قال الخدمة المدنية في أحسن حال.. قال! بقلم عثمان محمد حسن

قال الخدمة المدنية في أحسن حال.. قال! بقلم عثمان محمد حسن


02-26-2017, 01:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488069220&rn=0


Post: #1
Title: قال الخدمة المدنية في أحسن حال.. قال! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 02-26-2017, 01:33 AM

00:33 AM February, 26 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· تحدث رئيس تحرير إحدى الصحف المدجنة الصحفي عن الخدمة المدنية.. و
أكد أنها ممتازة و في أحسن حال..! .. و أن العاملين فيها يؤدون واجبهم
على أكمل وجه قال!

· شككتُ في ما أسمع.. و أنا شاهدُ على الرشى و أنا، في نفس الوقت،
أحد ضحاياها في العديد من مؤسسات الخدمة المدنية.. و لا يزال المرتشون
يطالبونني بإعطائي ( حقهم) حتى يعيدوا إلي ما احتجزوه من أراضٍ هي إحدى (
حقوقي)!

· تجري المساومات يومياً بين آلاف المرتشين في الدواوين الحكومية و
بين آلاف الراشين حول مبالغ الرشوة لمطلوب دفعها قبل تقديم الخدمة في بلد
صار فيه ارتشاء الموظفين هو ( القاعدة العامة) لتقديم الخدمات.. فيعاني
من إسقاطات تلك القاعدة الفقراء و المساكين من طالبي الخدمات في المؤسسات
العامة.. و يستحيل عليهم الحصول عليها بحكم أنهم موبوؤون بداء الفقر و
الفلس..

· و يحرس ( القاعدة العامة) للارتشاء عددُ مهولٌ من ( علماء
السلطان) المدججين بالنصوص المحوَّرة و الابتكارات الشرعية المبتدَعة و
يفتون فتياً عن الحلال و ( التحلل) من الحرام ما يجعلك تكاد أن تموت تحت
وطأة غيظك، و أنت ترى و تسمع وسائل ( اعلام السلطان) تجاريهم فتزيدك
غيظاً فوق أطنان غيظك المرهِق للأمل في الخروج من قمقم هذا الفساد
العام..

· إن 99% من وسائل الاعلام في بلاد السودان ملك ( بالضرورة)
للسلطان الجائر يغدق عليها من أموالنا اغداق من لا يهتم بفقرنا.. و (
مباشرة و غير مباشرة) يشتري السلطانَ الجائرُ الصحفيين ذوي الاقلام
الرخيصة المهرولة نحو الانغماس في المال و الانضمام إلى قائمة رجال
الأعمال الذين لا علاقة لهم بالصحافة و لا بمصالح البلاد و العباد- إنهم
فقط ( رجال حول الرئيس) في القصر الوسخان بمن فيه..!

· و تكاد التحليلات السياسية، في برنامج ( بعض الطبع) بقناة النيل
الأزرق، أن تكون حكراً على الصحفيين المدجنين، مع أنها تسمح أحياناً
بالقليل من الفرص للصحفيين ذوي النزعة في الدخول إلى عش الدبابير بحثاً
عن الحقيقة..!

· و دائماً ما يبدأ الصحفيون المنافقون يغيظونك حين يبدأون التحليل
السياسي و كأن المرء منهم ممسك بمجامع مفاتيح العلم و المعرفة، يتلاعب
بالعلم و المعرفة كما يتلاعب بمفاتيح سيارته بين أصابعه في زهو.. و كم
أطل على شاشة القنوات التلفزيونية أسماءً تم تلميعها بالصنفرة و
الورنيش.. تؤخر الشباب.. و لا تأتي بما يدفعهم لصنع مستقبل أفضل من
الحاضر الضال..

· يبلغ بك الغيظ مداه حين يميل الصحفي المجن إلى طَرق أبواب انجازات
و اعجازات المؤتمر الوطني.. و يتحذلق.. و يتزحلق على الجليد ثم يأتي
بالمرزبة و المدق و يشرع في ( كسير التلج) دون هوادة.. و إن لم يفعل فإن
عاقبته المنع و الانزلاق إلى الحضيض المادي.. و هو في حضيضه المعنوي..

· لا تضحك على الرئيس الأمريكي ترامب و هو يمنع صحفي ال( بي بي سي)
و ال( سي إن ن) و نيويورك تايمز من حضور مؤتمره الصحفي باعتبارهم أعداء
الشعب.. فالرئيس عمر البشير قد سبقه منذ ثلاث عقود منعاً و تجبراً و
تكبراً و تكميماً للأفواه.. و كسراً للأقلام.. و غلقاً للصحف التي لا
تروق له.. و يسعى لإفلاسها بكل الطرق.. بل و يسجن الصحفيين غير
المدجنين.. و ينِّغص حياة آخرين بالاستدعاءات إلى، و التحقيقات المطولة
في، مكاتب الأمن..

· ما أشبهك يا ترامب بعمر البشير، و إن بزَّك عمر البشير في ممارسة
العنصرية و الجهوية و التعدي على الحقوق و الحريات.. و كلاكما عدوُّ
للشعب من حيث لا يدري.. و هو يمتلك القدرة على المنع جنباً لجنب مع
القدرة على المنح!

· إن الصحفيين المدجنين يُسقِطون ملايين المشاهدين عن ذاكراتهم متى
جلس الواحد منهم أمام الكاميرا مرتدياً ثوب العارف بالله و المتمكن من
بواطن الأمور، و لا الله يهمه و لا بواطن الأمور تعرفه! و بنات أفكاره
تتغزل في مدى قبول أولياء نعمته عله و هو في حالة ( جهاد) و مجاهدة
لإخفاء مساوئهم عن الناس.. و في تزيين الشين و الهجوم على الواقع و قلب
الأوضاع .. و المشاهد في حيرة مما يسمع و هو يدري أين السوس المدسوس..

· إن هؤلاء المحللين السياسيين الذين يطلون علينا في برنامج ( بعد
الطبع)، يستصغرون من شأنهم أمام المشاهد.. و لا أحد طلب منهم أن يفعلوا
ذلك! و أتعجب من نفس رئيس التحرير المذكور و من تحليلاته جول زيارة
البشير للإمارات.. و تأكيده أن العلاقة بين السودان و الإمارات قد عادت
إلى سابق عهدها.. و أنها علاقة استراتيجية تدعمها المصالح المشتركة.. و
دلل على المصالح المشتركة بالمشاريع الزراعية الإماراتية في السودان، و
هو يدري ، و يخفي، أو لا يدري أن المشاريع الزراعية التي أشار إليها
مشاريع استراتيجية عالية الجدوى بالنسبة للأجيال القادمة في الإماراتـ
لكنها مدمرة بالنسبة للأجيال القادمة في السودان..

· السودان مغلوب على أمره منذ انقلاب البشير الذي أحال السودان إلى
دولة لا تنافس الدول الأخرى إلا في مجالات الفشل و الدهنسة و الاستجداء و
الارتزاق و بيع الأراضي الأكثر خصوبة في مزاد مفتوح في أسواق العال.. و
صار عهد السودان الحالي مع دول الخليج عهد التابع.. و ليس عهد الند
للند..

· و المعروف أن 23% من أراضي السودان الصالحة للزراعة قد تم بيعها
أو تأجيرها إيجارات تمتد لما يقارب ال 100 عاماً.. ما يجعل أراضي الدول
المشترية تتوسع.. و مصادر المياه فيها تزداد بينما تتناقص أراضي و مياه
السودان تتقلص بنفس المقدار.. على مدار سنوات الاجارة.. و المعلوم كذلك
أن الامارات العربية المتحدة واحدة من أكثر الدول استحواذاً على الأراضي
في الدول التي تبيع أراضيها بأبخس الأثمان كما هو حال سودان البشير..

· قال شنو؟ قال عادت لسابق عهدها، قال!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • خلال مخاطبته افتتاحية مؤتمر الخبراء د. كرار التهامي: المؤتمر يمثل وعاءاً جامعاً للعقول السودانية با
  • بيان هام جهاز الامن ببورتسودان يعتقل / الامين العام لمؤتمر البجا
  • أنصار السنة: التعديلات الدستورية قنابل موقوتة!!
  • رئيس الجالية السودانية ببلجييكا يؤكد دور الكفاءات المهاجرة فى الانتعاش الاقتصادي والتنمية بالدول
  • امرأة تتجوّل بعربة داخل الحي لتوزيع حبوب (الفلترة)
  • روسيا تتجه لتزويد السودان بأسلحة جديدة
  • الأمم المتحدة تُعيِّن أثيوبياً قائداً لقوتها المؤقتة في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وج
  • أكد أنه كان محبوساً وليس سجيناً صلاح إدريس: قدمت للحكومة (97) مليون دولار ولم أسع للجنسية السعودية
  • عبد الحي يوسف: عقد الزواج ميثاق غليظ وبعض النساء أفضل من الرجال
  • الخارجية أكدت عدم تسلمها مكتوباً السودان يفقد حق التصويت في الأمم المتحدة بسبب الرسوم
  • السودان يفقد حق التصويت في الأمم المتحدة لعدم سداد الاستحقاقات
  • محمد الحسن الميرغني يزور مسقط رأس جده بمساوي
  • وزير مجلس الوزراء يؤكد دور الخبراء والعلماء بالخارج في دعم التنمية بالسودان
  • منبر السلام العادل يؤكد انفتاح العمل السياسي بعد تعديل الدستور
  • الأمن: نترقب تشكيل الحكومة القادمة
  • قال إنه وصف حديث شريف بـ الكلام الفارغ نائب رئيس أنصار السنة يدمغ كمال عمر بالإلحاد والزندقة
  • وزير خارجية التشيك في الخرطوم يوم الأحد للتوسط بشأن صحفي معتقل
  • استدعاء إبراهيم محمود بالبرلمان حول فسائل أمطار
  • محمد الحسن الأمين: الشعبي يسعى إلى توسيع معاني الدستور
  • بكري حسن صالح يخاطب مؤتمر الخبراء والعلماء ويصدر عدد من التوجيهات

    اراء و مقالات

  • قانون النظام العام مرة أخرى بقلم نبيل أديب عبدالله
  • فاليعلم المرتزقة من الحوازمة:كراع البقر جيابه، وفولة(تنا) بتتملئ وبراكم بتجو..بقلم الفاضل سعيد سنهو
  • مؤتمر الشتات الفلسطيني رعبٌ لإسرائيل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الحلُّ فى فصلِ دُوَل شمال أفريقيا عن بقيَّةِ القَارَّة ! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • هل العنج هم عجوبه الخربت سوبا؟ (العقل الرعوي 20) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الضوء المظلم؛ حزب الحركة الإسلامية السودانية يتخذ من الارتزاق وتجارة البشر وسيلة لتمويل خططه ودعم ح
  • إدارة السودان لتفاعلاته الدولية بقلم د.آمل الكردفاني
  • العلاقة بين حيازة السلاح وحقوق الإنسان! بقلم جميل عودة
  • اجتماع الأستانة وتحولات الأزمة السورية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • التقارب المصري العراقي، رؤية في نشوء القوى التعديلية بقلم د. سهاد اسماعيل خليل
  • قنصلية السودان بجدة عام 1999 بقلم جبريل حسن احمد
  • رائحة الموت..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بين (الشعبيين) و (الشيوعيين) (2 - 2) بقلم د. عارف الركابي
  • من حطَّم المرسم؟! بقلم عثمان ميرغني
  • شيرين بـ(تموت فيا)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الإمام الصادق :ينقل المشروع الجمهوري بتشويه!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جنوب السودان فصلوه ام انفصل او الانفصال الباطل بقلم د/ابوالحسن فرح
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (7-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • دقيقة واحدة بقلم عمار ناصر نميرى / عضو مجلس التحرير القومى للحركه الشعبيه
  • زعماء العالم العربى وإفريقيا ماركة مسجلة لصحفى النفاق والإرتزاق ! بدءا بعبد الناصر وحافظ الأسد وصد
  • انتظروا، مَلَّت سَمَاعَهَا صفرو بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • حكمة الجنوبي
  • ود الباوقة و رهطه عملوا نادي للمؤتمر الوطني بالدس و بعد ما كونوا اللجان جاء يبشرنا بنادي سوداني
  • خبر صحفي من الملحقية الاعلامية بسفارة السودان القاهرة
  • قاضي سعودي يزعم بأنه تلقى شهادة من الجن وحكم على رجل بالإعدام (فيديو)
  • حاجة غريبة : ما هو سبب اختفاء الهواتف الأرضية من المنازل و ‏للوزارات و المؤسسات الحكومية؟
  • اطلقوا سراح المناضل محمد حسن بوشي... شاركو في الحملة العالمية
  • مابعد الضيق إلا الفرج.. إنبهلت الإستثمارات على السودان على قول ود الباوقة
  • غندور يلتقي نظيره الهندي ويتفقان علي البدء الفوري في إستثمارات القطاع الخاص والعام الهندي بالسودان
  • البشير يخاطب المؤتمر العربي الثالث للإستثمار الزراعي بعد غدٍ بقاعة الصداقة
  • بكري يلتقي بوفدي مؤتمر الأحزاب الأفريقية ومجلس أحزاب أمريكا اللاتينة والكاريبية
  • رئيس الجمهورية يرحب بالمستثمرين من دول العالم والأمريكيين..عضو بالوفد: الرئيس كان لطيفاً جداً
  • الأمير تركي الفيصل وبرنامج في دائرة الخطر DW ـــــــــــ فيديو مترجم
  • ورحلت خديجة صفوت - مؤلفة (أفراح آسيا)!
  • كيف تم اغتيال الترابي وهل سيتم نبش القبر واخراج الجثة ... ؟ ( صور )
  • عودة التكفير الى الواجهة بقوة .. محمد الامين اسماعيل يكفّركمال عمر ويصفه بالزنديق الملحد الوقح ...
  • الساعة غيروها ام مازالت كما كانت في البلد دي؟؟ ورونا يا نااااس
  • بالفيديو: راعي سوداني ينقذ طياراً أردنياً سقطت طائرته في نجران
  • اهداء لكل من يتهم الشعب السوداني بالكسل
  • بنات سنار..يا قبانى ومحمد المرتضى حامد..!!
  • معزُوفةُ الرِّيحِ والجسدِ
  • !!.... كـــــــــــــــبرت يا باشــــــــــــــــــــــــــري .... من أقاصيص الجن ....!!!
  • بحشد جماهيري منقطع النظير تدشين النادي السوداني بالرياض...
  • كرار التهامي ومؤتمر الصداقات المصلحية .
  • السودان يفقد حق التصويت في الامم المتحده
  • الدَّمُ المُباغِتُ
  • تفاصيل شكلة اسفيرية
  • البقاء لله - رحمك الله دكتور عبدالفتاح محمد فرح أرصد
  • وهبني الله فارساً..
  • يا مامون حميدة هو ما تعويض
  • شوعيون امسودان ومجاعة دويلة الجنوب..!!
  • حذفت مداخلتي يا ع. سناري ، وهذا دليل غياب الوعي الديمقراطي
  • هل أوجد نظام عمر كافور الأخشيدى موطئ قدم له فى التحالفات والصراعات العالميه
  • أخْذُالجنجويدِ لليمن
  • أخْذُالجنجويدِ لليمن
  • اخي عماد الدين الطيب ،،، الفقد واحد
  • شكر وتقدير من أسرة الدكتور عبد الماجد بوب الى اسرة Sudaneseonline
  • حفيد"عثمان دقنه " ينعي والدته البرفسبر خديجه صفوت "عضو المنبر