جيلي انا بقلم انتصار دفع الله الكباشي

جيلي انا بقلم انتصار دفع الله الكباشي


02-27-2017, 11:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488235943&rn=0


Post: #1
Title: جيلي انا بقلم انتصار دفع الله الكباشي
Author: انتصار دفع الله الكباشي
Date: 02-27-2017, 11:52 PM

10:52 PM February, 28 2017

سودانيز اون لاين
انتصار دفع الله الكباشي-كارديف بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر

لكل انسان يوم خاص في حياته يعني له اشياء كثيرة ومؤثره منها ماهو مفرح ومنها ماهو محزن، يوم الميلاد والذي تحول فيما بعد الى عيد الميلاد يعتبر واحداً من الايام المهمة فى حياتنا ،لكننا كنا فى السودان والى وقت قريب لانهتم به كثيراً ومع التطور الهائل واحتكاكنا بالعالم الخارجي انتشر موضوع الاهتمام والاحتفال بهذا اليوم،وبدأ ذلك في اوساط الاسر الغنيه والمثقفه.
يمثل لى هذا اليوم شخصياً شيئاً هاماً جداً وأنا ادخل منتصف الاربعينيات، وكلما يمر على مثل هذا اليوم سنوياً أشعر بأنني اتولدت من جديد واشعر بأنني اكثر وعياً وتفهماً للحياة وأشعر بأننى أكثر طاقة وحماساً وحيويه وانه فى امكانى ان اقوم باشياء كثيره لم اكن اهتم بها او لم تكن شكل شيئاً بالنسبة لى.
وانا ادخل منتصف عقدى الرابع استرجع ذاكرتى الى الوراء يدور في عقلى شريط طويل من الذكريات الجميله،سنوات طفولتى ودنيتى الخاصه واحلامى الكبيرة. وكان عالمى قد بدأ ببت أم لعاب فهى طفلتي وانا مسؤوله منها اكون امها فى لحظة ارعاها وانظفها واحممها واسرح لها شعرها، وفجأة تتحول هى الى أمى أو اختى او صديقتى لكنها فى الاخير تخضع لتسلطى عليها، ومع مرور الايام تبدأ المسافه فى البعد بينى وبينها مثلى مثل غيرى عندما تبدأ سنوات الوعى.
جيلى من الذين عاشوا فى سبعينيات القرن العشرين اختلفت اهتماماتهم لكن الرابط بينهم جميعاً ان مصادر معارفهم كانت محصورة مابين الاذاعه والتلفزيون عند بعض الناس لان التلفزيون لم يكن منتشراً كثيراً فى ذلك الوقت. اما بالنسبه للاشياء المكتوبه فكانت فى حدود الالغاز ومجلة سمير وميكى وبعض كتب المكتبه المدرسيه. اما في النشاطات العامه كانت محصورة فى تنظيمات مثل الكشافه ومعظمها كانت للشباب وهناك اسر كانت تعلم بناتها السباحه او التنس وهذه اعدادها قليله جدا تحصى على اصابع اليد.
الدورات المدرسيه ونشاطات قصر الشباب والاطفال وبعض المسابقات في التلفزيون. كرة القدم وهلال مريخ للشباب ودور بسيط للمسرح .
وهذا الجيل هو الذى شارك فى التظاهرات ضد نميرى الى ان نجحت الانتفاضة.
اما جيل الثمانينيات بدأت الامور تتسهل وزادت المعرفه واصبح الحصول عليها اسهل واكثر من جيلنا وكان الجامع بيننا وهذا الجيل الاهتمام بالغناء وامتلاك اشرطة الكاست ومتابعة صيحات الموضه واحدث اغنيات الفنانيين وتبادلها بين الصديقات والاصدقاء والعلاقات العفويه بين الاسر.
أما جيل التسعينيات والقرن الميلادى الجديد فقد اختلف فى كل شئ وهو جيل تربى فى ظل عدم الاهتمام بالكتاب والقراءة وانحصر التركيز على الاشياء الغير مفيدة بعد ان تدنى مستوى التعليم واختلفت المناهج واصبح خريج الجامعه لايعرف الكتابه الصحيحه وغير مهتم بأى نوع من الثقافه وحتى الجامعات التى تخرجوا منها اصبحت متوفره فى كل زاوية بيت وقلت اعداد الاساتذه المؤهلين وانحصرت اهتمامات الشباب في ارتداء الملابس الغريبه التفصيل والالوان والاستماع الى موسيقى الراب وهى بلامضمون ولا اهداف ، يصحون بعد منتصف النهار ليجدون الاكل جاهزاً يدخلون الى النت ليطلبون من اهلهم خارج السودان ان يرسلوا لهم احدث التليفونات واللابتوبات واذا سألن لماذا لانجد اجابه عليه وكان لابد ان ينعكس ذلك على المجتمع السودانى تسطيح فى الفكر والوعى وعدم مسئوليه وانصرافيه والله يجازي الكان السبب.
وبما انى قلت انه يوم خاص بى فأنا استرجع شريط ذكرياتى مابين طفله سودانيه عاشت فى امدرمان والان أنا امرأة في منتصف عقدى الرابع انظر الى أسرتى التى شاركت فى تربيتها مع شريك حياتى ونور عيونى واملى ورجائى فله التحيه واعيش في بريطانيا اعتقد انني حققت نجاحات اعتز بها حيث دخل ابنائى الجامعات والبقيه فى الطريق ان شاء الله.
استعيد شريط الحياة والتى كانت سهله فى السودان التعليم كان مجانا ومتاحاً وكذلك العلاج الحياة كانت خاليه من العقد والثقه متوفرة بين الناس، حتى شريكة الحياة أو شريك الحياة يتم اختياره لك عن طريق الاخرين من الاصدقاء والصديقات والاهل واحياناً كان يتم ذلك عن طريق مشاهدة اشرطة الفيديو ويكتمل التعارف عن طريق الخطابات الى ان يكتمل الزواج وقد عرفنا مئات وربما الاف الزيجات الناجحة التى استمرت فمالذى حدث الان وماذا اصاب مجتمعنا؟ هل هى ظروف الحياة القاسيه الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه وهل ممكن تصحيحها.
أنا لاادعو الى ان تتفكك الاسر ولا ان تعيش فى مشاكل لكن ارى ان النساء ضحايا فى الاخير لاشياء كثيرة ظالمة فى مجتمعنا ، لان الرجال يتدخلون فى كل شئ ويفرضون علينا مايريدون،وهذا موضوع آخر سأكتب عنه فى وقت لاحق. وفي يومي الخاص ارسل تحياتي لكل الذين يحتفلون معى بعيد ميلادهم فى هذا اليوم وأمنياتى لهم بتحقيق امانيهم.
ولابد ان ارترحم على ارواح والديّ وادعو لهم بالرحمه والمغفرة لهم ولجميع المسلمين وأن ادعو لشريك حياتى البعيد مننا الان بالصحه والعافيه وطول العمر ولولاه لما حققت بعض احلامى ونجاحاتى في تربية ابنائى
انتصار دفع الله الكباشي
كارديف
mailto:[email protected]@aol.uk





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 27 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج يختتم أعماله ويصدر بيانه الختامي وتوصياته
  • بيان صحفى السودان يشهد زيادة فى أعداد اللاجئين القادمين من جنوب السودان
  • قانونيون :يطالبوا بعقد مؤتمر عدلي شامل وتحديات تواجه النائب العام الخرطوم:الايام ن
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الإثنين التاريخ : 27-02-2017 - 08:12:00 صباحاً
  • مواطنون قادمون من ليبيا: السلطات السودانية تحتجز سياراتنا لأكثر من ثمانية أشهر
  • غازي صلاح الدين العتباني: اتفاق الأحزاب على ترشيح البشير سيكون خطوة نحو الكمال
  • اإلغاء براءة مُحمّد حاتم سليمان
  • السودان يبلغ فرنسا عدم رضائه عن استضافتها لعبدالواحد نور
  • تصاعد الخلافات بين مجموعة الحبر وجاويش وتصل القضاء
  • حكمت عليه بالسجن عامين المحكمة العليا تلغي الإعدام بحق قاتل عوضية عجبنا
  • الحكومة السودانية: تصريحات قوى الإجماع حول إسقاط النظام شعارات
  • الشعبي يطالب الأحزاب بالدفاع عن الحريات أحمد بلال يتوقع اتفاقاً مع حركة مناوي خلال أيام
  • الخارجية السودانية تبلغ المبعوث الفرنسي عدم رضا الحكومة عن استضافة فرنسا للمتمرد عبد الواحد نور
  • الحكومة: جهازالأمن سيتوقف عن ملاحقة الصحف فى المرحلة المقبلة
  • غادر مع وزير خارجيته الى بلاده غندور: عفو البشير عن المواطن التشيكي تقديراً لعلاقات البلدين
  • الحكومة التشيكية تشكر السودان لإطلاق سراح مُواطنها المدان بالتجسس
  • البرلمان يشكل لجنة تقصي حول القضية حميدة يتعهَّد بإعلان نتائج التحقيق حول مستشفى مكة
  • الصحة تكشف معلومات جديدة حول حادثة العمى بمستشفى مكة
  • القبض على نائب رئيس الوطني بسواكن بعد اشتباكات في شورى المحلية
  • أحمد هارون والي ولاية شمال ك : التحديات التي تواجه البلاد بحاجة إلى عقول مفتوحة وقلوب تستوعب الجميع
  • السودان يستنكر إيواء فرنسا لعبد الواحد واستضافة فصائل المعارضة
  • الخارجية: تعقيدات حالت دون وفاء السودان بالتزاماته تجاه منظمة الأمم المتحدة
  • مسؤول حكومي سودانى :لا زيارات سرية لإسرائيل
  • إتجاه لإيقاف أئمة وخطباء مساجد بالخرطوم
  • نافع علي نافع: الغرب أصبح يستعين بتجربة السودان في مكافحة الإرهاب والتطرف
  • وزارة الصحة الاتحادية تشكو تعقيدات استيراد أجهزة طبية رغم تخفيف العقوبات
  • الحكومة: تصريحات قوى الإجماع حول إسقاط النظام شعارات
  • تذكرة وبيان إلي أولى الشأن حول محاولات إجهاض التعديلات الدستورية الخاصة بالحقوق والحريات
  • جهاز المغتربين يوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية بالجزائر

    اراء و مقالات

  • فراعنة السودان السمر أصحاب أول حضارة علي وجه الأرض حكموا مصر 2500 عام وشيدوا أبو الهول وإهرامات ال
  • حوار الكيكة ... ونزق الدكتاتور! بقلم المتوكل محمد موسى
  • تطاول(الأدعياء)على سنة خاتم الأنبياء بقلم د. عارف الركابي
  • نشتغل سياسة (1) بقلم إسحق فضل الله
  • افات القوارض كتاب للباحث عبد الله عبد الرحيم ساتى
  • نقض الدكتور صبري محمد خليل لدعائم الفكر الجمهوري بقلم محمد وقيع الله
  • ياهولاء : مالعيب أن سعينا للحفاظ علي هويتنا الزنجية وثقافتنا الأفريقية... بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • التحية لجميع الأجهزة الأمنية بقلم عمر الشريف
  • مطلوب مستشار للدجل والشعوذة بقلم كمال الهِدي
  • ادركنا وادرك كنانة، ياسيادة النائب الاول !! بقلم حيدر احمد خير الله
  • مياه راكدة في المستنقع العربي : الحاضر والمستقبل بيد الآخرين !! بقلم د. لبيب قمحاوي
  • ما هو سبب المُشكلة؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • هَبْ أنَّ أمريكا رضِيَّت عنا..! بقلم عبد الله الشيخ
  • فوبيا الأجانب ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فيا ملائكة اشهدي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هوس الرذيلة ! بقلم الطيب مصطفى
  • إنهزام الكرامة الوطنية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • قراءات في سفر الناجي الحركة الاسلامية نشأة مشبوه وتاريخ اسود بقلم اسامة سعيد
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (8 (أ)-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • حينما تفتقد الحنكة الاجتماعية تتلاعب السياسة بعقول الشعوب...ما وراء الحجيرات نموذجا بقلم قوقادى
  • مَنْ قتل الفاروق عمر ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام
  • الخرطوم الان : قطر يدهس بص وحافلة وعدد من الموتي والجرحي ( صور )
  • البشير: يعفو عن المواطن التشيكي المدان بالتجسس...؟
  • م. مكة للعيون بامدرمان: تعافي وشفاء (30) حالة من حالات العمى....؟
  • البشير يعلن عن برنامج لنهضة السودان بدعم وتأييد من الأشقاء العرب
  • المنبر مالو زي الماياهو كدي ؟!!!
  • الشركات الأمريكية تبدئ رغبتها في الإستثمار..عطاء عالمي للإستثمار في النفط والغاز في البلاد
  • الشركات الأمريكية تبدئ رغبتها في الإستثمار..عطاء عالمي للإستثمار في النفط والغاز في البلاد
  • رسالة الى الناجى عبد الله
  • Pope says wants to make trip to South Sudan with Anglican leader
  • انقطاع الكهرباء عن كل السودان ... !
  • عض وضرب بالعصي في صالة جهاز الامن : الكيزان سعرو ( صور )
  • عاقبة الافراط في التعامل مع سودانيزاونلاين .. (دراسة جديدة)
  • مدافعون عن حقوق الانسان : حول محاولات إجهاض التعديلات الدستورية الخاصة بالحقوق والحريات
  • لماذا فشلت المعارضة السودانية في أحداث التغيير؟؟؟
  • القبض على نائب رئيس المؤتمر الوطني بسواكن بسبب مشاجرة في المؤتمر التنشيطي للحزب بالمحلية
  • د. غازي صلاح الدين: إسرائيل لا تستحق المكافأة على عدوانها.. التطبيع معها محكوم بالإجماع
  • حبيبي يا محمد.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • السودان يحتج لفرنسا على إستضافتها قيادات المعارضة
  • وزير: (حق التظاهر) خاضع للنقاش في وثيقة الحريات الملحقة بتعديلات الدستور
  • تصاعد حدة الخلافات وسط الإخوان المسلمين.. والحبر يقاضي علي جاويش
  • السودان: سكوت الإعلام الرسمي يصبح عميل لمخابرات مصر..؟!
  • القصر الجمهوري هو المصنع الحقيقي لإنتاج الإرهاب الديني.. صلاح شعيب
  • أغرب سيك ( عندهم تلاتة آسات وسيكناهم )
  • الجالية السودانية تفتح بلاغا في المصري
  • معاناه السودان في جنوبه....مسابقه القصه القصيره
  • صاحبتي الكديسة عرست
  • إسلاميون وعلمانيون ومفكرون مدنيون يتفقون على صيغة جديدة للعلاقة بين الدين والدولة
  • ناس كوستى بالخرطوم اجمعوا هنا
  • معظم الشيوعيين مصابون بالاضطراب الضلالي الزوراني (البارانويا) ... *نظرية*
  • أزمة. هوية. ....عاصفة حزم مرتدة ولكنها:خليجية 100% - كاتب خليجي - فكيف تردون ؟
  • السودان أكثر الدول تعاوناً في الإقليم لمكافحة الإتجار بالبشر
  • ما ذنبهم !!
  • وفاة البرلماني البريطاني (جيرالد كوفمان)...اليهودي الذي هاجم كثيرا حكومة اسرائيل
  • خطأ فادح في إعلان الفيلم الفائز بالأوسكار 89 مساء الأحد
  • الكونُ في مكانٍ آخرٍ
  • لعشاق 3310 ( نوكيا تلاتَين عشرة ) .. Nokia 3310يعود بشكل جديد ( صور
  • للمسافرين الى السودان -بلدى ياحبوب للشحن - خدمات ممتازة
  • هل حقا نشبه آباءنا و أمهاتنا و إن أنكرنا ذلك؟ مقال يستحق
  • الطرق التى تربط المدن مع بعضها الخرطوم - كوستى غياب تام للاضاة ليلا ((شبكة الطرق السريعة ))
  • قضية للنقاش : التأثيرات الاقتصادية على سلوك الأفراد والمجتمع
  • أرجوك لا تخجل من قبيلتك أو منطقتك بسبب النكات أو الصورة النمطية السالبة:
  • الهادي الشغيل شكرا جميلا دعواتكم كانت معي دوما
  • ماهرشالا يحصل علي يحصد الأوسكار Oscars كأفضل ممثل مساعد
  • مصرى .. يوجه إساءة بالغة .. للشعب السودانى
  • الفرق طه بالقاهرة لبحث دعم التعاون وآخر التطورات
  • متظاهرون يغلقون شارع الصحافة زلط أحتجاجا على الغاء حكم الاعدام على الملازم حامد