شمال كردفان تحت وطأت الجبروت وقوانين الحق الإلهى بقلم ياسرقطيه

شمال كردفان تحت وطأت الجبروت وقوانين الحق الإلهى بقلم ياسرقطيه


03-19-2017, 04:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489894246&rn=1


Post: #1
Title: شمال كردفان تحت وطأت الجبروت وقوانين الحق الإلهى بقلم ياسرقطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 03-19-2017, 04:30 AM
Parent: #0

03:30 AM March, 19 2017

سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى
رابط مختصر


المستثمر ( عادل بكش ) ـ ضحيه أولى للعهد الجديد الباطش ونموذجاً سيطال الولايه برمتها
الأبيض /
وقانون مثير للجدل أُجيز من مجلس تشريعى الولايه ومهر عليه مولانا هارون بالموافقه خرج الى حيز التطبيق تحت إسم ( قانون حماية وترقية البيئه الحضريه بولاية شمال كردفان للعام 2016 م وعُهد لمعتمدى المحليات بتطبيقه أول ما قصد ، قصد منتجع (بكشكو) الراقى بمدينة الأبيض فأتى عليه ودمره تدميرا
تحت ذريعة تطبيق القانون إستهدفت محلية شيكان منشأت رجل الأعمال الكردفانى عادل بكراوى وسوت بمنشأته السياحيه الأرض
أثارت هذه النقله الأولى فى رقعة شطرنج القانون المثير للجدل حفيظة مواطنى الولايه
الخسائر التى لحقت بالرجل يصعب حصرها ـ قدرها المالك الضحيه نفسه بمبلغ ( 11 مليون جنيه ) . ( مليار بالقديم ) .
قصير النظر وضيق الأفق من ينظر للأزمه الأخلاقيه المؤسفه تلك التى طالت منشأت رجل الأعمال الكرفادنى المعروف عادل إسماعيل مجذوب بكرواى الشهير بعادل بكش على أنها محض ( مشكله ) تخصه لوحده .
وعادل بكش كرجل أعمال حصيف وذكى يمثل النموذج الكردفانى المدينى الأصيل سليل حسب ونسب وينحدر من صلب عائله تنتمى فى جذورها القريبه للشيخ إسماعيل الولى وأل بكراوى وهو لم يُولد وفى يده ملعقه من ذهب كما يعتقد الكثيرين من أولئك الذين وفدوا حديثاً وإقتحموا مجتمع المدينه وتسيدوه ويحاولون تزوير الماضى ومغالطة التاريخ .
سليل أسرة بكراوى التى تنحدر من صلب رجال سطروا التاريخ دفع ثمن ثروته التى يحوز عليها الأن ويخدمها بكده وإجتهاده وعرق جبينه غربة فى فيافى وصحارى الخليج وفارق أرض الوطن والأهل والعشيره ما يزيد عن الربع قرن بالتمام والكمال قدم خلالها نموذجاً مبهراً للأصاله والإنتماء وحب هذا الوطن وظل يسهم من حر ماله فى كافة المشروعات التى ينهض بعضها عملاقاً الأن ويقف بشموخ ( حوض بارا الجوفى ) ولم يخب أبداً رجاء أهل الولاية فيه وفى هذا يمتلك الرجل سجلاُ من العطاء يتقزم حياله كل أولئك الذين يناصبوه أشد العداء بحيث لايدرى أحد من أين هبطت عليهم تلك الثروات المهوله التى أحالتهم من قاع المدينه ومزاولى مهن هامشيه كانت تطاردها المحليه لرجال مال وأعمال تخدم تحت إمرتهم المحلية نفسها وللغرابه تهرول للإرتماء تحت أقدامهم وتجير القوانين لصالحهم وهذا هو زمن العهر والغفله الذى رفع بيوتٍ لا عماد لها ويهدم الأن بيوت العز والشرف
وتا الله وإن تطاول ليل وعهد الجبروت هذا والذى أسفر الأن وجهه الأخر البغيض والمروع لنفتحن سجلات أضخم وأكبر وأسوأ عمليات نهب منظم طالت كل موارد الولايه وأصولها وأستباحت أموالها وإتجهت الأن لتحطيم أبناءها ورمزها فى عمل ممنهج تُسن له القوانين التى لا تخيف ولا ترهب أحداً ولا ألتها المعززه بحفنة إجراءات لن تغلق أفواه البشر وشرفاء هذه الولايه المنكوبه بأهلها ونافذيها إلا أولئك الذين ترتعد فرائضهم وتجفل عند صفير الصافر
من يمتلك ذرة نخوه من الرجولة والشهامة ومن تنغرس جذوره عميقاً فى تراب هذه الولايه التى نكل أهلها بأعظم جيش إمبراطورى فى التاريخ لن ينحنى لقوانين إذعان سُنت لباطل أريد به باطل
نحن هنا لنقول (لا) فى زمن إرتعاد الفرائض وهرولة أنصاف الرجال
وما بكش سوى رمز وتعويذه لروح وصمود وبسالة أهل وشعب كردفان وخوفاً من التاريخ الذى لا يترك شارده ولا وارده إلا دونها فى سجلاته ليقرأها على الأجيال نحن وعبر إمتطاء قضية عادل بكش العادله نسجل مواقفاً مشهود فى دفاتر التاريخ وسيأتى يوم ترونه بعيداً ونراه قريباً ولكل أولئك الجبناء الواقفين على الحياد ترتعد فرائضهم وترتجف سيقانهم التى أدمنت الفرار والهروله يقولون فيه أُكلنا يوم أُكل عادل بكش
والتاريخ الذى لا يرحم لا يجامل ولا يتجمل ولا يتجمل ـ التاريخ سجلها لمعمر القذافى الرجل الوحيد الذى قالها للقاده العرب أُكلتم يوم أُكل صدام حسين ومن بعدها كرت السبحه ليجرف الطوفان كل الجبناء والأرزقيه والعملاء بحيث باتوا أثراً بعد عين
جبان من يرى ويعتقد أنه ظلماً قد وقع من السلطه مها كانت باطشه على مواطن ضعيف أمامها ولم يسجل موقفاً أو يقول كفى
وعادل بكش هو مجموعة ضحايا طالتها يد السلطه الغاشمه والغليظه
بكش هو أرامل ويتامى وكهول ومسنين موقف داؤود ، موقف النهود القديم الذين هُدت مصادر معيشتهم على رؤوسهم وللعلم أن والدتى أطال الله عمرها أحد الضحايا ولم نكتب عن ذلك ولم نقله من قبل على إعتبار إن الأهداف المجتمعيه وقضايا الأخرين هى الأولى والأحق بالنشر وحتى لا نُتهم بالإنحياز الى الذات ـ صمتنا ولم نُحدث ضجيجاً ولا همسنا ببنت شفه بحثاً عن الحق الضائع والى تاريخ هذه اللحظه
بكش هو رمز لضحايا سوق المراكيب وأكشاك الزريبه ووزارة الصحه وسوق الحلب ومفصولى المياه والمبعدين إدارياً والموقوفين عن العمل وميدان الفلاح
بكش نموذج صارخ وضحيه لمعلومات مغلوطه والتعسف فى إستغلال السلطة والنفوذ الذى وصل حد الإنتقام والتشفى
بكش عنوان لنجاح أعداء النفرة والنفير فى دق إسفين مابين السيد الوالى وجماهير شعبنا وأهله ومواطنوه فى هذه الولايه المترامية الأطراف
وبكش علامه فارقه بين عهدين ـ العهد الأول الزاهر الزاهى الملئ بالإنجازات وعهد إلتحام الشعب بالقائد وعهد الوثبة الثانيه التى إعتلى سنامها من حجب الرؤيه عن القائد وعزله عن محيط شعبه وجماهيره التى كانت تهتف كلنا هارون
يبقى بكش بالنسبه لنا علامه فارقه فى أن نكون ضمن الحاشيه وحملة المباخر وجوقة المنافقين أو فك الإرتباط والإنحياز لصوت وصف الجماهير
نحن على الشاطئ الأخر المقابل نرقب الموقف ونسجل مواقفاً للتاريخ
أقلب الصفحه
قطيه




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • بمشاركة دور نشر سودانية معرض الرياض الدولي للكتاب حراك ثقافي ورؤية تحول طموحة
  • بيان انضمام للحركة الشعبية لتحرير السودان-(السودان)
  • التقرير السنوي الثلاثون للمنظمة العربية لحقوق الإنسان... حالة حقوق الإنسان في السودان
  • المبعوث الأوروبي لحرية الاديان يغادر السودان ويقول الخرطوم مستعدة للحوار حول التنوع الديني
  • كاركاتير اليوم الموافق 18 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن ترقية اللواء حميدتي الي رتبة الفريق بقرا
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت التاريخ : 18-03-2017 - 09:40:00 صباحاً
  • مجلس التحرير رفض استقالته من نائب رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو :الخلافات مع عقار وعرمان تجا
  • بريطانيا تدعو الشعبية لقبول المقترح الأمريكي للمساعدات
  • كبار خلفاء الختمية والوزير أحمد سعد يصلون القاهرة للقاء الميرغني
  • الحزب الشيوعي السودانى : الوطني واهم نفسه بحزب الأغلبية
  • 48 من الطلاب السودانيين في ليبيا يعودون للجلوس لامتحانات الشهادة
  • الحلو: خلافاتنا تجاوزت المسائل الثانوية إلى المبادئ
  • في احتفال نداء السودان خطاب السلام يعلو فوق صوت البندقية
  • ولاية شمال كردفان تنظم غداً لمسة وفاء للشيخ الراحل دكتور الترابي
  • مساعد الرئيس: لا خوف على السودان في وجود الصوفية
  • هرج ومرج في اجتماع للاتحادي بالخرطوم واشتباك بالأيدي بـ «بورتسودان»
  • رئيس المجلس الوطني يعقد غدا بمقر المجلس مؤتمرا صحفيا يتناول نتائج زيارته الي أمريكا
  • حكومة جوبا تستنجد بالخرطوم لمجابهة المجاعة
  • تعطل المصعد الكهربائي قسم الجراحة مستشفى بحري
  • دعم عسكري مصري متقدم لجنوب السودان
  • توجيه تهمة الاغتصاب إلى معلم والاتهام يطالب بالقبض عليه
  • روسيا تسمح رسمياً باستيراد الخضروات والفواكه السودانية
  • مبعوث أوربي يستفسر البرلمان عن هدم كنائس بالخرطوم
  • الهيئة اعتبرتها زلزالاً متوسطاً تفاصيل جديدة عن الهزة الأرضية بشمال كردفان
  • الحلو يكشف تفاصيل خلافاته مع عرمان
  • الحكومة: الاتحاد الأوربي وأمريكا وافقا على انضام السودان للتجارة العالمية
  • بيان من تضامن دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية
  • عبد الواحد محمد نور الوسيط ينظر لنا كمجانيين ويتم طردنا من الفنادق واي منبر تشاوري
  • ٤٨ طالبا وطالبة من مدرستي السودان بطرابلس وبنغازي يصلون غدا لاداء امتحانات الشهادة السودانية من ال

    اراء و مقالات

  • منح حصانة لقتلة عطا المنان بقلم بخيت النقر البطحاني
  • زيارة بابا روما وميركل و مناشدة للعالم من اقباط مصر بقلم جاك عطالله
  • ما هي الشروط الأمريكية التسعة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • السودان المنكوب الجريمة والعقاب فقدان الذكور وضياع الأناث في زحمة الشهوة الجنسية بقلم محمود جودات
  • ليس وداعا شيخ المقاومين سيد احمد الحسين في رحاب الله بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الأعرج: ثقافة اشتباك واستشهاد متقن بقلم: الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني جامعة الأزهر
  • المبعوث الامريكي تسع قاتلات بقلم سميح خلف
  • الكهنوت يشترون الدنيا بالدين! بقلم عثمان محمد حسن
  • العنصرية والإبادة الجماعية في الفكر والممارسة الصهيونية بقلم د. غازي حسين
  • كسب المنجمون ولو خدعوا...!! بقلم توفيق الحاج
  • التوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط والتوازنات الدولية بقلم د. أحمد عبد الأمير الأنباري
  • رد على الأستاذ سعيد محمد عدنان حول حرمة زواج المسلمة من النصراني بقلم محمد وقيع الله
  • الممالك الاسلامية في السودان قبل مملكة سنار بقلم أحمد الياس حسين
  • الضوء المظلم؛ الديمقراطية طعمة لاصطياد العبيد بذريعة الحرية والمساواة والعدالة!! بقلم إبراهيم إسماع
  • بعيداً عن وقاحة السياسة .. (بنات أمدرمان والأطرش). بقلم جمال السراج
  • ألسنة الإفك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الخلايا النائمة ومخاطر ما بعد التحرير بقلم علي مراد العبادي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • عنصريـة اليهودية و الصهيونيـة والكيان الصهيوني بقلم د. غازي حسين
  • الفرص الضائعة! بقلم عثمان ميرغني
  • هل غادَروا..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • الحب بتوقيت أم درمان ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أزمة (عقل) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • كيف نصحح الدعاء؟ بقلم الطيب مصطفى
  • لصوص البيئة وبيئة اللصوص!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لا حياة لمن ننادي...؟؟؟ بقلم الطيب محمد جاده
  • فلسطين بين الصندوقين القوميين الفلسطيني واليهودي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • العلمانية هي الحل في السودان بقلم فيصل محمد صالح_القاهرة

    المنبر العام

  • السودان بنصوص الكتاب المقدس دولة عظمى في العالم القديم (بالأدلة): أعمال إبراهيم عمر...
  • اقتراح للفنان عمر دفع الله.
  • كمرد "مبارك أردول" يكتب بعد أقالته من منصب المتحدث الرسمي للحركة
  • رحيل القيادي الاتحادي سيد أحمد الحسين له الرحمة
  • ريمونتادا للتاريخ .. مريخنا تمام , بطعم الاحلام , ورامي قدام ..
  • ويظل المريخ العظيم بين أهله قاهر لرشاشات الزمن الاغبر
  • ريمونتادا حمراء .. والمريخ الى دور ال 16
  • المريخ يتقدم علي ريفرز النيجيري 4-0 ويتاهل لدوري المجموعات
  • المتحدث باسم الجيش الليبى تركيا الراعى الرسمى للإرهاب
  • عمر دفع الله ..هل انت مصاب بلوثة عقلية مؤقتة ....؟؟؟؟
  • الخرطوم تودع المناضـل الأستاذ سيد أحمد الحسين وزير الداخلية الأسبق والقيادي الاتحادي الديمقراطي
  • اهرامات السودان اقدم من المصرية .. وبناء الإهرامات بدأ في السودان وانتقل لمصر (فيديو)
  • الخطوط الأماراتية تصفع دعاية السوء المصرية باعلان عن اهرامات السودان (صورة)
  • المصريين لا يختشون فالتستمر حملة مقاطعة أي وارد من مصر
  • الاخوة بورداب الخرطوم .. أما أن الوقت للخروج من دائرة الحزن وبدء نشاط جاد ؟!!
  • ترامب لا يمسك لسانه".. تصريحات الرئيس الأميركي تضع أعضاء إدارته في مشكلة، فهل يستغلها القضاء ضده
  • استجابة لدعوة السيسي.. بابا الفاتيكان يزور مصر نهاية الشهر المقبل
  • القيادي بالمؤتمر الوطني الحاكم الحاج عطا المنان يدمر البئية والولاية لا تحرك ساكن
  • صحف بريطانية تكشف العالم السرى للتمويل لجماعات المتطرفة عبر النت
  • هل اشترت الشيخة موزة ودولة قطر آثار السودان بـ 135 مليون دولار ؟؟
  • مع اقتراب ذكري رحيله..الرحيمابي يرثي حميد..شعر
  • عااااااجل ...الآن ... من كاودا.....
  • حفتر يستعد لدخول طرابلس
  • الأمير خالد الفيصل أمير مكة ومسشتشار الملك: الإسلام السياسي شوَّه صورة المسلمين وظلم الإسلام
  • لا لهذا الرسم يا عمر دفع الله
  • ا" المعارك تكسب قبل خوضها" ...حتى الإعلامية ... بيان الحركة الشعبية
  • تعازينا للدكتور مبارك استشاري الجراحة بمستشفى علوي التونسي بمكة المكرمة في وفاة زوجته وأبنته
  • أسامة الأشقر يكتب عن اهرامات السودان والتفاهة المصرية
  • في كل صباح نقولها الحرية للبطل بوشي الذي يعذب في سجون النظام
  • وفاء لمنبرنا سودانيزاونلاين , أهديكم مختاراتي من الكتب السودانية Pdf
  • دعم عسكرى مصرى متقدم للجيش الشعبى
  • اسباب إنفجار ح شعبية قطاع الشمال
  • أخـونـا صـلاح جـادات ... ايـن أنـت ... ؟؟!!!
  • فضائية ناشونال جغرافيك وحضارة السودان
  • مباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااشر ي جماهير شعبنا
  • أول عربية تفوز بالجونكور: ليلي سليماني‮.. ‬روائية المناطق المظلمة
  • الاخباري ليوم 18مارس 2017
  • هل بالفعل غادرعرمان و نص الاستقالة للحلو ووثائق الحركة صور
  • النوبي المصري "رامي يحي" : (أنا القرد صاحب أهرام مروي)!
  • من هو رئيس الحكومة المغربية الجديد؟!#-صورة له