ليس في جبال النوبة بحروالأسماك لا تسبح في البر كمرد ياسر بقلم محمود جودات

ليس في جبال النوبة بحروالأسماك لا تسبح في البر كمرد ياسر بقلم محمود جودات


02-26-2017, 06:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488087725&rn=0


Post: #1
Title: ليس في جبال النوبة بحروالأسماك لا تسبح في البر كمرد ياسر بقلم محمود جودات
Author: محمود جودات
Date: 02-26-2017, 06:42 AM

05:42 AM February, 26 2017

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


قبل ايام طالعنا في وسائط التواصل الاجتماعي مقال بعنوان فاليعلم المشوشاتية بتوقيع السيد امين عام الحركة الشعبية كمرد ياسر عرمان المشوشاتية اطلقت وصفا للذين يتحدثون عن اخفاقات حدثت في مسيرة النضال وانحرافات ادت إلى ترهل الثورة ولدق قصد السيد الامين العام بهذا الوصف اسكات المناهضين لسياساته ويتحدث فيها عن اسماك صغير وإصطياد في الما العكر وثعابين وحيل الحيوانات بأنواعها المختلفة منوها لما يجري من بعض الكتابات التي تنتقد سياسة قيادات الحركة الشعبية تجاه بعض القضايا الجوهرية التي تخص شعب جبال النوبة مثل ممانعتها االتوقيع على المبادرة الامركية لإدخال المساعدات الانسانية لمناطق النزاع في اقليم جبال النوبة والحديث الاجوف عن التغيير والسودان الجديد ونحن لا نرى بصيص أمل في السودان الجديد بعد تفككت لحمة المعارضة واصبحت هباءً منثورا وفي نفس الوقت اصبح غالبية شعب جبال النوبة على درجة عالية من الوعي واصبحوا يتسألون عن حقوقهم اين هي لا يروها في وطن على وشك الانهيار التام وعملية السم والحوت والمياه العكرة لاتفيدنا ابدا نحن عايزين نعرف اين الحقوق وما شكلها ؟؟ وضح لشعب جبال النوبة ما توصلتم اليها من اتفاقات عبر المفاوضات التي قلتم احرزتم فيها تقدما بنسبة 80% ماذا يكون لشعب جبال النوبة في في كل الحالات ؟؟ .
بعض اخوانا في الحركة الشعبية والمخدوعين بمشروع الحل الشامل والسودان الجديد يؤكدون أن الحركة الشعبية حركة قومية ولا يمكن ان تتدخل في حل مشكلة شعب جبال النوبة لوحده ويتحدثون بأن حل مشكلة شعب جبال النوبة جزء من مشكلة السودان طيب كيف شكلها واين هي في السودان الجديد ونحن نرى مطالبنا لقد اندثرت ولا حكم ذاتي ولا تقرير مصير ولا حتى تمييز ايجابي ؟؟؟
قيادات الحركة الشعبية ظلت تمنع اي مجموعة تحاول التحدث عن قضايا شعب جبال النوبة واي اجتماع للنوبة ممنوع وحتى من خلال الحركة الشعبية والجيش با عتباره هو الممثل الاوحد لشعب جبال النوبة وظلت قيادة الحركة الشعبية تعتبر كل من يحاول الحديث عن قضايا شعب جبال النوبة عميل لنظام الخرطوم وتدمغه بتهمة الخيانة وبهذا التفكير السلبي نعتقد أن شعب جبال النوبة وقع ضحية مؤامرة كبرى اسمها قومية الحركة الشعبية استفاد منها كثر غيره بمعنى أن الجيش الشعبي الذي يحمل السلاح ويحارب منذ 30 سنة لا يحارب من اجل قضايا شعب جبال النوبة أنما يحارب من اجل قضايا شعوب لا مشاكل لها غير السلطة وتغييرها لصالح اشخاص اخرين لا يشعرون بمعاناة شعب جبال النوبة وشعارات وهمية ترفع للتمويه مثل تلك التي ترفع لصالح مشروع الجزيرة والسدود وغيرها من المضللات اما شعب جبال النوبة يموتوا داخل الكراكير بالجوع والمرض ويعيش حالة الحصار وشتى انواع العذاب .
المحزن ظهور تحديات مصانع الموت التي تقوم بعض الشركات المملوكة لأتباع نظام الكيزان في الخرطوم بالتواطؤ مع والي جنوب كردفان / عيسى آدم ابكر ويستنجد الاهالي ويطلبوا الخلاص من هذه المتاجرة بارواحهم إذا ما عملت هذه المصانع التي تستخدم مادة السيانيد السامة والخطيرة على حياة الانسان والبيئة ولكن قيادة الحركة الشعبية لم تحرك ساكنا وكأن شعب جبال النوبة ليسوا جزء من المواطنين التي تدعي قيادة الحركة أنها قومية وهم كالذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه تلك مغالطة غير مبررة لو كانت الحركة تقول انها قومية هل الجيش الشعبي في تركيبته قومي ؟؟؟ ولماذا يتمركز الجيش الشعبي الذي يتكون جله من ابناء النوبة والاقليم في اقليم جبال النوبة ؟وإذا كانت قيادة الحركة الشعبية تدعي القومية فهل شعب جبال النوبة ليسوا مواطنين من ضمن القومية يحق لهم الحصول على الحماية والرعاية والطعام حتى ولو من باب المؤازرة في خطاب سياسي رافض لممارسات التسميم بمادة السيانيد؟؟؟
في تقديرنا أن ما يتم من قبل قيادات الحركة الشعبية امر يحتاج وقفة لمعايرة المواقف والحالة التي وصل إليها شعب جبال النوبة من الغباش والضبابية ولقد وضح ان هناك مجموعة كبيرة من ابناء النوبة مغيبين تماما ومنساقين وراء شعارات اصبحت جوفاء واندثرت تماما ونحن ذكرنا في مقالات سابقة بأن الثورة لا تموت ولكن تموت الشعارات وتتغيير حسب الظروف والمعطيات مافي حاجة اسمها الحل الشامل في ظل الوضعية السائدة الأن حتى الجاهل يستطيع ان يقراء الحاضر ولا في حاجة اسمها السودان الجديد لأن المواطنين في الخرطوم خروا سجدا للبشير وصمت الجموع ولا تسمع معارضة تطالب برحيل النظام ولا شباب يتظاهر لأسقاطه وأمن كل من فيها بالخنوع والعبودية وهجر الشرفاء الوطن او تخلوا عن السياسة وحدثت تغييرات تفرض نفسها بواقع مغاير تماما عما كان في الفترة من 6/6/2011 إلى 2013م ويدعمه توجهات عالمية واقليمية وسحر البشير عطره يغمر ثياب الخليجيين لجلب المال عبر تصدير الضحايا كعبيد للحرب من أبناء الوطن في حرب اليمن .
فأن شعب جبال النوبة ليسوا استثناء فيهم الصالح وفيهم الطالح وعليه نطرح سؤالا الذين يطلبون من الاخرين إذا أرادوا تناول قضايا شعب جبال النوبة عليهم ان يخلقوا اجساما خلاف الحركة الشعبية لكي تقوم تلك الاجسام بالمطالبة بحقوق شعب جبال النوبة لماذا لم تخبر قيادات الحركة الشعبية عند بداية الحرب في 6/6/2011 م شعب جبال النوبة والجيش الشعبي في الميدان وتقول لهم انتم لا تحاربوا من اجل شعب جيال النوبة انما تحاربوا من اجل قيادات الحركة الشعبية وتوجهاتها لمشاريع لا تخدم النوبة تحديدا وقتها كان على النوبة أن يختاروا اسم لحركتهم النضالية غير الحركة الشعبية أو إذا وافقوا يصبح لزاما عليهم الوفاء بالعهد بدلا من أن يستمر شعب النوبة لأكثر من ستة سنوات في خديعة النضال ثم يكتشفون أنهم كانوا يطاردون السراب الذي يراه الظمآن ويحسب ماء ولاو يدركه شيئاً .
ويا للأسف من يعزي شعب جبال النوبة عن ثورة مات معظم ابطالها مضحيين بارواحهم من اجل وطن عزيز عليهم في ثورة كثر الحديث عن سرقتها وهل للثورة لصوص يتحدون شعبها وأظنها نفس العبارات متشابهة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يقول المؤتمر الوطني نحن اخذنا السلطة بالقوة ومن يريد اخذها عليه ان ياخذها مننا بالقوة وقيادة الحركة الشعبية تقول على لسان ياسر عرمان نحن حوت كبير لا احد يستطيع اصطيادنا في الماء العكر يعني من يريد ان يغييرها لابد ان يصبحا حوت كبيرأو ينتظر حتى تصفو المياه ولكننا نقول نحن نقدر الحوت الكبير لأنه متمثل في الذين يحملون السلاح ويخوضون المعارك ابطال الجيش الشعبي الاشاوس وانتي تختبيء خلهم فأحذر غضبه .

محمود جودات





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • خلال مخاطبته افتتاحية مؤتمر الخبراء د. كرار التهامي: المؤتمر يمثل وعاءاً جامعاً للعقول السودانية با
  • بيان هام جهاز الامن ببورتسودان يعتقل / الامين العام لمؤتمر البجا
  • أنصار السنة: التعديلات الدستورية قنابل موقوتة!!
  • رئيس الجالية السودانية ببلجييكا يؤكد دور الكفاءات المهاجرة فى الانتعاش الاقتصادي والتنمية بالدول
  • امرأة تتجوّل بعربة داخل الحي لتوزيع حبوب (الفلترة)
  • روسيا تتجه لتزويد السودان بأسلحة جديدة
  • الأمم المتحدة تُعيِّن أثيوبياً قائداً لقوتها المؤقتة في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وج
  • أكد أنه كان محبوساً وليس سجيناً صلاح إدريس: قدمت للحكومة (97) مليون دولار ولم أسع للجنسية السعودية
  • عبد الحي يوسف: عقد الزواج ميثاق غليظ وبعض النساء أفضل من الرجال
  • الخارجية أكدت عدم تسلمها مكتوباً السودان يفقد حق التصويت في الأمم المتحدة بسبب الرسوم
  • السودان يفقد حق التصويت في الأمم المتحدة لعدم سداد الاستحقاقات
  • محمد الحسن الميرغني يزور مسقط رأس جده بمساوي
  • وزير مجلس الوزراء يؤكد دور الخبراء والعلماء بالخارج في دعم التنمية بالسودان
  • منبر السلام العادل يؤكد انفتاح العمل السياسي بعد تعديل الدستور
  • الأمن: نترقب تشكيل الحكومة القادمة
  • قال إنه وصف حديث شريف بـ الكلام الفارغ نائب رئيس أنصار السنة يدمغ كمال عمر بالإلحاد والزندقة
  • وزير خارجية التشيك في الخرطوم يوم الأحد للتوسط بشأن صحفي معتقل
  • استدعاء إبراهيم محمود بالبرلمان حول فسائل أمطار
  • محمد الحسن الأمين: الشعبي يسعى إلى توسيع معاني الدستور
  • بكري حسن صالح يخاطب مؤتمر الخبراء والعلماء ويصدر عدد من التوجيهات

    اراء و مقالات

  • قانون النظام العام مرة أخرى بقلم نبيل أديب عبدالله
  • فاليعلم المرتزقة من الحوازمة:كراع البقر جيابه، وفولة(تنا) بتتملئ وبراكم بتجو..بقلم الفاضل سعيد سنهو
  • مؤتمر الشتات الفلسطيني رعبٌ لإسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الحلُّ فى فصلِ دُوَل شمال أفريقيا عن بقيَّةِ القَارَّة ! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • هل العنج هم عجوبه الخربت سوبا؟ (العقل الرعوي 20) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الضوء المظلم؛ حزب الحركة الإسلامية السودانية يتخذ من الارتزاق وتجارة البشر وسيلة لتمويل خططه ودعم ح
  • إدارة السودان لتفاعلاته الدولية بقلم د.آمل الكردفاني
  • العلاقة بين حيازة السلاح وحقوق الإنسان! بقلم جميل عودة
  • اجتماع الأستانة وتحولات الأزمة السورية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • التقارب المصري العراقي، رؤية في نشوء القوى التعديلية بقلم د. سهاد اسماعيل خليل
  • قنصلية السودان بجدة عام 1999 بقلم جبريل حسن احمد
  • رائحة الموت..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بين (الشعبيين) و (الشيوعيين) (2 - 2) بقلم د. عارف الركابي
  • من حطَّم المرسم؟! بقلم عثمان ميرغني
  • شيرين بـ(تموت فيا)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الإمام الصادق :ينقل المشروع الجمهوري بتشويه!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جنوب السودان فصلوه ام انفصل او الانفصال الباطل بقلم د/ابوالحسن فرح
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (7-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • دقيقة واحدة بقلم عمار ناصر نميرى / عضو مجلس التحرير القومى للحركه الشعبيه
  • زعماء العالم العربى وإفريقيا ماركة مسجلة لصحفى النفاق والإرتزاق ! بدءا بعبد الناصر وحافظ الأسد وصد
  • انتظروا، مَلَّت سَمَاعَهَا صفرو بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • حكمة الجنوبي
  • ود الباوقة و رهطه عملوا نادي للمؤتمر الوطني بالدس و بعد ما كونوا اللجان جاء يبشرنا بنادي سوداني
  • خبر صحفي من الملحقية الاعلامية بسفارة السودان القاهرة
  • قاضي سعودي يزعم بأنه تلقى شهادة من الجن وحكم على رجل بالإعدام (فيديو)
  • حاجة غريبة : ما هو سبب اختفاء الهواتف الأرضية من المنازل و ‏للوزارات و المؤسسات الحكومية؟
  • اطلقوا سراح المناضل محمد حسن بوشي... شاركو في الحملة العالمية
  • مابعد الضيق إلا الفرج.. إنبهلت الإستثمارات على السودان على قول ود الباوقة
  • غندور يلتقي نظيره الهندي ويتفقان علي البدء الفوري في إستثمارات القطاع الخاص والعام الهندي بالسودان
  • البشير يخاطب المؤتمر العربي الثالث للإستثمار الزراعي بعد غدٍ بقاعة الصداقة
  • بكري يلتقي بوفدي مؤتمر الأحزاب الأفريقية ومجلس أحزاب أمريكا اللاتينة والكاريبية
  • رئيس الجمهورية يرحب بالمستثمرين من دول العالم والأمريكيين..عضو بالوفد: الرئيس كان لطيفاً جداً
  • الأمير تركي الفيصل وبرنامج في دائرة الخطر DW ـــــــــــ فيديو مترجم
  • ورحلت خديجة صفوت - مؤلفة (أفراح آسيا)!
  • كيف تم اغتيال الترابي وهل سيتم نبش القبر واخراج الجثة ... ؟ ( صور )
  • عودة التكفير الى الواجهة بقوة .. محمد الامين اسماعيل يكفّركمال عمر ويصفه بالزنديق الملحد الوقح ...
  • الساعة غيروها ام مازالت كما كانت في البلد دي؟؟ ورونا يا نااااس
  • بالفيديو: راعي سوداني ينقذ طياراً أردنياً سقطت طائرته في نجران
  • اهداء لكل من يتهم الشعب السوداني بالكسل
  • بنات سنار..يا قبانى ومحمد المرتضى حامد..!!
  • معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ
  • !!.... كـــــــــــــــبرت يا باشــــــــــــــــــــــــــري .... من أقاصيص الجن ....!!!
  • بحشد جماهيري منقطع النظير تدشين النادي السوداني بالرياض...
  • كرار التهامي ومؤتمر الصداقات المصلحية .
  • السودان يفقد حق التصويت في الامم المتحده
  • الدَّمُ المُباغِتُ
  • تفاصيل شكلة اسفيرية
  • البقاء لله - رحمك الله دكتور عبدالفتاح محمد فرح أرصد
  • وهبني الله فارساً..
  • يا مامون حميدة هو ما تعويض
  • شوعيون امسودان ومجاعة دويلة الجنوب..!!
  • حذفت مداخلتي يا ع. سناري ، وهذا دليل غياب الوعي الديمقراطي
  • هل أوجد نظام عمر كافور الأخشيدى موطئ قدم له فى التحالفات والصراعات العالميه
  • أخْذُالجنجويدِ لليمن
  • أخْذُالجنجويدِ لليمن
  • اخي عماد الدين الطيب ،،، الفقد واحد
  • شكر وتقدير من أسرة الدكتور عبد الماجد بوب الى اسرة Sudaneseonline
  • حفيد"عثمان دقنه " ينعي والدته البرفسبر خديجه صفوت "عضو المنبر