مَنْ شرعن فساد السياسيين ؟ بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة

مَنْ شرعن فساد السياسيين ؟ بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة


03-20-2017, 10:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490045087&rn=0


Post: #1
Title: مَنْ شرعن فساد السياسيين ؟ بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة
Author: حسن حمزة
Date: 03-20-2017, 10:24 PM

09:24 PM March, 20 2017

سودانيز اون لاين
حسن حمزة-
مكتبتى
رابط مختصر



من خلال الواقع الذي تعيشه معظم شعوب المعمورة فالثابت أن جميع القيادات السياسية القائمة على إدارة شؤون بلدانها ليست ملمة تماماً بامور الدين وتعاليم و شرائع الديانات التي تعتنقها و تقدم لها فروض الطاعة و الولاء فكان هذا السبب الاول في دخول كل بلدان العالم في دهاليز الفساد و غياهب الإفساد ، و كذلك وهو الاهم من سابقه التأثير الكبير و الهيمنة الشاسعة التي يمارسها وعاظ السلاطين من أئمة ضلالة الذين يتسترون بلباس القديسين و ينثرون على أنفسهم مختلف العناوين المؤججة للعواطف و الاحاسيس و التي تثير في المقابل جانب الميول المذهبية المقيتة فتجعله ينقاد لها وبكل إخلاص و مقدماً العاطفة على العقل مما جعل الرموز السياسية تحت سطوة رجالات الدين الذين لا همَّ لهم سوى ديمومة واجهاتهم المزيفة و امتلاء جيوبهم بأكبر قدرٍ من السحت و الحرام فاستملكوا البلدان و الامصار و رقاب المسلمين فكانوا لقمة سائغة للشيطان و حباله الغليظة و بسبب بفتاويهم و تشريعاتهم الجهنمية فقد أشاعوا مختلف مظاهر الخلاعة و المثلية و اعياد المنكر و الفحش و الفجور فكانت سبب بلاءنا و السكين التي ذبحت شبابنا نساءنا في شتى ارجاء المعمورة و خاصة الشعوب الاسلامية التي اصبحت أكثر عرضةً لفتاوى التكفير و الارهاب المجرم بالأمس أو اليوم فلا فرق بينهما لان الهدف واحد و المصدر واحد لهذا الاسلوب الوحشي في القتل و زهق الارواح و انتهاك الاعراض و المقدسات فكان دين و معتقد داعش و أئمتهم و خاصة في عهد القائد العربي و الفاتح الاسلامي صلاح الدين الايوبي فقد جاء في الكامل لابن الاثير (9/447) ما مفاده ( فقال –أي صلاح الدين –و الله الحق بيدك و ان الامر كما تقول ، و لكن هذا الرجل دخل عليَّ و تمسك بي و يقبح بي تركه لكنك أنت اجتمع به و أصلح الحال بينكم على ما تحبونه و أنا اعينكم عليه و اقبح فعله عنده ) فمن خلال ذلك الحوار بين القائد الايوبي و الرسول نستطيع أن نرسم لوحة مشرقة عن حكمة هذا القائد و مدى رغبته في إقامة الصلح و نبذ الخلاف بين الطرفين ، بالإضافة إلى ركونه إلى تشريعات السماء في المرأة و حقوقها بوجوب انصافها و عدم هجرها و تركها كالمعلقة لذلك جنح صلاح الدين إلى الصلاح و الإصلاح و وكما يُقال في المثل العربي إعادة المياه إلى مجاريها بين جميع الاطراف المتنازعة وهذا ما علق عليه رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني في محاضرته (25) من بحثه الموسوم وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري بتاريخ 13/3/2017 فقال الداعية الاسلامي الصرخي : (( لاحظ مباشرة استجاب لذلك أقول احتمل بل ارجح أن ما يصدر من صلاح الدين من مواقف فيها مخالفة للشرع و للأخلاق فهي ليست من صلاح الدين ومن ذاته ، لاحظ كيف هذا الامير حرَّك النخوة و الشهامة عند صلاح الدين لكن يوجد الشيطان ممَنْ يؤسس للأمراء و للحكام ، يوجد أئمة الضلالة ، يوجد الدواعش ، يوجد النهج التيمي ، هو الذي يكفر الاخرين ، هو الذي يدفع الحاكم و الامير إلى سفك الدماء ))

https://www.youtube.com/watch؟v=bBxfI-nE7DUhttps://www.youtube.com/watch؟v=bBxfI-nE7DU



بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • تحالف قوى المعارضة السودانية باليمن ينعى سيداحمد الحسين
  • حسبو محمد عبد الرحمن:الدولة وفرت (50) صنف من ادوية السرطان
  • الامام الصادق المهدي::ندعم تحالف المزارعين المطالب بزيادة سعر جوال القمح الي ٦٠٠ جنيه
  • الامام الصادق المهدي:السودان لن يستقر حال تمزق الشعبية
  • الامام الصادق المهدي:سنرسل وفد من الامة لزيارة جوبا
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة اهرامات السودان
  • اتفاق بين المعادن وشركة إزيماس الروسية للتعدين عن الذهب بالبحر الأحمر
  • الحكومة : تطاول الإعلام المصري «فات الحد»
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بإجراء البحوث والمسوحات لمعرفة أسباب مرض السرطان
  • أحزاب: خلافات الحلو وعرمان قاصمة ظهر لـ(الشعبية)
  • تقرير خبري عن إنطلاق إمتحانات الشهادة السودانية بكافة ولايات السودان وسط هدوء وإهتمام رسمي وشعبي
  • تدريب معلمين على أجهزة حديثة لمراقبة امتحان الشهادة
  • سيناتور أمريكي يتراجع عن موقفه الرافض لرفع العقوبات عن السودان
  • تحوطات لضمان استمرار التيار الكهربائي خلال الصيف
  • مساعدات غذائية أمريكية تصل بورتسودان لمتضرري الحرب بجوبا
  • منظمات جنوبية: جوبا تقابل إغاثة الخرطوم بالمزيد من الخيانة
  • ترامب يوقف المساعدات المالية عن جنوب السودان منظمات جنوبية: جوبا تقابل إغاثة الخرطوم بالمزيد من الخ
  • السودان يجلي طلابه من ليبيا للجلوس لامتحانات الشهادة
  • اتهم موظفين بتسريب معلومات للصحافيين رئيس البرلمان: لن نبصم على التعديلات الدستورية
  • رئيس البرلمان يتحدّى الشعبي ويتمسّك بإسقاط زواج التراضي
  • مجلس الوزارء يطلب فتوى من مجمع الفقه حول قانون العمل
  • بكري يطلع على تقرير لجنة مراجعة وإعداد المرسوم الخاص بإنشاء الوزارات القومية واختصاصاتها
  • الخارجية السودانية تبدأ تحركات لإنهاء الوجود المصري بحلايب
  • شرق دارفور تؤكد توفير بيئة ملائمة لجلوس الطلاب لامتحانات الشهادة (499,358) طالباً وطالبة يجلسون لام
  • مسؤول حكومي: لا صحة لإغلاق معبر أرقين
  • لجنة ترسيم الحدود: تحركات دبلوماسية لحسم ملف حلايب
  • خلافات الشعبية تشتعل والحلو يتجه إلى كاودا
  • سلمها نجله لرئيس الوزراء الميرغني يسحب ترشيحات الاتحادي الأصل للحكومة
  • جوبا تنفي تقريراً أممياً يتّهمها بشراء أسلحة بينما تُواجه البلاد المجاعة
  • رأى أن التطاول على السودان وراءه الغيرة وزير الإعلام: لم نمنع الرد الصحفي على ترهات الإعلام المصر
  • حركة /جيش تحرير السودان المتحدة بيان انضمام
  • تصريح صحفي من منبر الهامش السوداني الولايات المتحدة الامريكية

    اراء و مقالات

  • الحلو مسمار نص..ولكن !. كتب : أ. أنـس كـوكـو
  • إن عدتم عدنا بقلم عمر الشريف
  • الضوء المظلم؛ الأزمات والكوارث نغمة للضحايا ونعمة للانتهازيين وال بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف
  • إين الحقيقة؟ في جدل الخلاف بين دكتور عشاري و خالد التجاني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من عبق التاريخ (1) خلفية تاريخية عن قرية كيلا مهد السلطان علي دينار بقلم الاستاذ الطيب محمد عبد الر
  • قول عاع: أثنوغرافيا النضم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ماهذا العبث ياوزير التخطيط العمرانى؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مناخ الجشع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مرحباً امتحانات الشهادة الثانوية بقلم د. عارف الركابي
  • مراجعات.. الخوف أم المعرفة؟! بقلم إسحق فضل الله
  • ماذا دَهَاكَ.. يا مصر؟! بقلم عثمان ميرغني
  • لا يُصِلح العطّار ما أفسدَه الدَّهر بقلم عبد الله الشيخ
  • الرصاصة في جيب الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وشريحة لـ(تراجي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • زلزال الحركة الشعبية (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الكيان الصهيوني بين الأسلحة الكاسرة والإرادة الصادقة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لنستلهم سيرته من أجل سودان أرحب بقلم نورالدين مدني
  • نظرية المؤامرة و الضحية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الرئيسان صاحبا أكبر انجازين ل (جمهورية مصرالعربية) فيهم الدم السوداني !! محمد نجيب والسادات !!
  • انقلاب آل سعود على مشائخ الوهابية واعتقال بعضهم
  • لا صحة لإغلاق معبر "أرقين
  • الشعب الاثيوبي اسعد من الشعب السوداني
  • الحركة الاسلامية ما بين الاشواق والتمكني في الاسواق ضاعت واضاعت معها الوطن الجميل
  • هااااااااام وعااااااااااااااااجل ومستعجل الله اكبر
  • يا ريت الحكومة تكون جادة في مسألة حلايب .. أخبار عن تحركات جديدة
  • صور وفيديوهات أحتفال بورداب الرياض بزملائهم م طارق مرغني .. اسماعيل التاج
  • كل الدعوات بالتوفيق لطلابنا فى امتحانات الشهادة السودانية
  • نيجيريا اكبر منتج للفول السودانى فى افريقيا .. اين نحن ؟
  • سفير السودان بمصر لدينا رصد كامل لإساءة الاعلام المصري للسودان
  • (فرنسا ونهب ثروات افريقيا) سلسلة مقالات للكاتب التشادي والمستشار القانوني / عيسى ابكر ..
  • غضباً واسعاً في صفوف الجنوبيين بخصوص ...
  • يا ملائكة السماء و يا ملاك الموت تمهلوا لا تأخذوني من حضن أمي
  • طيب ما يختص ب الكشرى المصرى ناكلو وللا ؟
  • حكم قرقوش -نظامي برتبة ملازم يمنع مواطنين من الجلوس أمام منازلهم بالخرطوم..
  • مقالات ضد موقف وزير التجارة الاتحادي
  • الاخباري ليوم 20مارس 2017
  • هل تصدق وصف ترامب الرئيس البشير بانه زول لطيف وانه يحبه ؟
  • هلال الابيض..يتاهل...فيديو الاهداف..مبروك ابننا البار.
  • الذكرى الخامسة لرحيل حميد له الرحمة
  • عمر البشير حينما يتحدث بالانجليزية obligations vs. allegations
  • كل ابناء جبال النوبة اصطفوا خلف القائد عبدالعزيز الحلو لتحقيق السلام
  • ذات الجرثومة! صراع الارادات أومايري ضياء الدين وأخرون حدث بالحركة الشعبية
  • عالم " الواتساب " السري
  • الدواء المصري خبروا شنو
  • موزا سودانية : قولوا واحد .................؟