الاحتفال باليوم العالمي للمراة في عهد دولة المشروع الحضاري!!! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم

الاحتفال باليوم العالمي للمراة في عهد دولة المشروع الحضاري!!! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم


03-08-2017, 04:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488944635&rn=0


Post: #1
Title: الاحتفال باليوم العالمي للمراة في عهد دولة المشروع الحضاري!!! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
Author: عبد العزيز التوم ابراهيم
Date: 03-08-2017, 04:43 AM

03:43 AM March, 08 2017

سودانيز اون لاين
عبد العزيز التوم ابراهيم-
مكتبتى
رابط مختصر




تأتي قصة احتفال لليوم العالمي للمراة نتيجة للتراكمات التاريخية النضالية للمراة بغرض تحقيق مركز قانوني متساو مع الرجل علي الصعيد الاقتصادي والسياسي..الخ ابتدا من تظاهرات عاملات النسيج فى نيويورك وكانوا يحملن قطع من الخبز اليابس وباقات من الورود حيث كانت شعار التظاهرة ” خبز وورود” للمطالبة بتخفيض وتقليل ساعات العمل للمرأة ووقف تشغيل الأطفال وإعطاء النساء حق الإقتراع والمشاركة بالإنتخابات، وقامت نساء من الطبقة المتوسطة بالإنضمام للمظاهرة، ومن هنا جاء يوم الثامن من مارس يوما للمرأة الأمريكية بسبب مظاهرات نيويورك، وهو ماجعل الدول الأوربية تسير على نفس النهج بتخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة بما فيها المؤسسة الدولية .

وعلي الرغم من المجهودات التي بُذلت علي تعزيز حقوق المراة في القانون الدولي لحقوق الانسان مثل الاتفاقية الدولية لمناهضة جميع اشكال التمييز ضد المراة وحزمة من التوصيات وقرارت مجلس الامن حيال حقوق المراة ،وتبعا لذلك تم انشاء آليات دولية لمراقبة وتنفيذ هذه الاتفاقيات والقرارت الدولية بشان المراة ، الا ان السؤال الملح لماذا لم يكن هناك احراز بارز في وضعية المراة ؟ ولماذا ولتاريخ اللحظة لم تجد هذه الاتفاقية الدولية حظها الاوفر من التنفيذ؟ !

الوضعية الدُّونية والإضطهاد الذى تُعانى منه المرأة ,والقهرالواقع عليها,والعنف,والتمييز ضدها مُوغلة في البنية المجتمعية ولم تفلح الحركات النسوية لمخاطبة المشروعية الاجتماعية لاضهاد المراة بل سعت الي خلق عدالة شكلانية في الحقوق الاقتصادية والسياسية وهذا المحك يعتبر الان محل جدل فكري عميق في الحركة النسوية الجديدة في الولايات المتحدة الامريكية ! وقد ترتب علي هذا البناء انحياز المنظومة الحقوقية علي النسبية الثقافية والتي كفلت للدول حق التحفظ علي بنود اتفاقية " سيداو" تحت دعاوي وشرعنات الحفاظ علي المنظومة الثقافية والدينية ! مما جعلت من هذه الاتفاقية تعاني من اختلالات موضوعية !

وحتي علي صعيد آليات تنفيذ حقوق المراة لم تعد كغيرها من الاليات الدولية الاخري، وقد ان لجنة القضاء علي التمييز ضد المراة المعنية بانفاذ الاتفاقية ولذلك بعد ان تم تبني برتكول اضافي تخول لها سلطة النظر الي الشكاوي الفردية والجماعية التي تقدم ضد الدول التي تنتهك حقوق المراة المصونة في هذه الاتفاقية ولذلك عبر اصدار قرارات غير ملزمة وحثهم علي ازالة كل اشكال التمييز والانتهاكات ..هذه اللجنة نظرت فقط 18 قضية وقضت بشطب 6 منها لعدم توافر شروط المقبولية في الوقت الذي نجد فيه ان لجنة حقوق الانسان لوحدها فصلت في 83 في عام 2010.

ازدادت وتيرة اضهاد المراة بسرعة بعد استيلاء الحركة الاسلامية للسلطة والتي وظفت المؤسسة الدينية والقانونية لخق تراتبية اجتماعية بالغة السوء ،ودعمت طبقة على حساب طبقة اخرى وظهر التفاوت الاجتماعى الحاد فى الأوضاع المعيشية ، بالاضافة الى أسباب أخرى كالنزوح، والهجرات الجماعية من الريف لأطراف المدن، وتفكك البنية الاجتماعية وتهتك النسيج الاجتماعى للمجتمع بسبب الحرب، وتفشى القبلية ، ودفعت المراة الثمن الاغلي في كل هذه الخبالات السياسية لحكومة المؤتمر الوطني حيث جُعلت الاغتصاب واهانة المراة في مناطق النزاعات هي الاداة الايدولوجي العسكري للنظام ..وهي الان في معسكرات النزوح واللجوء تلاحقها لعنات النظام الفاشي في الخرطوم .

في مثل اليوم لابد من القول إن وصول الاسلاميين للحكم في السودان فاقم من أزمات الوطن بشكل مريع وقاسي مثلما عمل علي تأزيم وضعية المرأة من خلال ترسانة من القوانين المستمدة من الايدولوجيا الاسلامية ، ويغيب تماماً عن وعى الاسلاميين حقيقة إن السودان بلد متعدد الديانات، والثقافات ، والاعراق ، والاعراف ،والإثنيات ، فيتم بقانون واحد إلغاء كل هذا التعدد و التنوع الثر والخلاّق لصالح الدولة الدينية/الاسلامية وآحاديتها , وشريعتها وقوانينها القامعة . إن الضرورة المُلِّحة الآن ـ أكثر من أى وقتٍ مضي ـ هى النضال من أجل قوانين تضمن الحقوق المتساوية للمواطنين لا كقانون النظامالعام بآليته التنفيذية، شرطة النظام العام ،وظيفتها الاساسية التجسس علي سراوريل النساء بمعرفة ألوانها واشكالها وحجمها !

وفي مثل هذا اليوم وقبل كل شي لابد من العمل علي مخاطبة المؤسسة الثقافية والدينية التي تؤطر وتعزز للوضعية الدونية للمراة عبر احداث تخريجات ونماذج متفتحة للدين والسعي علي ازالة كل المعوقات والانماط الثقافية التي لا تعترف بكينونة المراة ! .



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • رسالة خطية بمناسبة اليوم الدولي للمرأة من الأمين العام للامم المتحدة
  • مؤتمر البجا يدين بيع مسرح كسلا وسيقاوم من اعتدي علي مسرح فقد اعتدي علي امة
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الثلاثاء التاريخ : 07-03-2017 - 08:09:00 صباحاً
  • بوادر انقسام في الشعبي.. ورافضو المشاركة يدفعون بمذكرة
  • سمية أبو كشوة تؤكد أهمية التعليم المفتوح في السودان وأن البنيات التحتية لكل الجامعات جيدة
  • الخارجية: الإدارة الأمريكية الجديدة هشة المعرفة بالملف السوداني
  • قيادات من المؤتمر الشعبي يدفعون بمذكرة للسنوسي ترفض المشاركة في الحكومة
  • أنصار السنة بكسلا يُؤيِّدون بيع مسرح تاجوج
  • البشير: دايرين الألمان يتعالجوا فى أمبدة
  • البشير يدعو السودانيين العاملين مرتزقة في ليبيا إلى العودة
  • الجيش يُعلن خططاً جديدة لحماية السودان
  • إحالة المتهم بالتملك الجنائي لمصنع سيراميك رأس الخيمة للمحكمة
  • المخابرات المصرية تكثّف لقاءاتها مع ممثلي التمرّد في السودان
  • أخطاء فادحة في امتحانات الأساس بالخرطوم
  • حركة العدل والمساواة جناح الوحدة الوطنية ترحب بتعيين بكري حسن صالح رئيسا لمجلس الوزراء
  • ترامب يبقي على حظر السودانيين من السفر لأمريكا
  • أكد استعداهم لمجابهة المخاطر على مدى 20 عاماً قادمة مدير الأمن ينتقد من يريدون تقليص سلطات الجهاز و
  • محمد عطا المولى عباس: جهات تسعى جاهدة لتقليل سلطات جهاز الأمن
  • مقتل 55 شخصاً في هجوم للدينكا على المورلي بجنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: «الشعب ما بطلع ولا بثور»
  • مجلس الدعوة يفصل وينذر عدداً من أئمة المساجد بالخرطوم
  • قطر تستبعد إعادة فتح وثيقة الدوحة للتفاوض
  • احتجاج نواب على عدم دعوة مجلس الكنائس اللجنة الطارئة ترفض تقريراً لـبدرية حول التعديلات في السما
  • المخابرات المصرية تكثف لقاءاتها مع معارضين سودانيين
  • وقع أمر حظر دخول السودانيين لأميركا 90 يوماً ترامب: السودان ما زال يأوي متشدِّدين من القاعدة وداعش
  • تقرير ندوة يوم ٤ مارس ٢٠١٧ بمناسبة مرور ثمانية أعوام على إصدار مذكرة إيقاف المتهم عمر البشير بواسطة

    اراء و مقالات

  • الحركة الشعبية تختزل نضالات الآخرين ومأساتهم لإرضاء غرورهم الصفوي بقلم عواطف رحمة
  • رعي جائر بحق الرحل: ما بيني وبين الدكتور كليف تومسون (العقل الرعوي 21) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أين الملوك و الحكام من الخليفة عمر و حكومته ؟ بقلم حسن حمزة
  • فرنسا ونهب ثروات افريقيا(1-4) بقلم عيسى أبكر
  • الكُعُوبِيِّي2!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • هل هناك عدالة اجتماعية في مصر؟؟ بقلم د.آمل الكردفاني
  • حَتَّى متَى يَظلُّ رئيسُ السودان هَارِبَاً من العدَالةِ الجنائِيَّةِ الدولِيَّة؟! بقلم: عبد العزيز
  • ألف مرحبا بإطلالة قناة المقرن الفضائية! بقلم أحمد الملك
  • وأين نحن من أخلاقيات المهنة أخي أبو ورقة؟! بقلم كمال الهِدي
  • هكذا حسم الاستاذ جدل الجبر والاختيار (1) بقلم عصام جزولي
  • القضاء على السطو الليلي بقلم عمرالشريف
  • الحكومة االتى نرتجي من سعادة رئيس الوزراء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تهافت الملاحدة (2 / 10) بقلم د. عارف الركابي
  • الحوار بعيداً عن الأفواه (1) بقلم إسحق فضل الله
  • طاهر البرنبالي .. انتصار المستحيل بقلم د. أحمد الخميسي
  • كيف يؤثر الاقتراض الخارجي على حقوق المواطن؟ بقلم د. علاء إبراهيم الحسيني
  • تااااني.. (قفة الملاح)! بقلم عثمان ميرغني
  • مراجعات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ولكن أين القيادة السياسية..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا تفكر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي يلقم بني علمان حجراً ! بقلم الطيب مصطفى
  • يا فرح الرثيس السودانى الشمالى بمستشفى الراجحى السعودى؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • أنا أفكر… إذن أنا موجود بقلم خالد الاعيسر*
  • إعادة الأسرى تكتمل فهل من مُدكر؟ بقلم فيصل سعد
  • منظمات توعية الدولة .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • سفر الحراز ... شعر
  • توقيع عقد لتصنيع 200 عمود لمشروع كهرباء محلية بيضة بولاية غرب دارفور
  • الحبيب الجفري يقلب الطاولة علي الصوفية بالسودان
  • طفل يغضب من الرئيس السوداني ويطالبه بزيارته بمنزله بأم درمان حتى يرضى.. هل يحقق البشير رغبته؟
  • اذا امتلك الذكاء الصناعي غريزة حب القتل
  • وزارة المالية: بنك السودان تسلم عائدات أول شحنة قطن إلى أميركا
  • بكري يتلقى إتصالاً من الميرغني مهنئاً له بتوليه رئاسة الوزراء
  • الأمين العام لإتحاد المصارف العربية: منتدى رفع العقوبات عن السودان إنطلاقة لتعزيز مناخ الإستثمار
  • (حياة الرحيمة) … قصة منزل مغلق “بأمر” الشرطة
  • بائعات الشاي والاطعمة:نعيش اوضاع قاسية والكشات ارهقتنا
  • مصريون ينتفضون من أجل الخبز.. تظاهرات تجتاح عدة محافظات بسبب هذا القرار (فيديوهات)
  • حين تضحك الخراف - منع من النشرمقال لسهير عبدالرحيم
  • لا تأشيرات إنسانية لأوروبا.. الاتحاد يقطع الطريق أمام آمال "المضطهدين" لدخول القارة العجوز
  • دوغلاس نيوبولد والتنبؤ بمستقبل السودان .د/فيصل عبدالرحمن علي طه
  • القبض على خبير تجميل سوري يلامس السيدات ويستعمل عقاقير طبية سامة بالخرطوم (صور) ..!!
  • للقصة بقية.. الشيخ عمر عبد الرحمن وقناة الجزيرة
  • بعد ثلاثة أعوام في الدوحة، ذكريات اليوم الأول...
  • شكراً الحركة الشعبية .. ثم شكراً!
  • ماليزيا تحبط هجوما على أمراء عرب خلال زيارة ملك السعودية لأراضيها
  • جزاء سنمار!
  • أسرى الحركة الشعبية وأسرى المؤتمر الوطني ..
  • انبهلت ( بقر ) فقط لاغير ....
  • إدارة ترامب:عناصر اساسية مرتبطة بداعش والقاعدة لا زالت نشطة فى السودان
  • شكرا الكلس د جون قرنق مابيور (تاريخ الاسرى)(صور)( فيديو)
  • طرفة من أهلنا
  • اليدُ العمِياءُ
  • لنقرأ ما بين السطور في حديث هذا الدبلوماسي المصري ( فيديو )..
  • صدام الحضارات ضد تحالف الحضارات
  • السيرة و أمهات الكتب ترد على أحاديث البخارى.... وتؤكد أن ابنة أبى بكر تزوجت النبى وهى فى الثامنة عش
  • البوست الاخباري ليوم 7مارس 2017
  • الاقتصاد والناس - إثيوبيا.. خطى متسارعة نحو اقتصاد صناعي