وزير الصحة بالخرطوم يقرُّ بعجزه عن محاسبة الأطباء أو فصلهم إلا بعد غياب (45 يوماً)، لأن قانون الخدمة المدنية (ضعيف)، ولا يؤهل الوزارة لضبط جودة الأداء.. وهذا صحيح.. وقبل عام " /�> وزير الصحة بالخرطوم يقرُّ بعجزه عن محاسبة الأطباء أو فصلهم إلا بعد غياب (45 يوماً)، لأن قانون الخدمة المدنية (ضعيف)، ولا يؤهل الوزارة لضبط جودة الأداء.. وهذا صحيح.. وقبل عام �� /> هذه من تلك..!! بقلم الطاهر ساتي

هذه من تلك..!! بقلم الطاهر ساتي


03-10-2017, 02:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489151159&rn=0


Post: #1
Title: هذه من تلك..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 03-10-2017, 02:05 PM

01:05 PM March, 10 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> وزير الصحة بالخرطوم يقرُّ بعجزه عن محاسبة الأطباء أو فصلهم إلا بعد غياب (45 يوماً)، لأن قانون الخدمة المدنية (ضعيف)، ولا يؤهل الوزارة لضبط جودة الأداء.. وهذا صحيح.. وقبل عام وثقتُ إحدى تجارب الوزير مأمون حميدة مع تخلف قانون الخدمة المدنية..

اتصل مكتبه بمكتب مدير إدارة الصيدلة بالوزارة ذاتها، ليبلغ المدير تكليفاً بالحضور لمكتب الوزير حميدة، ولكن رد مكتب مدير الصيدلة قائلاً: (المدير مشى الصلاة).. وبعد ساعة ــ أي بعد الصلاة ــ عاود مكتب الوزير الاتصال بمكتب مدير الصيدلة، ليبلغ المدير ذات التكليف، فالوزير في انتظاره ساعةً، فرد المكتب قائلاً: (المدير مشى الاتحاد)..!!
> فالمدير يشغل منصب نائب رئيس اتحاد عمال ولاية الخرطوم.. وما كان من الوزير حميدة إلا أن يصدر قراراً بتفريغ مدير الصيدلة للصلاة والاتحاد، ثم تصعيد نائبه بحيث يكون مديراً لإدارة الصيدلة.. ولم يكتف بهذا القرار، بل أصدر قراراً آخر ــ وصائباً أيضاً ــ بتفريغ نائب ذاك المدير لمنصب الأمين العام لاتحاد الصيادلة، ثم تصعيد آخر من ذات الإدارة لمنصب نائب مدير إدارة الصيدلة.. هكذا وضع الوزير حميدة حداً فاصلاً ما بين (العمل والتسيب)، وما بين (النقابة والجهاز التنفيذي).. وللأسف، ألا يجد الوزير المدير ونائبه لغيابهما، وألا يجد المواطن الموظف والعامل لتسيبهما، فوضى سودانية يحميها قانون الخدمة المدنية (المتخلف)..!!
> وليس بعيداً عن هذا، كانت وزيرة العمل، إشراقة سيد محمود، قد أصدرت قراراً بحظر الفطور الجماعي بالقطاع العام، وحدد القرار زمن الإفطار بنصف ساعة فقط لا غير، وألزم العاملين بالعودة إلى عملهم بعد صلاة الظهر مباشرةً، وأن يتم كل هذا ــ الإفطار والصلاة ــ بلا أي تأثير في سير العمل.. قرارها كان صائباً، ويخدم المواطن مباشرة.. وما يسمونه بوقت الإفطار ــ ساعة كانت أو نصفها ــ أنموذج من نماذج تخلف الخدمة المدنية في بلادنا.. إفطار العامل دائماً ما يسبق بداية ساعات العمل، بمنزله أو في أي مكان خارج مكان العمل، أو هكذا ساعة الإفطار في الدول ذات الأجهزة والقوانين (الواعية)..!!
> ولكن هنا ــ موطن القوانين المتخلفة والخدمة المدنية الكسولة ــ يمتد زمن الإفطار في المكاتب وحيشان الوحدات الحكومية من التاسعة صباحاً إلى منتصف النهار.. وفي بعض الوحدات للإفطار طقوس .. (صحن بوش) فوق مكتب الموظف، وانتظار أحدهم لإحضار البصل، ثم إرسال آخر لجلب الشطة، ونقاش حول الهلال والمريخ، وقطيعة ونميمة.. ثم التفويج الجماعي ــ بعد الأكل ــ إلى شجرة ست الشاي.. وهم في خمولهم وتخلفهم، يُرفع النداء لصلاة الظهر.. وبعد الصلاة يتقاسمون هواء مكيفات المسجد ما بين (التلاوة والنوم).. وهكذا تنتهي ساعات العمل (بلا عطاء)، ليعود المواطن من حيث أتى (بلا خدمة)..!!
> وهناك من يُبرر لهذا القبح بالحديث عن (الأجر الضعيف) وكأن المواطن ــ المحروم من الخدمة ــ هو السبب في ضعف أجر العامل، ويجب عقابه بهذا (التسيب).. فالمواطن غير مسؤول عن ضعف الأجر، ومن أخذ الأجر ــ ولو كان جنيهاً ــ حاسبه الله بالعمل .. لقد صدق حميدة، فالقوانين التي تُحاسب الموظفين (ضعيفة).. وهناك أيضاً قوانين أخرى أوهن من بيت العنكبوت هي التي تُحاسب المسؤولين.. وعلى سبيل المثال، قبل أشهر، نشرت الصحف تجاوزات بوزارة الصحة بالخرطوم، وكل النشر يتكئ على تقارير المراجع العام، وذات صلة بالوزير مأمون حميدة، وانتظر الرأي العام إحالة التقارير إلى نيابة المال العام.. ولكن تم وأد تقارير المراجع في البئر المسماة (لجنة التحقيق)..!!
alintibaha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • رفض تجريده من صلاحياته وتركيز مهامه في جمع وتحليل المعلومات
  • كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني السودانية:بيان حول اصدار الحكم ضد نشطاء تراكس و الزرقاء
  • يمثل اضافة جديدة للمكتبة العربية..صدور كتاب جديد بعنوان (مذكرات قاض سابق) للمستشار حمزه محمد نور ال
  • تصريح صحافي من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
  • مؤتمر صحفي لجماعة الفيلم السوداني بطيبة برس
  • بيان سفر الامام الصادق المهدي للاردن
  • السودان يحصل على شهادة دولية في مكافحة غسيل الأموال
  • مدير المخابرات الأوغندي يكشف لـ(المجهر) التفاصيل الكاملة لعملية إجلاء الأسرى السودانيين
  • تقديم مساعدات لـ(450) ألف لاجئ جنوبي بالسودان
  • البشير: ما في راجل بشيل شبر من كوبر
  • النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يجدد دعم الحكومة لمكافحة الإرهاب
  • في ذكرى اليوم العالمي للمرأة.. نساء غابة الأبنوس يطالبن بوقف الحرب فورا
  • الكشف عن لقاء بين الوطني والاتحادي الأصل
  • الجمعية السودانية لحماية المستهلك تنظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لاستكمال السلام بدارفور والمنطقتين
  • إزالة السودان من اللائحة الدولية لتمويل الإرهاب
  • رئيس الوزراء: لا زيادة في عدد وزارات حكومة الوفاق
  • هبة شعبية ونفير تقوده الخرطوم لإغاثة إنسان جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني يتنازل عن (4) وزارات
  • مجموعة هوى السودان (اهل الفن) تنظم وقفة احتجاجية بعد غد ضد إندلاع الحروب
  • وزير البيئة حسن عبد القادر هلال: 70% من مساكن السودان مشيدة من الطين
  • إعلان حكومة الوفاق الوطني السودانية مطلع أبريل المقبل
  • تسيير (1500) طن من المواد الإنسانية لجنوب السودان
  • البشير يسقط الإعدام ويعفو عن 259 من منسوبي حركات دارفور
  • البرلمان.. إجراءات أمنية مشددة ومنع النواب من الحديث للصحف
  • في اجتماع مُنع برلماني من حضوره إجازة "السمات العامة" للتعديلات الدستورية وسط غياب (67) عضواً
  • إشراقة سيد محمود : حالة أحمد بلال النفسية ترفض الإصلاح

    اراء و مقالات

  • والبحث بقلم إسحق فضل الله
  • صورة السيد..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بالمقلوب أحلى !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • في فقه الولاء والبراء بقلم الطيب مصطفى
  • سجن القدمبلية بالقضارف .. سجن أم زريبة ؟ بقلم جعفر خضر
  • مخاطر مطالعة كتب السحر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • شقيق هدار غولدين يخطئ الهدف ويضل الطريق بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ألم يذهب الأسرى المفرج عنهم للموت من أجل الآخرة؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف

    المنبر العام

  • السودان يلقي القبض على 21 من الباعة العشوائيين المصريين
  • لا خيرَ فى حكومةٍ تقتلُ وتحَاكِمُ أسرَى الحَرب!
  • مصر تضيق الخناق على السودانيين وتفرض رسوم الإقامة بأثر رجعي ..
  • ادعموا أسرار عصام
  • موروث قديم، عادة التِتِكِل . بس جِنّكُم تِتَكلُوا . والله صحي ...
  • عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور ضفرين.
  • البطيخة
  • انتهى الدرس... فهل من معتبر؟! بقلم الأخ المسلم خالد التيجاني النور
  • يا اخوة المنبر:دعوا الأزهار تتفتح و الأفكار تُعلِن عن ‏نفسها
  • لازالت شركة زين هي الاسوأ zain sd
  • المرأة وأشياء أخرى:30% من الامريكانيات يتعرضن ‏للعنف و 95% من الفرنسيات
  • اسرة متعففة تطرد وزير ولائى بوردابى (صور)
  • جنسيات المعتدون على شرطى المرور فى كورنيش جدة. قضية الراى العام(صور)