في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأة كاملة عقل بقلم محمد محمود

في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأة كاملة عقل بقلم محمد محمود


03-08-2017, 02:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488935461&rn=0


Post: #1
Title: في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأة كاملة عقل بقلم محمد محمود
Author: محمد محمود
Date: 03-08-2017, 02:11 AM

01:11 AM March, 08 2017

سودانيز اون لاين
محمد محمود-UK
مكتبتى
رابط مختصر




(1)
من المعلوم أن الإسلام لا يختلف عن باقي الأديان في أنه دين ذكوري. وفي حالة الإسلام فإن هذه الطبيعة الذكورية لا تنفصل عن ميراثه التوحيدي اليهودي إذ أن إله القرآن هو نفسه إله التوراة. ومثلما أن إله التوحيد اليهودي الذي وصفته التوراة بلغة الكائن المذكّر انتصر على الآلهة القديمة للشرق الأدني التي ضمت أنظمتها آلهة إناثا جنبا إلى جنب الآلهة الذكور، فقد انتصر إله التوحيد الإسلامي على آلهة الشِّرْك العربي الذي ضمّ نظامه الذكور والإناث من الآلهة.
ورغم أن لاهوت اليهودية والمسيحية والإسلام بذل مجهودا كبيرا للتأكيد على تَعَالِي الإله وغيريته إلا أن النصوص الأولية لهذه الأديان من توراة وأناجيل وقرآن لا تسوّغ مثل هذا التأكيد الذي لا يعدو أن يكون مجرد تجريد نظري صِرْف. فإله التوحيد الذي تصفه هذه النصوص إله مشخصن ويعكس الكثير من السمات النفسية للبشر وانفعالاتهم. والفيصل في صورة هذا الإله هو الخيارات التي اختارها كَتَبَةُ (جمع كاتب) التوراة، إذ أن صورتهم هي التي ورِثتها المسيحية وورِثها الإسلام. وخيارات كَتَبَة التوراة لم تكن بخيارات اعتباطية وإنما انبنت على رؤيتهم للعالم وانحيازات هذه الرؤية. وهكذا ورغم أن الكاتب التوراتي عندما يكتب عن لحظة خلق الإنسان يقول: "فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكرا وانثى خلقهم" (التكوين، 27:1) إلا أنه لا ينتهي "لمثال" لصورة الإله يجمع ثنائية الذكر والأنثى أو "لمثال" يتجاوز هذه الثنائية الجنسية ليقدم صورة "لاجنسية" للإله. بدلا من ذلك، ينحاز الكاتب التوراتي لعنصر الذكورة في ثنائية الخلق التي أوجدها الإله ويجعلها جزءا لا يتجزأ من صورة الإله.
وربما نظن أن لحظة خلق الإنسان في الآية المقتبسة أعلاه هي لحظة خلق "مشترك"، بمعنى أن الإله خلق الذكر والأنثى في نفس اللحظة (وإن كانت "لحظة الذكر" متقدّمة على "لحظة الأنثى" حسب صياغة النص التوراتي)، إلا أننا لا نلبث أن ندرك بطلان ظننا هذا عندما يحكي لنا الكاتب التوراتي تفاصيل قصة الخلق. فآدم، الرجل الذكر، هو خَلْقُ الإله الأول ومشروعُه الأصلي. وبعد أن يخلق الإله كل حيوانات البَرِّيَّة وكل طيور السماء ينتبه لوَحْدة آدم ووَحْشَته، ويقرر أن يخلق له نظيرا يعينه، فيوقع عليه سُباتا فينام، ويأخذ ضلعا من أضلاعه ويكسوه لحما ليجد آدم امرأته في انتظاره عندما يستيقظ. إلا أن امرأة آدم، التي تدخل الوجود كفكرة طارئة لاحقة وتستمدّ مادتها من جسد آدم ولا تكتسب اسما إلا لاحقا، لا تلبث أن تصبح ذات دور درامي خاص يدفع بقصة الخلق لنهايتها الفاجعة عندما تقابل الحيّة وتقع في شراك إغرائها فتأكل من ثمر الشجرة المحرّمة وتغري آدم ليشاركها عصيانها لأمر الإله. وعندما يطرد الإلهُ الإنسانَ من الجنّة، يقول للمرأة: "تكثيرا أكثِّر أتعابَ حَبَلِكِ، بالوجع تَلِدِين أولادا، وإلى رجُلِكِ يكون اشتياقُكِ، وهو يسُود عليكِ" (التكوين، 17:3). وهكذا تخبرنا القصة التوراتية أن مصير المرأة، ومنذ تلك اللحظة، قد تقرّر نهائيا إذ أضحت، وبموجب الأمر الإلهي، في حالة عبودية وخضوع دائمين للرجل.
(2)
هذه الدُّونية والتبعية للرجل هي الوضع "الطبيعي" للمرأة في أديان التوحيد الثلاثة. وهو وضع يعبّر عنه القرآن أصرح تعبير في آية القَوامة التي تقول " الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حَفِظ الله واللاتي تخافون نُشُوزهن فَعِظُوهُنَّ واهْجُرُوهُنَّ في المضاجع واضْرِبُوهُنَّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا" (النساء، 34:4). وفي التعبير عن قَوامة الرجل على المرأة (أو "سيادته" بتعبير سِفْر التكوين) فإن الآية تعطي سببين: سبب أول يتعلّق بالإله وتفضيله للرجل على المرأة وسبب ثانٍ يتعلّق بميزان القوى الاجتماعي – الاقتصادي الذي يضع القوة الاقتصادية في يد الرجل الذي يقوم بالإنفاق على المرأة. ولابد أن نضع في اعتبارنا التراتبية التي تحكم هذين الاعتبارين، إذ أن اعتبار التفضيل الإلهي هو الاعتبار الأصلي والأعلى الذي لا يزول حتى وإن تغيّر الواقع الاقتصادي فأصبحت المرأة هي المُنْفِقة. وهكذا فإن الآية في تقريرها لمبدأ القَوامة تريد أن تقرر في واقع الأمر وضعا ثابتا لا يقبل التغيير، وضعا يصبح فيه الرجل دوما هو "السيّد" وتصبح فيه المرأة دوما هي "المَسُودة".
وبإزاء الخضوع لهذه القَوامة ومقتضياتها تطرح الآية نموذجين للمرأة: نموذج المرأة "الصالحة" والنموذج النقيض الذي تمثّله المرأة "الناشزة". والمدار هنا هو شرط الطاعة الذي تشير له الآية في نهايتها بقولها: "فإن أطعنكم". فالمرأة "الصالحة" مطيعة بالضرورة (تصف الآية "الصالحات" بأنهن "قانتات" ويقول صاحب لسان العرب في معنى القنوت إنه "الخشوع والإقرار بالعبودية والقيام بالطاعة التي ليس معها معصية"). أما المرأة "الناشزة" فقد استحقت هذه الصفة لأنها لم تطع زوجها. ما الذي من الممكن أن يفعله الزوج في هذه الحالة؟
إن علاقة القَوامة بين الرجل والمرأة تضع الرجل في مقام "تأديب" المرأة. ويترتّب على ذلك أنه وعندما تعالج الآية هنا مسألة النشوز فإن هذا الواجب "التأديبي" العام الذي يضطلع به الرجل يتخذ شكل "إجراءات تأديبية" محدّدة وهي: وعظ الناشزة، معاقبتها جنسيا ونفسيا بهجرها في المضجع، ضربها. وهكذا نرى تدرّج وتكثّف العملية "التأديبية" لتصل لمستوى العقوبة الجسدية العنيفة.
وإن قبلنا بما جاء في مادة الحديث فإن هذا الترخيص القرآني بضرب المرأة الناشز ربما جاء استجابة لضغط عمر بن الخطاب الذي نقرأ أنه ذهب إلى محمد محتجّا وقال: "ذَئِرنَ [نشزن] النساء على أزواجهن، فرخِّص في ضربهن، فرخّص في ضربهن" (سنن أبي داود، كتاب النكاح). إلا أن هذا الترخيص وُوجِه على ما يبدو ومنذ البداية بمعارضة قوية من النساء اللائي رأين في الحال الظلم الذي سيترسّخ في حقّهن، وهي معارضة أجبرت محمدا على الإعراب عن درجة من الإدانة الأخلاقية لضرب الزوجة إذ نقرأ عن قوله: "لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن، ليس أولئك بخياركم" (نفسه). ولقد تأذَت مشاعر بعض المفسرين لاحقا من عنف إجراء الضرب وحاولوا تلطيفه باشتراط أن يكون "غير مبرِّح" (لبعض هذه الأقوال انظر تفسير الآية في الطبري مثلا).
والملاحظ أن القرآن لا يقصُر فعل النشوز على المرأة، إذ من الممكن أن "ينشُز" الرجل أيضا. وهذه حالة يعالجها القرآن في الآية 128 من سورة النساء (4) حيث يقول: " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا". وليس هذا موضع الدخول في تفاصيل نشوز الرجل وما يعنيه (وهي تفاصيل من الممكن الرجوع لمادة التفسير لمعرفتها) ولكننا نكتفي بالإشارة للفرق البائن في المعالجة القرآنية للحالتين.

(3)
إن مبدأ القَوامة مبدأ أصيل في الرؤية القرآنية لأنها تنسبه للتفضيل الإلهي للرجال على النساء، وهو مبدأ تمّ على أساسه تبرير الكثير من مظاهر التمييز ضد المرأة في التشريعات الإسلامية. وفي كل هذا نحن بإزاء بنية تصوّرية ومؤسسية كاملة ومتّسقة سواء على مستوى التصوّر اللاهوتي الذكوري للإله أو مستويات العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ورغم أن الرؤية الذكورية التمييزية لا تقتصر على الإسلام من دون سائر الأديان، إلا أن صعود الإسلام في عالمنا اليوم كحركة سياسية وتشريعية واجتماعية (لأسباب عديدة ليس هذا مكان نقاشها) جعله الدين الوحيد بين سائر أديان العالم الذي نجح في إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء والانتكاس بأوضاع المرأة في أغلب البلاد الإسلامية وحتى بين المسلمين الذين هاجروا للغرب. ولا شك أن هذا الانبعاث الحركي للإسلام هو أكبر تحدٍ يواجه النساء اليوم في البلاد والمجتمعات الإسلامية ويهدّد مكتسباتهن ومستقبل مساواتهن وحقوقهن الإنسانية.
إن الحرية من قهر الوعي الذكوري وقهر مؤسسة راسخة مثل مؤسسة القَوامة تتطلّب تحوّلا جذريا على مستوى الوعي. وهو تحوّل لا يقتصر على المرأة وإنما يمتدّ أيضا للرجل. إن الرجل الذي يؤمن بأنه أفضل من المرأة ويؤمن بقوامته عليها ليس برجل حرّ، لأن من يستعبد الآخرين يستعبد أيضا نفسه.


محمد محمود أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم وحاليا مدير مركز الدراسات النقدية للأديان.

[email protected]

للمقال بصيغة بي دي اف
https://gallery.mailchimp.com/bccb7fbf5829f7e87ecb43c20/files/ea8a672f-d548-4fb7-9e96-eb823c125c4b/Women_s_Day_2017.pdfhttps://gallery.mailchimp.com/bccb7fbf5829f7e87ecb43c20/files/ea8a672f-d548-4fb7-9e96-eb823c125c4b/Women_s_Day_2017.pdf















أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • رسالة خطية بمناسبة اليوم الدولي للمرأة من الأمين العام للامم المتحدة
  • مؤتمر البجا يدين بيع مسرح كسلا وسيقاوم من اعتدي علي مسرح فقد اعتدي علي امة
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الثلاثاء التاريخ : 07-03-2017 - 08:09:00 صباحاً
  • بوادر انقسام في الشعبي.. ورافضو المشاركة يدفعون بمذكرة
  • سمية أبو كشوة تؤكد أهمية التعليم المفتوح في السودان وأن البنيات التحتية لكل الجامعات جيدة
  • الخارجية: الإدارة الأمريكية الجديدة هشة المعرفة بالملف السوداني
  • قيادات من المؤتمر الشعبي يدفعون بمذكرة للسنوسي ترفض المشاركة في الحكومة
  • أنصار السنة بكسلا يُؤيِّدون بيع مسرح تاجوج
  • البشير: دايرين الألمان يتعالجوا فى أمبدة
  • البشير يدعو السودانيين العاملين مرتزقة في ليبيا إلى العودة
  • الجيش يُعلن خططاً جديدة لحماية السودان
  • إحالة المتهم بالتملك الجنائي لمصنع سيراميك رأس الخيمة للمحكمة
  • المخابرات المصرية تكثّف لقاءاتها مع ممثلي التمرّد في السودان
  • أخطاء فادحة في امتحانات الأساس بالخرطوم
  • حركة العدل والمساواة جناح الوحدة الوطنية ترحب بتعيين بكري حسن صالح رئيسا لمجلس الوزراء
  • ترامب يبقي على حظر السودانيين من السفر لأمريكا
  • أكد استعداهم لمجابهة المخاطر على مدى 20 عاماً قادمة مدير الأمن ينتقد من يريدون تقليص سلطات الجهاز و
  • محمد عطا المولى عباس: جهات تسعى جاهدة لتقليل سلطات جهاز الأمن
  • مقتل 55 شخصاً في هجوم للدينكا على المورلي بجنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: «الشعب ما بطلع ولا بثور»
  • مجلس الدعوة يفصل وينذر عدداً من أئمة المساجد بالخرطوم
  • قطر تستبعد إعادة فتح وثيقة الدوحة للتفاوض
  • احتجاج نواب على عدم دعوة مجلس الكنائس اللجنة الطارئة ترفض تقريراً لـبدرية حول التعديلات في السما
  • المخابرات المصرية تكثف لقاءاتها مع معارضين سودانيين
  • وقع أمر حظر دخول السودانيين لأميركا 90 يوماً ترامب: السودان ما زال يأوي متشدِّدين من القاعدة وداعش
  • تقرير ندوة يوم ٤ مارس ٢٠١٧ بمناسبة مرور ثمانية أعوام على إصدار مذكرة إيقاف المتهم عمر البشير بواسطة

    اراء و مقالات

  • الحركة الشعبية تختزل نضالات الآخرين ومأساتهم لإرضاء غرورهم الصفوي بقلم عواطف رحمة
  • رعي جائر بحق الرحل: ما بيني وبين الدكتور كليف تومسون (العقل الرعوي 21) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أين الملوك و الحكام من الخليفة عمر و حكومته ؟ بقلم حسن حمزة
  • فرنسا ونهب ثروات افريقيا(1-4) بقلم عيسى أبكر
  • الكُعُوبِيِّي2!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • هل هناك عدالة اجتماعية في مصر؟؟ بقلم د.آمل الكردفاني
  • حَتَّى متَى يَظلُّ رئيسُ السودان هَارِبَاً من العدَالةِ الجنائِيَّةِ الدولِيَّة؟! بقلم: عبد العزيز
  • ألف مرحبا بإطلالة قناة المقرن الفضائية! بقلم أحمد الملك
  • وأين نحن من أخلاقيات المهنة أخي أبو ورقة؟! بقلم كمال الهِدي
  • هكذا حسم الاستاذ جدل الجبر والاختيار (1) بقلم عصام جزولي
  • القضاء على السطو الليلي بقلم عمرالشريف
  • الحكومة االتى نرتجي من سعادة رئيس الوزراء!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تهافت الملاحدة (2 / 10) بقلم د. عارف الركابي
  • الحوار بعيداً عن الأفواه (1) بقلم إسحق فضل الله
  • طاهر البرنبالي .. انتصار المستحيل بقلم د. أحمد الخميسي
  • كيف يؤثر الاقتراض الخارجي على حقوق المواطن؟ بقلم د. علاء إبراهيم الحسيني
  • تااااني.. (قفة الملاح)! بقلم عثمان ميرغني
  • مراجعات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ولكن أين القيادة السياسية..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا تفكر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي يلقم بني علمان حجراً ! بقلم الطيب مصطفى
  • يا فرح الرثيس السودانى الشمالى بمستشفى الراجحى السعودى؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • أنا أفكر… إذن أنا موجود بقلم خالد الاعيسر*
  • إعادة الأسرى تكتمل فهل من مُدكر؟ بقلم فيصل سعد
  • منظمات توعية الدولة .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • سفر الحراز ... شعر
  • توقيع عقد لتصنيع 200 عمود لمشروع كهرباء محلية بيضة بولاية غرب دارفور
  • الحبيب الجفري يقلب الطاولة علي الصوفية بالسودان
  • طفل يغضب من الرئيس السوداني ويطالبه بزيارته بمنزله بأم درمان حتى يرضى.. هل يحقق البشير رغبته؟
  • اذا امتلك الذكاء الصناعي غريزة حب القتل
  • وزارة المالية: بنك السودان تسلم عائدات أول شحنة قطن إلى أميركا
  • بكري يتلقى إتصالاً من الميرغني مهنئاً له بتوليه رئاسة الوزراء
  • الأمين العام لإتحاد المصارف العربية: منتدى رفع العقوبات عن السودان إنطلاقة لتعزيز مناخ الإستثمار
  • (حياة الرحيمة) … قصة منزل مغلق “بأمر” الشرطة
  • بائعات الشاي والاطعمة:نعيش اوضاع قاسية والكشات ارهقتنا
  • مصريون ينتفضون من أجل الخبز.. تظاهرات تجتاح عدة محافظات بسبب هذا القرار (فيديوهات)
  • حين تضحك الخراف - منع من النشرمقال لسهير عبدالرحيم
  • لا تأشيرات إنسانية لأوروبا.. الاتحاد يقطع الطريق أمام آمال "المضطهدين" لدخول القارة العجوز
  • دوغلاس نيوبولد والتنبؤ بمستقبل السودان .د/فيصل عبدالرحمن علي طه
  • القبض على خبير تجميل سوري يلامس السيدات ويستعمل عقاقير طبية سامة بالخرطوم (صور) ..!!
  • للقصة بقية.. الشيخ عمر عبد الرحمن وقناة الجزيرة
  • بعد ثلاثة أعوام في الدوحة، ذكريات اليوم الأول...
  • شكراً الحركة الشعبية .. ثم شكراً!
  • ماليزيا تحبط هجوما على أمراء عرب خلال زيارة ملك السعودية لأراضيها
  • جزاء سنمار!
  • أسرى الحركة الشعبية وأسرى المؤتمر الوطني ..
  • انبهلت ( بقر ) فقط لاغير ....
  • إدارة ترامب:عناصر اساسية مرتبطة بداعش والقاعدة لا زالت نشطة فى السودان
  • شكرا الكلس د جون قرنق مابيور (تاريخ الاسرى)(صور)( فيديو)
  • طرفة من أهلنا
  • اليدُ العمِياءُ
  • لنقرأ ما بين السطور في حديث هذا الدبلوماسي المصري ( فيديو )..
  • صدام الحضارات ضد تحالف الحضارات
  • السيرة و أمهات الكتب ترد على أحاديث البخارى.... وتؤكد أن ابنة أبى بكر تزوجت النبى وهى فى الثامنة عش
  • البوست الاخباري ليوم 7مارس 2017
  • الاقتصاد والناس - إثيوبيا.. خطى متسارعة نحو اقتصاد صناعي

  • Post: #2
    Title: Re: في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأة
    Author: البرنس ود عطبرة
    Date: 03-08-2017, 07:31 AM
    Parent: #1

    كنت اتمنى من الكاتب ان يكون اكثر مصداقية ودقة في الطرح وخصوصا هذا الطرح طرح ديني بحت قام على جميع المعتقدات والاديان التي ارسل الله لها الرسل والانبياء لتوضيحها واكتمال نصاب الشرع والعرف والقوانين ؛ وكنت اتمنى ان يدأ في الاصل كيف خُلقت اول امراءة في تاريخ البشرية وهي (امنا حواء) حتى نعي ونعرف لماذا قوامة الرجل للمراءة ولماذا فضل الله تعالى الرجل على المرءة وليس تفضيل (اعتقادي) كما فهمت من الكتاب ؛ بحسب العهد القديم فقد خلقت حوّاء من ضلع آدم، وقد وضعهما الله في جنة عدن ووسوس الشيطان لهما فأكلا من الشجرة ؛ وكانت النتيجة سقوط الإنسان ونزوله للارض من الجنة التي كان فيها بغض النظر عن هي جنة الخلد ام جنة لا نعلم عنها شيء ؛ وواصل العهد القديم في الحديث قائلا : بعد طرد الزوجين المذنبين من الجنة ، عاقب الله حواء بثلاثة أصناف من العقاب في الدنيا وهي الولادة بالوجع واشتياقها للرجل وسيادة الرجل عليها ؛ اي سيادة الرجل لم تاتي من فراغ بل كانت نتاج لمعصية او التاثير في المعصية التى عصاها ابونا ادم وامنا حواء في الجنة ؛ وواصل العهد القديم قائلا : فصارت حوّاء على التوالي أم قابيل وهابيل، وشيث وبنين وبنات آخرين وهذه العقوبات لم ترفع حتى الآن وحتى بعد صلب المسيح وفداء البشرية .

    من العهد القديم ومن الوارد في الاثر تاكيدا لما سلف من قول فإن تفضيل الرجل على المراءة كانت له مبررات وهي :

    1/ اولا هي مخلوق من الرجل ومن ضلع اعوج فيه اي اصل المراءة الرجل (في الاول) كما قال الله تعالى في سورة النساء (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) ؛ خلق البشرية من نفس واحده وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء كثيرا

    2/ تاثير المراءة وهي مخلوق من النفس الواحدة على الرجل وهي تعود اليه في المعصية التي بسببها انزل الله تعالى ادم وحواء من الجنة الي الارض ؛ فيعلم الله انها مخلوق عاطفي يتأثر سريعا بالعاطفة دون الرجوع للعقل والدين والاوامر وهذا بحد ذاته يكون سببا في تفضيل الرجل على المراءة وامتياز الرجل بالعقل والبعد عن التاثير العاطفي وانا النفس ؛ وهذا سبب من اسباب العصمة بيد الرجل فلو كانت بيد المراءة اذا اعجبها اي رجل في الشارع لاتصلت وقالت للرجل : انت طالق

    3/ في القران الكريم كتاب الله وكلام الله تعالى تم ذكر اسم (ادم) عشرين مرة ولم يذكر اسم حواء قط بل ورد اسم حواء في الاثر والسنة النبوية ؛ وهذا بحد ذاتيه تفضيلا للرجل على المراءة التى هي من نفسه والتى تتحكم فيها العاطفة والانا

    ليس الاديان السماوية وحسب من تعتقد بتفضيل الرجل على المراءة بل حتى ان طوائف ذهبت لخلق حواء من باقي طين أدم وهذا المعتقد قديم قبل الاسلام ويعتقد به الشيعة اليوم

    Post: #3
    Title: Re: في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأة
    Author: عاطف عمر محمد
    Date: 03-08-2017, 01:58 PM
    Parent: #1

    Quote: ولقد تأذَت مشاعر بعض المفسرين لاحقا من عنف إجراء الضرب وحاولوا تلطيفه باشتراط أن يكون غير مُبَرِّح (لبعض هذه الأقوال انظر تفسير الآية في الطبري مثلا)


    .........
    مدير مركز الدراسات النقدية للأديان ملحد(قرآني) بامتياز ...ويبدو أنه (تبع) احمد صبحي منصور و(حزبه) الحوار المتمدن(بزعمهم) ... الذين يجيدون (التدليس) والتلبيس!!
    كدت أن أخرج بهذه الحصيلة ..ولكني (تراجعت) بعد أن قرأت له (نصاً) نبوياً وسنداً محمدياً (سنن أبي داود، كتاب النكاح)!!
    ففركت العينين وحركت (الشفتين) وأعدت النظر إلى أفعال الملحدين بسنة رب العالمين ...فبكل بساطة وسهولة ويسر ..ترك (الملحد) صحيح مسلم الذي كان متكأ وملجأ (اهل) التفسير
    وذهب (بخياله) بعيداً إلى بعض المفسرين!! ولا أظنه يجهل نص (مسلم) عن رسول الإسلام :

    صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال في حجة الوداع:
    "واتَّقُوا اللهَ في النِّساءِ، فإنهن عندكم عَوَانٌ، ولكم عليهن ألا يُوطِئْنَ فُرُشكم أحدا تكرهونه، فإن فَعَلْن فاضربوهن ضَرْباغير مُبَرِّح ، ولهن رزْقُهنَّ وكِسْوتهن بالمعروف"

    ........
    انها الصفات القديمة للمنافقين لبسها الإلحاد (ثوباً) والتحفها (شعاراً)..وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49).. وهذا (النص) في سورة النور ..وما أكثر أدعياء الاستنارة.. وما أكثر التاشين
    لعين النور بالظلمة والعتمة!!
    .....
    لي عودة بإذن الله لهذا المقال !!


    Post: #4
    Title: Re: في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأة
    Author: عاطف عمر محمد
    Date: 03-08-2017, 03:03 PM
    Parent: #1

    Quote: وبعد أن يخلق الإله كل حيوانات البَرِّيَّة وكل طيور السماء ينتبه لوَحْدة آدم ووَحْشَته، ويقرر أن يخلق له نظيرا يعينه



    ......
    لو(سلمنا)جدلاً بهذا (التحقير) والإزدراء لرب الأرض والسماء .. فما الذي (يضير) الملحد مدير مركز الدراسات النقدية للأديان؟؟
    ولترتيب القضية أعلاه .. أقول ان (الرب) الغافل كما يصفه الملحد .. لم يطلب من البشر ان يخضعوا لأمره قبل (إقرارهم) بخلقه ..فكما له الخلق فله الأمر..إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54).. وقد أخذ عليهم (العهد والعقد) وأشهدهم على أنفسهم
    ألست بربكم ..وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ.. وهذا الرب خالق وآمِرْ حسب (العقد) الذي بينه وبين (عبيده).. والعبيد (يُقِرون) ويشهدون و(يرضون) صباح مساء ..رضيت بالله رباً!!
    من (واقع) هذا العقد وهذه الشروط المسَبقَة..لن نجد كثير عناء في فهم (انتابهة) ربنا وقراره(المتأخر) بخلق مُعين (للعبد) آدم(كما يزعم الملحدون)!!اللهم إلا بالخروج من هذا العقد ومن هذا الميثاق ...وليس بعد(الكفر) ذنب يا أيها (الملحدون)!!
    ولكن (الملحد) يريد أن يسأل (باسم) ولسان المسلم !!ويريد أن (يعترض) كما اعترض (سلفه) من قبل!! ويريد أن(يمسح) عقداً وميثاقاً فيه :

    *لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ (24)
    الخلاصة أن الإعتراض على أفعال (الرب) من الناس تكون من جهة :
    *1/الإخلال بالعقد (المبرم) مسبقاً بين (العبد) وبين الرب.
    *2/التحول من عبد إلى (رب).وهذه عند من يدعي ان الإنسان بوسعه أن يكون رباً من جهة تنازل الرب(المطلق) له ليُعرف ويوصَف!!
    *3/انكار وجود رب ومن ثم (عقد)ابتداءً.
    الأولى لا (يقبلها) الملحد ولا غير الملحد ..ويسميها بعضهم (حسب) منهجهم ..شريعة التراضي !!
    الثانية واضحة .. وهذا الانسان(الرب) ثبتت(ذكوريته) بامتياز!!
    الثالثة هذه (بيت) القصيد ... فهل الملحد صاحب المقال يدعو(المسلمين) إلى نقض عهودهم التي ارتضوها وقبلوها ويرددون ويلبسون(شارات) الرضا بها صباح مساء؟؟
    أم يدعوهم للترقي والصعود (لمرتبة) كرسيه كل الوجود ..وعنده في كل حين ..كل حي يُسألُ؟؟ فيخْلِقون ولا يُسألون!!!
    أم هي اللا منطقية في (لا )منطقيتها ؟؟



    Post: #5
    Title: Re: في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأةوانا
    Author: عاطف عمر محمد
    Date: 03-08-2017, 04:03 PM
    Parent: #1

    Quote: ولا شك أن هذا الانبعاث الحركي للإسلام هو أكبر تحدٍ يواجه النساء اليوم في البلاد والمجتمعات الإسلامية ويهدّدمكتسباتهن ومستقبل مساواتهن وحقوقهن الإنسانية* .

    .......
    ختمنا مقالنا في الأعلى بالتنبيه والتنويه إلى اللا منطقية في اللا منطقية الإلحادية..وسنشرح لكم ما نقصده ونعنيه وبالمثال يتضح المقال..فلو سألنا (اقرب) ملحد عن الزنا ..فسينظر إليك نظر خالد الحاج للنور حمد في (شهادته) على رب للجمهوريين وقرآن غير (رب) المسلمين وغير قرآنهم... وسيضحك(الملحد) على سذاجة (المسلم) !! فالتراضي هو (موضة) العصر و(لباسه).. وسيقول لك بكل (اريحية): يا ابا الشباب انتا من زمن (الزنا) ..لو كانت هي راضية وانا راضي ..شن دخل (القاضي) وهذه (لا منطقية) سنعود لها في حينها ... اللا منطقية في اللا منطقية هذه..هو (نسيان) قاعدته الوتدية هذه .. فالمكتسبات والمساواة وحقوق(النساء) الإنسانية (بزعمهم).. ليست (دق) ابو جلفة ولا (مصنوعة) برضا (المسلمين)!!..بل مصنوعة بغير (رضانا) ولا هي بمقاسنا ولا بتنفع معانا!!
    بل هي مرفوضة من (غالبية) المجتمعات المسلمة وشعوبها!! وهنا (السقوط) الكبير(لقاعدتهم) قاعدة الرضا والقبول و(حكم) الشعب بالشعب..ويمكنني رفد(المقال) هذا بصريح قول الملحدين والعلمانيين عن (رفضهم) و(فرضهم)!!
    * رفضهم لرضا وصوت الأغلبية (المسلمة) بحكم ربهم وسنة نبيهم.
    *وفرضهم لإلحادهم وعلمانيتهم بالقوة (العسكرية) والهيمنة(الجبرية).. ودونكم (احتفال) الجمهوريين (الكبير) بسقوط الديموقراطية واحتفالهم بالعسكر(السكر) الذين اسقطوا(ديكتاتورية) الديموقراطية!!!!

    ......
    *لو سألنا الملحد أعلاه..عن هذه المكتسبات والحقوق والمساواة ..هل يقبل(وا) بها إن (وُلِدت) من (فحولة) محمد احمد و برضا (الولية) الرّضية!؟؟
    أم عندهم (بديل) للولية الرضية من (غرب) الكرة الأرضية !! ازرق العينين اشقر الشعر(يُحسِّن) للولية الرضية نسلها (القبيح) حسب مقياسهم ومعيارهم ؟؟؟

    Post: #6
    Title: Re: في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأة
    Author: عاطف عمر محمد
    Date: 03-08-2017, 05:08 PM
    Parent: #5

    من المعلوم أن الإسلام لا يختلف عن باقي الأديان في أنه دين ذكوري
    .....
    الملحدون يريدون من(النميريين) غض الطرف عن الإنسانية والحركة الشعبية وجنوبنا(الحبيب) القريب..الذي ليس له من (نقد) الإلحاد نصيب..فليس فيه وأد للنساء وهن أحياء .. والرجل فيهم يكتفي بعشرة من النساء..فليس له في الاربعة (وقوف)
    والمرأة تُورَث كما المتاع .. والحروب (الإنسانية) المتسامحة* ادخلت(الاخشاب) في (فروج) النساء بعد قتلهن!!يراجع تفضلاً تسامح (اليابان) مع الصين وصور الأخشاب في (فروج) الصينيات!!

    والملحد (يحدثنا) عن الأديان المفارقة (لرحمة) الإنسانية (بزعمه)!!
    Rape


    The International Military Tribunal for the Far East estimated that, in an addition to children and the elderly, 20,000 women were raped.[50] A large portion of these rapes were systematized in a process in which soldiers would go from door to door, searching for girls, with many women being captured and gang raped.[51] The women were often killed immediately after being raped, often through explicit mutilation[52] orby penetrating vaginas with bayonets, long sticks of bamboo , or other objects. Young children were not exempt from these atrocities and were cut open to allow Japanese soldiers to rape them.[53]
    https://en.wikipedia.org/wiki/Nanking_Massacre


    Post: #7
    Title: Re: في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأة
    Author: عاطف عمر محمد
    Date: 03-08-2017, 05:29 PM
    Parent: #6

    إن الرجل الذي يؤمن بأنه أفضل من المرأة ويؤمن بقوامته عليها ليس برجل حرّ، لأن من يستعبد الآخرين يستعبد أيضا نفسه.
    .....
    يؤمن(الملحدون) بالمساواة في (الجنس) البشري..لكنهم (يهربون) عن مساواة الدول الكبرى بالصغرى.. فالنساء واطفالهن عرضة للموت والقتل باسم الديموقراطية والقوانين الاممية :

    أجهضت روسيا بالفيتو مشروع القرار الفرنسي الإسباني، مساء السبت، حول وقف إطلاق النار في حلب، كما كان متوقعاً. فقد صوت 11 بلداً لصالح المشروع، وعارضه 2،
    وامتنع 2 عن التصويت، وأتى الفيتو الروسي بمثابة الضربة القاضية لإمكانية اعتماد المشروع

    ......
    1اكبر من 11.... هذا هو قانون(الملحدين) في القرن الواحد وعشرين!!