مَنْ قتل الفاروق عمر ؟ بقلم احمد الخالدي

مَنْ قتل الفاروق عمر ؟ بقلم احمد الخالدي


02-27-2017, 03:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488163371&rn=0


Post: #1
Title: مَنْ قتل الفاروق عمر ؟ بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 02-27-2017, 03:42 AM

02:42 AM February, 27 2017

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر


لكل جريمة أسباب و دوافع ، و مقدمات و نتائج ، و أيادٍ خفية تقف خلفها ، وعقل مدبر يُحرك ادواتها من خلف الكواليس وهذا ما يدعونا لإطالة النظر في كشف ملابسات اغتيال الخليفة الثاني عمر ( رضي الله عنه ) فرغم اختلاف الاراء و كثرتها لكنها لم تصل إلى الحلول المنطقية في تحديد خيوط الجريمة النكراء ، فقد تضاربت وجهات النظر بين القدماء و المعاصرين ففي القديم نجد نقولات السلف الصالح قد اعطت الملامح الواضحة وملابسات الحادثة و أما المعاصرون فنجد ابرزهم تنظيم داعش الذي اتهم الجن دون أن يدعم اتهامه بالأدلة القطعية التي تثبت صحة ادعاءه ، وفي المقابل نجد التحقيق الدقيق المدعم بالأدلة العقلية و النقلية لرجل الدين المحقق الصرخي الحسني قد استند على آثار القدماء في تعقبه لخيوط الجريمة ، وقد خرج بأدلة منطقية نسفت كل ما تمسك به داعش وبطلان ما يدعونه بحق الجان وأنه مَنْ يقف خلف حادثة الاغتيال ؟ فقد تمكن الصرخي من الكشف عن هوية الفاعل ممثلاً بالأيادي التي شاركت بها من اجل طلب الجاه و المال و السلطة و لعل من اوضح تلك الادلة ما تناقلته ابرز المصادر الاسلامية وفي مقدمتها صحيح البخاري في فضائل الصحابة و سير اعلام النبلاء للذهبي و تاريخ دمشق لابن عساكر و ابن حجر في الاصابة و تاريخ الطبري ( الجزء الثاني ) و المسعودي في مروج الذهب فكلها حملت لنا الأدلة القاطعة على عدم تمامية ما يذهب إليه داعش و أئمتهم وأن المستفيد الاول من مقتل خليفة المسلمين عمر ( رضي الله عنه ) هو المغيرة بن شعبة وعلى يد غلامه المجوسي يرفأ الذي اظهر سخطه على الخليفة لعدم تخفيف خراج مؤونته حتى توعده بتلك الجريمة النكراء ، لكن بيت القصد ليس هنا بل في مَنْ مهد له الطريق و أعد له كل متطلبات نجاح الجريمة ولا يخفى القول عن دور المغيرة بهذه الجريمة بدافع المال و السلطة لانه كان محدد بوالي المدينة ولا حق له بجباية الاموال فكان السبب الاساس الذي دفعه للتخطيط في تدبير عملية الاغتيال ، ففي تاريخ الطبري الجزء الثاني نقلاً عن لسان الخليفة عمر ما نصه ( قال عمر : اخرج فانظر مَنْ قتلني فقال يا امير المؤمنين قتلك أبو لؤاؤة غلام المغيرة بن شعبة ، قال الحمد الذي لم يجعل منيتي بيد رجل سجد لله سجدة واحدة ) وهذا ما اورده البخاري في فضل الصحابة فتلك الحادثة كانت موضع نقاش و استفهام عند المرجع الصرخي لفداحة خطرها و عظم وقعها على الامة فقال الصرخي : ((فيأتي الاستفهام عن أنه كيف دخل القاتل المسجد و نفذ جريمته بكل سهولة و انسيابية ، و بالرغم من أن القاتل قد قتل سبعة من المصلين و طعن ستة آخرين قبل أن ينتحر أو يُقتل فتختفي آثار و دوافع و اصول و منابع الجريمة )) مقتبس من المحاضرة (19) من بحث وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري في 18/2/2017 .

فخيوط الجريمة معقدة تنم عن تعدد الادوار و الايادي التي تقف خلفها فإننا نجد انفسنا أمام حادثة خطيرة تدعو كل المسلمين إلى اعادة النظر في تأريخهم و القراءة المستفيضة للأحداث و الشخصيات البارزة فيه حتى تميز بين الاسلام المحمدي و الاسلام الصهيوني .

https://www.youtube.com/watch؟v=pyg3QCollVIhttps://www.youtube.com/watch؟v=pyg3QCollVI



بقلم // احمد الخالدي


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الأحد
  • الرئيس السودانى يعفو عن جاسوس تشيكي
  • غندور: لا مانع ديني من إقامة علاقة مع اليهود عقب التوصل إلى تسويات نهائية عربية وإسلامية
  • الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي يتخذون البلاد معبرا إلى أوروبا
  • البرلمان يطالب بإلغاء قرار حظر التمويل العقاري
  • تحالف قوى الإجماع الوطني: الزواج بالتراضي غطاء لصرف الأنظار عن الحريات العامة
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا للسودان
  • المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر: أحترم الأحاديث النبوية ولم أسبّ الرّسول
  • وفد رجال أعمال أمريكي يبحث مع البشير فرص الاستثمار في السودان
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين من دول الخليج بسبب إجراءات اقتصادية
  • شباب غاضبون يحرقون مصنعاً للتعدين في تالودي بجنوب كردفان
  • منتدى سوداني أميركي للقطاع الخاص بواشنطن
  • ابراهيم السنوسي: د. حسن الترابى «أرجل سياسي في السودان وأعلم عالم بها»
  • الخارجية : استمرار التواصل المباشر مع واشنطن البشير يرحِّب بالمستثمرين الأمريكيين في السودان
  • البشير يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين
  • أطباء أميركيون يعتزمون إجراء عمليات في شمال كردفان
  • المؤتمر الوطني: إقالة البعض من مناصبهم تدفعهم لـ«سب» الحزب
  • التشكيليون مَصدومون لهدم الجَرّافات لـ عزيز قاليري والسلطات تمنع صاحبته من تنظيم مؤتمر صحفي
  • إعلان نتائج التحقيق فى إصابة العشرات بـالعمى بمستشفى مكة اليوم
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين سودانيين من دول الخليج
  • جنوب السودان وإثيوبيا يتفقان على بناء طريق لنقل النفط
  • مؤتمر العلماء والخبراء يناقش طرق نقل المعرفة وكيفية الاستفادة منها
  • 55 ألفاً يقيمون بطريقة شرعية 80% بغرض العمل الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في السودان
  • إختيار د. بدرية سليمان رئيساً لمنظمة البرلمانيين السودانيين
  • مذكرة تصحيحية جديدة بـالشعبي في طريقها للسنوسي
  • استاذ بالجامعات السعودية يطالب بتفعيل نظم المعرفة والمعلومات والتقنية الزراعية لتحقيق تنمية زراعية
  • إيقاف كمال رزق من أداء الجمعة بالمسجد الكبير

    اراء و مقالات

  • الجلاد للضحية: أنت متهم بتهديد أمني و سلامتي!! بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • الحركة الشعبية : الأفعال تفضح الأقوال بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • تجنيد الفتيات فى أرتريا ...!! بقلم محمد رمضان كاتب أرترى
  • الاقتصاد العالمي في مشهد متحول المخاطر والسياسات المطلوبة بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • (ما أسوأ أن تكون شعباً) بقلم عثمان ميرغني
  • عوالم ابن يرجوخ! بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار (سيد) صلاح وضياء بقلم كمال الهِدي
  • يا سودانى المهجر انتبهوا لمن حملوا الجمر بايديهم بقلم سعيد شاهين
  • كيف يعمل الجهاز السري لحماية النائب الأول بكري حسن صالح بقلم جمال السراج
  • لن يكون هناك دولة فلسطينيّة تحت سمع نتنياهو وبصره بقلم ألون بن مئير
  • تشكلات الغرب ومحاولات الهيمنة التاريخية الحديثة علم بقلم حكمت البخاتي
  • ألا فلتوقف (مهازل) الكلام في الدين بغير علم بقلم د. عارف الركابي
  • الاعلام الرسمي .. و الخراب بقلم إسحق فضل الله
  • رفقاً بالتلاميذ يا حكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملعون أبوها!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية وحرية الاعتقاد بقلم الطيب مصطفى
  • من حديقة الزوادة وحتى القاليري: الهدم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ليس في جبال النوبة بحروالأسماك لا تسبح في البر كمرد ياسر بقلم محمود جودات
  • بس يا سرطان في الداخل والخارج بقلم بدرالدين حسن علي
  • يا مياده لن يضيع جميلا أينما زرعا نعم طمر فيهم يا ميادة اذا اكرمت الكريم ملكته بقلم عبير سويكت
  • الموت على الطريقة اليمنية بقلم بدرالدين حسن علي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 1 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • قال الخدمة المدنية في أحسن حال.. قال! بقلم عثمان محمد حسن
  • مواهب إستثنائية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • يا أيها الدواعش للتأويل وجهان : وجه للتنزيه و آخر لدفع التجسيم بقلم حسن حمزة
  • التيمية يعتقدون بالجسمية والتشبيه ويلقون بالشبهة على الجهمية..!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • إلى رئيس محلية أمدرمان - دي بانت شرق إن كنت تعلم
  • الإرهاب- بقلم شمائل النور
  • قرار بوقف خطيبي مسجد الخرطوم الكبير من الخطابة
  • كيف نصب الفريق طه عثمان الحسين سلفه الفريق هاشم عثمان الحسين وزيراً للداخلية ؟ +=-
  • الافراج عن الصحفى التشيكى المدان بالسجن “مدى الحياة” بقرار من البشير
  • القبض على إمام مسجد بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل
  • محمود محمد طه !!! ناقلا لفكرة الصوفي عبد الكريم الجيلي !!! تلميذ بن عربي !!! المرتد !!!
  • عنوان مكتبتي في سودانيز اونلاين, ردود متأخّرة وأشياء أخرى مفيدة ...
  • قرأت لكم
  • تعالوا نعيد البسمة للأخت اٍيثار .... ونتخذ موقفنا ردا عمليا علي مناهضة وكشف الظلم المصدر : http://http://
  • تحطيم مركز "عزيز جالاري" للفنون -خلف الله عبود
  • ضرورة تنحى سلفاكير ورياك مشار باعتبارهم سبب الأزمة الحالية بجنوب السودان
  • جنوب السودان...برافو "سلفاكير" وزمرته..
  • يا جماعة بعد ماسورتي بتاعة الحذف .. عندي اقتراح
  • المشهد الحزين لموت البطل addie Guerrero علي الحلبة
  • الرئيس يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين فى بيت الضيافة
  • الطيب مصطفى مع "حرية الإعتقاد" ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه!!!! عجبي
  • الامام الصادق نجم ليلة شارلس بونية بالسودانية 24 عن الكوشيين.
  • تخيلوا كيف يكون إحساس إنسان ارتبط ببلدٍ أربعين عاما ثم يغادرها مجبرا!
  • ترانيم المعبد .. " قصة "
  • الاندلس مربع 11 - الخرطوم
  • عذابُ الجِهاتِ
  • صديقي الموسيقار العالمي نصير شمة وآخرين سفراء لليونيسكو..ألف مبروك
  • عزاء آل بدري وآل إبراهيم قاسم مُخير
  • رغم قوة حجته في الرجم ولكن كيف سيجيب على هذا السؤال
  • البابا فرانسيس: أن تكون ملحدا خير من أن تكون منافقا
  • في صحو الذكرى المنسية ،،،
  • وائل السمرى يكتب:أين مصر من آثارها فى السودان- اليوم السابع
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا لـ”السودان” عبر مواقع التواصل
  • لنفهم مقاصد الولاء والبراء فى الاسلام قراءة تحليلية لسورة الممتحنة- هام جدا
  • كتب .د .منصف المرزوقي بعد عودته الي تونس
  • أسعار الاقامة في مصر أعتبار من الاحد اليوم
  • اهل الوطنى .. يضربون بعضهم!#
  • جنبة السوريين
  • أعود لأحبابي الكرام

  • Post: #2
    Title: Re: مَنْ قتل الفاروق عمر ؟ بقلم احمد الخالدي
    Author: حياد
    Date: 02-27-2017, 11:14 AM
    Parent: #1

    لماذا اغتال سليمان الحلبي كليبر كبير قادة نابليون في مصر؟
    ما الرمزية في اختياره كليبر؟
    ذل الهزيمة وطغيان المنتصر هي دافع الحلبي لعملية الاغتيال
    اراد بطعنات من خنجره استعادة شيء من كرامة منتهكة تحت سنابك الخيل
    هنا سنابك الفرنسيون وهي تدنس مساجد القاهرة، صور الاغتصابات التي ارتكبها الفرنسيون
    بعد فشل ثورة القاهرة واخمادها بعنف دموي وحشي،، بدون تحيزات دينية، فقط استبدل الحلبي بابي لؤلؤة الفارسي
    كل الذي حرك الحلبي يكاد يطابق ما حرك الفارسي،، الامتهان كمحرك ودافع لكلا الحدثين،،، هل كان الفارسي رجلا غبيا
    وهو ذاك العامل الماهر المتقن لعمله، حتي يقبل بالمخاطرة بحياته من اجل سيد يقهره؟ الحلبي البطل والفارسي الملعون،، هي
    قصة تحتاج منا ان ننظر اليها بحياد