أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ

أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ


03-22-2017, 02:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490189260&rn=0


Post: #1
Title: أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 03-22-2017, 02:27 PM

01:27 PM March, 22 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




الإعلام المصري لا يتجرأ أبداً على السودانيين، إلا في ظل نظام كهذا النظام الذي يهزأ بشعبه، إن قيادت حزبنا الحاكم تشتمنا أكثر منهم، في كافة المحافل، مما لا يستحسن إعادته هُنا.. مع ذلك يطالبنا أولاد الجبهة، بالغضب على صحائف القاهرة التي تخطيء عن عمد، في كتابة أسماء مشاهير من بلاد السودان..
منذ عهود قديمة، نحن نقدِّم لمصر زعماءها وماءها.. ونحن كذلك، أكبر سوق لمصر.. منذ عهد الباشا، ونحن نستهلك بضائعهم. منتجاتهم تغزو أسواقنا وعقولنا، بيدَ أن أسوأ ما صدّرته مصر للسودان، ليس البسكويت، ولا الفراولة أو الكاتشب المروي بفضلات الآدميين.. كلّا.. إن أسوأ ما أنتجته مصر، هو فكر الإخوان المسلمين.
نحن أول دولة تتقبل هذا المنتوج، حتى حاق بنا ما كانوا يفعلون. فقد حكمنا الإخوان دون بقية خلق الله، لمدة 28 سنة أو يزيد.. وكفاية كِدا!
العلاقات بين البلدين، كالعلاقة بين توم آند جيري، والمواطن البسيط هو من يدفع الثمن، بين حين وآخر يخرج قائد من حكومتي البلدين، ليهيّج الغبار، متناسياً أن القابضين هنا وهناك، يخفون تفاهماتهم المشتركة.
لدى حكّام الوادي رغبة عارمة، في حشد هذا ضد ذاك، وذاك ضد هذا، مع استدعاء التاريخ والجغرافيا، وحواديت من الحواري مأ أنزل الله بها من سلطان.. كلما ساءت العلائق يتذكر الأخوان في السودان الشقيق، خديوية مصر التي فُرضت قديماً، ويعلنون تأذيهم من الفراعين إذا حلّقوا مع تصاوير الوهم، بأن السودان أرض يباب..
وفجأة يطفو على السطح اسم حلايب، ليُعاد تدوير عملية الابتزاز.. أولاد الجبهة لا يطيقون الحديث عن أن حلايب أُحتلت عام 1994 بعد محاولة الاغتيال الفاشلة، والأخوة في مصر الشقيقة، يغضون الطرف عن العطيات الباذخات التي دفعتها العُصبة من أولي البأس، كتسوية في مقابل إغلاق ذاك الملف!
في النهاية، التسوية حصلت حصلت.. (كيف كيف، ما تعرِف)!!
التفاهمات سَرَت بين حكومتين صديقتين، لكن المزايدة لم تتوقف.. وإلا فما معنى هذا الاهتمام المبالغ فيه، بحضارة أرض السودان خلال زيارة الأميرة، من قِبل نظام يُنصِّب للسياحة، وزيراً سلفياً، له عقيدة راسخة في تكسير الاصنام... والأصنام، يا رعاك الله، هي آثارنا التاريخية!؟
عندما نشبت المعركة الأولى حول حلايب، قال الأميرلاي عبد الله خليل، بلهجته المصرية للزعيم عبد الناصر: (سيبك مع الجيوش، وسيبك من البنادق.. أنا وإنت نتلاقى في حلايب)..!
إن رجرجة الفضائيات المصرية الخاصة، لن يلغي حقيقة أن النوبيين هم أصحاب أقدم الحضارات على وجه الارض..إن وصفهم لاهراماتنا الناتئة في العراء، بأنها مثل مكعبات الجبنة، لا يلغي ابداً، قيمتها التاريخية.
الخطر على تراثنا يأتي من أدعياء البعث الحضاري الذين نصّبتهم الانقاذ قادة للرأي. أولئك الذين لا يقرأون التاريخ ويشكرون الشيخة موزة، أنها عرّفتهم بحضارة السودان!
الاستثمار القطري لا يثير القلق. ما يثير القلق حقيقة، أن بلادنا لم تُحاسب ممثل الجبهة في داخل حزب الامة. إن شئتم الإصحاح، فأبدأوا بمحاسبة الوزير الجهلول، عبد الله محمد أحمد، الذي تحفز في عهد الديمقراطية لتجريف آثار مملكة سوبا،( باعتبارها معالم كُفرية)!
العلاقات المضطربة بين مصر والسودان، تبدو مثل هرم مقلوب. إن شئتم محاسبة مصر الرسمية، على عمايلها في بلادنا، فلتبدأ المحاسبة، من سقطة تأييدهم للانقلاب العسكري في الثلاثين من يونيو 1989.
إن جاء يوم حسابهم، فسيُسألون عن صمتهم المريب، عن تقديم المتورطين في مقتل رئيسهم للعدالة. إن كان لأولاد الجبهة غيرة على تاريخنا، فليتفضلوا باستعادة الآثار التي نُهبت في عهدهم من متحف السودان القومي!!
صحيح واللّا أنا غلطان، يا جِدعان؟
akhirlahza


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • جهاز المغتربين يدشن غرفة المؤتمرات الافتراضية
  • الجبهة الثورية السودانية تستنهض قوى التغيير وتعلن تضامنها مع الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة: الذكرى الثالثة لمقتل الطالب علي أبكر موسى، قد صغروا أمامك ألف قرنٍ،
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن الاهرامات السودانية
  • حسبو محمد عبدالرحمن يؤكد دعمه للجنة القومية لتكريم الدكتورة تابيتا بطرس
  • مأمون حميدة ينتقد قرار مجلس التخصصات بتجفيف مدارس التمريض
  • الإمام الصادق المهدي: الذين يمشون وراء النظام ترلات
  • سقوط طائرة ركاب واحتراقها بمطار واو
  • غرفة المصدرين بشمال كردفان تؤكد استعدادها لتصدير الصمغ العربي للأسواق الأمريكية
  • إحالات للتقاعد وترقيات وسط ضباط الشرطة
  • مستشفى الذرة : قصور في بعض جراحات "المخ" "الصحة":ارتفاع الإصابة بالسرطان و13 ألف حالة سنوياً
  • اجتماع موسع للحركة الشعبية لطي الخلافات في كاودا
  • مأمون حميدة يطالب الشركات ومصانع السجائر بانشاء محارق صديقة للبيئة لتقليل الاضرار على المواطنين
  • الصحة تمنع تدريب طلاب المختبرات بمستشفيات الخرطوم
  • وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن المستقيل يعود إلى الخرطوم
  • المؤتمر الشعبي يُلمِّح لاختيار شخصيات قوميَّة ضمن حصته في الحكومة
  • د. حسن مكي: مصر سَتُعاني شُحاً بمياه النيل
  • 29 شركة أجنبية و36 محلية ودول من كافة أنحاء العالم تشارك فى ملتقي ومعرض السودان الدولي للتعدين
  • جهاز المغتربين: (20) سودانياً موقوفاً بدولة قطر
  • عبد المحمود عبد الحليم: لدينا رصد كامل لإساءة مسؤولين مصريين للسودان
  • حرب إعلامية سُودانية مصرية بسبب الأهرامات
  • الخرطوم تطالب مصر بكشف ملابسات اعتقال سودانيين بالقاهرة
  • ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان و13 ألف حالة سنوياً
  • إطلاق سراح متهمي سراميك رأس الخيمة بكفالة (17) مليون جنيه
  • تدشين مبادرة الحركة المستقلة لمناهضة العنصرية
  • جهاز الأمن السوداني يمنع الصحفي (مجاهد عبد الله) من الكتابة في الصحف

    اراء و مقالات

  • رسالة مفتوحة للفريق اول بكري حسن صالح رئيس الوزراء بقلم بخيت النقر البطحاني
  • الشيخه موزه وتنفيذ خطة التنظيم العالمي بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • المحقق الصرخي .. عبيد السلطة لا يبالون باحتلال الفرنج لبيت المقدس مادامت مملكتهم بقلم احمد الخالدي
  • ثورة قيادات النوبا وتصحيح الأوضاع بالحركة الشعبية بقلم / آدم جمال أحمد – سيدنى - استراليا
  • الهلال ليس بخير ويحتاج للكثير بقلم هلال وظلال / عبد المنعم هلال
  • تصحيح مسار: الخلل والترهل الوطني الفلسطيني الى اين؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • ذاكرة النسيان؛ اهرامات مصر.. جزء لايتجزأ من أصل الحضارة السودانية.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شر
  • من اين جاء هؤلاء؟ يا بلاهتكم! بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • معركة الكرامة والتحول الفكري والسلوكي بقلم سميح خلف
  • الضوء المظلم؛ طرد الرفيق عبدالعزيز الحلو بسبب اثنيته التي هو بحاجة ماسة لدعمها له والالتفاف حوله في
  • السودان: حصاد الستين المر و الأمل المرتجى بقلم خضر محمد عبد الباسط
  • السباحة في بحر إسرائيلي : لا عزاء للعرب والفلسطينيين بقلم د. لبيب قمحاوي
  • يوم في الذاكرة (عيد الأم في دار المسنات) بقلم المثني ابراهي بحر
  • أخيراً .. تعترف الشُلَّة الإنتهازية لعرمان وعصابة الحلو الوصولية بأنَّ الخلاف (شئ طبيعي).. .. تبَّا
  • سلام على أمي وعلى كل أم بقلم الإمام الصادق المهدي
  • وجه آخر للمؤامرة على السودان!! بقلم كمال الهِدي
  • وهامش آخر.. على حديث التجاني بقلم إسحق فضل الله
  • ما قبل الأخير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام الصادق المهدي
  • ضبط النفس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اﻋﺘﺮﺍﻑ ﻣﺼﺮﻱ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الشعبية في طور جديد ! بقلم الطيب مصطفى
  • من عبق التاريخ (2) في قرية كيلا إنعقدت البيعه الحاسمه التي مكّنت للسلطان! بقلم الاستاذ الطيب محمد ع
  • هل سيداري اسم أركويت فضيحة الزوادة؟! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • لماذا نستورد الفراولة والبرتقال والطماطم ولدينا مشروع الجزيرة؟ بقلم كنان محمد الحسين
  • مصر و السودان – و دعارة الاعلام بقلم عمر عثمان
  • الي أمي الحبيبة عطيات سويكت بمناسبة عيد الأم بقلم عبير المجمر-سويكت
  • سقط القناع وإنكشف المستور!! بقلم عميد معاش طبيب . سيد عبد القادر قنات
  • المجلس الوطني و غول الصحافة .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • *** ليسوا سودانيين يغنوا سوادانى فيديو روعة ***
  • بمناسبة الاهرامات
  • الفنان الكاريكتيرست ود دفع الله: حلوة الفكرة ................لكن؟
  • تراجي وزيرة في التشكيل الجديد..
  • إنبراشــــــة ميــــــــــــادة
  • الإعلام المصري يعترف ضمناً بأنّ حلايب سودانية 100%
  • بيان مشترك لوزيرى خارجية مصر والسودان يؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • الراغبين في العلاج بمصر ..
  • في عيد الأم.........يوسف محمد عمر وانا سيان
  • الرأي مثل شجاعة الشجعان بقلم السيد الإمام الصادق المهدي
  • اياكم ... وما يسمى بعيد الأم ......
  • غايتو يا الصين حيرتي عقلي معاك وخليتي بيك مشغول ! هههههههههههههههههههههههههه
  • احالة عدد كبير. من قيادات الشرطة السودانية للمعاش
  • حظر أميركي فوري للإلكترونيات على متن طائرات 8 دول
  • يستولون على مصنع سراميك راس الخيمة بقوة السلاح و المحكمة تطلق سراحهم بالضمان
  • أين العدل بين الطلاب في الشهادة السودانية؟؟!!
  • *** بالصور..تعرف على ديانات أبرز المشاهير ***
  • انا لست معارضا
  • موسى وفرعون وأحمد بلآل يحرض بقلم محمد وداعه
  • اتصال هاتفى مابين وزيرا الخارجية السوداني والمصرى ينهى الازمه
  • استقالة مجدي شمس الدين من سكرتارية الاتحاد العام
  • طلب مُساعدة من بورداب (North Carolina (Greensboro وقاطنيها ...
  • مكانة الام في السودان القديم (كوش) ... حلوة الحب
  • بين مصر والسودان
  • ﺃﻣﻲ : ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻲ ﺻﻐﻴﺮ، ﻭﺃﺷﻴﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻃﻔﻞ
  • حلوى الغزلُ اليومِيِّ
  • الشعب المصري مهدد بالفناء- مرض غامض يهدد المصريين و نقص شديد فى عدد المقابر
  • لماذا لا توجد عندنا مراكز دراسات think tank معتمدة لاتخاذ القرارات السليمة
  • في عيد الأم - هاشم صديق و يوسف الموصلي - رسالة إلى أمي
  • قيادي بالحركة الشعبية: مجلس التحرير سحب الثقة عن عرمان وعقار والحلو مصدر قوة روحية ف
  • الملتقى السوداني حول الدين والدولة وما قاله الكود- مقال بابكر فيصل بابكر
  • لا تتعجب ... فإن أجهل مواطن سوداني عالم في السياسة ...
  • 90% من الرقاة كاذبـــــــــــــــــــــون
  • وبدات الصحافة المصرية تكتب- فشل نظام السودان فى عمليات تجميل صورته.. البشير يفرج عن معت
  • هل يقبل الفريق مالك عقار التضحية بالقائد ياسر عرمان لضمان سحب القائد عبدالعزيز الحلو
  • البوست الاخباري 21مارس 2017
  • الدكتور جون قرنق عن المليشيات القبائلية:- John Garang
  • أليس فيكم أبو عاقلة ؟ بقلم الأستاذ محمد عثمان خطيب
  • البروف الامريكى.. هينرى غيتس فخور باصوله السودانية..فيديو.
  • يا عمر دفع الله .. هذا الكاريكاتير
  • السناتور الأمريكي مكفرن يتراجع عن موقفه ضد السودان...؟
  • صعود (المحبوب)بقلم عزمي عبد الرازق
  • انشقاق 13 ضابطا من حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة «جبريل»