قراءات في سفر الناجي الحركة الاسلامية نشأة مشبوه وتاريخ اسود بقلم اسامة سعيد

قراءات في سفر الناجي الحركة الاسلامية نشأة مشبوه وتاريخ اسود بقلم اسامة سعيد


02-27-2017, 03:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488163972&rn=0


Post: #1
Title: قراءات في سفر الناجي الحركة الاسلامية نشأة مشبوه وتاريخ اسود بقلم اسامة سعيد
Author: اسامة سعيد
Date: 02-27-2017, 03:52 AM

02:52 AM February, 27 2017

سودانيز اون لاين
اسامة سعيد-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



طالعت مقدمة لسلسلة مقالات للإسلامي التائه الناجي عبدالله وقصد الناجي بالمقدمة التي حوت عناوين لا تخلو من إثارة حشد فيها بعض مخازي الحركة الاسلامية سوف أتناولها بقراءات مصاحبه لكل مقال فإخترت عنوان مقالاتي لسبر أغوار تلك النشأة المشبوهة للحركة الاسلامية التي أعقبها تاريخ اسود ملئ بالمرارات والمأسي ولقد سبقني في ذلك ثروت الخرباوي في سر المعبد حيث كشف الأسرار الخفيه لحركة الاخوان المسلمين وفتح صندوق الأسرار الذي يحتفظ به كبار الكهنة من قادة الجماعة ، وتلاه فتحي الضو في الخندق حيث كشف بدوره اسرار دولة الفساد والاستبداد في السودان حيث تضمن هذا السفر وقائع ووثائق خطيرة شكلت دليلا دامغاً لفضح الاجندة الخفية للدولة السلطوية التي قامت علي تأسيسها الحركة الاسلامية في العام ١٩٨٩ بإنقلاب عسكري علي الشرعية المنتخبه ، يتبادر الي ذهن القارئ الفطن لماذا إتجهت كل الدراسات والكتب وحتي المقالات عن الحركة الاسلامية او تنظيم الاخوان المسلمين في كشف اسرار تلك المنظومة ولماذا يكون لحركة او تنظيم يدعي المرجعية الاسلامية هذا القدر الكبير من الأسرار ؟
فهذا مرده الي الطبيعة التنظيمية والفكرية فتنظيميا الاخوان المسلمين او مترادفاته حركة إسلامية مؤتمر وطني مؤتمر شعبي وغيرهم يحكمهم بناء تنظيمي تراتبي محكم يبدأ بقاعدة عريضة ينتهي الي قيادة صغيرة عليا غالبا يتحكم فيها شخص واحد يسمى المرشد او الامين العام او الرئيس وهو الامر الناهي هذا البناء المحكم شبه الخرباوي وماثله بالماسونية اما الطبيعة الفكرية فهي قائمة علي قاعدة السمع والطاعة والتنفيذ دون مناقشة او تفكير فغياب التفكير الحر مع التراتبية التنظيمية خلقت عضوية من الصم والبكم والعميان لذا كثرة الأسرار واليوم بدأ الناجي عبدالله مقالاته بمقال بعنوان المؤتمر الشعبي وآفاق المستقبل وقراءتي لهذا المقال الذي بدأ ببكائية علي رحيل الدكتور حسن الترابي عراب ومؤسس الحركة الاسلامية السودانية فأفرط في مدح شيخه الي حد القداسة متناسيا ان شيخه وعراب مشروعهم هو المسؤول الاول امام الله وامام الشعب السوداني عن كل ما لحق بالبلاد من خراب ودمار ،
فعندما حذّر نبي الله موسي الحواريين من اتباع الأنبياء الكذبة قالو له كيف نعرفهم ياموسى قال تعرفوهم بثمارهم ونحن عرفناكم بثماركم فبدا شيخكم عهد الاسلامين بكذبه هو قائلها إذهب الي القصر رئيسا وانا اذهب الي السجن حبيسا ومن هنا بدأت مأسي الشعب السوداني ولم تنتهي الي يومنا هذا
فعرج الناجي الي حوار الوثبة وقال قبلنا به علي مضض لان فكرته أتى بها شيخ حسن لحل أزمة البلاد وهنا الناجي يخفي سرا وهو الاتفاق الذي جرى بين الترابي والبشير بإقامة حوار بينهم يحشد له بعض الموالين وطالبئ السلطة وذلك من اجل اعادة لحمة الإسلاميين بعد ان اصابهم الرعب من زوال حكمهم بثورة شعبية فإنتفاضة سبتمبر دقت ناقوس الخطر وكذلك زوال حكم الاخوان في مصر والمحاكمات التي امرت بحبس المرشد وكل قيادات الاخوان فالهدف من الحوار هو تثبيت حكم الإسلاميين خوفا من المحاسبة ، لذا وقف الشعبي بقوة ضد قيام اى حوار حقيقي يحدث تغيير حقيقي وهنا اذكر بتصريحات الامين السياسي للشعبي الرافضه لقيام المؤتمر التحضيري الذي نصت علية مقررات مجلس الأمن والسلم الافريقي لانه يعلم ان المؤتمر التحضيري والضمانات الدولية هي البوابة الرئيسية لأى حوار حقيقي منتج لذا عارضه بضراوة وشراسة،
وجه الناجي مناشدة لشيوخ المؤتمر الشعبي للانتباه لما يحصل من إبادة في عواصم السنة دمشق وبغداد وطرابلس وهذا طرق داعشي لخلط أوراق التحالفات الخليجية فنظام الانقاذ السني يمارس الإبادة الجماعية في شعبه السني،
ختم الناجي مقاله بمناشدة للامين العام المكلف ابراهيم السنوسي الذي طعن في صحة ومشروعية توليه هذا المنصب الي دعوة الدكتور علي الحاج ومبايعته أمينا عام ، ما لم يستطع الناجي قوله لماذا استبعد دكتور علي الحاج ؟ وهل لعلي الحاج حظوظ بان يصبح أمينا عام للمؤتمر الشعبي مبايعتاً او إنتخابا؟ الحركة الاسلامية بشقيها شعبي ووطني هي اكبر مركز للعنصرية البغيضة فحديث الغرباوية الذي رواه شيخ حسن عن البشير وزفرات الطيب مصطفي شاهد علي ان الحركة الاسلامية لم تغادر محطة الجاهلية، الحقيقة المرة ان العنصرية هي سبب ابعاد د علي الحاج من موقع الامين العام للمؤتمر الشعبي!
اسامة سعيد


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الأحد
  • الرئيس السودانى يعفو عن جاسوس تشيكي
  • غندور: لا مانع ديني من إقامة علاقة مع اليهود عقب التوصل إلى تسويات نهائية عربية وإسلامية
  • الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي يتخذون البلاد معبرا إلى أوروبا
  • البرلمان يطالب بإلغاء قرار حظر التمويل العقاري
  • تحالف قوى الإجماع الوطني: الزواج بالتراضي غطاء لصرف الأنظار عن الحريات العامة
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا للسودان
  • المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر: أحترم الأحاديث النبوية ولم أسبّ الرّسول
  • وفد رجال أعمال أمريكي يبحث مع البشير فرص الاستثمار في السودان
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين من دول الخليج بسبب إجراءات اقتصادية
  • شباب غاضبون يحرقون مصنعاً للتعدين في تالودي بجنوب كردفان
  • منتدى سوداني أميركي للقطاع الخاص بواشنطن
  • ابراهيم السنوسي: د. حسن الترابى «أرجل سياسي في السودان وأعلم عالم بها»
  • الخارجية : استمرار التواصل المباشر مع واشنطن البشير يرحِّب بالمستثمرين الأمريكيين في السودان
  • البشير يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين
  • أطباء أميركيون يعتزمون إجراء عمليات في شمال كردفان
  • المؤتمر الوطني: إقالة البعض من مناصبهم تدفعهم لـ«سب» الحزب
  • التشكيليون مَصدومون لهدم الجَرّافات لـ عزيز قاليري والسلطات تمنع صاحبته من تنظيم مؤتمر صحفي
  • إعلان نتائج التحقيق فى إصابة العشرات بـالعمى بمستشفى مكة اليوم
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين سودانيين من دول الخليج
  • جنوب السودان وإثيوبيا يتفقان على بناء طريق لنقل النفط
  • مؤتمر العلماء والخبراء يناقش طرق نقل المعرفة وكيفية الاستفادة منها
  • 55 ألفاً يقيمون بطريقة شرعية 80% بغرض العمل الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في السودان
  • إختيار د. بدرية سليمان رئيساً لمنظمة البرلمانيين السودانيين
  • مذكرة تصحيحية جديدة بـالشعبي في طريقها للسنوسي
  • استاذ بالجامعات السعودية يطالب بتفعيل نظم المعرفة والمعلومات والتقنية الزراعية لتحقيق تنمية زراعية
  • إيقاف كمال رزق من أداء الجمعة بالمسجد الكبير

    اراء و مقالات

  • الجلاد للضحية: أنت متهم بتهديد أمني و سلامتي!! بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • الحركة الشعبية : الأفعال تفضح الأقوال بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • تجنيد الفتيات فى أرتريا ...!! بقلم محمد رمضان كاتب أرترى
  • الاقتصاد العالمي في مشهد متحول المخاطر والسياسات المطلوبة بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • (ما أسوأ أن تكون شعباً) بقلم عثمان ميرغني
  • عوالم ابن يرجوخ! بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار (سيد) صلاح وضياء بقلم كمال الهِدي
  • يا سودانى المهجر انتبهوا لمن حملوا الجمر بايديهم بقلم سعيد شاهين
  • كيف يعمل الجهاز السري لحماية النائب الأول بكري حسن صالح بقلم جمال السراج
  • لن يكون هناك دولة فلسطينيّة تحت سمع نتنياهو وبصره بقلم ألون بن مئير
  • تشكلات الغرب ومحاولات الهيمنة التاريخية الحديثة علم بقلم حكمت البخاتي
  • ألا فلتوقف (مهازل) الكلام في الدين بغير علم بقلم د. عارف الركابي
  • الاعلام الرسمي .. و الخراب بقلم إسحق فضل الله
  • رفقاً بالتلاميذ يا حكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملعون أبوها!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية وحرية الاعتقاد بقلم الطيب مصطفى
  • من حديقة الزوادة وحتى القاليري: الهدم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ليس في جبال النوبة بحروالأسماك لا تسبح في البر كمرد ياسر بقلم محمود جودات
  • بس يا سرطان في الداخل والخارج بقلم بدرالدين حسن علي
  • يا مياده لن يضيع جميلا أينما زرعا نعم طمر فيهم يا ميادة اذا اكرمت الكريم ملكته بقلم عبير سويكت
  • الموت على الطريقة اليمنية بقلم بدرالدين حسن علي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 1 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • قال الخدمة المدنية في أحسن حال.. قال! بقلم عثمان محمد حسن
  • مواهب إستثنائية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • يا أيها الدواعش للتأويل وجهان : وجه للتنزيه و آخر لدفع التجسيم بقلم حسن حمزة
  • التيمية يعتقدون بالجسمية والتشبيه ويلقون بالشبهة على الجهمية..!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • إلى رئيس محلية أمدرمان - دي بانت شرق إن كنت تعلم
  • الإرهاب- بقلم شمائل النور
  • قرار بوقف خطيبي مسجد الخرطوم الكبير من الخطابة
  • كيف نصب الفريق طه عثمان الحسين سلفه الفريق هاشم عثمان الحسين وزيراً للداخلية ؟ +=-
  • الافراج عن الصحفى التشيكى المدان بالسجن “مدى الحياة” بقرار من البشير
  • القبض على إمام مسجد بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل
  • محمود محمد طه !!! ناقلا لفكرة الصوفي عبد الكريم الجيلي !!! تلميذ بن عربي !!! المرتد !!!
  • عنوان مكتبتي في سودانيز اونلاين, ردود متأخّرة وأشياء أخرى مفيدة ...
  • قرأت لكم
  • تعالوا نعيد البسمة للأخت اٍيثار .... ونتخذ موقفنا ردا عمليا علي مناهضة وكشف الظلم المصدر : http://http://
  • تحطيم مركز "عزيز جالاري" للفنون -خلف الله عبود
  • ضرورة تنحى سلفاكير ورياك مشار باعتبارهم سبب الأزمة الحالية بجنوب السودان
  • جنوب السودان...برافو "سلفاكير" وزمرته..
  • يا جماعة بعد ماسورتي بتاعة الحذف .. عندي اقتراح
  • المشهد الحزين لموت البطل addie Guerrero علي الحلبة
  • الرئيس يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين فى بيت الضيافة
  • الطيب مصطفى مع "حرية الإعتقاد" ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه!!!! عجبي
  • الامام الصادق نجم ليلة شارلس بونية بالسودانية 24 عن الكوشيين.
  • تخيلوا كيف يكون إحساس إنسان ارتبط ببلدٍ أربعين عاما ثم يغادرها مجبرا!
  • ترانيم المعبد .. " قصة "
  • الاندلس مربع 11 - الخرطوم
  • عذابُ الجِهاتِ
  • صديقي الموسيقار العالمي نصير شمة وآخرين سفراء لليونيسكو..ألف مبروك
  • عزاء آل بدري وآل إبراهيم قاسم مُخير
  • رغم قوة حجته في الرجم ولكن كيف سيجيب على هذا السؤال
  • البابا فرانسيس: أن تكون ملحدا خير من أن تكون منافقا
  • في صحو الذكرى المنسية ،،،
  • وائل السمرى يكتب:أين مصر من آثارها فى السودان- اليوم السابع
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا لـ”السودان” عبر مواقع التواصل
  • لنفهم مقاصد الولاء والبراء فى الاسلام قراءة تحليلية لسورة الممتحنة- هام جدا
  • كتب .د .منصف المرزوقي بعد عودته الي تونس
  • أسعار الاقامة في مصر أعتبار من الاحد اليوم
  • اهل الوطنى .. يضربون بعضهم!#
  • جنبة السوريين
  • أعود لأحبابي الكرام