الشيخة موزا .. الرمزية والعمق بقلم عواطف عبد اللطيف كاتبة واعلامية مقيمة بقطر

الشيخة موزا .. الرمزية والعمق بقلم عواطف عبد اللطيف كاتبة واعلامية مقيمة بقطر


03-19-2017, 05:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489941132&rn=0


Post: #1
Title: الشيخة موزا .. الرمزية والعمق بقلم عواطف عبد اللطيف كاتبة واعلامية مقيمة بقطر
Author: عواطف عبداللطيف
Date: 03-19-2017, 05:32 PM

04:32 PM March, 19 2017

سودانيز اون لاين
عواطف عبداللطيف-
مكتبتى
رابط مختصر



[email protected]

@ زار السودان في تاريخه القديم والحديث ما لا يمكن حصرهم من رؤساء دول شقيقة اقليمية ودولية وشخصيات بارزة في مناحي الحياة السياسية الاقتصادية والاجتماعية .. ولكن تبقي زيارة الشيخة موزا الاسبوع المنصرم هي العلامة الاكثر لمعانا وعمقا تميزت بأنها خرجت عن كونها زيارة لقصور ومجالس الحكم الى حيث التلاقح والنبض الانساني ، لامست الاطفال جيل الغد حادثتهم وحاورتهم وبثت فيهم الامل وقالت لهم أنكم مبدعون وان الحياة المشرقة لكم بما تملكون من امكانيات ذهنية وبطموحاتكم التي رسمتموها خلال أحرف الدرس وألوان الرسم.
@ وبداية زيارتها كتبنا مقال ( الشيخة موزا الانارة والاستنارة ) ذكرنا فيه جوانب من شخصيتها كونها لماحة جاذبة تستطيع ان توصل افكارها وفلسفتها بالافصاح تارة والايحاء تارات اخر ، لذلك لا تصول كثيرا في ميادين الخطابة الانشائية الرنانة فبكلماتها المغتضبة او بمجالستها القرفصاء وسط التلاميذ وبزيارتها التاريخية لارض الحضارات كوش " أوفت وكفت " واوصلت رسالتها الانسانية النابعة من مكونات شخصيتها الذاتية وما اكتسبته من خلال مهامها الرسمية كأنسانة مستنيرة ومن تجوالها شرقا وغربا لحض الهمم واستنهاض روح العمل المنتج الجاد بوقوفها علي تفاصيل انجازات مؤسسة " صلتك " وتوقيع اتفاقيات جديدة .تصب في صالح الشباب والفئات المحتاجة والاسر المتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة ووقوفها علي ادق التفاصيل مع اصحاب العلاقة والعاملين بورش العمل ومصانع الانتاج ..
@ المتتبع لتفاصيل الزيارة يستشف ان القائمين عليها من الجانبين السوداني والقطري أنهم اجادوا صنعها ورسم خطوطها فلم تكن مربكة او مرتجلة بل مبرمجة ومدروسة بعناية ابرزت وجهً السودان الحسن ومكوناته الاجتماعية وقوته البشرية ان كان في جيل الغد الجالسين بمقاعد الدرس بمدارس امدرمان الطرفية او في ساحة الاحتفال الكبرى بمدينة الابيض "عروس الرمال " حيث شهدنا مهرجانا جماهيريا لافت عرض فيه التلاميذ والتلميذات وبفقرات استعراضية غنائية التراث والموروث ولعل فقرة الرقص الخليجي علي انغام قصيدة نسجت خصيصا للترحيب بها كانت ختام للوحة ملونة تخدم التقارب والتلاقح الانساني بين قيم المجتمعات عاداتهم وتقاليدهم وتترجم مفردة ان العالم قرية صغيرة مفتوحة النوافذ قابلة للحراك هنا وهناك .
@ انها زيارة ناجحة بكل المقاييس لتنوع برامجها وخارطة أمكنتها وما حوته في جوفها من قيم الضيافة المعروفة او فتح صفحات لعلاقات اقتصادية وسياسية اجتماعية لمزيدا من التلاحم والتلاقي بما يغذي المصالح المشتركة والتي تؤرخ لمرحلة جديدة وذات خصوصية بين القطرين .. وكل من يحسب ان هذه الزيارة هي تدفق لاموال انطلاقا من ملاءة قطر المالية المعروفة فهو قاصر النظر فدولة قطر صانعة لوثيقة الدوحة لسلام دارفور وهي حاضرة في كثير من القضايا السياسية والاجتماعية اقليميا ودوليا وبها جالية سودانية لها وزنها ومكانتها حفروا في ارضها منذ القدم بما شخصية " الزول " ومارسوا الدبلوماسية الشعبية في ارفع مراتبها ، وإن كان الهدف مالي بحت لضغطت سموها من علي مكتبها بالدوحة علي اي ذر ليتم تحويل ارصدة مالية وفق تكنولوجيا التعامل المصرفي .. ولكن زيارة سموها ذات ملامح عميقة ورمزية عالية مفادها ان العلاقات بين الدولتين تسير الى الامام .. فسموها والتي نالت العام 2003 ثقة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو" كمبعوث خاص للتعليم الاساسي والعالي والعام 2005 اختيرت كاحد اعضاء المجموعة رفيعة المستوي حول تحالف الحضارات وغيرها من المناصب والتكليفات وظفتها جميعها لتحريك مكامن القدرات البشرية بتأسيس مشروعات منتجة بطاقات الشباب وقدراتهم وتسليط الضوء علي التراث السوداني الغني وحضارته المؤغلة في القدم وبما يصب في مواعين بناء علاقات استراتيجية اكثر فاعلية ومن منظور قدرات سموها المعرفية والسياسية وامكانياتها وهي التي تسنمت كثيرا من المواقع ذات البعد الاقليمي والعالمي وجابت العالم واثرت وتأثرت بهدف توطين التنمية المستدامة اقليميا ودوليا.
@ ولم يكن مستغربا ان تزور مناطق الاثار السودانية بشمال السودان ( البجراوية ) مكملة لدور قطر وداعمة لبنود الاتفاقية المبرمة بين البلدين لتطوير هذا التراث الانساني الحضاري الغنى .. وقد اشعلت زيارتها مواقع التواصل الاجتماعى وسعي البعض لافراغها من مضامينها بجدلية انصرافية لا تقدم ولا تؤخر في حين تفوقت صورها وبأنقتها المعهودة واختيارها الدقيق لملبوساتها " وبحسب الزي المناسب في المكان المناسب " بجانب الاهرامات العتيقة وعلي حبات الرمل وتحت الشمس الساطعة علي أي حملة يمكن ان تتم للترويج للسياحة وبذكاء لفتت الانظار لكنوز ما زالت مضمورة تحت الارض وظلت دهورا في عالم النسيان ونحسب انها ما هي إلا اولي حروف الترويج لتلك الكنوز الغالية والثمينة .
@ من محاسن هذه الزيارة المباركة انها حركت اقلام الباحثين وعلماء الاثار بل جذبت المهتمين لتناول الشأن السوداني بحضارته وثقافته وتقاليده ومقوماته الكبيرة ، حتى ولو جار عليه الزمان في فترة من الفترات وعاف سيرته الخبراء والعلماء انه حاضر وسيظل حاضرا .. ونتمني من القائمين علي الامر حراسة انجازات هذه الزيارة واعتبارها الشعلة المضيئة والتي تحتاج لصب مزيد من الافكار والرؤي لتصل الى الافاق الاكثر رحابة وبما يعود على الشعبين بكل فائدة ، بل على العالم اجمع علما واستنارة ورخاء ..
@ شكرا الشيخة موزا .. وشكرا مؤسسة صلتك .. وشكرا لمنظمي الرحلة وواثقة أن سموكم سعدتم بهذه الزيارة وربما صنفتموها ضمن الاكثر " متعة واثارة وفائدة " تماما كما احتلت صدارة الميديا ودخلت عبرها للبيوت والمؤسسات ومراكز الابحاث .. وباذن الله فان المستقبل سيكشف عن مفردات حصادها لانها كانت بذورا طيبة من اياديكم الكريمة وفكركم الناضج الذي ظل يطال السحاب وينزل خيرا وبركة على اوردة الانسانية اينما هي .




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الخرطوم تستضيف بعد غد اجتماعات اللجنة العليا السودانية التونسية المشتركة
  • تقنيات جديدة لضبط الغش فى امتحانات الشهادة الثانوية
  • قيادات بحزب الأمة تشترط إعفاء سارة نقد الله لإنجاح لم الشمل
  • منع مواطنين من الجلوس في الشارع ليلاً بالخرطوم (3)
  • توتر في كاودا ووساطة من سلفاكير لاحتواء الأزمة مجلس التحرير يعزل عرمان ويستبدل وفد التفاوض
  • طلاب يطلقون حملة للحد من الانتحار والأمراض النفسية
  • الحاج آدم: الوطني حزب مفتوح يمارس السياسة بطهارة
  • مبعوث أوربي: السودانيون مستعدون للحوار بشأن التنوع الديني
  • الوطني: استقالة الحلو دليل اضطراب قطاع الشمال
  • توزيع 34 اختصاصي أورام على المراكز العلاجية وزارة الصحة :إدخال 4 عقارات هرمونية لعلاج السرطان
  • مصرع وإصابة(59) من طلاب الشهادة الثانوية فى حادث بوسط دارفور
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تعترف رسمياً باستقالة الحلو
  • والي شمال كردفان أحمد هارون: الترابي لم ينتج فكره لحزب أو جماعة بل لأمة
  • أحمد بلال: الحاجة ماسة لإعادة كتابة تاريخ السودان من جديد
  • تفاصيل جديدة فى قضية سيراميك رأس الخيمة
  • مبعوث أوروبي يلتمس من السودان العفو عن قساوسة
  • حسبو: المؤتمر الوطني تنازل عن 50% من المناصب للأحزاب
  • البرلمان يحسم لائحة تنظيم التعدين التقليدي أبريل المقبل
  • مبارك الفاضل: عدوي الحوار انتقلت إلى جنوب السودان وتشاد
  • مساعدات من جوبا لمعسكرات قطاع الشمال بإيدا والمابان
  • الميرغني ينعى الأمين العام للحزب الاتحادي سيد أحمد الحسبن
  • برلماني يطالب بوقف توقيع عقد طريق لقاوة الفولة
  • تحالف المزارعين ..لن نسلم محصول القمح مالم ترفع الحكومة سعر الجوال الي ٦٠٠ جنيه
  • المهدي..المشروع الحضاري طرشق ونخطط لهجمة بالقوة الناعمة
  • الامام الصادق المهدي: هناك فرصة كبيرة لتحقيق السلام في السودان حال رغبت الحكومة
  • يتضمن معلومات تنشر لأول مرة عن محاكمة الأستاذ محمود محمد طه واللحظات الأخيرة قبل إعدامه..المستشار ح
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة ينعى سيداحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • مسرح الشارع..الاستجابة لمقاومة التيار بقلم صلاح شعيب
  • الضوء المظلم؛ السودان الجديد مشروع عادل لتنظيم ظالم!! بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين
  • حق المواطنة والحرية الدينية درس من هواي بقلم نبيل أديب عبدالله
  • ألسنة الإفك!! بقلم الطاهر ساتي
  • والحديث مع البلهاء يستمر بقلم إسحق فضل الله
  • التعاون بين إسرائيل والأبارتايد بقلم د. غازي حسين
  • لا تفرحوا.. بالاستقالة! بقلم عثمان ميرغني
  • توزيع أدوار..! بقلم عبد الله الشيخ
  • انقلاب في الحركة الشعبية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أم الدنيا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخي علي الحاج ..اعرض عن هذا !! بقلم الطيب مصطفى
  • جُوبا مالِك عليّ
  • المعركة مع الإعلام المصري حقيقية وليست وهمية يا عثمان بقلم كمال الهِدي
  • لصوص البيئة وبيئة اللصوص(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شمال كردفان تحت وطأت الجبروت وقوانين الحق الإلهى بقلم ياسرقطيه
  • كوابح التطرف في الحِراك الإبداعي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الهلال ...الى دورى المجموعات..اهداف اللقاء.
  • مجزرة للنخيل بالخرطوم ضحيتها 120 نخلة مثمرة
  • المعركة مع الإعلام المصري حقيقية وليست وهمية يا عثمان ميرغني
  • الناشطة تراجي مصطفى تهنئ حميدتي بمناسبة ترقيته الى رتبة فريق (فيديو)!
  • هركي: المنابر الإعلامية أصبحت مسارح للعرائس ولا يجوز العبث في العلاقات المصرية السودانية
  • لعنة الانقسامات تطارد الحركة الشعبية قطاع الشمال
  • اليوم العالمى للسعادة : السودان يحتل المركز الـ 133 عالمياً
  • دولة جنوب السودان تخفض رسوم الاقامة للسودانيين في جوبا
  • إلاثار والحضارات والسياحة تحتاج لعقليات مؤمنة بها وليست لصور الاميرة موزا
  • ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
  • على كل سوداني مشاهدة مرافعة د. النور حمد عن العلاقات السودانية المصرية
  • الى سفيرة الخرطوم في لاهاى .... لن تبق في وجهك مزعة لحمة ، إلا ونزعوها .....
  • بخصوص استقالة عبدالعزيز_الحلو
  • التحرش الجنسي اشراقة مصطفي نموذجا
  • عن زيارة الملحق العسكري الامريكي للسودان المقدم جون بونغ (صور)
  • انقسامات فى جماعة الإخوان المسلمين مكتب السودان
  • لمحتك . الكتيابي يمصر عصير الكلام
  • "الجوازات" تمنح مخالفي الإقامة 90 يومًا للمغادرة دون غرامات
  • اِمرأةٌ لم تكُنْ على الرّصِيفِ
  • سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا
  • أبكر آدم اسماعيل ياصديقى حايتم تصفتك حتى ولو اخذت حذرك....
  • انجاز علمي : د. نزار أول طبيب سوداني يجري عملية "TANDEM Heart" **
  • لشبابنا بنات وأولاد 60 منحة لعمل الدكتورة باللغة الانجليزية
  • 11 مرشحاً سيخوضون انتخابات الرئاسة الفرنسية.. تعرَّف عليهم
  • الغنوشي يعلن قرب مغادرته جماعة الاخوان المسلمون
  • ارقام مخيفة جدا أين نحن منها !؟#
  • الاخباري ليوم 19مارس 2017
  • القرار بيد السيسي وحده.. هل يعود مبارك لفيلا الدولة في مصر الجديدة بعد 6 سنوات على الثورة؟
  • هل نعاني أنتكاسة أخلاقية للشخصية السودانية؟!
  • مصر تعيد رجل أعمال سودانيا بعد منعه من الدخول للقاهرة
  • وزيران سودانيان يزوران مصر لدعم علاقات التعاون بين البلدين
  • اللعنة على كل بروفيسور شارك في التدريس في أي جامعة أنشأت في الربع قرن المنصرم في السودان
  • أمين اتحاد الصحفيين السودانيين:من المستحيل زعزعة العلاقات المصرية السودانية
  • ناس الباوقة في المنبر زادوا واحد.
  • حقارة المصريين: مصر تطالب السودان بتعويضات لاساءته لسمعة خضرواتها..؟!!!!!
  • الفضائيات السودانية تلزم الصمت إمام استفزازات الإعلام الفرعوني !!