينة فرنسي
  • تحالف قوى المستقبل يرحِّب بانضمام قوى الشعب لوثيقة الحوار
  • الرئاسة تتعهد بتطبيق الحكومة الإلكترونية
  • مدير الأمن السودانى يزور واشنطن بدعوة من CIA سي آي أيه
  • السودان يشارك في اجتماعات القمة العربية على المستوى الوزاري
  • هدد بتجميد نشاطه في الحكومة قرار بإعادة إشراقة يفجِّر الأوضاع في الاتحادي الديمقراطي
  • مناوا بيتر : تعبان دينق خطط و حاول إغتيال مشار لكنه فشل
  • ضمت عناصر شابة في عضويتها:الرياضيون السودانيون بالسعودية ينتخبون لجنة تنفيذية جديدة

    اراء و مقالات

  • قصيده فى ذكرى الشيخ د حسن عبدالله الترابى بقلم عبدالله مصطفى آدم
  • جبال النوبة فى مفترق الطرق !! اكثر من اى وقت مضى بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين- لندن-بريطانيا
  • أردوغان يستغلّ الإسلام لتحقيق مكاسب شخصيّة وسياسيّة بقلم ألون بن مئير
  • بطاقة معايدة لفخامة الرئيس عباس بقلم سميح خلف
  • سودان المستقبل: حكومة بكري حسن صالح المرتقبة وإعادة إنتاج الفشل كتب عادل محمد عبد العاطي ادريس
  • الحلو وحامل الجنود وجهان لمصير واحد ! كتب أ. أنـس كوكو
  • المحكمة الجنائية الدولية تبحث عن عسكريين سودانيين خارج البلاد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الهرجلة-قراطية" السودانية الجديدة بقيادة أربعة أفرقة بقلم بشير عبدالقادر
  • الراجحي يُحرجكم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ما الذي ورد في شهر رجب؟! بقلم د. عارف الركابي
  • ونمسخها على مخابرات مصر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مسار في المسار الخطأ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الإجهاز على الجهاز!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أيها الشعبيون ..تعلموا من شيخكم بقلم الطيب مصطفى
  • دكتور أحمد بلال في بقية التاريخ!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • سلفاكير ميارديت.... أعرض عن هذا بقلم نور تاور
  • فرعون موسي ...القصة كاملة بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • وعاظ وفقهاء الارهاب التيمي هم من شرع النهب والحرق والخراب !! بقلم محمد الدراجي
  • فقهاء القتل و الارهاب الداعشي يُشرُّعون النهب و الحرق و الخراب بقلم حسن حمزة
  • الجمعه السوداء علي الشعب السوداني بقلم الطيب محمد جاده
  • كان لابد من تصحيح المسار الخاطيء للحركة الشعبية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • قرأءة في مُبادرة الباشمُهندس أبوبكر حامد للسَلام في السودان/دارفور بقلم حامد حجر
  • المسرح السوداني ومناسبة اليوم العالمي للمسرح بقلم بدرالدين حسن علي
  • مفاجآت إنقاذية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قوس قزح: الحوار الذي أجريته مع صوليست الكمان المتفرّد لؤي عبد العزيز/ أبوظبي
  • ماذا جمع صحيح البخاري في صحيحه عن المرأة!!المهم؟؟
  • بدلاً عن الثالثة عصراً..تمديد ساعات العمل لإستخراج التأشيرة حتى التاسعة مساءً
  • ماذا عن حق تقرير المصير؟
  • “سوخوي 35” الروسية في طريقها إلى السودان
  • 27 مارس اليوم العالمي للمسرح ... فقدنا عثمان سيد احمد
  • صلاح عبد الدائم شكوكو . تدين زائف، و نموذج للكوز العنصري.
  • الإستثمار في القمامة ..حل جذري وربح مادي
  • معرض المنتجات الزراعية المصرية.. كاريكاتير للفنان عبيد
  • الصين تستورد الحمير من السودان: صفقات بالملايين ومنافع طبية
  • صخرةٌ على الطَّرِيقِ
  • منسق الأمم المتحدة في السودان ترحب بقرار الحكومة بفتح ممر إنساني لنقل المساعدات لجنوب السودان
  • اصحاب الزمن الجميل
  • لا لعنف الحركة النسوية ضد النساء
  • (نجوي قدح الدم).. هل تتولى السفارة الملعونة!
  • أحزان الجمهوريون: الأخت عائشة النذير الى الرحاب العلية
  • أين قبر المهدي أين قبر الخليفة عبدالله أين قبر النجومي أين قبر عثمان دقنة أين قبور و مدافن عظمائنا؟
  • رحمك الله و تقبلك قبولا حسنا .. ابن عمى محمد زين العابدين .. انا لله و انا اليه راجعون .. !!
  • لله الأمر من قبل ومن بعد.
  • كيف صارت قوات الدعم السريع اغنى شركة امنية خاصة في العالم ؟
  • علاقة المثقف بـالحركات المسلحة: انبطاح ام استنطاق ؟
  • رسالة مفتوحة من الإمام الصادق المهدي إلى مؤتمر القمة العربي القادم‎
  • تملُّص..! -بقلم شمائل النور
  • قصة حقيقة‎ ؟!#
  • مجلس الأحزاب السياسية يصدرقرارات يبطل كافة القرارات بحق مجموعة الاصلاح
  • {صور} قيادات الحركة الشعبية تصل الأراضي المحررة بجبال النوبة وتعقد إجتماعات ومشاورات ..
  • مصر "أم البلاد" وذكرت 5 مرات فى القرآن بينما مكة مرة واحدة
  • اعتماد آلية لتنفيذ مبادرة البشير للأمن الغذائي العربى