أين العرب من إسرائيل اليهودية الديمقراطية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

أين العرب من إسرائيل اليهودية الديمقراطية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة


03-15-2017, 09:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489610711&rn=0


Post: #1
Title: أين العرب من إسرائيل اليهودية الديمقراطية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 03-15-2017, 09:45 PM

08:45 PM March, 15 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



لا يصير أن تكون دولة إسرائيل ديمقراطية يهودية في آن، كما يطالب نتانياهو واقطاب اليمين الإسرائيلي، فهذه أكذوبة سياسية تهدف إلى طرد الفلسطينيين العرب من ديارهم، وإقامة دولة خالصة لا يعيش فيها غير اليهود، فالديمقراطية وحرية الرأي والتعايش بين الشعوب لا تلتقي مع التطرف العرقي والمذهبي والديني، واصطفاء الشخص اليهودي منزهاً دون بقية الأمم.
في الفترة الأخيرة لم يكتف قادة الصهاينة باعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل، بل راحوا يشترطون لأي مفاوضات بالاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل الديمقراطية اليهودية، وهو اعتراف ضمني لو تحقق فإنه سيحقق لليهود أطماعهم في ترحيل ملايين الفلسطينيين الذي يعيشون داخل فلسطين المغتصبة سنة 48، وهذا شرط تعجيزي، لا يمتلك أي فلسطيني يقيم في غزة أو الضفة الغربية أو الشتات أن يوافق عليه.
لقد تنافست الأحزاب الإسرائيلية في تأكيد جديتها في السعي لتجسيد واقع دولة إسرائيل الديمقراطية اليهودية على الأرض، وذلك من خلال إقرار الكنيست الإسرائيلي جملة من التشريعات العنصرية المتطرفة، ومن ضمنها:
مصادقة الكنيست الإسرائيلي في 14/3 من هذا العام على تعديل القانون الذي يمنع أي سياسي من الترشح لعضوية الكنيست بشبهة دعمه "للإرهاب"، وإدلائه بتصريحات ضد دولة إسرائيل، أو تصريحات تحرض على العنف والعنصرية، أو تدعم المقاومة المسلحة ضد اسرائيل.
إن إقرار هذا القانون في الكنيست بالقراءة النهائية سيحول دون ترشح العديد من الشخصيات السياسية العربية من أعضاء الكنيست الحاليين أو من القائمة العربية الموحدة، والتي تعتبر الكتلة الثالثة في الكنسيت الإسرائيلي.
لقد سبق وأن أقرت الكنيست بتاريخ 6/3 من هذا العام قانون سحب الجنسية، بناء على طلب المحاكم أو وزير الداخلية، والمعروف باسم "قانون عزمي بشارة"، ويهدف القانون إلى تمكين وزير الداخلية الإسرائيلي من تقديم طلب لسحب الجنسية عن المفكر العربي عزمي بشار.
و بتاريخ 8/3/ من هذا العام، صادقت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يدعو إلى منع أي شخصية تدعو أو تؤيد مشروع مقاطعة "إسرائيل"، من دخول الأراضي المحتلة، وقد تم تطبيق هذا القانون على رئيس منظمة حقوقية بريطانية، اسمه «لانينج" تم منعه من دخول إسرائيل قبل يومين لأنه شارك في قافلة «أميال من الابتسامات» الدولية والتي دخلت إلى قطاع غزة عام 2012، وظهرت صورته إلى جنب القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية.
وبتاريخ 19/7/ من العام الماضي أقرت الكنيست الإسرائيلي قانون الإقصاء الذي يتيح إقصاء النواب العرب، بداعي «تحريضهم على العنصرية» أو دعمهم «للعلميات الفدائية والمسلحة» ضد سلطات الاحتلال، وتجري محاولات لتطبيق هذا القانون على النائب العربي باسل غطاس، المتهم بتهريب هواتف نقاله للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
كل تلك القوانين والتشريعات الإسرائيلية العنصرية لا تثير اهتمام القيادة السياسية الفلسطينية، ولا تشكل حافزاً للقيادات العربية للاعتراض على هذا التطرف العنصري الساعي إلى تصفية وجود الإنسان العربي الفلسطيني فوق تراب أجداده، وكأن الذي يجري للعرب الفلسطينيين داخل دولة إسرائيل هو شأن إسرائيلي محض، لا يخص بقية الدول العربية، ولا يخص القيادة الفلسطينية التي لا ترى أفقاً للقضية الفلسطينية أبعد من أفق المقاطعة في رام الله.
وهل نسي الثور الأحمر مثلنا العربي الذي يقول: أكلت يوم أكل الثور الأبيض!.






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • حزب (التواصل) يفصل اثنين من عضويته بسبب لقاءهم برئيس الوزراء
  • محمد مالك عثمان رئيساً للجنة القومية لتأبين جادين وسارا نقد الله نائبه له
  • بيان بخصوص سفر الإمام الصادق المهدي إلى جزيرة الفيل ومدينة ود مدني
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة الشيخة موزة للسودان
  • برلماني مستقل يُحرِّض النواب لمناهضة وزير الزراعة
  • الكشف عن حاويتي خمور أجنبية داخل منزل بالعمارات
  • سلطات الأمن السعودية تُداهم منزلاً بالطائف وتُوقِف 7 سودانيين
  • وعد بمراقبة المدارس الخاصة وضبط الرسوم والي الخرطوم: الشرطة قادرة على السيطرة على خروقات الأجانب
  • اليونسيف: مؤسسة الشيخة موزا ألحقت 600 ألف طفل سوداني بالتعليم
  • صحة الخرطوم: (80%) من الحالات المكتشفة بالإيدز من النساء
  • إعلان الحكومة الجديدة مطلع أبريل المُقبل
  • حركة العدل والمساواة القيادة الوفاقية تشيد بالقرار الرئاسي بإطلاق سراح المحكومين بالإعدام
  • الجوع يقتل (415) شخصاً في جنوب السودان
  • خاطب المؤتمر القانوني الأول أمس حسبو: نساند العدالة الدولية وضد ازدواجية المعايير
  • أوروبا تطالب الخرطوم بالتدخل لحل أزمة الفرقاء الجنوبيين
  • الخرطوم تصف المشاورات معه بأنها واضحة وصريحة الاتحاد الأوربي يدعو لخطوات تحقق تغييراً حقيقياً في
  • إعادة الملحقية العسكرية للسودان بواشنطون بعد 28 عاماً من إغلاقها
  • البرلمان يعتزم استدعاء وزيرين بشأن سعر تركيز المحاصيل
  • عمر الدقير يطير إلى القاهرة للعلاج
  • اختطاف لوري وركابه بغرب كردفان والمختطفون يطالبون بفدية
  • البرلمان يتدخّل لحل أزمة كلية الطب بجامعة الفاشر

    اراء و مقالات

  • اوفياء لكم التقدير ... مامون الحاج نموذجاً بقلم : نهله العوني*
  • المحقق الصرخي .. أيها الدواعش المدلسون كيف تجمعون بين طلب الشفاعة و التهديد ؟ بقلم احمد الخالدي
  • أكروبات النظام السوداني بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • العلمانية تضاد الحتمية و لسيت تضاد الدين بقلم عادل إسماعيل
  • أثر الخطاب الطائفي على المجاميع التطوعية الشبابية بقلم علي عبد الزهرة/مركز المستقبل للدراسات السترا
  • حتى لا تكون أهرامات السودان مجرد مكعبات جبنة في نظر الاعلام المصرين بقلم حسن احمد الحسن
  • الشيخة موزة تثير غضب المصريين بقلم كمال الهِدي
  • رادار هانـي! وطائرة نتنياهو!! (1) / بقلم: رندا عطية
  • فتاوي الفقهاء..(التحلل) للمتأسلمين ! والموت للمعسرين! بقلم بثينة تروس
  • خواطر في ليلة جمعة بقلم حيدر محمد الوائلي
  • اصلاح الاقتصاد النفطي للتكيف مع هبوط الاسعار بقلم د حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • تهافت الملاحدة (8 - 10) بقلم د. عارف الركابي
  • اسنانا في معدتنا بقلم إسحق فضل الله
  • خطاب اعتذار للشيخة موزا!! بقلم عثمان ميرغني
  • من يملأ فراغ الرجل الضخم؟!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أولاد (شحيبر)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لص صغير وكبار اللصوص!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • إقليم شعب جبال النوبة وحساب المثلثات بقلم محمود جودات
  • الأعرج: فدائي وباسل ومثقف بقلم: ريم عثمان غزة- فلسطين
  • التعليم في المحيط الطبيعي والمجتمعي بقلم نورالدين مدني
  • من أجل السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • حرب الشائعات والأخبار الكاذبة على الجبهة العرمانية بقلم عبير المجمر (سويكت
  • ( في المركِب ) للدكتور كمال يوسف .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • والدة الاخ جمعة هري عضو المنبر في ذمة الله
  • عودة طفلة من ليبيا حفيدة لرجل الاعمال الليثي الحاج يوسف
  • ثلاث منتجات مصرية جديدة في قائمة الحظر .. وزارة الخارجية: هذا ملحق للقائمة السابقة
  • كتبت الزميلة سهير عبد الرحيم ياها فلاحتكم !#
  • مبروك جدو ود البوش
  • الشيخة موزة تثير غضب المصريين ..
  • عاااااااااااااجل ،،،،،،، /بيان الحركة الشعبيه المنتظر
  • للتنبيه..كل من اشتري الكترونيات عبر شركة امازون
  • التأمين الاجتماعي للمغتربين
  • تعيين ميادة سوار الدهب وزيرا للسياحة
  • ميادة سوار الدهب تلتحقيق بركب الحوار الوطنى وتوقع على الوثيقة الوطنية
  • تأجيل زيارة رئيس الوزراء الليبى للخرطوم
  • نظرية البجعة السوداء
  • اسمها (موزة) وليس (موزا)..
  • مبرووووووك فرح ابوروضة المولد الاول
  • أطفال جنوب كردفان يطالبون بحمايتهم من الجرائم البشعة التي يرتكبها قطاع الشمال
  • قوة الوهم -- ووهم القوة
  • خلافات حاده فى مكتب الإخوان المسلمين بتركيا
  • أهي الصدفة فقط التي جنّبت اصطدام هذه الفرق الثلاثة مع بعضها في ربع النهائي ؟!
  • أبكر آدم إسماعيل أمس بالدوحة: جمال جسد المرأة إختراع اجتماعي social construct
  • تسجيل مسرب ل د. عمار السجاد نحن الجبنا البشير ونحن الوديناهو لاهاي والآن نفدي البشير بدمائنا
  • اسماء الأطباء السودانيين الذين قتلوا فى داعش
  • اِتِّساعُ القلبُ لِلحُبِّ
  • كتبت داليا الياس في صفحتها في الفيس ؟؟؟
  • (يطلع ياتو قوز؟): المهدي يغازل الانقاذ “الفضلت”!مقال عيسى إبراهيم
  • البوست الاخباري ليوم 15مارس
  • نيويورك تايمز: هل تتوقف أميركا عن مساعدة النظام المصري والتواطؤ معه؟
  • الحريات الشخصية في دولة الحرب والعرق والقبيلة
  • إشتبك صلاح غريبة مع فرانكلي ... هل سيظهر الوطن المسروق ؟