السنوسي قائد مسطح يقتفي أثر قائد مفكر.. و ليس في يده بوصلة..! بقلم عثمان محمد حسن

السنوسي قائد مسطح يقتفي أثر قائد مفكر.. و ليس في يده بوصلة..! بقلم عثمان محمد حسن


03-13-2017, 11:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489443280&rn=0


Post: #1
Title: السنوسي قائد مسطح يقتفي أثر قائد مفكر.. و ليس في يده بوصلة..! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-13-2017, 11:14 PM

10:14 PM March, 14 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· لا يخفى على العارفين ببواطن الأمور أن الغرض من الحوار كان حل
أزمة المؤتمر الوطن تحت شعار حل أزمات السودان، و هي أزمات مستعصية غير
قابلة للحل إلا بعد بتر نظام البشير من جذوره.. أما الحوار فليس سوى لعبة
تضاف إلى قائمة ألعاب لعبها النظام في زمن السودان الضائع.. و جميع
الحلول التي قدمها النظام منذ سرق كرسي الحكم كانت حلول مسطحة لأزمات
غائرة في عمق نظام الحكم في السودان.....

· لكن من يقنع ابراهيم السنوسي، و هو واثق من أن الحوار قد أتى
بالحل الناجع بينما البشير يعلم تماماً أن نظام حكمه هو مصدر آلام
البلد.. و ما إشراكه لبعض أحزاب المعارضة و منحه رِشىً دستورية سوى
استرضاء للأحزاب كي تساعده على إطالة عمره

· السنوسي و الأحزاب التي لفت لفه يعلمون أن المناصب التي يعطيهم
البشير إياها بيمينه، سوف ينزع عنها صلاحياتها بيساره، فتصبح كل
القرارات المصيرية في البلد بيد ه هو و بلا منازع.. و مع ذلك يتهافتون
تهافت الذباب على الفطائس!

· ثمة تسريبات عن ترشيحات قدمتها الأحزاب إلى السيد/ رئيس الوزراء
ليقدمها بدوره إلى السيد/ رئيس الجمهورية.. و أن المؤتمر الوطني تنازل
عن أربع وزارات للأحزاب المشاركة.. و هي أحزاب لا حرفة لقادتها سوى
السياسة.. و النظام يعرف نقطة ضعفها فلوَّح لها بالمناصب ( الدستورية)..
مع أنها ( ما بتحوق)!

· و يعرف أنها أحزابٌ قادتها يأكلون و يشربون السياسة، بل و
يتنفسونها.. و يا لحماس السياسيين الجدد منهم ( دخلوها و جدادا المشوي
حام!) و يا لأحلام السياسيين المخضرمين... و ثمة سياسيون تحت ظل (
الشجرة).. و كلهم سياسيون محترفون لكن ( مواسير) في إدارة اللعبة
السياسة.. و كل محترف ( ماسورة) يتطلع إلى منصب دستوري للاسترزاق..

· و هناك ( كبار) ينحنون في حضرة صغار، بلا حياء!..

· و ما زال الحال ياهو نفس الحال و أنكى مما كان.. و صلاحيات جهاز
الأمن خط أحمر لن يسمح البشير بالمساس بها.. و الحريات مربوطة بجنازير
الأمن الخفية التي طرزتها الترزية الساحرة بدرية.. و لا زالت الصحافة (
الحرة) مقيدة.. تستدعي من تستدعي.. و تمنع من الكتابة من تمنع باسم الأمن
القومي المفترى عليه..

· أيها الناس، حتى أستاذنا الصحفي القامة/ محجوب محمد صالح لم يسلم
من استدعاء الأمن له.. و نتساءل:- هل جهاز الأمن أكثر حرصاً من
الأستاذ/محجوب على أمن السودان؟!

· عيب و الله..! عيب..! و العيب كلمة غير مضمنة في عقيدة جهاز
الأمن و الاستخبارات..!

· صغار في الأمن و أصاغر في الحكومة.. و باب الصغائر مفتوح ( إلا
لمن أبى)! و سقط البعض من الاعياء أثناء مشوار الحركات المسلحة فالتقطهم
البشير في الدوحة.. و أسبغ عليهم من النعم ما أنساهم مشاوير النضال في
الجبال و الأحراش و الفيافي.. و تبعتهم جماعات أخرى حين سمعت بالحوار و
النِعم المرتجاة من بعده..

· ضعاف النفوس لا يقاومون الرهق و الجوع.. و إذا وجدوا طعاماً أكلوا
بشراهةِ من يخشى ألا يجد أكلاً بعد الأكل الذي أمامه .. فتوافدت وفودهم
زرافات.. زرافات و وحداناً.. و شاهدنا مسرحية العبث و اللا معقول و
اللعب بالعقول في قاعة الصداقة! و المؤتمر الوطني ( يعلِّف) الجوعى و
المنهكين من المعارضة المسلحة في حظيرته..

· قادة المؤتمر الشعبي ( الجدد) لم يستوعبوا الدرس طوال 28 عاماً..
شاركوا في الحوار، و تداولوا حول مخرجاته و سمعنا منهم جعجعات حول مخرجات
الحوار و تحديات بعدم تعديل النص المتفق عليه ( و لا شولة واحدة).. لكن
بريق السلطة و الثروة تلألأ بين طيات حكومة ( النفاق الوطني).. و حذف
بريق السلطة تعديلات في عدة جُمل مصيرية و ليس حذف شولة واحدة فقط.

· قاعدة حزب المؤتمر الشعبي أذكى من قيادتها ( المؤلفة قلوبها)..
القاعدة تعلم أن الحوار انتهى بعد أن تسلمت الست بدرية الترزية التوصيات
في برلمان تلعب فيه الذئاب مع الحملان.. و كل حمَل يدخل ذلك البرلمان
مفقود، و عما قريب سوف يكون المؤتمر الشعبي مفقوداً كلية في بطن ذئاب
المؤتمر الوطني.. إنها مسألة وقت ليس إلا!

· و يكابر السنوسي بصوت مبحوح أن:- "... عندما تتم إضافة النواب
الجدد.. حينها لا سبيل لأحد لأن يرفع الأغلبية الميكانيكية في وجه
التعديلات لأنها أجيزت في الحوار ويجب أن تمر بالتوافق."

· الأغلبية الميكانيكية هي السائدة يا السنوسي.. هي السائدة..

· و أعجب لإبراهيم السنوسي إنه ظل يقرأ كتاب المؤتمر الوطني قرابة
ثلاثين عاماُ، " لكنه ما زال في الصفحة الأولى! " و يعتقد أنه لوذعي
يسير على هدى شيخه الترابي الذي تلاعب بالنميري و بمجلس شعب النميري و
بأمن النميري و اخترق ( كتائب مايو) في كل الأحياء.. ثم جرجر النميري، في
أواخر أيام مايو، إلى هاوية قوانين سبتمبر.. بشعار ( الاسلام هو الحل)..
فسخرت ( العدالة الناجزة) من نظام النميري و أسقطه الشعب.!

· شيخك الترابي كان أشطر.. و النميري كان يلعب فوق مسرح الرجل
الواحد.. و أنت أشتر لن تستطيع أن ترقص مع البشير في مسرح يضج بالممثلين
( عسكر و حرامية)!

· و سوف يكون المؤتمر الشعبي ( خارج) الوجود ( داخل) الحكومة
القادمة.. إنه يتماهى الآن في مجمع الطراطير المتراصة في انتظار سماح حزب
المؤتمر الوطني لأخذ قطعة من الكيكة:- سلطة محدودة و ثروة لا محدودة..

· و من أوهام ابراهيم السنوسي اعتباره أن حجة بقاء الحركات في
الخارج انتفت بعد قرار الرئيس البشير بإسقاط عقوبات الإعدام على
المحكومين!

· قال:- " حجة بقاء الحركات في الخارج انتفت".. قال!

· هل سأل السنوسي نفسه عن السبب في الحكم على محكومي الحركات
بالاعدام؟ و هل انتفى ما دعاهم لحمل السلاح و غزو بعضهم لمدينة أم
درمان؟ يا لذكاء السنوسي!

· أيها الناس، إن السيد/ ابراهيم السنوسي قائد مسطح يقتفي أثر قائد
مفكر.. و ليس في يده بوصلة..!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الشيوعي السوداني: بيان الخبير المستقل لحقوق الإنسان لا يعبر عن حقيقة الإنتهاكات
  • تصريح صحفي حول قناة المقرن الفضائية من لجنة الاعلام و المناشط الدولية مجلس تحالفات المعارضة بالخارج
  • محمد الحسن الأمين: الشعبي سيشارك في إجازات التعديلات الدستورية
  • السودان والعراق يبحثان تحضيرات «الوزارية المشتركة»
  • مواطنون بقرية شمالي أم درمان ينظمون وقفة احتجاجية
  • تعيين عضوية البرلمان الجديدة بالتزامن مع إعلان الوزارة رئيس الوزراء يتشاور مع مبارك الفاضل حول الح
  • تركيب أبراج الإنارة بالمدينة الرياضية
  • الخارجية تحقق مع مُوظّف ينتمي لحركة للإصلاح الآن
  • الجيش الشعبي يوجه باستمرار حالة الطوارئ بمناطقه بجنوب كردفان
  • حملة انتقادات لحفل ماجن في شاطئ بُرِّي البيتش
  • البيروني: سأحمل البندقية مرة أخرى فقط في حالة الغزو الخارجي
  • وزيرة الإتصالات :تكوين لجنة لاعداد رؤية مستقبلية للإستفادة القصوى من خدمات الإتصالات
  • السيسي يدعو لموازنة بين الحريات وقوة الأمن الشعبي: يجب تعديل شعار (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)
  • نقيب المحامين: «الجنائية» وسيلة لاستعمار القارة
  • النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي يطلع علي نتائج أعمال اللجنة المشتركة السوداني
  • سطو مسلح على صيدلية بالخرطوم
  • رئيس حركة الإصلاح الآن غازي العتباني: السودان يمر بمرحلة تأريخية دقيقة تتطلَّب اتفاق الفرقاء
  • طالبت الشعبية بقبول المتقرح الأمريكي بشأن الإغاثة الوساطة الأفريقية تعد لمشاورات بين الحكومة والح

    اراء و مقالات

  • العفو عن المحكومين واطلاق سراح الأسري خطوة مهمة لحل المشكلة السودانية بقلم محمد نور عودو
  • للأسباب المعلومة المغرب بلا حكومة بقلم مصطفى منيغ
  • ما أسرار المقاومة الفلسطينية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تاريخنا القومي ومرجعياته والاهتمام به بقلم د. أحمد الياس حسين
  • بصمات (المبدع) النوبي!! بقلم أحمد دهب
  • المؤتمر الوطني : مطلوب العمل بعقلية الرياضيات/ ضع كل الإحتمالات بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • هل يحصل الشعب على الشرف التاريخي..؟؟ بقلم سميح خلف
  • على خلفية ارتفاع التضخم إلى أكثر من 33% .. الاقتصاد السوداني إلى أين..؟. بقلم أحمد عبدالله الشيخ
  • الشيخة موزا.. الانارة والاستنارة بقلم عواطف عبداللطيف – اعلامية وناشطة اجتماعية مقيمة بقطر
  • كشكوليات (22) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • خدمات الأعداء ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لله درك.. أيها الدكتور الفيديحي بقلم عثمان ميرغني
  • الدبلوماسية النفطية وفرص تعافي الأسعار بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • العقوبات الأمريكية وتأثيرها على مستقبل الاتفاق النووين بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • المحقق الصرخي .. أئمة الدواعش يتصالحون مع الافرنج ضد المسلمين بقلم احمد الخالدي
  • ثلاثية وريمونتادا بقلم كمال الهِدي
  • فرنسا ونهب ثروات افريقيا(2-4) فرنسافريك(fraceAfric ) واغتيال سنكارا: بقلم عيسى أبكر
  • تهافت الملاحدة.. وسائل نشر الإلحاد (5 / 10 ) بقلم د. عارف الركابي
  • التنازل بالتشليع!! بقلم الطاهر ساتي
  • احبابنا .. البلهاء بقلم إسحق فضل الله
  • متى يستعيد الشعب ساعته المسروقة؟ بقلم عثمان ميرغني
  • (القَطَرْ فِيهو مُفتِّش)! بقلم عبد الله الشيخ
  • هل هؤلاء الرجال جبهة أم عسكر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نفحات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رسالة إلى النائب العام مولانا عمر أحمد محمد بقلم الطيب مصطفى
  • كريستينا بتشبهني يا الطيب مصطفى و باقان اموم بقلم (عبير المجمر(سويكت
  • أسرى أبناء جبال النوبا والقرار الرئاسي بالعفو عن الأسرى .. (ملاحيظ) تسْتوجِب (ملاحيق) ..
  • مضى زمن الخم، صح النوم ... مصطفى عبد العزيز بطل بقلم حسين اركو مناوى
  • الشباب السوداني بين الامل والسراب بقلم الطيب محمد جاده
  • ناسا وعصر التليسكوب بقلم بدرالدين حسن علي
  • الموضوع فيهو إنه .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وولاية هاواي كاليفورنياو مينيسوتا وأوريغون ونيويورك يرفعون دعاوى قضائية للطعن في قرار ترامب
  • مفارقة ستتذكرونها طويلاً.. الإفراج نهائياً عن مبارك وبقاء من أطاحوا به في السجن!
  • اين أنت يا عم مِدْسو؟
  • على السودان ابتدار حملة توعوية لحظر المنتجات الغذائية المصرية في منطقة الكوميسا
  • استشاره طبيه ،،، عملية قسطره لثقب القلب لطفله
  • أكبر صفقة في تاريخ إسرائيل تبلغ قيمتها 15 مليار دولار.. هذه تفاصيلها
  • الابنة سارة. محمد المسلمي .تحصل درجة البكالوريوس طب وجراحة (MBBS) الثالثة علي. الدفعة مبارك النجاح
  • كلما أشاهد الأخبار في القنوات السودانية استغرب و ‏اتساءل
  • فئران تجارب -مقال سهير عبدالرحيم
  • جوبا: اعنف عملية تعذيب وحرق قس....؟!!!
  • بكرى ومبارك
  • استقالة مدير مكتب وزير الداخلية
  • الشيخه موزا تشهد توقيع اتفاقية تأهيل السودانيين العائدين من التطرف
  • شارِعٌ جِوارَ أنفِي
  • عاجل وزارة الصناعة السودانية تطالب بحظر استيراد سلع مصرية جديدة
  • مع القرآني الدكتور الأزهري أحمد صبحي منصور
  • وزير الصناعة يصدر قرارا بإيقاف استيراد سلع من مصر
  • الأستاذ الفنان / محمد الأمين - طائر الأحلام - لأول مرة
  • هل سيتطرق للعقوبات على السودان؟ الأمير محمد بن سلمان إلى أميركا للقاء ترمب
  • يبدو أن توقعات ديفيد كمرون ( عن تركيبا ) في طريقها للتحقق .
  • السودان ومصر.. خارج الواتسب مقال لجمال عنقرة نشر اليوم بجريدة الجمهورية
  • بخليك لانك ما ارواني دنك
  • فرانكلي والرئيس التركي أردوغان (جمهورية الموز)
  • حقائق قرآنية -ابن قرناس
  • نحن غير مؤهلين للحكم الديمقراطي
  • سلفاكير يدعو لحوار وطنى والطيران المصرى لم يقصف مواقع المعارضة
  • نهضة كوستى
  • توقيع خمس اتفاقيات إنسانية بين قطر والسودان
  • باقان يقود مظاهرة ضد مصر
  • الخصوم والفساد والتنصير والتشيُّع.. المشروع الإسلامي
  • بسمة الأيام - د. هاشم حبيب الله و حمد الريح .. عود
  • _______ المُتألِّي علي الله ________________
  • ارتياد، ود، طوع ونسنسة فشلن
  • بالصور تعرف على أشهر 10 حسابات سودانية على فيسبوك.. فاطمة الصادق تتصدر القائمة..ورجل أعمال شاب يكتس
  • البوست الاخباري ليوم 13-مارس 2017
  • أول كتاب يوثق لحياة السودانيين في دولة الامارات العربية المتحدة-السودانيون في دولة الامارات العرب
  • تخفيض عقوبة فنان (محاسن كبي حرجل) من عام لشهرين(صور)
  • شاء من شاء وأبى من ابى تظل هذه حقيقة الوجود السوري في السودان