هموم النازحين مصائب تقشعر لها الابدان بقلم حسن حمزة

هموم النازحين مصائب تقشعر لها الابدان بقلم حسن حمزة


03-11-2017, 08:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489261869&rn=0


Post: #1
Title: هموم النازحين مصائب تقشعر لها الابدان بقلم حسن حمزة
Author: حسن حمزة
Date: 03-11-2017, 08:51 PM

07:51 PM March, 11 2017

سودانيز اون لاين
حسن حمزة-
مكتبتى
رابط مختصر


القصة فن من فنون الادب العربي الاصيلة في عراقتها ، الغنية في كنوزها فاليوم أنقل للقارئ اللبيب قصص المعاناة التي يتجرع مرارتها اهلنا النازحين لكي اضعه في قلب الحدث كما هو ، فقبل عدة أيام شاءت الاقدار أن اشد الرحال إلى مدينة كركوك وفي اثناء الطريق مرت الحافلة التي تقلنا على مخيمات النازحين التي يقبع خلف أسيجتها الشائكة المئات من العوائل التي ضاقت بهم السُبل و جعلتهم كالسجناء خلفها ، فالخيم رثة و الاطفال مشردة في الطرقات تستجدي المارة ولا أمان لهم من خطر المركبات التي يقودها اصحابها بسرعة مرعبة وهؤلاء الصبية لا يُدركون خطورة الوضع الذي فيه ، وكما قلنا تلك الشريحة المضطهدة تستظل بالخيمة التي لا تقي من لهيب الصيف المستعر ولا تحمي من أمطار و برد الشتاء القارص و الطامة الكبرى أنهم عندما يأتون إليهم الاحبة لزيارتهم و تفقد احوالهم فيكون السياج الشائك هو الفاصل بين الجميع و كأنهم سجناء في معتقلات مجحفة ! فأي ضمير يرضى بتلك المآسي و الويلات ؟ و أي دين و عقل يقبل بتلك المصيبات التي تقشعر لها الابدان فأين ساسة العراق و رموز الامة المتأسلمين ؟ هل صمت آذانهم أم عميت عيونهم أم جفت ضمائرهم أم ماتت قلوبهم ؟ فمتى ينتبهون من غفلتهم و يخشون الله تعالى في عباده المغلوبون على امرهم فليحاسبوا انفسهم قبل أن يُحاسبوا وعندها ماذا سيقولون غداً بين يدين جبار الارض و السماء ؟ و بماذا سيفيد ندمهم يوم تكشف فيه السرائر ؟ تلك هي قصتنا التي تجاهلها الاعلام و تعامل معها مرور الكرام تماشياً مع رغبات الطبقة السياسية ، وسط تجاهل الرموز الدينية صاحبة النفوذ الاقوى في العراق و المهيمنة على مقدراته المالية التي تدرها العتبات الدينية في العراق ، وفي المقابل نجد الصوت الوطني الذي يعيش وسط معاناة النازحين و يحمل همومهم و ينتصر لمظلوميتهم يتجسد قولاً و فعلاً في رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني وهو يسعى دائماً لتضميد جراحاتهم و التخفيف من وطئ معاناتهم في المطالبة بحقوقهم وعلى الصعيدين المحلي و العالمي و داعياً كل الشرفاء و الاحرار إلى مد يد عون لتلك الشريحة المظلومة ، ومشدداً على حكومة العراق بضرورة إعادتهم إلى مناطق سكناهم بعزة و كرامة ، فقد دعا الصرخي الامم المتحدة و منظماتها الانسانية و القانونية بضرورة تحمل مسؤولياتها و الإشراف على مخيمات النازحين و توفير سبل العيش الكريم لهم جاء ذلك في مشروعه الموسوم (مشروع الخلاص ) في 8/6/2015 فجاء في إحدى بنوده : (( إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى )) وقد تجلت المواقف الانسانية للصرخي من خلال قيام مكاتبه بتوزيع المعونات الغذائية و الدوائية و مستلزمات العيش الكريم فكان الأولى بسياسي العراق و مرجعياتهم الدينية الاجنبية مد يد العون لكل اهلنا النازحين خاصة وانهم كانوا وراء معاناتهم بما كسبت ايديهم –أي السياسيين - من فساد و إفساد ضاقت به الارض ذرعاً و ضج منه اهل السماء .
https://www.youtube.com/watch؟v=aIOEzUVI2rUhttps://www.youtube.com/watch؟v=aIOEzUVI2rU

بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • الحزب الشيوعي السودانى:الحرب قضية سياسية تحل بالتفاوض والنظام يتحمل استمرارها
  • تغطية المؤتمر الصحفي لجماعة الفيلم السوداني بطيبة برس‎:مبادرة لإحياء إنتاج الأفلام الطويلة بالسودان
  • الجبهة الوطنية العريضة حول اطلاق سراح الاسرى والمناضلين من أجل اسقاط النظام
  • حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة ترحب باطلاق سراح أسري الحرب الأبطال
  • النساء السياسيات يحتفل باليوم العالمي ويدشن حملة ست رقية المعلمة
  • يوم للصلاة بجنوب السودان وسلفاكير يطلق سراح المعتقلين
  • المؤتمر الوطني يشكل لجاناً لإيصال المساعدات لمواطني دولة جنوب السودان
  • اليابان تعلن سحب قواتها من جنوب السودان
  • عشرات المستشارين يطعنون لدى المحكمة ضد فصلهم من العدل
  • صلاح إدريس: الكاردينال لن يترشح للهلال بالقانون
  • شول موين: الحكومة القادمة مسؤولة عن تطلعات الشعب السوداني
  • إحباط محاولة تهريب سبائك ذهب عبر مطار الخرطوم
  • حزب الأمة : تعيين رئيس وزراء ( خل قديم )
  • جوبا تستبعد حركة مشار من الحوار الوطني
  • منظمة سند الخيرية تفوج قافلة دعم لـتغطية احتياجات عاجلة لـ (1500) أسرة لاجئة من دولة جنوب السودان
  • عصام البشير: البقاء في المناصب لمدة طويلة يقود للفتنة
  • رئيس الوزراء يدعو إلى تنسيق دولي لكسر شوكة الإرهاب
  • السودان يفوز بمنصب رفيع بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • وزير المعادن : شركات أمريكية وكندية ترغب في الاستثمار في قطاع المعادن
  • السودان يفوز بمنصب نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • إجتماع عاصف ..واستباق للمؤتمر العام
  • بمشاركة السودان مؤتمر مشروعات الشراكة الهندية الافريقية يختتم أعماله بنيودلهي
  • الأمم المتحدة: تفشي وباء الكوليرا في جنوب السودان
  • ناشطون يطلقون مبادرة لوقف زواج القاصرات ناشطون يقرعون الأجراس لخطورة زواج القاصرات
  • الشرتاي جعفر عبد الحكم: رضا الله والشعب سبب بقائنا في الحكم
  • احمد محمد هارون :زيارة الشيخة موزا لشمال كردفان غدا تمثل دعما لقطاعات التعليم والشباب والأطفال
  • نقل جزئي لخطوط المواصلات من موقف (كركر) إلى (شروني)
  • قيادات ليبية: الأهالي ضاقوا ذرعاً بمرتزقة العدل والمساواة
  • الإمدادات تقاضي شركة كبرى بتهمة سرقة كميات من الأدوية
  • دعا لعدم مكوث الوزراء فترات طويلة في السلطة رئيس مجمع الفقه يدعو الحكومة للاهتمام بمعاش الناس
  • الجبهة الثورية السودانية ترحب بإطلاق سراح الأسرى وتعتبرها خطوه في الاتجاه الصحيح

    اراء و مقالات

  • سليم أغا: أسفار مسترَق من جبال النُّوبة (1875-1827م)(1) بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الدارفورية الحسناء بقلم جمال السراج
  • الإمام السيدة شيرين خانكان: عيِّنة عن إسلام غربي يُولَد بقلم جهاد الزين
  • الروائيون السودانيون والمثابرة في العطاء بقلم صلاح شعيب
  • جهاز الأمن و المخابرات و حورات حول الحرية و الوطن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الشعب المصري والسوداني..الاختلاف الجذري بقلم د.آمل الكردفاني
  • يمنح ويتنازل!! بقلم الطاهر ساتي
  • تهافت الملاحدة (4) بقلم د. عارف الركابي
  • أردوغان: سلطان إمبراطوريّة عثمانيّة وهميّة بقلم أ.د. ألون بن مئيــر
  • محادثات الآستانة بارقة أمل جديدة أم مجرد محطة عابرة؟ بقلم د. احمد عدنان الميالي
  • ألماظ.. جيفارا الإسلاميين..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ثمن (لفت النظر لقضية وطنية) بقلم عثمان ميرغني
  • العنوان الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حسن الخاتمة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دافِعوا عن ثقافتكم أيُّها الناس بقلم الطيب مصطفى
  • ( دولة الجنوب ) وعيد 3 مارس المفقود .
  • المعلمون : إحذروا غضب الحليم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عرفانا ومحبة في عيد المرأة بقلم د. أحمد الخميسي
  • السودان المنكوب الجريمة والعقاب فقدان الذكور وضياع الأناث في زحمة الشهوة الجنسية بقلم محمود جودات
  • (إهداء لآل ألمك سويكت و الأمين فرح (الأرباب بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • السودان الي الهاوية...!!! بقلم الطيب محمد جاده

    المنبر العام

  • البشير: دعم جنوب السودان بـ 10 آلاف طن من الذرة...؟
  • المؤتمر الوطني والتشكيل الوزاري
  • *** الفنان عضو الممبر محمد طلب امريكى من ناحية اريزونا يغادر الى سواكن عن طريق جدة فيديوهات ***
  • تظاهرة رياضية واجتماعية وثقافية في نيويورك احتفاءا بالقطب حسن عيسي
  • الشيخة موزا تصل الخرطوم- صورة
  • ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛتب ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﺎﺗﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻟدﺍﺑﻰ ﺗﺤت ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻗﻠﻢ ﻭﻛﺮﺍﺱ ﻭﺣﺘﺔ ﻋﻴﺸﺔ
  • بيوت الصحفيين بالصفوة أمدرمان والولاية مازق بيع حق الناس‎
  • يا المصيرك تنجرح........عندما تجرح الأيام‏
  • مرحب سيف عبد الحليم من فصيلة دينا خالد O+
  • لا كدا كتير والله يا فراعنة .. كفاية لغاية هنا .. بليز
  • الوطني : رضا الله والشعب سبب بقائنا 27 عاما في الحكم
  • مقترح شبكة رقية صلاح للصرف الصحي وليكن موتها حياة (2)
  • مملكة الكراهية: السعودية والإرهاب العالمي
  • تنبيه .. للمسافرين عبر مطار القاهرة الدولي
  • نتائج فحص الفواكهة المصرية سلمت لمجلس الوزراء
  • سودانيات في احضان شعب الشام وشكراً عمر حسن البشير شكراً الانقاذ
  • يوميات حافلة
  • رأي بعض فقهاء الأمة حول مقترح التعديلات الدستورية المتعلقة بالزواج..
  • شوقى بدرى يكتب: البشير ... عندما يحكمنا البلهاء منا
  • اهلا بالكاتب والروائي دكتور ابكر ادم اسماعيل والصحفى الحكواتى عثمان تراث بيكم الدوحة نورت
  • المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الحادي والعشرين ..
  • داعش عرض لفهم من الاسلام
  • غادة السمّان: سأواصل إضرام الحرائق!  عن أدب البوح ورسائل أنسي وذَهَب بيروت=حوار
  • التحدي الكبير الذي يواجه المسلمين..
  • الألمان في أم بدة!!.. بقلم سهير عبد الرحيم
  • السودانية حاجه عثمان.. قائدة طائرات تكسر احتكار الرجل
  • البوست الاخباري لليوم
  • الحكومة الصينية تمنح السودان (300) مليون يوان
  • (الشعبية) و(العدل والمساواة): الحكومة السودانية ما زالت تحتجز أسرى للحركات
  • في رثاء آخر نسخ"الحركيةالإسلامية" انتهى الدرس ... فهل من معتبر؟! بقلم: خالد التيجاني النور