تهافت الملاحدة (8 - 10) بقلم د. عارف الركابي

تهافت الملاحدة (8 - 10) بقلم د. عارف الركابي


03-15-2017, 02:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489583027&rn=0


Post: #1
Title: تهافت الملاحدة (8 - 10) بقلم د. عارف الركابي
Author: عارف عوض الركابي
Date: 03-15-2017, 02:03 PM

01:03 PM March, 15 2017

سودانيز اون لاين
عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حقًا من كان يتوقع أن يكون للملحدين وجود في مجتمعنا ؟! حتى صارت لهم صفحات على بعض مواقع التواصل !! فالإلحاد والارتداد أصبحا ظاهرة في كثير من المجتمعات الإسلامية والعربية، وهو تحدٍ كبير يواجه جهات كثيرة يناط بها المحافظة على ثوابت الدين في المجتمع،

منها العلماء وأساتذة العلوم الشرعية والخطباء والدعاة ووسائل الإعلام ووزارات التعليم العام والعالي وجهات البحث العلمي والجهات المختصة في الدولة وقبل كل هؤلاء وبعدهم الأسرة التي يجب عليها الدور الأكبر في تنشئة أبنائها على دين الإسلام وتربيتهم على ذلك ومتابعتهم ومساعدتهم للثبات عليه خاصة في أوقات وأماكن وبيئات الفتن.
يا ترى ما السبب الرئيس لوقوع فرائس من أبناء المسلمين في شباك الإلحاد المدمّرة ، وفي مستنقعات التنصير المهلكة التي تجعل من الله الواحد الأحد تجعله ثالث ثلاثة ؟! للإجابة عن هذا التساؤل الكبير أقول :
إن أهم الأسباب لظهور هذه الظواهر وانتشارها هو الجهل بالعقيدة الصحيحة، نعم إن من لم يتعلم العقيدة الصحيحة كيف به يحذر من يأتيه لينصره؟! وكيف يأمن ممن أتاه يعرض عليه شبهات ليقع في الإلحاد؟! ولم يكن بعض شباب مجتمعنا من طلاب الجامعات وغيرهم في مأمن لما عرض عليهم الروافض بعض الشبهات فتشيعوا إذ كانوا لا يعلمون عن العقيدة الصحيحة ما يعصمهم الله به من تلك الشبهات..
إن الجهل بالعقيدة الصحيحة هو السبب الرئيس للدمار الشامل المتمثّل في الارتداد عن الإسلام والوقوع في الإلحاد والأفكار المنحرفة والانضمام إلى المذاهب الهدّامة كالشيوعية والليبرالية والعلمانية، وهو السبب الرئيس للإعجاب بالفرق الهالكة كالمعتزلة والجهمية والشيعة الروافض وغيرهم.
كما أن الجهل بالعقيدة الصحيحة وعدم تعلمها هو سبب رئيس للوقوع في فتن الشهوات المضلة والتلبّس بها والانخلاع من الأخلاق السليمة وما عليه الفكرة المستقيمة والوقوع في مهاوي الهلاك والضياع.
إن الجهل بالعقيدة الصحيحة بسبب الإعراض عن تعلمها وتعليمها، أو قلة الاهتمام والعناية بها؛ بسببه ينشأ جيل لا يعرف تلك العقيدة، ولا يعرف ما يخالفها ويضادها؛ فيعتقد الحق باطلًا، والباطل حقًّا؛ كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه : ( إنما تنقض عرى الإسلام عروةً عروةً إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية ).
إن من لم يتعلم العقيدة الصحيحة وقع في التعصب لما عليه الآباء والأجداد، والتمسك به وإن كان باطلاً …وساقه ذلك الجهل إلى التقليد الأعمى بأخذ أقوال الناس في العقيدة من غير معرفة دليلها، ومعرفة مدى صحتها؛ كما هو الواقع من الفرق المخالفة، حيث قلدوا من قبلهم من أئمة الضلال؛ فضلوا وانحرفوا عن الاعتقاد الصحيح.
إن الجهل بالعقيدة هو للأسف بات سمة غالبة لدى كثيرين في مجتمعنا عندما أصبح البيت في الغالب خاليًا من التوجيه السليم والتعليم المستقيم والعناية بالتربية على العقيدة الصحيحة بأدلتها من الكتاب والسنة…
إن الجهل بالعقيدة ينتشر للأسف بسبب إحجام كثير من وسائل التعليم والإعلام في غالب العالم الإسلامي عن أداء مهمتهما، فقد أصبحت مناهج التعليم في الغالب لا تولي جانب الدين اهتمامًا كبيرًا، أو لا تهتم به أصلًا، وأصبحت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الغالب أداة تدمير وانحراف، ولينظر من أراد في كثير من القنوات الفضائية وليسمع ما في كثير من الإذاعات ليرى العجب العجاب !!
إن المنهج الصحيح للمحافظة على رأس مال مجتمعنا المسلم يقوم على تربية المسلمين على العقيدة الصحيحة وعلى الإيمان.. وطاعة الرحمن وتقديمها على طاعة الشيطان.. والتمسك بالسنة والعناية بتعلمها والعض عليها بالنواجذ..
وأنه في تصفية الإسلام مما نسب إليه من بدع محدثة.. وأحاديث موضوعة.. تمسك بها كثيرون ففرقت وكثرت بها الطرق والفرق والملل..
وأنه في الدعوة إلى أصول الإسلام وأركانه وأركان الإيمان..وأخذ الدين من مصدريه الكتاب والسنة وفهمهما بفهم الصحابة والتابعين.. والدعوة إلى محاسن الدين..!!
إن الحل في الإصلاح للفساد المنتشر بأنواعه في مجتمعنا (الفساد العقدي والفساد الأخلاقي والفساد المالي والفساد الاقتصادي والفساد الإداري وغيرها من أنواع الفساد).... هو في التربية على العقيدة الصحيحة والتربية على الإيمان والتمسك بالسنة بذلك يتحقق العلم الذي يعصم الله به من الشبهات، ويتحقق الخوف من الله والحرص على مرضاته وتتحقق الرقابة الذاتية.. وتقل الجرائم بأنواعها.. وبذلك يعصم العبد من الشهوات، هذا هو سبيل الصلاح والإصلاح..
ودعوة لتأمل منهج الأنبياء في دعوتهم ومسيرتهم في الإصلاح..
هذا هو السبيل والطريق الصحيح ليقوم المجتمع بدوره المنشود، في المحافظة على أبنائه من شر المنصّرين، وكيد الملحدين، وتربّص المارقين، ومصائد الفاسقين.
وإن تجنب ما يسخط الله الخالق من الشرك به ومحادته ومشاققته وعدم تعظيم أمره ونهيه هو مما يجب أن يعتنى به فهو سبب البلايا والرزايا وفساد الأحوال.. وليس هذا بحاجة إلى استدلال لمن يقرأ في كتاب الكبير المتعال.. ويعرف القليل عن سيرة المصطفى رسول ذي الجلال..


alintibaha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • سفير الاتحاد الأوروبي: المحادثات مع كل الاطراف السودانية كانت بناءة ومفتوحة
  • السفير السعودي في مصر: المملكة تدعم عمر البشير والسودان كل الدعم
  • مدافعون عن حقوق الانسان HUMAN RIGHTS DEFENDERS بيان صحفي بمناسبة يوم المرأة العالمي
  • بيان من جبهة القوي الثورية المتحدة بمناسبة إطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة :الصادق المهدي لست وصيا على دارفور، تحتاج أن توضح تصريحاتك بش
  • ندوة عن قضايا الاسرة والشباب تقيمها الجالية السودانية ومركز المعلومات بلندن
  • حكومة الخرطوم تضرب طوقاً أمنياً على مردم نفايات (أبو وليدات)
  • الشيخة موزا بنت ناصر: علاقات السودان وقطر تختصر أي كلام عن زيارتها
  • السودان يتسلم رئاسة منظمة (الإيساف) وقيادة قوات شرق إفريقيا
  • خبراء اقتصاديون يرسمون واقع السودان عقب رفع الحظر
  • مجلس الوزراء: عاملون بالدولة يهدرون الوقت في (الواتساب)
  • الغموض يكتنف مصير الماظ وجوبا تتدخّل لإنقاذه
  • أحمد بلال : «إشراقة بقت مهضربة»
  • فشل اجتماع عاصف بالبرلمان بين وزير الزراعة ومُزارعين
  • الخارجية: الحوار سيتواصل مع واشنطون حول حظر سفر السودانيين
  • وزير المعادن: قادرون على توفير الحماية لشركات التعدين
  • مصرع اثنين من أساتذة جامعة السودان في حادث بغرب كردفان
  • جوبا تطالب المعارضة بالإفراج عن المختطفين الأجانب
  • الدستورية تنهي مأساة شُرطي اُعتقل (8) سنوات بكوبر
  • أصحاب العمل اعتبر إلغاء مادة يبقى لحين السداد كارثة فتوى بعدم الصلاة على المدين المعسر وعدم دفنه في
  • نقيب المحامين السودانيين: نقابة المحامين رأس الرمح في بسط العدالة و تحقيق إصلاح الدولة
  • انحطاط اللغة في الفضائيات إعلامية مشهورة: حتى القرآن فيه كلمات ليست عربية
  • لإنتاجها من مواد ملوثة وقف استيراد المربات والصلصة والكاتشب من مصر
  • تفاصيل تمليك مشروع السليت الزراعي لشركة دُون مُقابل
  • الشعبي يتوقع تسوية بشأن التعديلات الدستورية بلال:الوطني سيحصل على 15 وزارة ونصف مقاعد البرلمان

    اراء و مقالات

  • الدينُ والدولةُ في السودان بين نيروبي 2017 ونيروبي 1993: هل ستشبه الليلةُ البارحةَ بقلم د. سلمان مح
  • هل بتنا على عتبة ولادة مؤسسات بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية؟ بقلم معتصم حمادة
  • الرئيس التركي رجب اوردغان والاستماتة في الدفاع عن جماعة الاخوان المسلمين بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • فلسطين : حيا على الفلاح..السلطه تحاكم الشهداء والاحتلال يمنع الأذان!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • سوالف ليل: سوء الحظن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • شُلت يد الطغيان و التعدي على حرمات المسلمين بقلم حسن حمزة
  • وجوب محاكمة الرئيس الامريكي بوش كمجرم حرب بقلم دغازي حسين
  • أيهم أفضل للشعب الحوار أم الإنتخابات بقلم عمرالشريف
  • يريد قانوناً!! بقلم الطاهر ساتي
  • تهافت الملاحدة (7 / 10 ) بقلم د. عارف الركابي
  • دور إسرائيل في الحرب الأمريكية القذرة على العراق بقلم د. غازي حسين
  • حتمية التنازلات المؤلمة بقلم سميح خلف
  • القصة الكاملة للسلاح الإسرائيلي وتعدد الغايات بقلم حسن العاصي
  • اختلاق الأكاذيب لتبرير الحرب العدوانية على العراق هل يكرر اوباما سناريؤ العراق في سؤرية؟
  • حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقلم أحمد الملك
  • وهم القوة.. وقوة الوهم.. بقلم عثمان ميرغني
  • عرمان اعرض عن هذا..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • و... مبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اقتحمت العقبة يا جبريل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • كيكة السلطة وصحن بلال!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الفرعون الساذج بقلم كمال الهِدي
  • عيد المساخر اليهودي ويوم التهكم الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفشل السياسي والاقتصادي في السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • السنوسي قائد مسطح يقتفي أثر قائد مفكر.. و ليس في يده بوصلة..! بقلم عثمان محمد حسن
  • سِجال الفساد و الفقر .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الأسرى في موازنات الصراع بين الحركات المسلحة و الإنقاذ

    المنبر العام

  • أغتيال دكتورة احلام حسب الرسول .
  • تحجَّبتِ.. لن تعملي! #
  • السودان: خيوط معركة مخابرات مصر هي هذه: ؟!
  • الشيخة موزا.. وأمنا الغولة- بقلم سهير عبد الرحيم
  • عسلُ الكلامِ
  • السفر لمصر عبر معبر ارقين للناس المفلسين
  • توفيت اليوم والدة الآخ العزيز عارف ناشد .. لها الرحمة والمغفرة .
  • الأصدقاء الجميلين والصديقات الجميلات.أهل قلبي و آهٍليهِ(رسالة امانى حدو)
  • me toooo ;)
  • هل صحيح بأن قطر مسكت إدارة آثار السودان
  • قنوات الإخوان المسلمين تشهر افلاسه
  • الجمعة 17 مارس لمة بورداب الرياض
  • مفاجأة علمية تقلب الموازين .. الملائكة والمصريين هم أول من بنى الكعبة بأوامر إلهية
  • يابورداب الرياض امانة عليكم اقرو الكلام ده
  • اسقى الشمس شاى الصباح
  • أهالي محلية دلقو المحس يواصلوا اعتصامهم لليوم العاشر وتجاهل تام من الدولة
  • ملتقي مريخاب الرياض يكرمون العجب
  • شعب تافه كان عايش في جالوص وبولع بالحطب (فيديو خطير)
  • معقووووووووووووووووووووول
  • مجلس شوري قبيلة الرواقة بكادقلي يستنكر إعتداء الحركة الشعبية - قطاع الشمال
  • الخرائط الذهنية
  • بخصوص تآمر القاهرة وكمبالا ضد سد النهضة ( ما خفى أعظم )
  • دراسة مصرية: الملك "طهرقا" أكبر مناور عسكري في التاريخ أنقذ مدن يهودا من حصار "الآشوري سيناخريب"
  • السودان وترامب واللوتري ونتيجة مايو 2017م.. هل في مهب الريح ؟
  • السي آي إيه تقرأ النظرية الفرنسية: حول العمل الفكري لتقويض اليسار الثقافي
  • ماذا بقيَ من الماركسية في القرن الواحد و عشرين؟ماتت و اندثرت أم تعود من جديد؟
  • اجتماع ثلاثى فى الخرطوم لبحث عودة مصر لمبادرة حوض النيل
  • مصر تحاكم عيسى حياتو.. هذه هي الاتهامات الموجهة له وبهذا رد الاتحاد الإفريقي
  • صلاح جادات أين أنت أخي الكريم
  • الاخباري ليوم 14مارس#
  • ادعم مشروع تدريب وتأهيل المكفوفين فى السودان بالتصويت على هذا الفيديو
  • ود المدير: ناس الارصاد الجوي بيهددونا بثلوج شمال كندا..
  • من جيبو ما من جيبي والله
  • سرقة ثلاثة كيلو ذهب من بيت والي النيل الابيض السابق
  • وزير الزراعة المصرى صادراتنا تخضع لتحاليل دقيقه وتصدر لاوربا