فقهاء القتل و الارهاب الداعشي يُشرُّعون النهب و الحرق و الخراب بقلم حسن حمزة

فقهاء القتل و الارهاب الداعشي يُشرُّعون النهب و الحرق و الخراب بقلم حسن حمزة


03-27-2017, 00:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490570681&rn=0


Post: #1
Title: فقهاء القتل و الارهاب الداعشي يُشرُّعون النهب و الحرق و الخراب بقلم حسن حمزة
Author: حسن حمزة
Date: 03-27-2017, 00:24 AM

11:24 PM March, 27 2017

سودانيز اون لاين
حسن حمزة-
مكتبتى
رابط مختصر



كثيراً ما كتبت الاقلام و سجلت الدواوين عن احوال الشعوب الاسلامية على مر العصور فإننا نجد من خلال العديد من الدراسات المستفيضة في ذلك المضمار و التي نقلت صوراً من معاناتها بسبب السياسات المتخبطة و الفاشلة لسلاطين و قدة العرب حتى فقدت جراء تلك السياسات الهزيلة كرامتها و انتهكت مقدساتها و ارقيت دماء شعوبها بسبب هيمنة فقهاء التدين المزيف على مركز القرار السياسي اصحاب الفتاوى و التشريعات المفتقرة للحكمة و العقلانية و التي تدعو في الوقت نفسه إلى إشاعة اباحة الخراب و الدمار و النهب و السلب لخيرات و ممتلكات العباد و خاصة مع البلدان التي يعجز ملوك داعش عن حمايتها فتكون عرضةً لأعمال الدمار و التخريب لجيوشهم الهمجية ، إن هذه المظاهر السلبية التي عكستً الانطباعات السلبية لشخصية ملوك و قادة يدعون أنهم من الاسلام و في خدمة الاسلام ! فهل اباح الاسلام نهب و سلب مال و ممتلكات الابرياء و العزل ؟ هل اجاز الاسلام الخراب و الدمار للمدن الاسلامية و محو صورها من خارطة الوجود ؟ فديننا الحنيف دين محبة و وئام و كهف ألامن و ألامان و منبع السلم و السلام و ليس دين انتهاك الكرامات و نهب و سلب الممتلكات ، وهذا ما لا يعي حقيقته قادة و ملوك داعش و فقهاء القتل و الدمار و الخراب ، لان قيم و تعاليم الاسلام لا تتماشى مع مصالح هؤلاء الفقهاء المتأسلمين و في المقابل فإن الشعوب المظلومة ستكون حتماً ضحية مؤامراتهم الدنيئة ، و لا تجد مَنْ يرعى شؤونها ، و يصون كرامتها وخير مثالٍ على ذلك ما نقله ابن الاثير في الكامل ( ج10/ص20) عن صلاح الدين الايوبي وهو يبيح لجند عسكره عمليات النهب و السلب مستخدماً بذلك سياسة حرق الارض وما عليها من ممتلكات و خيرات تعود لأهل تلك المدن و القرى التي تقع تحت سيطرة هذا القائد فيقول ابن الاثير : (( فوصلوا إليه على الكرك و بث – أي الافضل ابن صلاح الدين الايوبي – سراياه من هناك على ولاية الكرك و الشوبك و غيرهما فنهبوا و خربوا و احرقوا ، فتمكن من الحصر و النهب و التحريق و التخريب هذا فعل صلاح الدين )) فيا تنظيمات داعش الارهابية تيقنوا حقيقة قادتكم الذين لا هم لها سوى بناء الامجاد المزيفة و كثرة المعارك و الغزوات التي لا طائل منها سوى ارقاة الدماء و انتهاك الاعراض و المقدسات و خراب البلدان و دمارها و محو صورتها ، فالحاكم مهما بلغ من السطوة و الهيبة و النفوذ فإنه لا يمتلك الاحاطة التامة بأمور الدين و تعاليمه السمحاء وهذا ما يكشف لنا هيمنة فقهاء القتل و الارهاب المطلقة على السلطان لكسب وده و هو ما يحفظ لهم واجهاتهم و مصالحهم وأخيراً و ليس آخراً نذكر هنا ما قاله رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني في محاضرته (26) من بحثه الموسوم ( وقفات مع توحيد التيمي الجسمي الاسطوري ) في 17/3/2017 حيث علق الصرخي بقوله : (( أقول : لا اجد تعليقاً انسب مما قاله ابن الاثير } هذا فعل صلاح الدين { و لكن يا ترى هل فعل صلاح الدين ذلك من ذاته أو أنه تشريع فقهاء القتل و الارهاب في ذلك الزمان )) .

https://www.youtube.com/watch؟v=OLqtU5t6rRghttps://www.youtube.com/watch؟v=OLqtU5t6rRg



بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • بيان من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان، السيدة مارتا رويدس، حول قيام
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بفرنسا بيان تاييد قرارات مجلس التحرير المصيرية
  • شباب حزب التحرير بمدينة الأبيض ينفذون وقفة سلمية احتجاجاً على منع معرض للكتاب الإسلامي
  • بيان من منظمة الريف للتنمية تأييد قرارات مجلس التحرير ( جبال النوبة )
  • رسالة مفتوحة من الإمام الصادق المهدي إلى مؤتمر القمة العربي القادم‎
  • الصادق المهدي: د.حسن الترابي وقع في أخطاء
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية وحدة الأمة الإسلامية والعربية لمجابهة التحديات التي تواجهها
  • تعهد بالصبر على مخرجات الحوار انتخاب علي الحاج وأسماء الترابي تغادر جلسات "الشعبي" مغاضِبة
  • مباحثات سودانية يوغندية وإثيوبية
  • مبادرة دولية إقليمية لتسوية الأزمة بين الفرقاء الجنوبيين
  • مأمون حميدة : السماح لطلاب المختبرات الطبية بالسنة النهائية بالتدريب بمستشفيات ولاية الخرطوم
  • مؤسسة بحثية سودانية تحتل الصدارة ضمن مراكز عالمية
  • معدنون سودانيون بالسجون المصرية يضربون عن الطعام
  • ممثل رئاسة الجمهورية يؤكد انفتاح السودان على المحيطين العربي والافريقي
  • رسالة من البشير لموسيفيني حول جُهُود السلام في السودان
  • الكشف عن إصابة (5) ملايين شخص بالسكرى بالسودان
  • تحركات مناهضة في أديس أبابا ومخاطبة الوساطة الأفريقية "مجلس تحرير قطاع الشمال" يعتمد إقالة عرمان وي
  • محمد خير الزبير : دعم الإنتاج من أجل الصادر أهم السياسات المالية لإصلاح الاقتصاد السوداني
  • معدِّنون سودانيون بالسجون المصرية يُضرِبون عن الطعام
  • بحث آليات تطوير العلاقات التجارية بين السودان واثيوبيا
  • الأمم المتحدة تمدد تفويض مفوضية حقوق الإنسان في جنوب السودان
  • شمال دارفور تؤكد دعمها لكلية الحاج صديق ودعة
  • سُوداني يفوز بجائزة الرجل الأكثر أناقةً
  • قال إن فكر الترابي لاينكره إلا حاسد أو جاهل المهدي يُطالب الحكومة بإنفاذ خارطة الطريق الأفريقية
  • أسماء الترابي ترفض مشاركة حزبها في الحكومة
  • قدِّرت الخسائر بـ 427 ألف جنيه ملثّمون يهدمون أجزاء من مجمع إسلامي بكسلا
  • مجلس تحرير النوبة يُحدِّد نسبة المُشاركة بمؤسسات الحركة القومية
  • بيان هام من الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى

    اراء و مقالات

  • ماذا يدبر لكم يا اهل السودان بقلم حسين الزبير
  • أيمكن مقاضاة (سكرتير) الأمم المتحدة لمنعه نشر تقرير الأسكوا؟ بقلم عبد الحق العاني
  • الغنيمة قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي
  • الحركات الجهادية في إفريقيا .. النشأة والمصير بقلم حسن العاصي
  • الذئاب المنفردة أشباح العالم الافتراضي بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية
  • مؤتمر الشعبي : مرت العاصفة بسلام بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم عثمان محمد حسن
  • هلاّ فكرنا في تاريخ الإسلام وآثاره في مجتمعنا السوداني القديم بقلم أحمد الياس حسين
  • ورحل أبو السيد رمز الصمود بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
  • هكذا حسم الاستاذ جدل الجبر والاختيار - الانسان مسير وليس مخي بقلم عصام جزولي
  • بحضور السيسي وبعد غياب قد يعود للقمة العربية فاعليتها بقلم سميح خلف
  • رعاية حقوق المواطنين في الإسلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • العراق محور التسوية الاقليمية الشاملة: الفرص والتحديات بقلم د. حسين احمد السرحان/مركز الفرات للتنمي
  • قناة المقرن تعانق ذكرى السادس من أبريل بقلم صلاح شعيب
  • النزعة العنصرية ونسف السودان الجديد! ! بقلم عواطف رحمة
  • الوطن ليس هو المؤتمر الوطني يا وراق!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ارفع رأسك اعتزازاً بدينك بقلم د. عارف الركابي
  • أوهام ابريل 2017 بقلم إسحق فضل الله
  • اللجان لا تكفي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا انهملت الدموع؟ بقلم عثمان ميرغني
  • وهل يستطيع إصلاح الدولة؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • عفواً ..نحن نعتذر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رأس الذئب!! بقلم الطيب مصطفى
  • في كوكب القردة بقلم آدم حامد فضيل
  • يا محاسن كبي عرق سوس ، كبي سحلب بقلم كنان محمد الحسين
  • وطني وطني وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود .. وطني .. وطني .. بقلم الطيب محمد جاده
  • التفوُّق بلا قيود و لا إستسلام .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي يعتمد آلية لتنفيذ مبادرة البشير للأمن الغذائي العربى
  • 3 أزمات كبرى وقعت بين مصر والسعودية...إحداها بسبب علاء وجمال مبارك
  • السودان تشتري مقاتلات سوخوي 35" الروسية
  • تعالوا نطلِّع المصريين زااااتم سودانيين!!
  • مؤكدة علي أهمية النهوض بمهنة الإعلام..الإتصالات تدرب 60 صحفياً علي تطبيقات الحكومة الإلكترونية
  • السودان: اعادة هيكلة في “وحدة السدود” تنذر بصراعات بين مسؤولين
  • إنه صوت (مارشات الفجر!!!).
  • ما أنزل الله وما أنزل الترابي التكفير المنفلت يضع الترابي على رأس المتطرفين الغلاة الخاتم عدلان
  • فقدت الدوحة احد أميز أبنائها .. محمد زين العابدين الى الرفيق الأعلى
  • اجتماعات مكثفة ومهمة لمدير جهاز الأمن والمخابرات في واشنطن
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان تعفي أمينها العام
  • في مصر يشكلون مجلس أمناء الهيئة القومية لسلامة الغذاء
  • ولن يرضى عنك الفراعنة وإن إتبعت ملتهم!
  • مروي تستضيف أكبر مناورات جوية سودانية سعودية
  • مصر الشعبية لا تعترف بانفصال السودان !
  • منظمة الصحة العالمية في مصر تصدر تقريرها السنوي عن أعمالها في عام 2016
  • موسى سوداني دي بتجيب ليكم الهواء وبتجيب ليكم وحدة اندماجية مع إسرائيل!
  • أي واحد يقول أن فرعون موسى وكذلك موسى عليه السلام سودانيين وليسوا مصريين مخطىء
  • الكل حزين يا موصل لكن العين بصيرة واليد قصيرة
  • جرثومة الفشل ..من الحركة الشعبية لتحرير السودان الى حركة تحرير جبال النوبة
  • من الاخر زيت قناة المقرن شنو
  • بالوثيقة ....بنت سودا تسقط بالضربة القاضية....
  • الإخوان حصان طروادة في لندن
  • من غير ذنب هدية للاخ عزالدين عباس الفحل والاخت وضاحة
  • الحركة الاسلامية فرع الموؤتمر الشعبي والدخول من الشباك .. هل هو النظام الخالف ام النظام الخائف
  • دورة للمبتدئين .. التغلب على معوقات الشروع فى العمل التجارى فى مدينة لندن
  • ريــاضــة ذهــنــيــة
  • قرارات مجلس التحرير جبال النوبة و رؤية السودان الجديد
  • و دارت الأيام ... اليوم المصريون يسبون من وقف معهم ضد إخوانهم في ميدان مصطفي محمود
  • صنعوا منا قطيعا بواسطة الاعلام ...
  • Former South Sudan Official Sues Woman for Slander
  • الظلم ظلمات .....
  • تيه واتاكا مراض وصحاح مقله الفتاكا ظبى الرام
  • الشلاقة
  • المترو يا ولاية الخرطوم صار فرض عين عليكم..(توجد صورة نادرة)
  • بشريات للخريجين
  • اللهجة العامية
  • سفارة السودان بواشنطن تشهد إزدحاماً بالأمريكان الذين يريدون زيارة السودان للإستثمار والسياحة
  • حكومة ولاية جنوب دارفور تعلن إكتمال الاستعدادات للاحتفال باليوم العالمي للمسرح
  • حاج وراق إبن العلقمي الجديد....
  • سحر مدينة الأبيض
  • نغمٌ شرِسُ الرُّؤى
  • أوبرا وينفري
  • متى يختشى هذا الكائن (صور)
  • مصرى حقير يسئ للسودانيين ويصفهم بالعبيد وكمان عامل دكتور
  • الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء
  • باهت في الحضور والغياب..اهذا كل فكرك يا ترابي..
  • سيرة البحر ... حاتم ابراهيم
  • بيان من ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية حول اطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة
  • عدد الحركات المسلحه في دارفور !#
  • عبرة في الذكرى الأولى لوفاة الشيخ د. حسن عبد الله الترابي للإمام الصادق المهدي
  • ~ بمزيد من الحزن و الأسى تحتسب نيويورك أبنها الأستاذ: أمين عبدالصمد ~
  • مبادرة تشريعية بالبرلمان السوداني لتعديل 3 قوانين تخص القوات المسلحة
  • في الموصل وداعاً "للدولة الإسلامية" وأهلاً بالأناركية
  • إلهام شانتير تدافع عن غرَامي
  • والي الخرطوم.. قرارات خطيرة ..!!
  • بها أهرامات أكثر من مصر، ويعود تاريخه إلى القرن 17 قبل الميلاد تقرير
  • نافع ينتحب ويبكي بحرقة ويوسف الكودة يستغرب بكاء الفريق أمن نافع علي نافع
  • الحزب الشيوعي يفصل 22 عضواً كانوا قد تقدموا باستقالاتهم في اكتوبر من العام الماضي
  • خبر عن المحكمة الجنائية يهم العصابة الحاكمة (BBC عربي)
  • (صلاح غريبة) السوداني الوحيد الشارك في ساعة الارض بالقاهرة
  • لا للاستهبال المصري ونعم للندية والاحترام والتعاون