حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقلم أحمد الملك

حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقلم أحمد الملك


03-14-2017, 02:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489497069&rn=0


Post: #1
Title: حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقلم أحمد الملك
Author: أحمد الملك
Date: 03-14-2017, 02:11 PM

01:11 PM March, 14 2017

سودانيز اون لاين
أحمد الملك-هولندا
مكتبتى
رابط مختصر



يشنّ النظام السوداني وبعض أذرعه الأمنية في مواقع التواصل حملة شرسة
لحضّ المواطنين على عدم تناول أو إستعمال الأطعمة أو المواد الاخرى
المصنّعة في مصر، وتخويفهم من السفر للسياحة أو العلاج هناك.

الحملة تثير الدهشة! من أين هبط كل هذا الحب فجأة ليعلن النظام فجأة حرصه
على صحة المواطن السوداني وأمانه لدرجة نصحه بعدم أكل الأطعمة المصرية
التي إكتشف النظام فجأة وبعد ثلاثة عقود أنها ملوثة!

من يسمع ذلك يعتقد ان النظام يقوم بكل واجباته تجاه مواطنيه، وانه لم تكن
هناك فضائح مبيدات وأسمدة وتقاوي وشتول نخيل فاسدة . بل أن ماء الشرب
نفسه بشهادات إختصاصيين مخلوط بالفضلات الآدمية في قلب العاصمة القومية!
اضافة لشائعات النفايات المدفونة في كل صوب وحدب، اضافة للفساد نفسه الذي
اصبح حاكما للدولة، ولم نسمع بحكام فاسدين على مدار التاريخ كانوا حريصين
على صحة شعوبهم. النظام الانقاذي سلب المواطن حقه في العلاج الذي تضمنه
الدولة. وباع المستشفيات التي شادها الشعب السوداني من عرقه ودمه، وأصبح
النظام الفاسد نفسه وأذرعه الاخوانية واجهزته الأمنية أكبر مستثمر في صحة
المواطن السوداني، حتى المواطن الذي يهرب بحثا عن العلاج في الاردن يجد
في وكالات السمسرة الاخوانية في إنتظاره في مطار عمان! بعد أن قبضوا
مقدما ثمن إدخاله لأحد المستشفيات هناك!

ثم يتحدث هؤلاء عن منع أطعمة ومنتجات مصرية حفاظا على صحة المواطن
السوداني! أطفال يعيشون في المجاري في العاصمة الخرطوم!على بعد أمتار من
القصر الرئاسي وقصور أجهزة الأمن، الذي يبني أيضا كل يوم كليّات جديدة
لتأهيل مزيد من البصّاصين، يقتسمون عبء التجسس على الشعب المسكين الفضل!
أطفال لا يعودون الى بيوتهم في فسحة الفطور في قلب العاصمة القومية لأنه
لا يوجد فطور في البيت الذي لا يشكو فقط قلة الفئران، بل قلة كل شئ! مريض
بالملاريا يحتاج لحبة دواء فيطوف بالاسواق يستجدي الناس ثمنا لروشتة
الدواء، طفل يطلب في احدى الصيدليات دواء للسكري وحين يمد الصيدلي يده
بالدواء يخطفه الصبي ويلوذ بالفرار، ليكتشف الناس الذين طاردوا الصبي
بإعتباره سارقا، أن الصبي يسرق الدواء لينقذ حياة والده المريض العاجز عن
شراء حبة دواء! فيجلس هؤلاء المواطنون الطيبون لينخرطوا في البكاء من
فداحة الموقف ومن الشعور الساحق بالعجز والهوان لدرجة مطاردة طفل برئ
سرقت الدولة الظالمة براءته وطفولته ومستقبله! وهل من هوان أكثر مما فعله
النظام بهذا الشعب؟ قتل وتجويع وتدمير وسرقة. سرقوا كل شئ وباعوا حتى
الأرض، حوامل يضعن مواليدهن في الشوارع لرفض مستشفيات (مأمون حميدة)
إستقبالهن! وحين تسمع الله أكبر تشق عنان السماء تعتقد أنك في عهد أمير
المؤمنين عمر بن عبدالعزيز!

وبعد كل ذلك ولخوفهم من دعم مصر لسلفاكير الذي يتهمه النظام بدعم الحركة
الشعبية، أو لضغوط من التنظيم الدولي للأخوان الذي لا هم له سوى إسقاط
النظام المصري، يبكون على صحتنا التي تهددها الأغذية المصرية الملوثة!

تشبه قصة النظام مع مصر قصة أحد أقربائنا خرجنا معه يوم العيد لنطوف على
الأهل والأقارب والجيران، لم يكن يحب أحد جيراننا بدعوى أنه لم يجامله في
مناسبة ما، وحين اصررنا عليه أن نزور الرجل رضخ في النهاية على مضض! لكنه
وبعد أن صافح الرجل بفتور رفض تناول شئ من الحلوى أو العصير الذي أحضره
المضيف بدعوى أنه مصاب بمرض المصران، وهذه الاشياء لا تنفع معه! في البيت
التالي الذي زرناه بدا قريبنا هاشا باشا وحين سألته هل سيتناول العصير
هنا أم أن المصران لا يزال (يتاوره) أعلن: لو جابو لينا هنا سم بنشربه!

الشعب السوداني لا ناقة له ولا جمل في صراع التنظيمات الاخوانية مع
مصر، الشعب السوداني كان أول ضحايا التنظيم الاخواني الذي دبّر فرعه
السوداني إنقلابا لم يجن منه شعبنا سوى الموت والجوع والقتل وتفتيت
الدولة وسرقة مواردها كلها بل وعرض اراضيها للبيع لكل عابر طريق. يوما ما
حين يستعيد شعبنا الحكم ويستعيد دولة الديمقراطية وحكم القانون، سيحاكم
هذا التنظيم الاخواني بما فعله في شعبنا من جرائم يندي لها جبين
الانسانية.

تصادف أن زرت مصر أيام الرئيس مرسي ولمست خوف المصريين من أن يكرر
الأخوان نفس تجربة السودان في بلادهم! لم تكن تخلو صحيفة من ذلك! وبدلا
من أن يطمئن نظام مرسي الشعب أنّ تجربة الاخوان في السودان ماثلة أمامه
لن يهتدي بها، كان يرسل البلطجية لحصار المحكمة الدستورية حتى تتم إجازة
الدستور! كان ينقلب على الدستور قبل حتى إجازته!

في ظل سياسات النظام الانقاذي وإهماله وبيعه للمؤسسات الصحية لم يبق
للكثير من أبناء شعبنا من ملاذ رغم الامكانات المحدودة سوى البحث عن
إمكانية العلاج بالخارج، وقد مثّلت مصر دائما أفضل الخيارات لقربها
وسهولة السفر اليها و تكلفة العلاج المعقولة نسبيا فيها. وكانّ النظام
الذي لا تشغله هموم الشعب السوداني بقدر ما تشغله هموم البقاء في الكرسي
وتنفيذ تعليمات التنظيم الدولي لضمان إستمرار العطايا والودائع المصرفية.
يريد إغلاق النافذة الوحيدة التي بقيت للمرضى والشباب الطامحين في فرص
أفضل.

قضايا الحدود مع مصرستحل في وجود نظام وطني، حريص على مصالح شعبه ووحدة
أراضيه. لقد سحب جمال عبد الناصر جيشه يوما أمام ضغوط عبدالله خليل رئيس
الوزراء الراحل. رئيس الوزراء الذي أتت به صناديق الانتخابات، لم يأت
بالبندقية أو الخداع أو مؤتمرات الحوار الوهمية. عبد الله خليل كان وطنيا
وقائدا حقيقيا ولم يكن مجرد إنقلابي لا هم له سوى البقاء في الكرسي،
والحفاظ على مكتسبات اسرته وحزبه، اولئك هم الرجال الباقون بمواقفهم في
ضمير شعبنا وذاكرته، وليس اللصوص وتجّار الدين الذين قسّموا وطننا ودمروا
نسيجه الاجتماعي واعادوا في الالفية الثالثة إحياء العصبيات والقبلية.

https://www.facebook.com/ortoot؟ref=aymt_homepage_panel



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الشيوعي السوداني: بيان الخبير المستقل لحقوق الإنسان لا يعبر عن حقيقة الإنتهاكات
  • تصريح صحفي حول قناة المقرن الفضائية من لجنة الاعلام و المناشط الدولية مجلس تحالفات المعارضة بالخارج
  • محمد الحسن الأمين: الشعبي سيشارك في إجازات التعديلات الدستورية
  • السودان والعراق يبحثان تحضيرات «الوزارية المشتركة»
  • مواطنون بقرية شمالي أم درمان ينظمون وقفة احتجاجية
  • تعيين عضوية البرلمان الجديدة بالتزامن مع إعلان الوزارة رئيس الوزراء يتشاور مع مبارك الفاضل حول الح
  • تركيب أبراج الإنارة بالمدينة الرياضية
  • الخارجية تحقق مع مُوظّف ينتمي لحركة للإصلاح الآن
  • الجيش الشعبي يوجه باستمرار حالة الطوارئ بمناطقه بجنوب كردفان
  • حملة انتقادات لحفل ماجن في شاطئ بُرِّي البيتش
  • البيروني: سأحمل البندقية مرة أخرى فقط في حالة الغزو الخارجي
  • وزيرة الإتصالات :تكوين لجنة لاعداد رؤية مستقبلية للإستفادة القصوى من خدمات الإتصالات
  • السيسي يدعو لموازنة بين الحريات وقوة الأمن الشعبي: يجب تعديل شعار (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)
  • نقيب المحامين: «الجنائية» وسيلة لاستعمار القارة
  • النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي يطلع علي نتائج أعمال اللجنة المشتركة السوداني
  • سطو مسلح على صيدلية بالخرطوم
  • رئيس حركة الإصلاح الآن غازي العتباني: السودان يمر بمرحلة تأريخية دقيقة تتطلَّب اتفاق الفرقاء
  • طالبت الشعبية بقبول المتقرح الأمريكي بشأن الإغاثة الوساطة الأفريقية تعد لمشاورات بين الحكومة والح

    اراء و مقالات

  • وهم القوة.. وقوة الوهم.. بقلم عثمان ميرغني
  • عرمان اعرض عن هذا..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • و... مبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اقتحمت العقبة يا جبريل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • كيكة السلطة وصحن بلال!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الفرعون الساذج بقلم كمال الهِدي
  • عيد المساخر اليهودي ويوم التهكم الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفشل السياسي والاقتصادي في السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • السنوسي قائد مسطح يقتفي أثر قائد مفكر.. و ليس في يده بوصلة..! بقلم عثمان محمد حسن
  • سِجال الفساد و الفقر .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الأسرى في موازنات الصراع بين الحركات المسلحة و الإنقاذ

    المنبر العام

  • توفيت اليوم والدة الآخ العزيز عارف ناشد .. لها الرحمة والمغفرة .
  • الأصدقاء الجميلين والصديقات الجميلات.....أهل قلبي و آهٍليهِ
  • me toooo ;)
  • هل صحيح بأن قطر مسكت إدارة آثار السودان
  • قنوات الإخوان المسلمين تشهر افلاسه
  • قنوات الإخوان المسلمين تشهر افلاسه
  • الجمعة 17 مارس لمة بورداب الرياض
  • مفاجأة علمية تقلب الموازين .. الملائكة والمصريين هم أول من بنى الكعبة بأوامر إلهية
  • يابورداب الرياض امانة عليكم اقرو الكلام ده
  • اسقى الشمس شاى الصباح
  • أهالي محلية دلقو المحس يواصلوا اعتصامهم لليوم العاشر وتجاهل تام من الدولة
  • ملتقي مريخاب الرياض يكرمون العجب
  • شعب تافه كان عايش في جالوص وبولع بالحطب (فيديو خطير)
  • معقووووووووووووووووووووول
  • مجلس شوري قبيلة الرواقة بكادقلي يستنكر إعتداء الحركة الشعبية - قطاع الشمال
  • الخرائط الذهنية
  • بخصوص تآمر القاهرة وكمبالا ضد سد النهضة ( ما خفى أعظم )
  • دراسة مصرية: الملك "طهرقا" أكبر مناور عسكري في التاريخ أنقذ مدن يهودا من حصار "الآشوري سيناخريب"
  • السودان وترامب واللوتري ونتيجة مايو 2017م.. هل في مهب الريح ؟
  • السي آي إيه تقرأ النظرية الفرنسية: حول العمل الفكري لتقويض اليسار الثقافي
  • ماذا بقيَ من الماركسية في القرن الواحد و عشرين؟ماتت و اندثرت أم تعود من جديد؟
  • اجتماع ثلاثى فى الخرطوم لبحث عودة مصر لمبادرة حوض النيل
  • مصر تحاكم عيسى حياتو.. هذه هي الاتهامات الموجهة له وبهذا رد الاتحاد الإفريقي
  • صلاح جادات أين أنت أخي الكريم
  • الاخباري ليوم 14مارس#
  • ادعم مشروع تدريب وتأهيل المكفوفين فى السودان بالتصويت على هذا الفيديو
  • ود المدير: ناس الارصاد الجوي بيهددونا بثلوج شمال كندا..
  • من جيبو ما من جيبي والله
  • سرقة ثلاثة كيلو ذهب من بيت والي النيل الابيض السابق
  • وزير الزراعة المصرى صادراتنا تخضع لتحاليل دقيقه وتصدر لاوربا

  • Post: #2
    Title: Re: حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقل
    Author: Saeed Mohammed Adnan
    Date: 03-21-2017, 01:27 PM
    Parent: #1

    "عبد الله خليل كان وطنيا وقائدا حقيقيا ولم يكن مجرد إنقلابي لا هم له سوى البقاء في الكرسي، والحفاظ على مكتسبات اسرته وحزبه"
    ياراجل! عبد الله خليل هو السوسة التي اندست في نخبتنا الوطنية قبل أن تجد تلك النخبة فرصة لتأسيس مجتمع ديمقراطي سويٍّ، لما سلّم الحكم لعبود فأدخل سم النرجسية العسكرية فحطم الديمقراطية في مهدها، ووثب على جثّتها صقور الديكتاتورية والعصبية التي نراها الآن. واستلم عبود، وبالرغم من طيب ذكره بعاطفته للسودان، إلا أنه كان أول ضحية خداع المصريين حين منحهم حلفا من أجل سدّهم. كل الذي استلمه من مقابل كان الترفيه عن طلعت فريد في الباخرة بلعب التنس مع الفتيات الحسناوات.
    أما حديثك عن هوان حكومتنا وعصابة الإخوان الذي أدخلتاه في الأمة السودانية، رغم أنه صحيح، إلا أنه ليس موضوع الحسرة اليوم.... موضوع الحسرة هو دعارة الإعلام المصري والخبث المستتر في صمت حكومته.. وعفواً......أتمنى ألا تكون أنت تحاول ان تفردعيوب حكومتنا هذي لتستر به خزايا مصر

    Post: #3
    Title: Re: حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقل
    Author: أحمد
    Date: 03-21-2017, 03:12 PM
    Parent: #2

    تناولت شخصية عبدالله خليل حين دفع بالجيش لطرد الجيش المصري من حلايب في عهد جمال عبد الناصر، لقد قام بالدور المناط به كحاكم مسئول.هل يستطيع عمر البشير فعل ذلك؟ لا يمكن في سطرين مناقشة الظروف التي قادت الى انقلاب نوفمبر والى (رقص عبود مع الفتيات الجميلات) كما اعلنت!!. وبالطبع ايا كانت الظروف التي قادت الى تسليم السلطة للجيش فإنها مرفوضة لكن بالطبع لا يمكن مناقشة ذلك المضوع بمثل هذا الاختزال. نحن نتحدث هنا عن مشكلة معينة وتحدثنا عن عبدالله خليل من تلك الزاوية.
    موضوع الحسرة لو انك متابع جيد هو تجاوزات النظام وهو الذي أورثنا الهوان، فالنظام الذي تورط في محاولة اغتيال حسني مبارك هو الذي غض الطرف عن احتلال حلايب. وليس ذلك بالعيب الذي به تستر خزايا مصر كما قلت.
    ولماذا لم تتطرق للجزء الذي يخص التفريط في ارضنا للحبشة ان كنت جادا في حرصك على بلادنا بل على بيع نظامك لاراضي بلادنا جهارا نهارا تحت دعاوي الاستثمار؟
    وهل تصدق انت أن الحملة التي يشّنها النظام يقصد منها حقا حماية المواطن السوداني ؟ ومن الذي قتل ملايين السودانيين وعذّبهم وجوّعهم وأضطر الملايين للعيش في معسكرات النزوح.
    من الذي حرم شعبنا حق الدواء؟ من الذي سرق دولة كاملة وباع مؤسساتها حتى المدارس والمستشفيات؟ من الذي دفع الجنوب دفعا نحو الانفصال؟ هل تناسيت كل هذا الكم من المصائب ليستفزك فقط تفلتات الاعلام المصري؟
    طبيعي أن تكون لبعض الدول مطامع في بلادنا، لكن غير الطبيعي أن النظام الذي فرض نفسه بالقوة على بلادنا يعجز عن حماية ارضها لأنه مشغول بحرب أهل بلادنا.

    Post: #4
    Title: Re: حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقل
    Author: Saeed Mohammed Adnan
    Date: 03-21-2017, 05:02 PM
    Parent: #3

    صح النوم يا سي أحمد
    يادوبك بعد ربع قرن من الأسى والحزن استدركت أن في السودان كارثة؟ ورحت تعيّط وتتهمنا نحن اللي قضينا عمرك في محاربة هذا النظام وتقول لنا نظامك؟

    صحصح... دلوقت الصرخة في وجه المعتدي على بلدي... أنا وغريمي في بلدي على المعتدي الغريب... ألم يمر عليك مثل "أنا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب"؟
    نحن نعرف أن هذا النظام قد باع وصاع، ولم نتركه يرفل في صياعته، ولا نصدق أنه يهاجم مصر ويكيدها حباً في السودان وخوفاً على أمته... نحن لم ننظر للنظام في السودان اساساً.. نحن الآن نركز بصرنا على من يستغل كارثتنتا لينهش أكثر
    نحن ننظر إلى من منحناه ثقتنا ومحبتنا وقام فعضّنا وأساءنا
    صحصح معاي وخليك في الخط...

    Post: #5
    Title: Re: حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقل
    Author: أحمد
    Date: 03-21-2017, 05:32 PM
    Parent: #4

    معليش يا سيدي يمكن (سي) أحمد مش (واخد) باله! تعال واحكي لينا عن نضالك. وكنت وين انت وابن عمك وقت نظام الخائن البشير عمل (اضان الحامل طرشاء) من حلايب قبل عقدين من الزمان، وبدلا من أن يرسل الجيش مثلما فعل عبد الله خليل، كان مشغولا بتكريم المنتخب المصري بالسيارات والدولارات!
    لم يرسل الجيوش لتحارب لاستعادة الارض لأنّ جيوشه وجنجويده كانوا مشغولين بحرب السودانيين جنوبا وغربا وشرقا وشمالا!
    وهل بقي شئ لينهشه من تقول انهم يستغلون الكارثة؟
    صح النوم يا صديقي! لو كنت جادا حقا لحملت السلاح في وجه من تسميه ابن عمك الذي تقف معه على الغريب.
    فابن العم هذا هو من باعنا في سوق الله أكبر، لكل غريب، بل لكل عابر سبيل!
    إبن العم هذا هو من زرع الفتن بين مكونات شعبنا، حتى إحتار الغرباء، لو انهم فكروا وقدروا وسعوا لما فعلوا ربع ما فعله فينا أبن عمك هذا من أفاعيل!
    أليس ابن العم هذا هو من تتهمه محكمة الجنايات الدولية بقتل شعبه، وإعترف ابن العم (بعضمة لسانه) أنه لم يقتل ثلاثمائة ألف بل عشرة الاف فقط لا غير!
    هنيئا لك بصداقة ابن العم يا صديق!
    شعبنا كفيل بإعدائه، فليكفه الرب شر ابناء العمومة من الكيزان ومن يشايعهم من عسكر وجنجويد وخلافه!

    Post: #6
    Title: Re: حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقل
    Author: Saeed Mohammed Adnan
    Date: 03-21-2017, 06:13 PM
    Parent: #5

    طب أشرح ليك بطريقة أسهل
    لو أنت ومعك زميل حائب كثير المشاكل وتسكنان في منزل، وجاء جارك المصري واحتل حديقة المنزل ووصفكما بأنكما قرود، فما يصح تصرخ في زميلك الخائب وتقول له "ده كله منك ... علطتك أولاً وأخيراً"
    الصاح تزجر المصري وتديه درس ما ينساه، وترجع لزميلك الخائب وتقول ليه الأنت عاوزه "يا الجاك والخت فيك، يا نعير يا هلفوت" بس المصري ما تعمل قدامه منظر يخزيك
    مشكلتنا إنه السودان يتدهور في انهيار شديد، ونحن نعلم أن مايو والإنقاذ مزقوا هويته فصار لا يحد تعاطفاً من المجتمع الدولي... ولكن أسوأ تمزيق للهوية كانت من المواطن نفسه، كل مواطن يشير بأصبعه للآخر بانه إفريقي أو بأنه عربي، يشهدون لبعضهم بعضاً أنهم غير سودانيين
    طبعاً ده فتح شهية لمثل مصر وأثيوبيا وكل الطامعين عشان يتهجموا علينا