حكايات خفيفة وطرائف 8 بقلم هلال زاهر الساداتي

حكايات خفيفة وطرائف 8 بقلم هلال زاهر الساداتي


03-23-2017, 11:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490309162&rn=0


Post: #1
Title: حكايات خفيفة وطرائف 8 بقلم هلال زاهر الساداتي
Author: هلال زاهر الساداتى
Date: 03-23-2017, 11:46 PM

10:46 PM March, 24 2017

سودانيز اون لاين
هلال زاهر الساداتى-
مكتبتى
رابط مختصر


دعونا نستريح ولو قليلا"بشئ من متعة أو ألبسمة أو الضحكة من مغايص الكيزان واخبارهم وبلاويهم التي تجلب الهم والغم ولنبدأ بذكر ما كان يتعرض له الشيوعيون من ويلات في السجون والمعتقلات والتضييق عليهم في معاشهم وحريتهم في التحرك والعمل وذلك منذ عهد الأستعمار والحكومات في عهد الأستقلال وبخاصة في عهود النظم العسكرية الأستبدادية ، وفاض الكيل في راهن حكم الأخوان المسلمين الحالي ، وقد كلن شقيقي المرحوم أنور زاهر من أبكار الشيوعيين عندما كان أسمها الجبهة المعادية للأستعمار وقضي معظم عمره في سجون السودان المختلفة أو مختفيا"تحت الأرض بتوجيه من حزبه ، وحكمت عليه محكمة عسكرية قاضيها ضابط من الجيش بخمس سنوات سجنا" قضي فترة منها بسجن كوبر ثم صاروا ينقلونه من سجن لآخر في مدن الأبيض فكادقلي فالدلنج وزالنجي وجنوب السودان مع جميع زعماء المعارضة بمافيهم الزعيم أزهري ، وكان معه في سجن كوبر مجموعة كبيرة من الشيوعيين فيهم الطبيب وأستاذ الجامعة وأستاذ الثانوي ومدرسين والعامل والموظف والفنان ، ونظموا أنفسهم داخل السجن واقاموا ندوات ومحاضرات ودروس في اللغات ، وكان الفنان العبقري محمد وردي معهم في السجن وتعلم اللغة الأنجليزية علي يد استاذ الشانوي عباس علي ، كما كان أستاذ جامعة الخرطوم المتميز عبد المنعم عطية يدرس اللغة الألمانية ، وبموافقة مدير السجن فتحوا فصلا"لمحو الأمية للمسجونين العاديين من المجرمين ، وقر رأى الرفاق علي أن يقوم أنور بالتدريس لهم نسبة لخبرته السابقة في التدريس وكان آخر عمل تولاه التدريس بمدرسة الخرطوم الأهلية المتوسطة ، وأختير لطولة باله وصبره ، وبذل أنور مجهودا" كبيرا" معهم وبعد شهر كتب علي السبورة كلمة ( غرد ) وطلب من أحدهم أن يدخلها في جملة مفيدة ، فأجاب : ( غرد الثعلب ) ،وكظم أنور غيظه وقبل أن يتكلم ( نط ) آخر وقال : يا استاذ ده غلطان والصاح هو : غرد الكلب ، فما كان من أنور الا أن يرمي بالطباشيرة وخرج من الفصل وقال بغضب : يحرم علي تدريسهم بعد ده ..
وعلي ذكر محو الأمية كان الأستاذ الكبير محمد التوم التيجانى وكيل وزارة التربية والتعليم ووزير الدولة بها بعد ذلك في عهد نميري ، وكان يشتهر بخفة دمه وسخريته اللاذعة وعلاقاته الأجتماعية الواسعة ، وعينه نميرى في الأتحاد الأشتراكى لمحو الأمية وهو منصب أبتدعه نميرى رئيس الأتحاد الأشتراكى ورئيس كل شيئ حتي الكشافة ، وقال لنا في زيارة له للوزارة أن الرئيس نميرى سأله: كيف حال الأمية ؟ فأجبته : بخير يا سعادتك ، فقال : شدوا حيلكم كتير ، ما أنا عارفه لو كنت قلت ليه قضينا عليها أو مخططين نقضي عليها كان شاتني برة .. واحد من أخوانا اليمانية وكانوا يمتلكون معظم الدكاكين في أحيآء امدرمان ، التحق بأحدي حلقات محو الأمية التي كانت تنظم في الأندية الأجتماعية الثقافية ، وكانت كتب محو الأمية بها صور للأشيآء وكل صورة ترمز لحرف من حروف الهجاء مثلا" حرف الكاف ( كاف كتاب ) ، وأشار المدرس الي صورة هرم وسأل اليماني : ما هذا ؟ وأجابه : ( هذا ملوة ) ، والملوة المكيال المعروف .
وعندما كنت في مدينة التونج في جنوب السودان في ستينات القرن الماضي مربالبلدة في طريقه لمدينة واو بعد عودته من مدينة رمبيك مدير المجلس البريطاني ( برتش كاونسل ) وأزمع قضاء الليلة فى التونج ، ودعاه للعشآء وزوجته بداره مفتش الحكومة المحلية وهوالحاكم الفعلي لكل المنطقة ، ودعاني ونائبي الذى كان قبل ذلك في بعثة دراسية بانجلترا وتزوج من أنجليزية ولكنه أنفصل عنها ومنزل المفتش الحكومي الكبير الفخم والذي كان مسكنا"لمفتش المركز الأنجليزي قبل الأستقلال وملحق به استراحة مؤثثة ومهيأة بكل سبل الراحة ، وشيد في منتصف حديقة الدار مسطبة وضعت عليها كراسي مريحة وأمام كل كرسي منضدة ، وجلس الضيف وجلست زوجته علي كرسي بجواره ، ويبدوا انهما تجاوزا الخمسين من العمر ولكن يتمتعان بنشاط وحيوية الشباب ، وسألهما المفتش عن شرابهما المفضل ،،واعرب الرجل عن رغبته في البيرة ، وفضلت زوجته النبيذ اذا كان متاحا" والا ستشارك زوجها في شرب البيرة ، وكانت كل منضدة عامرة بأصناف المزة ، وطابت الجلسة والحديث وانطلق الكل علي سجيته وتواري التحفظ ، وعب الخواجة المدير من البيرة ويبدو أن الشراب فعل أثره في الرجل أو انه لم يتعود علي الشرب بدون حساب ، ودلق كأسه الملآن علي بنطلونه واسرعت زوجته لتجفيف المسكوب وهي تعتذر وهو أيضا" ، ونحن نحاول أن نخفف من الحدث وكأن شيئا" لم يحدث ،واستأنفنا الجلسة ، وهمست الزوجة لزوجها بأن يكف عن الشرب وامتثل لكلامها وامتنع ، وأظن أنتابته سنة من النوم ،وفجأة انطلقت منه ( ظرطة مدوية ) وانتفض من كرسيه وقعد ثانية وكأن الأمر عادي ، ثم أخذ يعتذر ويكرر الأعتذار عن دلقه للشراب ونحن نحاول تهدئة روعه ، وقلت في نفسي : أنت تعتذر عن دلق البيرة ولا المفروض تعتذر عن ( ظرطتك ) المتل القنبلة !
وقيل لنا أنه كان في الأعراس قديما" عندما يستعرض الرجال والشبان رجولتهم أمام البنات يفعلون ذلك بالعرضة وبالبطان ، وقفز أحدهم قفزة عالية في الجو ولما نزل ولمست قدماه الأرض بدرت منه ( ظرطة ) مدوية سمعها الواقفون من الرجال والنساء الجالسات علي السباتة وانطلقت منهن : (سجمي سجمي ) ! فاستل الشاب سكينه وشرط بها بطنه ، وتصايح النسوة : ( ووب علي ووب علي ) وربطوا بطنه بعمة وحملوه واسرعوا به وهو ينزف الي المستشفي ولكن أسلم الروح بين أيديهم قبل أن يصلوا ، وفقد حياته من أجل أظهار رجولة زائفة طبقا" لتقليد متخلف ...
هلال زاهر الساداتي 3\232017




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • بيان توضيحي من محمد عبد الله الدومة نائب رئيس حزب الأمة القومي
  • بيان صحفي ما يربط أهل مصر والسودان أعظم من نهر النيل.. إنه الإسلام العظيم وهو شريان الحياة الحقيقي
  • الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تنفي علاقتها بالييان الصادر باسم الجبهة الثورية
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 مارس 2017 للفنان ودابو بعنوان محاولات التنصل من المسؤولية..!!
  • طالب بحل قضية حلايب والمعارضة السودانية بمصر غندور :جهات تعمل على "توتير العلاقة بين الخرطوم والقا
  • النائب الاول لرئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء القومي يؤكد ان السودان و تونس قادران على رسم مستقب
  • يوسف الشاهد في الخرطوم بدْء المباحثات بين السودان وتونس بعد انقطاع لـ "10" سنوات
  • رئيس البرلمان : الترابي أحد عباقرة البلاد
  • أحداث شغب بجامعة القرآن الكريم في ود مدني
  • مواطنو جنوب الشريك يجدّدون المطالبة بتوصيل الكهرباء
  • سفير السودان بالسعودية يزور جامعة نايف للعلوم الامنية
  • الإخوان المسلمين: لم نتلقَ دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر العام للشعبي
  • المهدي يدعو لدعم مستشفى سرطان الأطفال أبو قردة : 160 ألف إصابة بالسرطان في البلاد
  • غندور: الحملة الإعلامية للإعلام المصري ضد السودان غير مبررة
  • الخرطوم تحظر حمل السلاح الأبيض في الأماكن العامة
  • توتر في سواكن وقيادي يتهم دولة مجاورة
  • قال إنه لم يرَ المنظومة الخالفة غازي: الحوار متصل حول المشاركة في حكومة الوفاق
  • زيادة كهرباء المصانع (0016%) وتوقعات بصيف أسوأ من 2015م
  • جدَّد الدعوة لممانعي الحوار فيصل إبراهيم: المؤتمر الوطني لا يزال الحزب الأقوى في الساحة
  • بيان من ابناء دارفور بالحركة الشعبيه لتحرير السودان - شمال حول استقاله الرفيق عبدالعزيز ادم الحلو

    اراء و مقالات

  • أستهداف التعليم بما يتناسب مع قيمتهم الأيدلوجية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وعاظ السلاطين يبيحون التداوي بالمنكرات بقلم حسن حمزة
  • بَوادِر مُهددات السِلم الإجتماعى فى أرتريا . بقلم محمد رمضان كاتب ارترى
  • الضوء المظلم؛ الاستقلال والديمقراطية، هو قدرة الدولة على توفير الراحة والرفاهية لجميع المواطنين.
  • رادار هاني! وطائرة نتنياهو!! (2) بقلم رندا عطية
  • الغباء السياسي : كيف يصل الغبي إلى كرسي الحُكم ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر
  • إمتيازات كثيفة لجهاز الأمن ،،، ونوط الشجاعة لأفراد حماية النائب الأول بقلم جمال السراج
  • تصدير عشوائي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • 23/ مارس بقلم إسحق فضل الله
  • فقدان حاسة الأرقام! بقلم عثمان ميرغني
  • في رثاء ودّ الحسين بقلم عبد الله الشيخ
  • حاج إبراهيم وحاج علي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (تحرير) الجسد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • علي الحاج والمؤتمر الشعبي بقلم الطيب مصطفى
  • أحمد المرضي جبارة : مسجل جامعة الخرطوم (1958- 1969 )
  • حكايات و مشاهد من العرض السنوي للسطان علي دينار في موسم الأعياد بقلم : الاستاذ الطيب محمد عبد الرس
  • عن أي تهدئة وضبط نفس يتحدثون؟! بقلم كمال الهِدي
  • مستشفى سرطان الأطفال 7979: البصمة بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جوائز مجلس الصحافة للتفوق الصحفى برعاية جهاز الأمن : إذا لم تستح، فأفعل م بقلم فيصل الباقر
  • مصر و دبلوماسية الجار بقلم محمد آدم فاشر (١-٣)
  • من أجل عزك يا بلادي... بقلم الطيب محمد جاده
  • السودان: تجريم العمل في مجال حقوق الإنسان يهدد حماية الحريات بقلم أحمد الزبير
  • مسلسلات لا تكتمِل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الاستثمار والتداول بالنت
  • المخابرات المصري تستقبل جرحى عمليات جنوب السودان
  • يا Alicia Keys يا وجه مليان غنا . صور
  • أودِعكُم أفارقكُم !، لا لا لا لآلآلآلآلآلآ ما بقدر ...
  • بالرغم من فك الحصار الاقتصادي إلا أن التحويلات البنكية من وإلى البنوك السودانية لا زالت محظورة
  • ياسر عرمان: ثورى وفارس من طينة الكبار!
  • أسرار استيلاء نصاب قطرة على 32 فدان من سيده سودانية
  • صباح الخير يامصر .. صباح الربيع المعبق برائحة الفول المدمس
  • ما هو رأي المسلمات والمسلمين الذين يعيشون في أوروبا في قرار محكمة العدل الأوروبية الأخير؟؟ للنقاش
  • قطاع الشمال والمتاجرة بأرواح الأطفال
  • سلمى حايك وكيم كاردشيان : شوربة الكوارع سر نضارة البشرة .. (صور) ..!!
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو
  • هل تعتبر كتب الحديث مصدرا موّثقا لأقوال الرسول الكريم !!!!!!!!!!!!!(موضوع للنقاش)
  • .... وســـــــــــــام الشــــــــــرف .................. للدكتورة ريمـــــــــا خلــف
  • ســـــــــؤال هـــــــام لصحــــــــــاب المنبـــــــــــر !!! إن كنت فعلا ديمقراطيا وتعدل !!!
  • نأتي إلي الدنيا ونحن سواسية
  • صف الرغيف
  • مستنكح بدرجة فارس
  • الـدعــــاء الـذي هــــز الـسـمـاء ،،،
  • هل لهذا التهديد علاقة بحادث وستمنستر الإرهابى بالندن امس
  • سامى الحاج بن لادن رجل عظيم وكل مخابرات العالم حققت معى
  • سجن الجنينة لم يتم تأهيله منذ 1952م.. نزيلة: اشتغلت؟!!!!
  • مصر تنزع فتيل التوتر مع السودان بلقاء سياسي وضبط إعلامي
  • الصحف المصرية تنشر كاريكاتيرات ساخرة ومسيئة ردا علي تصريح وزير الاعلام: صور
  • الاخباري ليوم23 مارس 2017
  • قيادات جبال النوبة لايخدعهم بريق السلطة ولا لمعان الذهب
  • دويتشه فيله الألمانية "DW" ترد على تقارير وسائل إعلام مصرية وتصفها بالسخافات
  • الشيخ مصطفى الأمين.. محاولة لاستحضار الرأسمالية الوطنية.....
  • خلاصة مخرجات الإجتماع الأخير لمجلس التحرير إقليم جبال النوبة