ماتت المعلمة الشهيدة رقية.....واحنا كلنا السبب..والزم نعترف!!! بقلم صلاح محمد احمد

ماتت المعلمة الشهيدة رقية.....واحنا كلنا السبب..والزم نعترف!!! بقلم صلاح محمد احمد


02-20-2017, 08:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487618824&rn=0


Post: #1
Title: ماتت المعلمة الشهيدة رقية.....واحنا كلنا السبب..والزم نعترف!!! بقلم صلاح محمد احمد
Author: صلاح محمد احمد على
Date: 02-20-2017, 08:27 PM

07:27 PM February, 20 2017

سودانيز اون لاين
صلاح محمد احمد على-جزيرة صاى بالشمالية
مكتبتى
رابط مختصر


رحلت الشهيدة رقية من دنيانا هذه وهى تعمل فى أشرف حقل
من حقول العمل العام - التعليم-، وفى بيئة اردناها أن تكون
االبعد من )العلم( الذى يدعو الى النظافة واالتقان واالنضباط.
حرام علينا أن تتحول مدارسنا الى مايشبه االصطبالت!1 بيئات
غير صحية!! تالميذ صغار فى اكثر المدارس ) الحكومية(
يفترشون االرض..تكاد ال تتبين مالمحهم من أثر ماعلق فى
وجوههم من تراب ! وأمامهم ما نسميه السبورة أصابها ما يصيب
طرقنا من نتوءات و مطبات ، وتحول لونها الى شىء اقرب للون
الرمادى.ال يكاد التلميذ المدفون فى رمل الفصل ان يرى ما
يسطره المعلم !!
حرام علينا دنيا واخرة ..ان يصبح التعليم سلعة تتاح فقط
للمتمكن المكتنز امواله ..اليهم ان كان حراما او حالال-
تحلل!!...المال هو المهم .. ومن ال يملكه فليذهب الى الجحيم
..فالدنيا للقادرين ..!!!
حرام علينا ان نتحدث ليل نهار عن أن اآلخرة خير وأبقى
.والدنيا عرض زائل ، ونقول لمن ملك الدنيا بأجمعها..هل راح
منها سوى بالقطن والكفن...و ننسى مانقوله فى احاديثنا و اهازيجنا
.ويكون همنا اكتناز المال بأى ثمن...، و ال نلتفت الى ما صنعناه
بايدينا من مأس فى اكثر الميادين التى تهمنا فى حياتنا ) التعليم -و
الصحة (
حرام علينا أن نظن أن التوجهات التى نواجهها ال قبل لنا بها ،
الن االمكانات ضئيلة والمتطلبات عديدة .. وقليل من التفكير وكثير
من الصدق سيجعلنا قادرين على االقل خلق ظروف انسب فى
الحقلين المذكورين )التعليم-و الصحة (
و صدقت لجنة المعلمين حين طالبت برحيل طاقم الوزارة
المسؤؤلة والذى - حسب قولها- لم يأت لخدمة المعلم والتعليم.
وهو الطاقم الذى يستصغر كل شىء عدا ما يهدد سلطانهم و
مخصصاتهم..، و صدقت لجنة المعلمين فى قولها و تقييمها
...)ولكن (. ما يدهش ان هذه اللجنة أو حتى لجنة االباء . وادارة
المدرسة فى تلك المدرسة المنكوبة وغيرها من المدارس...لم
يحركوا ساكنا، وهم يرون تردى االوضاع البيئية ..
أعنى لو استمرأ من هم فى السلطة كراسيهم الوثيرة، وبراحتهم
ظنوا ان كل الناس مرتاحين ...لماذا ال يكون هناك حراك ..يندد...
و يرفض بل و يواجه.,,لماذا تحدث الكارثة ثم نتباكى عليها..و
مصادر الماسى فى بالدى كثيرة بدءا من تدهور البيئة المدرسية
و حوادث الطرق البرية المريعة ال سيما طريق مدنى الذى يحصد
االرواح و كأننا فى ميدان حرب عصابات .و قصص صادمة
نسمعها كل يوم عن ما يتم فى حقل العالج ....لماذا ال تكون
االولويات ان نعالج ما يهم السواد االعظم من ابنائنا وبناتنا ؟!
بدال من أن تهدر االموال فى مخصصات لعشرات من الوزراء
فى اصقاع الواليات العديدة .من عربات ومكاتب ، فى واليات
كان يدير االمور فيها محافظ ومدير نعليم ومدير صحة و مدير
شؤؤن هندسية ) التنظيم (، و بعثات دبلوماسية كان يمكن ان تدار
قل عما هى عليها االن .. والسيما النشاطات فيها بعدد ا
والتكنلوجيا الحديثة قد سهلت المهام ، و قليل من الفحص ببنود
الميزانية العامة تظهر الى اى حد وصل االستهتار بقيمة التعليم
العام..و حق المواطن فى العالج ...
و ياليت الذين يتباهون ليل نهار بوقوف الصين مع السودان
علموا كم ضحى الصينيون وسميوا النمل االزرق الرتدائهم
البدلة االفريقية الزرقاء .و عاشوا الكفاف قيادة وشعبا و حققوا ما
يصبون اليه وان كانت معاناتهم االن اخذت اشكاال اخرى !.و لكن
يراهنون بأنها ستكون االعظم فى العالم خالل العقد القادم ....
و ياليتهم علموا ما قام به ) محاضير محمد ( حادى ركب بناة
ماليزيا الحديثة ,و الذى لم يراهن على تطبيق قوانين الحدود
االسالمية .. او رفع صوته بشعارات تثير مكونات اخرى من
مكونات مجتمعه .بل ركز كما قال فى محاضراته المشهودة انه
اهتم بالتعليم ونوعه... و من ثم انطلق. ليخلق التجانس واالنضباط
لتصبح ماليزيا العلمانية من الدول المتقدمة اقتصاديا والمستقرة
اثنيا .
لم اقصد ان انكأ جرح افراد عائلة الشهيدة رقية . ولكن اردت ان
اجعل من هذه الحادثة المفجعة ما يجعلنا ) كلنا( نفكر مليا فى
دورنا لمحاربة السلبيات .
الموت ما أقساه .. والفراق ما افظعه...و لكن فلنجعل من فراق
الشهيدة رقية .. ما يرتقى بنا ..لنقد الذات ونقد االخر ، فمن الذات
واالخر يبدأ التغيير....
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مفوض العون الإنساني يخاطب إجتماع المجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي
  • الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون وصندوق الامم المتحدة للسكان يجددان الشراكة بتوقيع إتفاقية للوق
  • حركة / جيش تحرير السودان تتضامن مع الصحفية شمائل النور
  • نائب رئيس الجمهورية يؤكد التزام الرئاسة بانفاذ توصيات مؤتمر رؤساء الجاليات السودانية بالخارج
  • بيان هيئة محامي دارفور في التضامن مع الأستاذة /شمائل النور لمواجهة الإرهاب
  • الأمم المتحدة تخصص 21 مليون دولار لمساعدة الآلاف ممن هم في حاجة إلى مساعدات إنسانية في السودان
  • تعميم صحفي من حشد الوحدوي بمناسبة اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية
  • وفاة أول مسئول حزب التحرير في السودان
  • الأمين العام لجهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج :السودان ينعم بالسلام والاستقرار بفضل الشعب السوداني
  • القيادي بالمؤتمر الشعبي، أبوبكر عبد الرازق: هيئة علماء السودان مارست التدليس بوثيقة الحريات
  • وزير الدولة بالخارجية لـ(التيار):الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تستقوي بـالأجنبي
  • برلمانيون ينتقدون تردي بيئة المدارس الحكومية
  • احتفل في جنينة الهندي بانعقاد لجنته المركزية الاتحادي يطلب إسقاط عضوية إشراقة في البرلمان
  • مُحمّد الحسن الأمين: لا تزوير في التعديلات الدستورية
  • الاتحادي الديمقراطي: سنخاطب البرلمان لإسقاط عضوية إشراقة سيد محمود
  • إبراهيم محمود: المؤتمرات التنشيطية أحدثت حراكاً سياسياً بالخرطوم
  • مأمون حميدة يبحث مع مديري المستشفيات توطين علاج الأطفال بأمدرمان
  • الاتحادي الديمقراطي يتجه لإسقاط عضوية إشراقة سيد محمود من البرلمان ومُقاضاتها بإشانة السُّمعة
  • وزير الدولة بالاستثمار يرحب بالاستثمارات الامريكية بالسودان
  • د.محمد علي الجزولي: سنعد 10 آلاف شاب فكريّاً لدحض العلمانية
  • حزب المؤتمر الشعبي: هيئة علماء السودان كاذبة و(مدلسة)
  • تفقد معرض (آيدكس) واهتمام دولي بجناح السودان الإمارات تقلد البشير (وسام زايد) من الطبقة الأولى
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي : من يحرمون (الغناء) يقيمون حواجز بين الدين والحياة
  • ديباجة المركز الموحد لإسقاط النظام الحاكم فى السودان

    اراء و مقالات

  • الماركسية وتشريح العقل الرعوى-4- بقلم محمود محمد ياسين
  • قضايا ليست كذلك المؤتمر الوطنى حزب الرجل الواحد بقلم بروفيسور/ محمد زين العابين عثمان
  • يربح الشيوعيون بالاستنارة والتسامح بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • إغتصاب الإطفال وعقوبة الإعدام في الميادين العامة...هل سيجدي الإستئصال نفعاً؟ بقلم محمد بدويZaincove
  • زواج التراضي ليس بحرام يا حزب التحرير وكفوا عن التضليل والثرثرة بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الضوء المظلم؛ حزب الحركة الإسلامية السلفية الحاكم في السودان، عصابة إجرامية وغير مؤهل لتولي وادارة
  • المطربة مادونا تستغل وتمارس الخداع للتبني بقلم مصعب المشرّف
  • خلافة الوهم، داعش تعيش نهاياتها بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • (الداعشيون) ! ورجال الدين .. حَيّ علي الجهاد!! بقلم بثينة تروس
  • يا الماشي لباريس جيب لي معاك تفاح بقلم بدرالدين حسن علي
  • موسم الأميرة السمراء بقلم كمال الهِدي
  • ثلاثة زائد ثلاثة يساوي واحد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شعب.. في (راسو قنبور)!! بقلم عثمان ميرغني
  • العلاقات السعودية المصرية بين المصالح المشتركة والاتجاهات المتناقضة بقلم د. محمد ياس خضير
  • المكيدة والتلوث..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مجلس البرامكة بقلم عبد الله الشيخ
  • التحية لهذا الحزب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (الواقي) يا شمائل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين مولانا عمر أحمد محمد والتاي بقلم الطيب مصطفى
  • زنـقـة عـدوك .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ان تكون أسود في بلد عربي !! بقلم عواطف رحمة
  • أحزاب الضحك على الرقاب بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • تفاصيل مثيرة عن «ناتو» عربي ستشكله واشنطن.. أين إسرائيل؟
  • رُوحُ الرّبِّ
  • Idex 2017 الأمارات ، والسودان صاحب أكبر منصة عسكرية ،،، إلي العُلا ،،،
  • ست طواقي .. و تلات وردات - شعر هاشم صديق
  • مولانا الميرغني يتبرأ من الدعوة لمؤتمر دستوري لحزبه
  • فضيحة : كيزان مصر يتهمون جهاز الامن السوداني بتدبير اختلاس 20 مليار(صور)
  • لا يوجد مانع شرعى من ولاية المرأة على الرجال وهما متساويان فى الشهادة د. مصطفى راشد
  • عد مقاطعة شرم الشيخ ، يقلد شيوخ الامارات الرئيس البشير وسام زايد … ما هو السر ؟
  • بوادر ازمة بين الخرطوم واديس ابابا بسبب جلد واعتقال اثيوبيين فى السودان
  • بس كده…!؟.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • دولة "جنوب السودان" تعلن المجاعة
  • حتي الاماراتيين ركبونا!!!
  • أنا بقيت راجل اشتريت قطعة الأرض
  • «موسم الهجرة الى الشمال» : ما بعد الأيديولوجيا
  • مسرحية التعديلات الدستورية والامام ابو حنيفة
  • احد ردود جهلاء السلفية لاستاذة شمائل !
  • رأي من سخروا من زيارة البشير السابقة للامارات..
  • من نعم الله سبحانه و تعالى علينا ... !!
  • بتتذكروا الاطفال السمر النحاف العادوا من بعد هزيمه في اخر دقائق وحققوا فوز كاسح وفازوا بي كاس جيم ؟
  • نابت ود راس المد
  • القديس اوغستين أو عن صناع الديانة المسيحية
  • البيدوفيليا هي مرض عقلي والبيدوفايل هو مجرم جنس ....
  • الله
  • القطيعة ووقف التفاوض هى أولويات الثورة السودانية والمهدى الثالث أحدى مصدات التغير
  • الإمارات تقلد الرئيس البشير (وسام زايد) من الطبقة الأولى (صورة)
  • ما هو دور المخابرات المصرية في اصابة فسائل النخيل الأماراتية؟
  • تقول الأسطورة ...
  • الخلع هل هو ضد المراة أم معها؟ أهو الجاني أم المجني عليه في ارتفاع نسب الطلاق
  • تصدير الريالة طويلة التيلة بدل القطن
  • اعترافات مغتصبى الاطفال.!.سجون الخرطوم!!!
  • مقتل نجل زعيم أنصار السنة و زوجته
  • الى الرفيق الاعلى السيد مصطفى الادريسى بامدرمان
  • نداء لأهل الخير
  • .. يا الله .... صوره ...... واشجان....
  • يا ود المشرف .. مالك طبلت البوست ؟
  • أذكى 10 دول عربية طبقًا لمقياس IQ: تعرف على ترتيب السودان
  • فى شأن إسلامية العالم لسنة 2015: سودان المشروع الحضارى ضمن آخر خمس دول، وهولندا الأولى.
  • شروط تمويل السيارات في السودان - ولاية الخرطوم فقط
  • يا هندسة يا ود قباني ألحقني بمعلومة عليك الله - كبرنا والله