سوالف ليل: سوء الحظن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

سوالف ليل: سوء الحظن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي


03-14-2017, 05:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489510345&rn=0


Post: #1
Title: سوالف ليل: سوء الحظن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
Author: اسعد عبد الله عبد علي
Date: 03-14-2017, 05:52 PM

04:52 PM March, 14 2017

سودانيز اون لاين
اسعد عبد الله عبد علي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر


مازالت في مخيلتي قصة صديقي "عبود", الذي عشق فتاة بجنون, وعاش معها كقصص الروايات وشعراء الحب العذري, لكن كان هنالك صراع مرير من تردد أهلها بالقبول بشاب فقير, ومعارضة أهله من أن يتزوج غريبة, لكن بالإصرار والعزيمة رضخت العائلتين للعاشقين, وشرع الكل في الاستعداد للزواج, وكانت أيام مليئة بالسعادة, الى أن انتبه "عبود" ذات يوم, على صوت الناعي وهو ينعى حبيبته, فقط توقف قلبها فجأة وانتهت حياتها, كان قلبها اضعف من أن يتحمل سعادة بحجم الكون, وتكلم الناس كثيرا عن سوء حظ "عبود".
سوء الحظ يلاحقنا في الكثير من مفاصل عيشنا, كلما لاح بصيص أمل,عندها يطل علينا سوء الحظ, وسأحدثكم عن بعضها.
عند سقوط صدام, وبعد عقود من القهر والظلم, شعرنا كشعب بان الدنيا قررت أن تبتسم لنا, وان الحظ لأول مرة سيكون لجانبنا, وان زمن الجور سيغادرنا الى غير رجعة, حلمنا كثيرا بان نكون دولة كدول الخليج, بل توسع الحلم عند البعض فيحلم أن تصبح بغداد كالعواصم الأوربية, ومازالت اذكر حلم "حجي جمعة", الذي كان كل حلمه أن تصبح مفردات الحصة التموينية أربعين مادة, بحيث لا يحتاج أن يذهب للسوق, لكن سوء الحظ قرر العودة ليحيل أحلام العراقيين الى كوابيس, فإذا بثلة من اللصوص والانتهازيين والدواعر, يتسلطون على البلد, وتضيع على يديهم أموال البلد وأحلام العباد, فلا الذين حكموا البلد شرفاء, ولا الحصة التموينية أزهرت بل ذبلت وماتت, فهل هناك انتكاسة بالحظ كالذي جرى للعراقيين؟
الحكاية لم تنتهي, بل لها فصول متنوعة, فسوء الحظ لم يترك باب الا طرقه, كأنه قرر السكن أبديا في العراق.
أحيانا نفكر أن الحظ قد يرتبط بالجوانب السياسية والاقتصادية فقط, لكن لا دخل له بالرياضة مثلا, وهكذا حلقنا بحلم الصعود لكاس العالم, فكل أربع سنوات نحلم ونحلم, لكن مع الايام نكتشف أننا نركض وراء وهم, ثلاث تصفيات لكاس العالم بددها عدنان حمد, ثم تلاه زيكو واتحاد الكرة الفاشل والفاسد, وها هو الحلم يغادرنا رويدا رويدا على يد شنيشل والاتحاد الغير كروي, عجيب أمر الحظ السيء الذي يرفض أن يغادر بغداد, حتى افسد طموحات فريقنا الوطني.
حكايات سوء الحظ كثيرة, وهي ما تحيل حياتنا الى كم كبير من التعاسة والحزن, فما نريده لا نصل أليه.
في احد ليالي الشتاء كنا جمع من الكتاب, نشكو لبعض قلة الفرص وغياب الصحف التي تدعمنا, فخيبة الأمل كبيرة بواقع الصحافة العراقية, والتي يقود اغلبها اليوم, بعض أشباه الكتاب والمداحين, وفئة من فلول البعث والدواعر والعاهرات, فلا مكان لنا, "فالحظ للعوالم فقط" كما يقول إخوتنا المصريين, هل يعقل أن يكون الالتزام بالمبادئ والقيم هو السبب لسوء الحظ, ضحكنا كثيرا تلك الليلة عندما عرفنا أن ال#################### "علاوي" يكسب بالدولار مقابل سطوره المرتخية, وجمله الجنسية وتحليلاته البليدة, هذا نتاج بلد تحكم به اللصوص والانتهازيين, فلا حظ لمن هو ليس لصا أو منافقا.
نختم حكاية سوء الحظ بقصة أبو جميل, العجوز الذي فكر بفتح دكان مستغلا حديقة بيته, خصوصا أن بيته على الشارع العام, وعندما افتتح دكان لبيع الفلافل والعصير, حصل على إيرادات كبيرة, وكبر الحلم في عينيه, فلما لا يكون هنالك سيارة وزوجة ثانية وقاط جديد, لكن فجأة تقرر الحكومة وضع صبات كونكريتية على جانبي الشارع العام, ليصبح من المستحيل الوصول للدكان, ليموت دكان أبو جميل, فهل هنالك أسوء من حظ أبو جميل.
لكن, سوء الحظ الحالي لن يمنعنا من أن نحلم بالحظ السعيد, فسيأتي الحظ يوما ما ويجعل من الأمس ذكرى للضحك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسعد عبدالله عبدعلي
كاتب وأعلامي عراقي


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • حكومة الخرطوم تضرب طوقاً أمنياً على مردم نفايات (أبو وليدات)
  • الشيخة موزا بنت ناصر: علاقات السودان وقطر تختصر أي كلام عن زيارتها
  • السودان يتسلم رئاسة منظمة (الإيساف) وقيادة قوات شرق إفريقيا
  • خبراء اقتصاديون يرسمون واقع السودان عقب رفع الحظر
  • مجلس الوزراء: عاملون بالدولة يهدرون الوقت في (الواتساب)
  • الغموض يكتنف مصير الماظ وجوبا تتدخّل لإنقاذه
  • أحمد بلال : «إشراقة بقت مهضربة»
  • فشل اجتماع عاصف بالبرلمان بين وزير الزراعة ومُزارعين
  • الخارجية: الحوار سيتواصل مع واشنطون حول حظر سفر السودانيين
  • وزير المعادن: قادرون على توفير الحماية لشركات التعدين
  • مصرع اثنين من أساتذة جامعة السودان في حادث بغرب كردفان
  • جوبا تطالب المعارضة بالإفراج عن المختطفين الأجانب
  • الدستورية تنهي مأساة شُرطي اُعتقل (8) سنوات بكوبر
  • أصحاب العمل اعتبر إلغاء مادة يبقى لحين السداد كارثة فتوى بعدم الصلاة على المدين المعسر وعدم دفنه في
  • نقيب المحامين السودانيين: نقابة المحامين رأس الرمح في بسط العدالة و تحقيق إصلاح الدولة
  • انحطاط اللغة في الفضائيات إعلامية مشهورة: حتى القرآن فيه كلمات ليست عربية
  • لإنتاجها من مواد ملوثة وقف استيراد المربات والصلصة والكاتشب من مصر
  • تفاصيل تمليك مشروع السليت الزراعي لشركة دُون مُقابل
  • الشعبي يتوقع تسوية بشأن التعديلات الدستورية بلال:الوطني سيحصل على 15 وزارة ونصف مقاعد البرلمان

    اراء و مقالات

  • أيهم أفضل للشعب الحوار أم الإنتخابات بقلم عمرالشريف
  • يريد قانوناً!! بقلم الطاهر ساتي
  • تهافت الملاحدة (7 / 10 ) بقلم د. عارف الركابي
  • دور إسرائيل في الحرب الأمريكية القذرة على العراق بقلم د. غازي حسين
  • حتمية التنازلات المؤلمة بقلم سميح خلف
  • القصة الكاملة للسلاح الإسرائيلي وتعدد الغايات بقلم حسن العاصي
  • اختلاق الأكاذيب لتبرير الحرب العدوانية على العراق هل يكرر اوباما سناريؤ العراق في سؤرية؟
  • حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقلم أحمد الملك
  • وهم القوة.. وقوة الوهم.. بقلم عثمان ميرغني
  • عرمان اعرض عن هذا..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • و... مبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اقتحمت العقبة يا جبريل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • كيكة السلطة وصحن بلال!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الفرعون الساذج بقلم كمال الهِدي
  • عيد المساخر اليهودي ويوم التهكم الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفشل السياسي والاقتصادي في السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • السنوسي قائد مسطح يقتفي أثر قائد مفكر.. و ليس في يده بوصلة..! بقلم عثمان محمد حسن
  • سِجال الفساد و الفقر .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الأسرى في موازنات الصراع بين الحركات المسلحة و الإنقاذ

    المنبر العام

  • توفيت اليوم والدة الآخ العزيز عارف ناشد .. لها الرحمة والمغفرة .
  • الأصدقاء الجميلين والصديقات الجميلات.....أهل قلبي و آهٍليهِ
  • me toooo ;)
  • هل صحيح بأن قطر مسكت إدارة آثار السودان
  • قنوات الإخوان المسلمين تشهر افلاسه
  • قنوات الإخوان المسلمين تشهر افلاسه
  • الجمعة 17 مارس لمة بورداب الرياض
  • مفاجأة علمية تقلب الموازين .. الملائكة والمصريين هم أول من بنى الكعبة بأوامر إلهية
  • يابورداب الرياض امانة عليكم اقرو الكلام ده
  • اسقى الشمس شاى الصباح
  • أهالي محلية دلقو المحس يواصلوا اعتصامهم لليوم العاشر وتجاهل تام من الدولة
  • ملتقي مريخاب الرياض يكرمون العجب
  • شعب تافه كان عايش في جالوص وبولع بالحطب (فيديو خطير)
  • معقووووووووووووووووووووول
  • مجلس شوري قبيلة الرواقة بكادقلي يستنكر إعتداء الحركة الشعبية - قطاع الشمال
  • الخرائط الذهنية
  • بخصوص تآمر القاهرة وكمبالا ضد سد النهضة ( ما خفى أعظم )
  • دراسة مصرية: الملك "طهرقا" أكبر مناور عسكري في التاريخ أنقذ مدن يهودا من حصار "الآشوري سيناخريب"
  • السودان وترامب واللوتري ونتيجة مايو 2017م.. هل في مهب الريح ؟
  • السي آي إيه تقرأ النظرية الفرنسية: حول العمل الفكري لتقويض اليسار الثقافي
  • ماذا بقيَ من الماركسية في القرن الواحد و عشرين؟ماتت و اندثرت أم تعود من جديد؟
  • اجتماع ثلاثى فى الخرطوم لبحث عودة مصر لمبادرة حوض النيل
  • مصر تحاكم عيسى حياتو.. هذه هي الاتهامات الموجهة له وبهذا رد الاتحاد الإفريقي
  • صلاح جادات أين أنت أخي الكريم
  • الاخباري ليوم 14مارس#
  • ادعم مشروع تدريب وتأهيل المكفوفين فى السودان بالتصويت على هذا الفيديو
  • ود المدير: ناس الارصاد الجوي بيهددونا بثلوج شمال كندا..
  • من جيبو ما من جيبي والله
  • سرقة ثلاثة كيلو ذهب من بيت والي النيل الابيض السابق
  • وزير الزراعة المصرى صادراتنا تخضع لتحاليل دقيقه وتصدر لاوربا