خطاب اعتذار للشيخة موزا!! بقلم عثمان ميرغني

خطاب اعتذار للشيخة موزا!! بقلم عثمان ميرغني


03-15-2017, 02:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489582822&rn=0


Post: #1
Title: خطاب اعتذار للشيخة موزا!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 03-15-2017, 02:00 PM

01:00 PM March, 15 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الأربعاء 15 مارس 2017
ولأن ضيفتنا الشيخة موزا بنت ناصر سليلة أصول عربية نبيلة فقد راعت التقاليد فلم تقل لنا كما قال رئيس دولة "بلروسيا" الذي ودون أن يتجول في بلادنا.. وبمجرد أن قرأ أرقام الذهب المنتج في بلادنا أصابته الدهشة فقال (بعد كل هذا الذهب.. أنتم فقراء)؟ كأني به يقصد أين يذهب الذهب؟.
الشيخة موزا زارت الآثار التأريخية السودانية في مروي؛ لتصبح أول ضيفة كبيرة تزور بلادنا فتتكبد متعة البحث عن (أصولنا) وتأريخنا.. لم يسبقها في ذلك إلا رئيس وزراء إثيوبيا الراحل "ملس زيناوي" الذي اصطحب معه أحد أشهر علماء السودان الدكتور جعفر ميرغني، وزار منطقة (المصورات) في ولاية نهر النيل.. ثم عاد إلى الخرطوم ليحاضر جمعاً مستنيراً من السودانيين (في فندق هوليدي فيلا) حول المشتركات بين الحضارتين السودانية والأثيوبية.
وفي يقيني أن الشيخة موزا وهي تستكشف الآثار التأريخية السودانية كان يراود خيالها سؤال وسّواس ربما اجتهدت في طرده عن دائرة تفكيرها.. استفهام محرج يقول: (بكل هذا التأريخ.. بكل هذا العمق الحضاري القديم.. السودان بلد متلق للإغاثات والهبات والصدقات؟).. التقاليد العربية الأصيلة منعتها من النطق بما نطق به لسان الحال.
الشيخة موزا رعت توقيع خمس اتفاقيات كلها تحت عنوان (إنساني)!.. وزارت المدارس في العاصمة والولايات فذهلت من شعب حضارته سبقت الآخرين.. وعرف الكتابة قبل سبعة آلاف سنة.. وفيه أكبر أكاديمية عرفتها الإنسانية، ولا تزال شاخصة لم تتهدم (المصورات).. شعب بكل هذا العمق الحضاري تحتضنه الحروبات والأزمات والآهات السياسية والاقتصادية.. فينتظر الإحسان الانساني.
هل هذه المدارس الشائهة الفقيرة هي من أنجبت البروفيسور محمد إبراهيم الشوش رئيس تحرير مجلة (الدوحة) في السبعينيات.. والطيب صالح.. قمر الرواية العربية؟.
ربما لم يتفضل أحد المرافقين للشيخة موزا ليحكي لها كيف كان السودان في (ستينيات القرن الماضي) مثلاً.. حينما زارته ملكة بريطانيا، وتجولت في المدن ذاتها.. وذهبت إلى مدينة الأبيض- أيضاً.
كانت المدارس أفضل، ليس مدارس العاصمة بل حتى أصغر قرية في أقاصي السودان العصية.. والجامعة الوحيدة أفضل.. والشوارع والسكك الحديدية، والترام الذي تزدهي به قصائد الشعراء، والخطوط الجوية السودانية، والناس كانوا يبدون في صحة وهيئة أفضل.. بل حتى كرة القدم.. وكانت أم كلثوم تغني للهادي آدم في المسرح القومي.. والكابلي يغني لأم كلثوم "أراك عصي الدمع" أصالة عن نفسه، ونيابة عن أبي فراس الحمداني.
حتى الفن كان "أفن"!.
اعذرينا يا نبيلة العرب، (نحن مش نحن)!.
altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • سفير الاتحاد الأوروبي: المحادثات مع كل الاطراف السودانية كانت بناءة ومفتوحة
  • السفير السعودي في مصر: المملكة تدعم عمر البشير والسودان كل الدعم
  • مدافعون عن حقوق الانسان HUMAN RIGHTS DEFENDERS بيان صحفي بمناسبة يوم المرأة العالمي
  • بيان من جبهة القوي الثورية المتحدة بمناسبة إطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة :الصادق المهدي لست وصيا على دارفور، تحتاج أن توضح تصريحاتك بش
  • ندوة عن قضايا الاسرة والشباب تقيمها الجالية السودانية ومركز المعلومات بلندن
  • حكومة الخرطوم تضرب طوقاً أمنياً على مردم نفايات (أبو وليدات)
  • الشيخة موزا بنت ناصر: علاقات السودان وقطر تختصر أي كلام عن زيارتها
  • السودان يتسلم رئاسة منظمة (الإيساف) وقيادة قوات شرق إفريقيا
  • خبراء اقتصاديون يرسمون واقع السودان عقب رفع الحظر
  • مجلس الوزراء: عاملون بالدولة يهدرون الوقت في (الواتساب)
  • الغموض يكتنف مصير الماظ وجوبا تتدخّل لإنقاذه
  • أحمد بلال : «إشراقة بقت مهضربة»
  • فشل اجتماع عاصف بالبرلمان بين وزير الزراعة ومُزارعين
  • الخارجية: الحوار سيتواصل مع واشنطون حول حظر سفر السودانيين
  • وزير المعادن: قادرون على توفير الحماية لشركات التعدين
  • مصرع اثنين من أساتذة جامعة السودان في حادث بغرب كردفان
  • جوبا تطالب المعارضة بالإفراج عن المختطفين الأجانب
  • الدستورية تنهي مأساة شُرطي اُعتقل (8) سنوات بكوبر
  • أصحاب العمل اعتبر إلغاء مادة يبقى لحين السداد كارثة فتوى بعدم الصلاة على المدين المعسر وعدم دفنه في
  • نقيب المحامين السودانيين: نقابة المحامين رأس الرمح في بسط العدالة و تحقيق إصلاح الدولة
  • انحطاط اللغة في الفضائيات إعلامية مشهورة: حتى القرآن فيه كلمات ليست عربية
  • لإنتاجها من مواد ملوثة وقف استيراد المربات والصلصة والكاتشب من مصر
  • تفاصيل تمليك مشروع السليت الزراعي لشركة دُون مُقابل
  • الشعبي يتوقع تسوية بشأن التعديلات الدستورية بلال:الوطني سيحصل على 15 وزارة ونصف مقاعد البرلمان

    اراء و مقالات

  • الدينُ والدولةُ في السودان بين نيروبي 2017 ونيروبي 1993: هل ستشبه الليلةُ البارحةَ بقلم د. سلمان مح
  • هل بتنا على عتبة ولادة مؤسسات بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية؟ بقلم معتصم حمادة
  • الرئيس التركي رجب اوردغان والاستماتة في الدفاع عن جماعة الاخوان المسلمين بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • فلسطين : حيا على الفلاح..السلطه تحاكم الشهداء والاحتلال يمنع الأذان!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • سوالف ليل: سوء الحظن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • شُلت يد الطغيان و التعدي على حرمات المسلمين بقلم حسن حمزة
  • وجوب محاكمة الرئيس الامريكي بوش كمجرم حرب بقلم دغازي حسين
  • أيهم أفضل للشعب الحوار أم الإنتخابات بقلم عمرالشريف
  • يريد قانوناً!! بقلم الطاهر ساتي
  • تهافت الملاحدة (7 / 10 ) بقلم د. عارف الركابي
  • دور إسرائيل في الحرب الأمريكية القذرة على العراق بقلم د. غازي حسين
  • حتمية التنازلات المؤلمة بقلم سميح خلف
  • القصة الكاملة للسلاح الإسرائيلي وتعدد الغايات بقلم حسن العاصي
  • اختلاق الأكاذيب لتبرير الحرب العدوانية على العراق هل يكرر اوباما سناريؤ العراق في سؤرية؟
  • حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقلم أحمد الملك
  • وهم القوة.. وقوة الوهم.. بقلم عثمان ميرغني
  • عرمان اعرض عن هذا..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • و... مبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اقتحمت العقبة يا جبريل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • كيكة السلطة وصحن بلال!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الفرعون الساذج بقلم كمال الهِدي
  • عيد المساخر اليهودي ويوم التهكم الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفشل السياسي والاقتصادي في السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • السنوسي قائد مسطح يقتفي أثر قائد مفكر.. و ليس في يده بوصلة..! بقلم عثمان محمد حسن
  • سِجال الفساد و الفقر .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الأسرى في موازنات الصراع بين الحركات المسلحة و الإنقاذ

    المنبر العام

  • أغتيال دكتورة احلام حسب الرسول .
  • تحجَّبتِ.. لن تعملي! #
  • السودان: خيوط معركة مخابرات مصر هي هذه: ؟!
  • الشيخة موزا.. وأمنا الغولة- بقلم سهير عبد الرحيم
  • عسلُ الكلامِ
  • السفر لمصر عبر معبر ارقين للناس المفلسين
  • توفيت اليوم والدة الآخ العزيز عارف ناشد .. لها الرحمة والمغفرة .
  • الأصدقاء الجميلين والصديقات الجميلات.أهل قلبي و آهٍليهِ(رسالة امانى حدو)
  • me toooo ;)
  • هل صحيح بأن قطر مسكت إدارة آثار السودان
  • قنوات الإخوان المسلمين تشهر افلاسه
  • الجمعة 17 مارس لمة بورداب الرياض
  • مفاجأة علمية تقلب الموازين .. الملائكة والمصريين هم أول من بنى الكعبة بأوامر إلهية
  • يابورداب الرياض امانة عليكم اقرو الكلام ده
  • اسقى الشمس شاى الصباح
  • أهالي محلية دلقو المحس يواصلوا اعتصامهم لليوم العاشر وتجاهل تام من الدولة
  • ملتقي مريخاب الرياض يكرمون العجب
  • شعب تافه كان عايش في جالوص وبولع بالحطب (فيديو خطير)
  • معقووووووووووووووووووووول
  • مجلس شوري قبيلة الرواقة بكادقلي يستنكر إعتداء الحركة الشعبية - قطاع الشمال
  • الخرائط الذهنية
  • بخصوص تآمر القاهرة وكمبالا ضد سد النهضة ( ما خفى أعظم )
  • دراسة مصرية: الملك "طهرقا" أكبر مناور عسكري في التاريخ أنقذ مدن يهودا من حصار "الآشوري سيناخريب"
  • السودان وترامب واللوتري ونتيجة مايو 2017م.. هل في مهب الريح ؟
  • السي آي إيه تقرأ النظرية الفرنسية: حول العمل الفكري لتقويض اليسار الثقافي
  • ماذا بقيَ من الماركسية في القرن الواحد و عشرين؟ماتت و اندثرت أم تعود من جديد؟
  • اجتماع ثلاثى فى الخرطوم لبحث عودة مصر لمبادرة حوض النيل
  • مصر تحاكم عيسى حياتو.. هذه هي الاتهامات الموجهة له وبهذا رد الاتحاد الإفريقي
  • صلاح جادات أين أنت أخي الكريم
  • الاخباري ليوم 14مارس#
  • ادعم مشروع تدريب وتأهيل المكفوفين فى السودان بالتصويت على هذا الفيديو
  • ود المدير: ناس الارصاد الجوي بيهددونا بثلوج شمال كندا..
  • من جيبو ما من جيبي والله
  • سرقة ثلاثة كيلو ذهب من بيت والي النيل الابيض السابق
  • وزير الزراعة المصرى صادراتنا تخضع لتحاليل دقيقه وتصدر لاوربا