الحركة الشعبية في طور جديد ! بقلم الطيب مصطفى

الحركة الشعبية في طور جديد ! بقلم الطيب مصطفى


03-21-2017, 02:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490103725&rn=0


Post: #1
Title: الحركة الشعبية في طور جديد ! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 03-21-2017, 02:42 PM

01:42 PM March, 21 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


279 زائر 21-03-2017 admin
كنتُ في مقال الأمس، قد بيَّنتُ جانباً من خطاب عبد العزيز الحلو المحتشد بالعبارات العنصرية ضد ما سمّاه بـ (المركز العروبي الإسلامي الإقصائي) و(مؤسسة الجلابة الحاكمة في الخرطوم)، وذكرتُ جانباً من الصراع الخفي الدائر منذ سنوات بينه وبين عرمان والذي أفضى في نهاية الأمر إلى تقديمه تلك الاستقالة المُدوِّية من منصبه كنائب لرئيس الحركة الشعبية والتي رفعها أولاً، ويا للعجب، لما سمَّاه بمجلس تحرير إقليم جبال النوبة، والذي قدَّمه لأول مرة في حياته على الحركة الشعبية التي ظلَّ طوال سنوات (نضاله) ينتمي إليها ويعتنق أفكارها ويأتمِر بأمرها ويخوض في سبيلها معاركه منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي.
ما حدث بعد ذلك من تطوُّرات كشف أن الحلو نجح في حشد أبناء النوبة داخل الحركة والجيش الشعبي على أساس إثني ضد عرمان وعقار، فقد رفض مجلس تحرير إقليم جبال النوبة بالحركة الشعبية استقالة الحلو، بل قام فوق ذلك بسحب الثقة من (الجلابي) عرمان وبحل الفريق المفاوِض مع الحكومة، والذي كان يقوده عرمان، وتكوين وفدٍ جديدٍ، وكذلك بسحب ملف العلاقات الخارجية والتحالُفات السياسية من عرمان، وحدَّد فترة شهرين لعقد مؤتمر استثنائي لإجازة مانفستو ودستور جديد للحركة الشعبية وانتخاب مجلس التحرير القومي.
إذن فقد وجَّه الحلو ضربة قاصمة وقاضية لعرمان وجرَّده حتى من ورقة التوت، إذ لم يعُد للرجل أية سلطة بعد أن انفضَّت عنه القوة المقاتِلة الوحيدة (حالياً) في الحركة الشعبية، ولم يبق له مساند إلا مالك عقار الذي رفض إقالة عرمان (عطاء من لا يملك لمن لا يستحق)!
الآن وقد انتصر الحلو في معركته التي خاضها من خلال تعبئة أبناء النوبة في الحركة على أساس إثني وليس فكرياً أيديولوجياً يتَّضح أن انقلاباً كامل الدسم داخل أروقة الحركة الشعبية قد اكتمل تماماً، وانتقلت قضية جبال النوبة إلى طور جديد أنهى لأول مرة إخضاع النوبة وتسخير دمائهم وبنادقهم لخدمة مشروع السودان الجديد بمفهوم قرنق وأولاده عرمان وباقان وغيرهما ممن لم يحفلوا في يوم من الأيام بقضية المنطقتين إلا باعتبارهما جزءاً صغيراً في خارطة مشروعهم القومي للتغيير الشامل.
ما فعله الحلو الآن لم يختلف كثيراً عما قام به آخرون عاد إليهم الوعي في وقت مبكّر، لعل أبرزهم هو القائد تلفون كوكو الذي كان أول المُحتجِّين الكبار على سرقة واختطاف قضية أبناء النوبة لمصلحة مشروع السودان الجديد، لكن الفرق الوحيد هو أن الحلو استطاع أن يخوض معركته ضد عرمان من داخل الكيان النوبي في الحركة الشعبية (مجلس تحرير إقليم جبال النوبة).
لعل القارئ الكريم يكون قد لاحظ أن مجلس تحرير إقليم جبال النوبة الذي أقصى عرمان استجاب لطلب الحلو الذي عبَّر عنه في خطابه حين اشتكى من فشل الأمانة العامة بقيادة عرمان طوال السنوات الست الماضية بعد الانفصال في إعداد منفستو للحركة يكون بمثابة المرجعية الفكرية التي ينبني عليها الدستور الجديد المعبِّر عن توجُّهات الحركة بعد ذهاب الجنوب، بالرغم من أن الحلو اعترف بأنه هو الذي اعترض على مشروع المنفستو الذي أعده د. الواثق كمير والذي غيَّر في مقترحه اسم الحركة الشعبية إلى (الحركة الشعبية للديمقراطية والمواطنة)، وذلك تفاعلاً مع التطوُّرات التي أعقبت انفصال الجنوب سيما وأن التغيير الذي تبنَّاه كمير يتَّسق مع ضرورة الفصل بين الحزب الحاكم في دولة الجنوب الجديدة، وقطاع الشمال الذي لا يجوز، سياسياً وأخلاقياً، أن يواصل تبعيَّته لحزب حاكم في دولة أخرى بل واتخاذه اسم ذلك الحزب اسماً له بكل ما يترتَّب على ذلك من معانٍ سلبية تؤكدها عبارة (قطاع الشمال) التي تعني أنه مجرَّد (قطعة) من الحركة الشعبية الحاكمة في دولة جنوب السودان! وبرَّر الحلو رفضه للتعديل الذي اقترحه كمير بأهمية أن تحتفظ الحركة بكلمة (التحرير) ذات المضامين والأبعاد العنصرية المعلومة في تفكير الرجل!
لقد استجاب مجلس تحرير إقليم جبال النوبة بالحركة الشعبية للحلو بقراره عقد مؤتمر استثنائي خلال شهرين يجيز المنفستو للحركة في طورها الجديد ويعد الدستور وهو عين ما طالب به الحلو .
إذن فإن الحلو تربَّع الآن على عرش الحركة الشعبية بجبال النوبة بعد أن وجَّه لطمة قاسية لم يتلقها عرمان في حياته، بل ربما منذ مصرع قرنق، وذلك يعني أن مشروع السودان الجديد بمفهومه العرماني القائم على نظرية قرنق قد قضى نحبه، فكيف سيكون منفستو أو مشروع الحركة الشعبية المبني على مطلوبات جبال النوبة الإثنية، وما هي علاقته بولاية النيل الأزرق، وكيف ستكون أجندة التفاوُض بعد عرمان، وكيف يتعامل السودان والاتحاد الأفريقي والعالم مع هذه التداعيات؟
أحاول الإجابة غداً بإذن الله
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • تحالف قوى المعارضة السودانية باليمن ينعى سيداحمد الحسين
  • حسبو محمد عبد الرحمن:الدولة وفرت (50) صنف من ادوية السرطان
  • الامام الصادق المهدي::ندعم تحالف المزارعين المطالب بزيادة سعر جوال القمح الي ٦٠٠ جنيه
  • الامام الصادق المهدي:السودان لن يستقر حال تمزق الشعبية
  • الامام الصادق المهدي:سنرسل وفد من الامة لزيارة جوبا
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة اهرامات السودان
  • اتفاق بين المعادن وشركة إزيماس الروسية للتعدين عن الذهب بالبحر الأحمر
  • الحكومة : تطاول الإعلام المصري «فات الحد»
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بإجراء البحوث والمسوحات لمعرفة أسباب مرض السرطان
  • أحزاب: خلافات الحلو وعرمان قاصمة ظهر لـ(الشعبية)
  • تقرير خبري عن إنطلاق إمتحانات الشهادة السودانية بكافة ولايات السودان وسط هدوء وإهتمام رسمي وشعبي
  • تدريب معلمين على أجهزة حديثة لمراقبة امتحان الشهادة
  • سيناتور أمريكي يتراجع عن موقفه الرافض لرفع العقوبات عن السودان
  • تحوطات لضمان استمرار التيار الكهربائي خلال الصيف
  • مساعدات غذائية أمريكية تصل بورتسودان لمتضرري الحرب بجوبا
  • منظمات جنوبية: جوبا تقابل إغاثة الخرطوم بالمزيد من الخيانة
  • ترامب يوقف المساعدات المالية عن جنوب السودان منظمات جنوبية: جوبا تقابل إغاثة الخرطوم بالمزيد من الخ
  • السودان يجلي طلابه من ليبيا للجلوس لامتحانات الشهادة
  • اتهم موظفين بتسريب معلومات للصحافيين رئيس البرلمان: لن نبصم على التعديلات الدستورية
  • رئيس البرلمان يتحدّى الشعبي ويتمسّك بإسقاط زواج التراضي
  • مجلس الوزارء يطلب فتوى من مجمع الفقه حول قانون العمل
  • بكري يطلع على تقرير لجنة مراجعة وإعداد المرسوم الخاص بإنشاء الوزارات القومية واختصاصاتها
  • الخارجية السودانية تبدأ تحركات لإنهاء الوجود المصري بحلايب
  • شرق دارفور تؤكد توفير بيئة ملائمة لجلوس الطلاب لامتحانات الشهادة (499,358) طالباً وطالبة يجلسون لام
  • مسؤول حكومي: لا صحة لإغلاق معبر أرقين
  • لجنة ترسيم الحدود: تحركات دبلوماسية لحسم ملف حلايب
  • خلافات الشعبية تشتعل والحلو يتجه إلى كاودا
  • سلمها نجله لرئيس الوزراء الميرغني يسحب ترشيحات الاتحادي الأصل للحكومة
  • جوبا تنفي تقريراً أممياً يتّهمها بشراء أسلحة بينما تُواجه البلاد المجاعة
  • رأى أن التطاول على السودان وراءه الغيرة وزير الإعلام: لم نمنع الرد الصحفي على ترهات الإعلام المصر
  • حركة /جيش تحرير السودان المتحدة بيان انضمام
  • تصريح صحفي من منبر الهامش السوداني الولايات المتحدة الامريكية

    اراء و مقالات

  • بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! بقلم عثمان محمد حسن
  • أفشوا المحبة بينكم/ن إحتفاءً بها بقلم نورالدين مدني
  • الصحافة السودانية سيزيف العصر بقلم بدرالدين حسن علي
  • ان اختلاف الرائ لا يفسد الرفاقية بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • مهرجان تكريم هيثم مصطفى (البرنس) ببيرمنجهام ..تنسيق وانسجام تمام التمام
  • مَنْ شرعن فساد السياسيين ؟ بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة
  • ريما خلف عربية تصهل بالحرية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • محمد أحمد محجوب وإرث عبد الناصر بقلم محمود محمد ياسين
  • هكذا حسم الاستاذ جدل الجبر والاختيار (3) بقلم عصام جزولي
  • الحلو مسمار نص..ولكن !. كتب : أ. أنـس كـوكـو
  • إن عدتم عدنا بقلم عمر الشريف
  • الضوء المظلم؛ الأزمات والكوارث نغمة للضحايا ونعمة للانتهازيين وال بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف
  • إين الحقيقة؟ في جدل الخلاف بين دكتور عشاري و خالد التجاني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من عبق التاريخ (1) خلفية تاريخية عن قرية كيلا مهد السلطان علي دينار بقلم الاستاذ الطيب محمد عبد الر
  • قول عاع: أثنوغرافيا النضم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ماهذا العبث ياوزير التخطيط العمرانى؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مناخ الجشع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مرحباً امتحانات الشهادة الثانوية بقلم د. عارف الركابي
  • مراجعات.. الخوف أم المعرفة؟! بقلم إسحق فضل الله
  • ماذا دَهَاكَ.. يا مصر؟! بقلم عثمان ميرغني
  • لا يُصِلح العطّار ما أفسدَه الدَّهر بقلم عبد الله الشيخ
  • الرصاصة في جيب الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وشريحة لـ(تراجي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • زلزال الحركة الشعبية (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الكيان الصهيوني بين الأسلحة الكاسرة والإرادة الصادقة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لنستلهم سيرته من أجل سودان أرحب بقلم نورالدين مدني
  • نظرية المؤامرة و الضحية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الفضل فقط ل(خالتي موزة) ان فجرت فينا الوطنية بس بمقابل !!
  • دعوة عامة من إتحاد أبناء دارفور بهولندا
  • هل الصورة دي فوتوشوب ولا حقيقة ؟ سؤال للمتخصصين في سلبيات مصر !!!
  • الكوارث الصحية .. صناعة الجيلاتين في مصر (فيديو)
  • لا يوجد فيروس غامض يهدد حياة 33 مليون طفل مصري و لا حاجة.
  • آمنتو بي الله
  • عن مصر حدثني !!
  • "فيروس غامض" يهدد حياة 33 مليون طفل مصرى ... هل السبب تلوث الغذاء والماء؟
  • رد وزير الاعلام السوداني علي استهزاءات المصريين بحضارة السودان (فيديو)
  • العصروه من يا ناس هلامريخ
  • CNN: السودان مقر العاصمة الدينية لرمسيس الثانى
  • الرئيسان صاحبا أكبر انجازين ل (جمهورية مصرالعربية) فيهم الدم السوداني !! محمد نجيب والسادات !!
  • انقلاب آل سعود على مشائخ الوهابية واعتقال بعضهم
  • لا صحة لإغلاق معبر "أرقين
  • الشعب الاثيوبي اسعد من الشعب السوداني
  • الحركة الاسلامية ما بين الاشواق والتمكني في الاسواق ضاعت واضاعت معها الوطن الجميل
  • هااااااااام وعااااااااااااااااجل ومستعجل الله اكبر
  • يا ريت الحكومة تكون جادة في مسألة حلايب .. أخبار عن تحركات جديدة
  • صور وفيديوهات أحتفال بورداب الرياض بزملائهم م طارق مرغني .. اسماعيل التاج
  • كل الدعوات بالتوفيق لطلابنا فى امتحانات الشهادة السودانية
  • نيجيريا اكبر منتج للفول السودانى فى افريقيا .. اين نحن ؟
  • سفير السودان بمصر لدينا رصد كامل لإساءة الاعلام المصري للسودان
  • (فرنسا ونهب ثروات افريقيا) سلسلة مقالات للكاتب التشادي والمستشار القانوني / عيسى ابكر ..
  • غضباً واسعاً في صفوف الجنوبيين بخصوص ...
  • يا ملائكة السماء و يا ملاك الموت تمهلوا لا تأخذوني من حضن أمي
  • طيب ما يختص ب الكشرى المصرى ناكلو وللا ؟
  • حكم قرقوش -نظامي برتبة ملازم يمنع مواطنين من الجلوس أمام منازلهم بالخرطوم..
  • مقالات ضد موقف وزير التجارة الاتحادي
  • الاخباري ليوم 20مارس 2017
  • هل تصدق وصف ترامب الرئيس البشير بانه زول لطيف وانه يحبه ؟
  • هلال الابيض..يتاهل...فيديو الاهداف..مبروك ابننا البار.
  • الذكرى الخامسة لرحيل حميد له الرحمة
  • عمر البشير حينما يتحدث بالانجليزية obligations vs. allegations
  • كل ابناء جبال النوبة اصطفوا خلف القائد عبدالعزيز الحلو لتحقيق السلام
  • ذات الجرثومة! صراع الارادات أومايري ضياء الدين وأخرون حدث بالحركة الشعبية
  • عالم " الواتساب " السري
  • الدواء المصري خبروا شنو
  • موزا سودانية : قولوا واحد .................؟