رسالة وداعية كتبها لاجئ سوداني من دارفور خالد أحمد شطة‏ إلى راكوبة دار حمر بقلم نجم الدين نهار

رسالة وداعية كتبها لاجئ سوداني من دارفور خالد أحمد شطة‏ إلى راكوبة دار حمر بقلم نجم الدين نهار


02-22-2017, 07:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487789020&rn=0


Post: #1
Title: رسالة وداعية كتبها لاجئ سوداني من دارفور خالد أحمد شطة‏ إلى راكوبة دار حمر بقلم نجم الدين نهار
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 02-22-2017, 07:43 PM

06:43 PM February, 22 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر



رسالة وداعية كتبها لاجئ سوداني من دارفور قبل غرقه في المتوسط : شكراً للبحر الذي استقبلنا بدون فيزا .. وشكراً للأسماك التي ستتقاسم لحمي ولن تسألني عن ديني ولا انتمائي السياسي

الأناضول-، ونص رسالة قالوا إنها وجدت في جيب أحد اللاجئين السودانين من دارفور الذين انتشلت جثثهم بعد غرق مركبهم الذي كان يحوي المئات من المهاجرين غير الشرعيين في البحر الأبيض المتوسط خلال رحلتهم للوصول إلى الشواطئ الأوروبية مطلع الأسبوع الجاري

وفيما لم يبيّن الصحفيون معلومات عن هوية صاحب الرسالة الوداعية الأخيرة التي كتبها فيما يبدو لدى استشعاره بقرب غرق المركب الذي كان يحمله، فإنهم أرفقوا مع النص الذي نشروه على صفحاتهم الشخصية عبارات مؤثرة من قبيل "هدية إلى العالم المتحضر"

هرب من الموت فاحتضنه البحر".. أنصحكم بالقراءة لكن لا تبكوا لأن الدموع جفت على أبناء دارفور"

وهذا نص الرسالة الذي تنشره وكالة "الأناضول" بحسب ما تداولته الصحافه

"أنا آسف يا أمي لأن السفينة غرقت بنا ولم أستطع الوصول إلى هناك (يقصد أوروبا)، كما لن أتمكن من إرسال المبالغ التي استدنتها لكي أدفع أجر الرحلة (يتراوح أجر الرحلة البحرية للوصول إلى أوروبا بطريقة غير شرعية ما بين ألف إلى 5 آلاف يورو بحسب دولة الانطلاق وعوامل أخرى مثل صلاحية المركب وعدد الوسطاء وغيرها).

لاتحزني يا أمي إن لم يجدوا جثتي، فماذا ستفيدك الآن إلا تكاليف نقل وشحن ودفن وعزاء

أنا آسف يا أمي لأن الحرب حلّت، وكان لا بد لي أن أسافر كغيري من البشر، مع العلم أن أحلامي لم تكن كبيرة كالآخرين، كما تعلمين كل أحلامي كانت بحجم علبة دواء للكولون لك، وثمن تصليح أسنانك

أنا آسف يا حبيبتي لأنني بنيت لك بيتاً من الوهم، منزلا جميلاً كما كنا نشاهده في الأفلام،

أنا آسف يا أخي لأنني لن أستطيع إرسال الخمسين يورو التي وعدتك بإرسالها لك شهرياً لترفه عن نفسك قبل التخرج

أنا آسف يا أختي لأنني لن أرسل لك الهاتف الحديث الذي يحوي "الواي فاي"(خدمة الانترنت اللاسلكي) أسوة بصديقتك ميسورة الحال

أنا آسف يا منزلي الجميل لأنني لن أعلق معطفي خلف الباب

أنا آسف أيها الغواصون والباحثون عن المفقودين، فأنا لا أعرف اسم البحر الذي غرقت فيه

اطمئني يا دائرة اللجوء فأنا لن أكون حملاً ثقيلاً عليك

شكراً لك أيها البحر الذي استقبلتنا بدون فيزا ولا جواز سفر، شكراً للأسماك التي ستتقاسم لحمي ولن تسألني عن ديني ولا انتمائي السياسي

شكراً لقنوات الأخبار التي ستتناقل خبر موتنا لمدة خمس دقائق كل ساعة لمدة يومين

شكراً لكم لأنكم ستحزنون علينا عندما ستسمعون الخبر

أنا لست آسف لأني غرقت..".فقد ارتحت وريحت

بقلم ..(نجم الدين نهار).


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • اول زراعة قلب صناعي ناجحة لطفل بمشاركة جراح سوداني
  • مؤتمر رؤساء وممثلي الجاليات السودانية بالخارج يختتم أعماله ويصدر بيانه الختامي و توصياته
  • نتاليا يعقوب تقول:لماذا ناس تعيش في القصور وناس تعيش في الكوش؟
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله بعنوان البشير يبع السودانيين فى سوق النخا
  • السلطات السودانية تضبط قائد شبكة تخابر تعمل لصالح منظمات أجنبية
  • الممثل المصري محمد رياض لــ(المجهر): تزوجت رانيا محمود يس عن حب والشعب السوداني مثقف
  • وفد أوربي يستفسر البرلمان عن المعتقلين السياسيين وسيداو وداعش
  • ضبط شبكة تخابر تعمل لصالح منظمات أجنبية
  • حوار استثنائي مع الرئيس البشـير من أبـو ظبي:موعدي 2020م .. قدمت ما عندي وحان التنحي
  • الجيش يصد هجوماً لمتمردي (الشعبية) بجنوب كردفان
  • تنسيقٌ رفيعٌ بين جوبا والخرطوم لمكافحة تهريب الذهب والصمغ العربي
  • الخرطوم تتجه لإلغاء عطلة السبت في العام الدراسي الجديد
  • البرلمان يعد مسؤولين أوروبيين بتقليص فترة الاعتقال
  • برلمانيون يطالبون بزي موحد للمعلمين بمرحلتي الأساس والثانوي
  • المؤتمر الشعبي: مجمع الفقه وهيئة علماء السودان مؤسسات كهنوتية
  • الهند تعتزم توسيع نطاق التعاون مع السودان
  • ضبط (137) جوال مخدرات بالخرطوم
  • لجنة التحقيق في وفاة المعلمة تحمل الدفاع المدني وإدارة المدرسة المسؤولية
  • استثناء المغتربين من قرار إيقاف التمويل العقاري
  • الأمن السودانى يحرِّر 29 رهينة من تجار البشر في كسلا
  • بدء فعاليات مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج بعد غدٍ الجمعة
  • إبراهيم محمود: لن نسمح بتحقيق مكاسب سياسية عبر السلاح
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة لجنوب السودان تقدر ب 82 مليون يورو
  • برلماني ينتقد تربية الخرطوم بسبب مدرسة تضم مشردين

    اراء و مقالات

  • قدرُ السودان أنَّ المُوْكلَ إليهم حلّ مُشكِلته، هم أنفُسهم المُشكِلة! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الفونج: نهضة نوبية أم كارثة رعوية؟ (العقل الرعوي 18) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الأمين العام المكلف والإنحراف عن أهداف الحركة الشعبية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عبيد ابراهيم ونصف قرن من التحكيم بقلم عبد المنعم هلال
  • ترامب ونتنياهو يتبنّيان الأوهام ويتجاهلان الواقع بقلم أ.د. ألون بن مئيــــر
  • لاتبكوا مرة واحدة بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • قضايا ليست كذلك كاثوليك أكثر من البابا بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • الإرهاب والفتنة سياسة حزب الحركة الإسلامية السلفية التي تبقيه مسيطر على مقاليد السلطة في السودان
  • وأعرض عن الجاهلين بقلم عمرالشريف
  • قصة الحركة الاسلامية في السودان بقلم عبدالعليم شداد
  • فاطمة أم الكاردينال نفسه!! (2من2) بقلم كمال الهِدي
  • عقول الهدم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ولماذا النخيل؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • مُنازلة ودّ التُرابي بقلم عبد الله الشيخ
  • بلداً متين بقي للسفر والدردرة بقلم إسحق فضل الله
  • حكم الردة في الإسلام من الثوابت في دين الإسلام بقلم د. عارف الركابي
  • آن لهذا الفريق أن يترجل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • خلينا نتسلى !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية واعتراضات بعض الجماعات والهيئات بقلم الطيب مصطفى
  • تهديد الصحفين في السودان بين الامس واليوم بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟ بقلم : السر جميل
  • إحتلال العاصمه الخرطوم ــ والولايات الوجود الأجنبى العشوائى فى السودان ـــ السودان فى خطر (1
  • جلب الحبيب بقلم ماهر طلبه
  • القُدوة و المثلُ الأعلى .. !! بقلم هيثم الفضل
  • جذور ظاهرة توحش الجيش الإسرائيلي بقلم د. غازي حسين
  • الجهل والتضليل : صولات وجولات حراثة العقل العربي!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • أساطير ابن تيمية وَضعت إستراتيجية التكفير والإرهاب لتشويه الفكر الإسلامي..!! بقلم: معتضد الزاملي
  • عندما تشيخ اللعنات بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ايديولوجية التوحيد بين اهل النفي و اهل الاثبات بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • هل صحيح بأن عدد أعضاء هيئة علماء المسلمين بالسودان 606 عضو
  • تجار عملة: زيارة البشير للإمارات تُعزِّز موقف النقد الأجنبي
  • البشير: المحكمة الجنائية ماتت سريرياً، (الحمد لله.. هبشونا نحنا.. وكتلناها ليهم)
  • حالة فصام آخري ! الكوز فرانكلي يتمسك بتربية ابنائه في دولة علمانية !!!!
  • زول
  • جاءت الترقية لمجهوداتها في الطب النفسي..نور الهدى السودانية أول إمراةعربية تحصل على رتبة الفريق أول
  • التحالف الصهيوني السوداني الخليجي ضد ايران ! صور فيديو .
  • شوفوا قلة العقل ! فرحانيين عشان الصين الشيوعية دايرة تعمل ليهم مسلخ !
  • حالة فصام: الشيوعي والعلماني في الغرب : راجع السودان نهائي عشان بنتي كبرت
  • الرئيس البشير: الأمريكيون تاكدوا ان السودان لا يهدِّد مصالحهم، ومخابراتهم انقذت السودان...؟!
  • حملة قذرة من الكيزان لمنع دعم الجنوب في محنته : امثلة ( صور )
  • شوفو كمية المخدرات التي دخلت السودان لصالح نافذين ( صور )
  • موافقة الصين علي انشاء مسلخ متكامل لتصدير اللحوم للخارج
  • جدل زواج التراضي: هو راضي وانا راضي.. اقصاء ولي الامر .. هل توافق؟ (فيديو)
  • من الذي قدم التعديلات المتعلقة بزواج المراة/الفتاة دون ولي؟ و لماذا هذا التوقيت؟
  • اصابة العشرات بالعمى بمستشفى مكة للعيون بعد تلقيهم حقنة من عقار "الأفاستنين"
  • ﺃﻏﺮﺏ ﻗﺼﺔ ﺯﻭﺍﺝ
  • د. مضوى ابراهيم سلم عدد (١٩١) تقريراً مفبركاً لمنظمات أجنبية وجهات خارجية
  • اطفال الشوارع ... ابطال الشوارع
  • عضو جديد
  • أنا معجبة بأبي له الرحمة و المغفرة( قٌصاصاتُ أبي التي ورثت)
  • الفتر زاتو انواع ،،،،
  • أزمِنةُ الرِّيبةُ، اِحتِماءُ الظِلُّ بِالظِلِّ
  • المؤتمر الشعبي يدين اعدام محمود محمد طه
  • من نتائج الإنفصال مجاعة في جنوبنا الحبيب دولة جنوب السودان- الوحدة قـــوة
  • هل من المعقول 200 مليون نخلة .. يمكن بالجديد .. ( ممكن أشجار الهشاب)
  • جـــــــــــــاك ســـــــــــــبارو
  • كارثة الوجود الأجنبي في السودان
  • غناء البنات
  • شعار اذاعة كسلا ...
  • المخرج الامريكى ( بنتلى براون ) الذى احب السودان واتقن لهجته ..
  • الخرطوم.. مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجا(جسم غريب)
  • المطلوب من جميع السودانيين والحكومة السودانية الإستنفار لإغاثة إخواننا في الجنوب من المجاعة ..
  • شرح كريكاتير عمر دفع الله أعلى المنبر .. بتاع PVV
  • الوهابي محمد الزبير محمود ، تعال بي جاي
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟
  • يا حبيبي و أملي و مناي .. شرحبيل أحمد
  • اخرجوا من أميركا 11 مليون مهاجرسيُطرَدون من الولايات المتحدة.. إليك تفاصيل إحدى أكبر عمليات
  • اهداف.. مانشسترسيتى وموناكو..مباراة للتاريخ.
  • عملية المسيح -أضخم نقل جوي فى تاريخ السودان لنقل قوات الدعم السريع لمدن السعوديةالحدودية واليمن
  • هل بلع الشعبي الطعم؟-مقال شمائل النور
  • دينفر تكرم وفد ادارة السجل المدني الزائر للولاية

  • Post: #2
    Title: Re: رسالة وداعية كتبها لاجئ سوداني من دارفور �
    Author: Osama Mohammed
    Date: 02-22-2017, 08:46 PM
    Parent: #1

    نفس الرسالة مكتوبة بيد سوري قبل سنتين

    Dear mom, I am sorry that the boat has drowned and I wasn’t able to make it to Europe. I am sorry that I won’t be able to send you back the money you had to borrow for my boat trip. Don’t be sad if they never find my corpse in this wild sea; it won’t bring me back to you, it will only bring you more debt and more funeral, burial, and transportation expenses.

    I am sorry that the war has happened, and I’m sorry that I had to leave just like all the other kids who had dreams. Although my dreams weren’t too big; I only dreamt of affording a bottle of medicine for your illness, and some money to fix your teeth.

    By the way, the color of my teeth right now is green because of all the algae stuck on it. I still believe they’re better looking than the teeth of our dictator though…

    I am sorry that I built you an imaginary house in my dreams; a cozy wooden hut like the one in movies. A hut that is very far from barrel bombs, airplanes, and all the sectarianism we were surrounded with.

    Dear brother, I am sorry that I wasn’t able to send you the $50 I promised I will send every month to buy yourself something nice before you graduate.

    Dear sister, I am sorry that I wasn’t able to send you a nice smartphone with all the wi-fi and the technology that your friends at school are buying.

    Dear home, I am sorry that I will never ever hang my jacket behind your door again.

    Dear divers and rescue teams, I am sorry for all the trouble you have to go through to find our bodies, as I don’t know the name of the sea I’m drowning in.

    Dear United Nations and government agencies, please stay comfortable and please rest assured that I will never be a burden on you anymore.

    Thanks to the sea who welcomed us without a visa… Thanks to the fish who will eat on my body without asking me for my religion, or political status…

    Thanks to all the TV channels and news outlets who will share our news for a few minutes everyday to make some money off our story while it’s still hot and interesting.

    Thank you all for feeling sorry for us…

    I am sorry that I drowned

    http://kickerdaily.com/posts/2015/09/a-sad-goodbye-letter-found-on-pocket-of-one-syrian-refugee-who-drowned/المصدر