الحركة الشعبية : الأفعال تفضح الأقوال بقلم د . الصادق محمد سلمان

الحركة الشعبية : الأفعال تفضح الأقوال بقلم د . الصادق محمد سلمان


02-26-2017, 06:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488131260&rn=0


Post: #1
Title: الحركة الشعبية : الأفعال تفضح الأقوال بقلم د . الصادق محمد سلمان
Author: د.الصادق محمد سلمان
Date: 02-26-2017, 06:47 PM

05:47 PM February, 26 2017

سودانيز اون لاين
د.الصادق محمد سلمان-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


الجريمة التي إرتكبتها قوات الحركة الشعبية في الحجيرات بولاية جنوب كردفان ، وفي منطقة أبوكرشولا والتي راح ضحيتها سبعة أشخاص من قبيلة الحوازمة في هجوم الحجيرات وشخصين في هجوم أبو كرشولا ، ونهب ما يقارب ألفا رأس من الماشية ، قوبلت بكثير من الإستهجان بين المواطنين في ولاية جنوب كردفان والرأي العام السوداني ، حيث أن معظم المقتولين كانوا في أعمار دون سن الرشد . ووضعت هذه الجريمة المنطقة من جديد في حالة من التوتر، بعد هدوء نسبي . هجوم قوات الحركة على الرعاة من الحوازمة لم يكن الأول ، فمن قبل وفي فترة الثمانينيات هاجمت قوات الحركة رعاة الحوازمة وقتلت عددا منهم ونهبت أبقارهم ، وتوالت بعد ذلك الهجمات ، في القردود وغيرها ، في تلك الفترة كانت بداية نقل الحركة عملياتها إلي الداخل ، ولم تكن الهجمات تستهدف مجموعة بعينها .
وما لم يستوعبة الناس والمجموعات التي تعيش في الولاية أن الحركة الشعبية في حالة حرب مع الحكومة وليس المواطنين ، فكيف تعتدي على مواطنين يعيشون في الولاية التي تقول أنها تحارب من أجل إنسانها ؟ ، وهي بذلك تفضح نفسها ، وحتى الحرب مع الحكومة تشهد الآن وقف لإطلاق النار ، والمفارقة أن الحركة الشعبية تطرح نفسها بأنها تقاتل من أجل المهمشين ، وتدافع عن حقوق الإنسان السوداني ، وتريد سودان جديد يتساوى فيه كل المواطنين ، فكيف تعتدي على أناس تدعي أنها تدافع عن حقوقهم ؟ اللهم إلا إذا كان هؤلاء الرعاة لا تعتبرهم الحركة من ضمن مواطني الولاية .
والسؤال هل قيادة قوات الحركة في المنطقة التي قامت بالهجوم الغادر علي الرعاة الصبية لا تعلم بتحرك قواتها ؟ وهل يعقل أن تتحرك هذه القوات والإعتداء على مواطنين دون أوامر من قيادتها ؟ وبالرغم من بيان القيادة السياسية للحركة وتوجيهها لقيادتها العسكرية في المنطقة بالتحقيق في الجريمة كما تقول ، إلا أن رد القيادة العسكرية في المنطقة جاء فاقداً للمنطق بالقول أنه لا توجد قوات للحركة في تلك المنطقة !! ولكن هل بالضرورة أن تكون القوات موجودة بالمنطقة ؟ فمن الممكن أن تأتي من أي مكان وتنفذ هجومها ، أن هذا العمل غير المسئول يُخشى معه أن يتحول إلي صراع يأخد منحى يهدد التعايش ويزرع بذور التفرقة بين مكونات الولاية ، و يعيد للإذهان ما كان يدور من حديث عن توجهات عنصرية تقف وراءها بعض الأصوات في الحركة ، لكن الغالبية من أبناء النوبة لا تؤيد هذا الإتجاه ، حفاظا على التعايش والإختلاط الذي تم بين مكونات الولاية وتحديدا بين النوبة والحوازمة .
قبيلة الحوازمة كما هو معروف عنها أنها قبيلة تشكل أهمية إقتصادية لولاية جنوب كردفان وكذلك لها تأثيرهاالثقافي ، هذه الأهمية الإقتصادية والتأثير الثقافي يمتد ليشمل ولاية شمال كردفان ، حيث تداخلت مع المجموعات من سكان المناطق الجنوبية من ولاية شمال كردفان حتى حدود مدينة الأبيض ، وفي فترة الخريف تنتقل القبيلة لقضاء ثلاثة أشهر هي فترة فصل الخريف في مناطق ولاية شمال كردفان فتنعشها إقتصاديا وثقافيا حيث تنقعد حلقات المصارعة في الأماكن التي يحلون بها في هذه الفترة ، ويعود النشاط التجاري لسوق المواشي والأسواق التجارية ، وخاصة معامل الأجبان التي تتوقف عن العمل بعد رحيلهم إلي جنوب كردفان مع إنتهاء فصل الخريف ، وقد هددت إعتداءات الحركة المتكررة الموارد الإقتصادية لهذه القبيلة وحولت أعداد منهم إلى معوزين بسبب فقدانهم لماشيتهم مما إضطرهم للهجرة إلي المدن أو العمل في الزراعة البسيطة .
الحركة الشعبية مطالبة لإزالة آثار هذا الإعتداءالذي وقع على الحوازمة ، والذي فقدت فيه القبيلة عددا من أبنائها ، وتكبدت فيه خسائر مادية تمثلت في نهب قطعان تخص عدد من الأفراد ، بأن تحاسب الذين قاموا بهذه الجريمة دون مماطلات ، وأن تعيد ما نُهب من الماشية ، وأن تؤكد إلتزامها بالتعايش السلمي بين المجموعات وإحترامها للواقع الإجتماعي المتمثل في علاقات التصاهر والتداخل بين المكونات في الولاية دون تمييز لأن ذلك من مطلوبات تحقيق وإستمرار السلام والمحافظة على النسيج الإجتماعي في الولاية .






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الأحد
  • الرئيس السودانى يعفو عن جاسوس تشيكي
  • غندور: لا مانع ديني من إقامة علاقة مع اليهود عقب التوصل إلى تسويات نهائية عربية وإسلامية
  • الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي يتخذون البلاد معبرا إلى أوروبا
  • البرلمان يطالب بإلغاء قرار حظر التمويل العقاري
  • تحالف قوى الإجماع الوطني: الزواج بالتراضي غطاء لصرف الأنظار عن الحريات العامة
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا للسودان
  • المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر: أحترم الأحاديث النبوية ولم أسبّ الرّسول
  • وفد رجال أعمال أمريكي يبحث مع البشير فرص الاستثمار في السودان
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين من دول الخليج بسبب إجراءات اقتصادية
  • شباب غاضبون يحرقون مصنعاً للتعدين في تالودي بجنوب كردفان
  • منتدى سوداني أميركي للقطاع الخاص بواشنطن
  • ابراهيم السنوسي: د. حسن الترابى «أرجل سياسي في السودان وأعلم عالم بها»
  • الخارجية : استمرار التواصل المباشر مع واشنطن البشير يرحِّب بالمستثمرين الأمريكيين في السودان
  • البشير يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين
  • أطباء أميركيون يعتزمون إجراء عمليات في شمال كردفان
  • المؤتمر الوطني: إقالة البعض من مناصبهم تدفعهم لـ«سب» الحزب
  • التشكيليون مَصدومون لهدم الجَرّافات لـ عزيز قاليري والسلطات تمنع صاحبته من تنظيم مؤتمر صحفي
  • إعلان نتائج التحقيق فى إصابة العشرات بـالعمى بمستشفى مكة اليوم
  • مسؤول برلماني يتوقع عودة مغتربين سودانيين من دول الخليج
  • جنوب السودان وإثيوبيا يتفقان على بناء طريق لنقل النفط
  • مؤتمر العلماء والخبراء يناقش طرق نقل المعرفة وكيفية الاستفادة منها
  • 55 ألفاً يقيمون بطريقة شرعية 80% بغرض العمل الداخلية: 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في السودان
  • إختيار د. بدرية سليمان رئيساً لمنظمة البرلمانيين السودانيين
  • مذكرة تصحيحية جديدة بـالشعبي في طريقها للسنوسي
  • استاذ بالجامعات السعودية يطالب بتفعيل نظم المعرفة والمعلومات والتقنية الزراعية لتحقيق تنمية زراعية
  • إيقاف كمال رزق من أداء الجمعة بالمسجد الكبير

    اراء و مقالات

  • (ما أسوأ أن تكون شعباً) بقلم عثمان ميرغني
  • عوالم ابن يرجوخ! بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار (سيد) صلاح وضياء بقلم كمال الهِدي
  • يا سودانى المهجر انتبهوا لمن حملوا الجمر بايديهم بقلم سعيد شاهين
  • كيف يعمل الجهاز السري لحماية النائب الأول بكري حسن صالح بقلم جمال السراج
  • لن يكون هناك دولة فلسطينيّة تحت سمع نتنياهو وبصره بقلم ألون بن مئير
  • تشكلات الغرب ومحاولات الهيمنة التاريخية الحديثة علم بقلم حكمت البخاتي
  • ألا فلتوقف (مهازل) الكلام في الدين بغير علم بقلم د. عارف الركابي
  • الاعلام الرسمي .. و الخراب بقلم إسحق فضل الله
  • رفقاً بالتلاميذ يا حكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ملعون أبوها!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية وحرية الاعتقاد بقلم الطيب مصطفى
  • من حديقة الزوادة وحتى القاليري: الهدم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ليس في جبال النوبة بحروالأسماك لا تسبح في البر كمرد ياسر بقلم محمود جودات
  • بس يا سرطان في الداخل والخارج بقلم بدرالدين حسن علي
  • يا مياده لن يضيع جميلا أينما زرعا نعم طمر فيهم يا ميادة اذا اكرمت الكريم ملكته بقلم عبير سويكت
  • الموت على الطريقة اليمنية بقلم بدرالدين حسن علي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 1 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • قال الخدمة المدنية في أحسن حال.. قال! بقلم عثمان محمد حسن
  • مواهب إستثنائية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • يا أيها الدواعش للتأويل وجهان : وجه للتنزيه و آخر لدفع التجسيم بقلم حسن حمزة
  • التيمية يعتقدون بالجسمية والتشبيه ويلقون بالشبهة على الجهمية..!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • إلى رئيس محلية أمدرمان - دي بانت شرق إن كنت تعلم
  • الإرهاب- بقلم شمائل النور
  • قرار بوقف خطيبي مسجد الخرطوم الكبير من الخطابة
  • كيف نصب الفريق طه عثمان الحسين سلفه الفريق هاشم عثمان الحسين وزيراً للداخلية ؟ +=-
  • الافراج عن الصحفى التشيكى المدان بالسجن “مدى الحياة” بقرار من البشير
  • القبض على إمام مسجد بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل
  • محمود محمد طه !!! ناقلا لفكرة الصوفي عبد الكريم الجيلي !!! تلميذ بن عربي !!! المرتد !!!
  • عنوان مكتبتي في سودانيز اونلاين, ردود متأخّرة وأشياء أخرى مفيدة ...
  • قرأت لكم
  • تعالوا نعيد البسمة للأخت اٍيثار .... ونتخذ موقفنا ردا عمليا علي مناهضة وكشف الظلم المصدر : http://http://
  • تحطيم مركز "عزيز جالاري" للفنون -خلف الله عبود
  • ضرورة تنحى سلفاكير ورياك مشار باعتبارهم سبب الأزمة الحالية بجنوب السودان
  • جنوب السودان...برافو "سلفاكير" وزمرته..
  • يا جماعة بعد ماسورتي بتاعة الحذف .. عندي اقتراح
  • المشهد الحزين لموت البطل addie Guerrero علي الحلبة
  • الرئيس يستقبل مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين فى بيت الضيافة
  • الطيب مصطفى مع "حرية الإعتقاد" ولكنه يخاف الأستاذ محمود محمد طه!!!! عجبي
  • الامام الصادق نجم ليلة شارلس بونية بالسودانية 24 عن الكوشيين.
  • تخيلوا كيف يكون إحساس إنسان ارتبط ببلدٍ أربعين عاما ثم يغادرها مجبرا!
  • ترانيم المعبد .. " قصة "
  • الاندلس مربع 11 - الخرطوم
  • عذابُ الجِهاتِ
  • صديقي الموسيقار العالمي نصير شمة وآخرين سفراء لليونيسكو..ألف مبروك
  • عزاء آل بدري وآل إبراهيم قاسم مُخير
  • رغم قوة حجته في الرجم ولكن كيف سيجيب على هذا السؤال
  • البابا فرانسيس: أن تكون ملحدا خير من أن تكون منافقا
  • في صحو الذكرى المنسية ،،،
  • وائل السمرى يكتب:أين مصر من آثارها فى السودان- اليوم السابع
  • الداخلية: توقيف أجانب أساءوا لـ”السودان” عبر مواقع التواصل
  • لنفهم مقاصد الولاء والبراء فى الاسلام قراءة تحليلية لسورة الممتحنة- هام جدا
  • كتب .د .منصف المرزوقي بعد عودته الي تونس
  • أسعار الاقامة في مصر أعتبار من الاحد اليوم
  • اهل الوطنى .. يضربون بعضهم!#
  • جنبة السوريين
  • أعود لأحبابي الكرام