تري ماذا سنفعل بالإسلاميين غداً! بقلم عبد العزيز علي

تري ماذا سنفعل بالإسلاميين غداً! بقلم عبد العزيز علي


03-22-2017, 04:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490196968&rn=0


Post: #1
Title: تري ماذا سنفعل بالإسلاميين غداً! بقلم عبد العزيز علي
Author: عبدالعزيز حسن علي
Date: 03-22-2017, 04:36 PM

03:36 PM March, 22 2017

سودانيز اون لاين
عبدالعزيز حسن علي-USA
مكتبتى
رابط مختصر



شهدت العاصمة الكينية في الفترة من ٢٣ الي ٢٥ من فبراير الماضي ، الملتقي السوداني حول علاقه الدين والدولة . المشاركون كما جاء في البيان الصادر عن الملتقي " مثلوا غالب مدارس الفكر والسياسة والأجيال والتخصصات، بمختلف تجاربهم وخبراتهم، بهدف التفاكر الذي يضع حدا للاحتقان السياسي ، وللاستقطاب الايديولوجي بين مختلف الاتجاهات، خاصة ما بين إسلاميين وعلمانيين، آملين ان يسهم الملتقي في وضع حد للمأزق الراهن, ويمهد لمشروع الدولة الوطنية السودانية ، عبر تداول حر لا تحده إكراهات قسمة السلطة والثروة، ويؤدي الي فهم جديد لطبيعة العلاقة بين الدين والدولة".
في الوقت الذي لم تعر فيه الدوائر الحاكمة في الخرطوم كبير اهتمام بالمتلقي رغم مشاركه مسؤوله قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني الحاكم، وانحصر همها في تقسيم (الكعكة التي لا تكفي) ، في ذات الوقت الذي استقبلت فيه بعضا من القوي الديمقراطية – قوي التغيير مخرجات الملتقي بفتور شديد في أحسن الأحوال، او الهجوم المباشر على الملتقي ومخرجاته، وراي البعض انه تضييع للوقت وانصرافيه (الحسانية والناس) ، وتراجع عن القضايا الحقيقة.
ولأني من المهتمين بمشروع دولة، المواطنة ، فقد احتفيت بهذا الملتقي وسعيت بالتواصل مع القائمين عليه للحصول على الاوراق التي قدمت، والتي علمت انها ستصدر قريبا في كتاب.
وسبب احتفائي يعود الي الأسباب الأتية:
 المشروع النظري والعملي للدولة الدينية ساهم بصوره مباشره في تأخير عجلة التقدم في السودان.
 المشروع المستقبلي للحل هو دوله المواطنة ذات الحقوق والواجبات المتساوية بدون تمييز بسبب الدين او العرق او الجندر.
 دوله المواطنة تقف على مسافة متساوية من جميع الأديان وجميع المذاهب.  هذا المشروع المستقبلي، من حيث التنظير والتطبيق سيساهم فيه جميع السودانيين بدون اقصاء لأي فصيل بما فيهم
الاسلاميين.
 هذا الملتقي يمثل في نظري البداية الصحيحة للتلاقي والحوار بين شركاء في الوطن بدون اراء مسبقة وبعيد عن أدوات شطينه الاخر المختلف، ونظريه المؤامرة التي يرفع بعضنا راياتها في كل مناسبه.
هذا الهجوم على المتلقي أعاد الي الذاكرة تجربه عمليه، ساهمت مع أخريين – لهم الاحترام والتقدير ـ في قيام واستدامه المنتدى الثقافي للجالية السودانية بواشنطن العاصمة، تحت شعار بالحوار والحوار فقط، محاوله لإيجاد إجابات للأسئلة التي تواجهنا.
لذلك كان من الطبيعي طالما انه منبر للحوار ان نعطي الفرصة للإسلاميين لعرض بضاعتهم، والحوار معهم، فخاطب المنتدى في أوقات مختلفة الدكتور التجاني عبد القادر، والأستاذ المحبوب عبد السلام ضمن اخرين يمثلون كل طوائف الطيف السياسي والفكري السوداني.
وكان من نتائج ذلك ، ان تعرض المنتدى وشخوصه، الي هجوم الإسلاميين، باعتبار ان المنتدى منبرا للمعارضة والنيل من الحكومة ، في ذات الوقت الذي تعرض فيه الي قناصة النيران الصديقة والتي كانت اكثر درجه من النيران التي يتعرض لها الان ملتقي العلاقة بين الدين والدولة ، وتم منح التهم المجانية التي كان أخفها اثبات النسب الحساني للقائمين على المنتدى، مرورا بالتواطؤ مع سبق الإصرار والترصد، والتطبيع مع القتلة، وصولا للمحطة المفضلة عند معظمنا الخيانة لقضايا الشعب والوطن .
وتشاء الصدف السعيدة ، ان بعضا من هؤلاء(القناصة) – اجاركم الله - التحق مؤخرا بسفينه الانقاذ التي لا تبالي بالرياح ، وينحصر همها فقط في توزيع الكيك.
في الختام اتسأل بصدق وحيره، تري ماذا ستفعل بالإسلاميين غداً بعد ان تنتصر إرادة الشعب السوداني للتغيير !  هل ستضع المجرم والبريء في سجن واحد  هل سنبني لهم (بيت اشباح ديمقراطي)
 هل سنرفع شعار التمكين بشعارات ثوريه  هل سنشتت شملهم في انحاء الكره الأرضية كما شتت المجرمون منهم شملنا
اما سنلتزم بدولة المواطنة وحكم القانون!
عبد العزيز علي
الولايات المتحدة mailto:[email protected]@outlook.com
َ



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • عبد المحمود عبدالحليم: لدينا رصد كامل لإساءة مسؤولين مصريين
  • وزير الاستثمار : الاستثمارات السورية فى السودان احتلت المرتبة الثانية خلال العام 2016
  • مجلس الشعب المصري: عبد المحمود يعلم أن حلايب وشلاتين مصرية
  • حكم يشهر مسدساً في وجه اللاعبين بالقضارف
  • السودان ومصر ترفعان مستوى الأزمة إلى جلسة مباحثات رفيعة المستوى
  • المعادن تدعو شركات أمريكية للمشاركة فى ملتقى بالخرطوم
  • مجلس تحرير جبال النوبة يستدعي مالك عقار إلى كاودا
  • اللجنة العليا للإشراف على العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية تعقد اجتماعها الدوري
  • اجتماع مرتقب لآلية الحوار الوطني: معظم الأحزاب سلمت مرشحيها للحكومة
  • اول حالة ولاده فى الشهاده السودانيه
  • معتمدية اللاجئين: نصف مليون لاجيء من جنوب السودان
  • الشرطة: لسنا أداة لقمع الطلاب المعارضين في الجامعات
  • نفى التوافق على اختيار علي الحاج أميناً عاماً الشعبي: المؤتمر العام سيصادق على "المنظومة الخالفة"
  • برلماني : يطالب بإزالة المباني الحكومية بضاحية المقرن
  • حكومة ولاية الخرطوم تجيز قانون حظر السلاح الابيض في الأماكن العامة بالولاية
  • الخرطوم والدوحة تبحثان تنفيذ مشروع ترميم الآثار السودانية
  • مزارعون يشتكون من الخسائر لتدني الأسعار "المالية" ترفض زيادة سعر تركيز الذرة
  • السودان يبحث اتفاقية إنشاء قوة طواريء شرق أفريقيا
  • الجاز: استثمارات الصين لم تتوقف وسنسدد ديونها (فلسا بفلس)
  • ضبط أخطر (5) شبكات تزوير بالخرطوم
  • الشعبي يستعد للانتقال الى (المنظومة الخالفة)
  • خارجيتا مصر والسودان تنشطان لوقف الإساءات والتراشق الإعلامي
  • على نحوٍ مُفاجئ.. وزير العدل يلغي توثيقات المستشارين
  • (300) جنوبي يصلون النيل الأبيض يومياً السودان يتجه لزيادة مساحة نقاط انتظار اللاجئين الجنوبيين
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل الجسور الأستاذ/سيد أحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • جذور الفتنة بين نظامي السودان ومصر بقلم صلاح شعيب
  • من يحمي الأقليات في السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • ( كرت الواسطة ) بقلم الطاهر ساتي
  • حكم الاحتفال بعيد الأم بقلم د. عارف الركابي
  • قف.. قف فالحقيقة هي بقلم إسحق فضل الله
  • قبل أن تقرأ! بقلم عثمان ميرغني
  • أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ركشة لكل مواطن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • جمال (أميرة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو بقلم الطيب مصطفى
  • خروج علي دينار في جيش السلطان ابي الخيرات الى قارسيلا والى ديار السلطان ( اب ريشه ) في الشمال الشا
  • مجلس امناء مستشفى 7979لسرطان الأطفال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المجتمع وخطر الإلحاد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العمالة الأجنبية الوافدة في فلسطين المحتلة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الى الانسانة التي افتقدها اليوم بقلم انتصار دفع الله الكباشى
  • إعلموا إن الماضي لا يعود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • اطلقوا سراح البوشي ورفاقه
  • ود الباوقة ساقط تربية اسلامية
  • أكاد لا اصدق
  • انيس منصور يرد على اعلام الردح....
  • صحيفة المصريون تتحدث بمسئولية عن الازمة السودانية المصرية
  • زول كافيه / الحلقه الثانيه : فايتمين (واو)
  • يا ريت زول يؤكد. هل هذه قصة حقيقية لأشخاص معروفين؟؟ أم أنها من نسج الخيال؟؟
  • مرضي الكلي بكوستي يغلقون الشارع
  • الاعلام المصري روج لأهراماتنا وحضارتنا من حيث لا يدري .. فلنوقف الهرجة ونجير هذا الهجص لصالحنا ..!!
  • تصريح صحفي الحزب الشيوعي م سنار بخصوص سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017
  • الي أمي ...صبحية عيد الام
  • عبدالرحمن الريح ومجاملة كورال الاحفاد يا سمؤال...
  • أيضا موضوع يستحق-:( مصر و السودان – و دعارة الاعلام)
  • الإعلام المصري: حلايب وشلاتين بوثائق الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية اراضي سودانيه
  • حرب الموصل تفرض رؤى جديدة للحروب في المستقبل : إقرأ رؤية قائد القوات البرية الأميركية
  • الإمارات تعتقل أبرز نشطائها الحقوقيين.. بسببه آبل طالبت مستخدمي آيفون بتحديث هواتفهم
  • حسن مكي: مصر سَتُعاني شُحاً بمياه النيل
  • السودان..هنا بدات الحضارة..اهداء خاص للشيخة موزة...اغنية بس
  • مجدي شمس الدين وزيرا للشباب والرياضة في الحكومة الجديدة
  • مع القيادي بالحركة الشعبية د. محمد يوسف أحمد المصطفى حول التطورات الدراماتيكية في قطاع الشمال
  • الوفد المصرية: مصر أكبر مستودع للأغذية الفاسدة .. أخطرها الشيبسى والكاتشاب واللحوم المصنعة
  • مقتل أبو العلا عبد ربه المتهم بقتل فرج فودة فى سوريا
  • أصابِعُ الشّمسِ
  • مقال دسم يستحق القراءة: من أين ين جاء هؤلاء؟ يا بلاهتكم.
  • حرامي الآثار المصري زاهي حواس يقلل من شأن حكم السودانيين لأم الدنيا
  • فى عيد الأم: ستنا بت المكى ود حاج الصديق وزوجتى
  • الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، القاتلة: الهوية ذلك الوحش الفاتن.؟
  • رئيس الوزراء السودانى المرتقب .. !!
  • الاخباري ليوم 22مارس 2017
  • نساء حول الرئيس...
  • ثلاثة اشهر ياالمعارضة
  • الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس محمود شتام الإنقاذ‎
  • حوار دكتور علي الحاج الذي اثار جدلا في الساحه وتم بسببه ايقاف الصحفي مجاهد عبدالله عن العمل الصحفي
  • أمي الله يسلمك مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • انتقادات حادة للقانون الأميركي للأجهزة الإلكترونية.. وهذه مبررات الخبراء