بين مولانا عمر أحمد محمد والتاي بقلم الطيب مصطفى

بين مولانا عمر أحمد محمد والتاي بقلم الطيب مصطفى


02-20-2017, 02:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487598536&rn=0


Post: #1
Title: بين مولانا عمر أحمد محمد والتاي بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 02-20-2017, 02:48 PM

01:48 PM February, 20 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


لم أدهش للنقد القاسي الذي وجهه الأستاذ أحمد يوسف التاي لاختيار مولانا عمر أحمد محمد لمنصب النائب العام، فهو حر في إبداء رأيه مهما كان مجافياً للمنطق، لكني دهشت بحق من تحامل التاي وتبرمه من احتفاء منسوبي وزارة العدل وفرحهم بتنصيب زميلهم ورفيق دربهم في ذلك الموقع العدلي المهيب، ولعل مصدر دهشتي يكمن في أنني لم أعهد التاي منزلقاً في حالة غريبة من اللاموضوعية كالتي رأيتها وأنا أحدق في عباراته المشحونة بالكبر والازدراء لآخرين لمجرد أنهم اختلفوا معه في الرأي وسلكوا سلوكاً لا يرضاه.
ما جعل التاي يخرج على الاستقامة التي عرف بها في كتاباته والتي تدفعه على الدوام إلى إنهاء مقالاته بعبارة جامعة مانعة تقول (ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله وثق أنه يراك في كل حين) إنه انحاز إلى موقف معاد للنائب العام الجديد جعله يواصل النظر من تلك الزاوية العدائية رافضاً كل فعل يأتي به الرجل أو يمارسه مؤيدوه وهكذا هي عين السخط تحجب حتى ضوء الشمس عن العين الرمداء وطعم الماء القراح عن الفم السقيم.
أود أن أتساءل : ما الذي يجعل التاي ينغمس في لجاجة الجدال لدرجة أن ينكر مجرد الاحتفاء بعمر أحمد محمد ويتعامل مع الفرحين بتنصيبه بتلك الحدة ويقول إن ذلك الاحتفاء والصخب (لا يليق برجال ونساء قائمين على أمر العدل يفترض فيهم الوقار والرزانة والموضوعية والحياد بعيداً عن المزايدات والتظاهرات السياسية)؟.
لست أدري والله ما الغريب وما هو غير اللائق في أن يفرح الناس ويبتهجون بأمر سرهم وأثلج صدورهم؟! هل أولئك المحتفلون ملائكة لا بشر يفرحون ويغضبون ويتفاعلون ويطربون (ويهيصون) كما يفعل الناس؟ ما أتعس وأبأس المهنة التي تجرد أصحابها من بشريتهم وتجعلهم كأنهم خشب مسندة وصخور صماء لا تتحرك إلا بالبلدوزر؟.
ثم هل (يفرق) كثيراً أن يكون مكان ترحيب وزارة العدل بمقدم المحتفى به مبنى الوزارة أو منزله أو غير ذلك؟ ألم يفعلها موظفو وعمال بنك فيصل الإسلامي وهم يودعون مديرهم السابق الخلوق علي عمر إبراهيم فرح بينما كان خارجا من مكتبه؟ هل اعترضت يا أخي التاي يومها على ذلك الصنيع أم أن (بشرية) أولئك لا تجوز في حق (ملائكة) وزارة العدل؟! ثم ماهو لزوم حشر قضية (الحياد) هذه التي استخدمتها حتى تحرم الاحتفاء بمولانا عمر أحمد، واين موقعها من الإعراب؟.
عمر الإنسان يا التاي شخصية لطيفة ظريفة تجيد البشاشة والابتسام المطبوع بصورة شبه دائمة على وجهها وتنتزع ممن يعاشرها مشاعر الود والاحترام، ومن الطبيعي أن يسعد أهل وزارة العدل بتنصيب رجل ظل معهم لما يقرب من الثلاثة عقود تقلب خلالها بين معظم مناصبها من أدنى السلم حتى أعلاه وأن يعتبروا ذلك تشريفاً لهم إذ ربما كان البديل أن يأتيهم النائب العام من خارج الوزارة.
أما عن كفاءة عمر واستقامته وتأهيله فهذا سأتجنب الخوض فيه لأن شهادتي بالقطع ستكون مجروحة ذلك أن الرجل يمت إليّ بصلة القربى.
عادل الباز والدعوة إلى اللين!
تأثرت بالمقال الذي خطه الأخ عادل الباز حول مقال (هوس الفضيلة) الذي كتبت حوله معترضاً على إيراد الكاتبة عبارات صادمة تهاجم من (يحملون هماً كبيراً بشأن تربية الأفراد وتعليمهم الصلاة) بل وبمطالبتها (منح وزارة الصحة الحق في توزيع الواقي الذكري)، وغير ذلك من العبارات المستفزة التي أثارتها الكاتبة.
صحيح أن الباز خطّأ الكاتبة في استهزائها بالصلاة وبتربية الأبناء لكنه طالبنا بلغة مهذبة بالتعامل معها باللين بدلاً مما سماه (العنف اللفظي).
إنها دعوة طيبة ولكن هل استخدمت الكاتبة اللين في خطابها المحتقر للمقدسات أم أنها استخدمت عنفاً لفظياً صادماً ومسيئاً لمشاعر المؤمنين، وهل ثار المسلمون في شتى أرجاء العالم وهاجوا وماجوا إلا لأن (خواجات كفار في أوروبا وليس في السودان المسلم) أساؤوا لرسولهم صلى الله عليه وسلم؟.
ثم يا الباز أما كان من الممكن للذين يساندونها أن يطفؤوا غضبة من ثاروا انتصاراً لدينهم وشعائره بحملها على الاعتذار وتوضيح أنها لم تقصد استفزاز مشاعر المسلمين أو أنها مجرد كبوة جواد أو زلة لسان؟
صدقني أننا لا نزال لا نميل إلى التصعيد الذي نخشى أن ينفجر حمماً من الغضب في الجمعة القادمة سيما وان المتكأكئين حولها المساندين لاستهزائها بالدين واستخدامها لعبارات مسيئة لمشاعر المجتمع لا يزالون يقرعون طبول التحدي تحريضاً لها ولصويحباتها على ركوب ذلك المركب الخطير مسيسين الأمر بالرغم من أنه أمر دين ولا يفترض أننا أحرص منهم عليه ولا أخوف من الله أو أحرص على ثوابه منهم.
أنني على المستوى الشخصي أتمنى أن تنتهي الضجة باعتذار رقيق من الكاتبة ومن الصحيفة بدلاً من أن تأخذهما العزة بالإثم فالناس يعتذرون عما هو أقل شأناً وأعلم أن جميع (العقلاء) منهم مقتنعون بأنها أخطأت لكن ماذا نفعل مع السياسة التي أفسدت حياتنا؟.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مخدرات الكيميكال: كيف يتم توزيع الكيميكال في الخليج العربي
  • اليوم الخيري المفتوح بمدينة بيرمنجهام - لدعم مستشفى الرحمة بجبال النوبة
  • خطاب الإمام الصادق المهدي في احتفال صالون الابداع واللجنة القومية لعودة الإمام باستاد ود نوباوي
  • الإعلان عن إنطلاق مؤتمر (تيداكس)، أم درمان السبت القادم برعاية سوداني
  • الامين العام لجهاز المغتربين يعلن انطلاقة مؤتمري رؤساء الجاليات والخبراء والكفاءات السودانية بالخار
  • جلسة النطق بالحكم فى قضية المدافعين عن حقوق الانسان الاثنين 20 فبراير الساعة ١٢ ظهراً بمحكمة الخرط
  • أكد استبعاد نجله الحسن الميرغني يجدّد الثقة في حاتم السر مقرراً للجنة التفاوض
  • مُحمّد الأمين خليفة لـ (التيار): تدخُّل الجيش في السلطة مجرد "أوهام"
  • منع تعبان دينق من حضور مؤتمر ميونخ استقالة رئيس المحاكم العسكرية ومدير القضاء العسكري في جنوب السود
  • زيارة مرتقبة لوفد من رجال الأعمال الأمريكيين للسودان
  • جهازالسودانيين بالخارج: مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج فرصة لنقل المعرفة للسودان
  • الخارجية السودانية تُرحِّب ببيان (الترويكا) وتتعهّد بالسلام
  • هيئة علماء السودان : سنقف ضد زواج التراضي
  • مجلس أحزاب الوحدة الوطنية: تغيير سلطات جهاز الأمن في الوقت الراهن لا يصب في مصلحة البلاد
  • مركزية الاتحادي الديمقراطي تفصل إشراقة سيد محمود و6 من أنصارها
  • محمد عثمان الميرغني يتبرأ من الدعوة لمؤتمر دستوري لحزبه
  • عبدالحميد موسى كاشا: الجُناة في قضية اغتصاب الطفلة سيُقدّمون لمحاكمة عادلة
  • فصل إشراقة سيد محمود من الاتحادي بالأغلبية
  • عصام صديق: علي عثمان محمد طه ليس المسؤول الأول عن تقديم الوقت
  • استقالة رئيس المحاكم العسكرية بجنوب السودان
  • القبض على المتهمين باغتصاب طفلة كوستي
  • وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يغادر إلى القاهرة للحاق باجتماعات الميرغني
  • صلاح عبد الله قوش: نحتاج لاستنباط مشروع فكري جديد يستوعب المتغيرات
  • هيئة علماء السودان ترفض مقترحات الحريات وتحذِّر
  • عمر البشير يبحث مع محمد بن زايد تطوير العلاقات ومحاربة العنف والتطرف

    اراء و مقالات

  • يا محاسن كُبِّي جبنة.. و يا بدرية كُبِّي دستور!! بقلم عثمان محمد حسن
  • السناتور بول ولستون (1944-2002): الأمريكي الوسيم بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • وردي يقول: الأستاذ محمود أبوي الروحي بقلم أزهري بلول
  • الدولة في شرقنا التعيس بقلم مدحت قلادة
  • الكابوس (3/2) بقلم دكتور الوليد آدم مادبو
  • هوس سخفاء الفكر والصحافة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الأرضية الذهنية والقانونية لقانون النظام العام بقلم نبيل أديب عبدالله
  • مسميات حان الوقت لتغيرها بقلم عمرالشريف
  • مُحاولة للتحديق في مُستقبلنا السياسي!! بقلم عثمان ميرغني
  • بيّارة الغابة بقلم عبد الله الشيخ
  • حرق الخفايا ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حيثيات خطاب اجازة بقلم إسحق فضل الله
  • بنك نادية يا بشار..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هنا (الويكة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الشيخ عبدالحي يوسف وصحيفة التيار ! بقلم الطيب مصطفى
  • الحزن النبيل بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • ما خفي كان أعظم و أنكى فسادا .. !! بقلم هيثم الفضل
  • شمائل ..وارهاب اهل الفكر المائل بقلم عبد الغفار المهدي
  • معركة ذات الشمائل بقلم نور تاور
  • نفخ المؤتمر الوطني الكير لأستمرار اللهب والنار لإبادة شعب جبال النوبة الفقير بقلم محمود جودات

    المنبر العام

  • كلنا خلف الله ومدحت ومصطفى.. ترى بماذا سيحكم القاضي! بقلم الزميلة رشا عوض
  • المرأه ترتاد مجال جديد في الوطن العربي
  • نقلة نوعية من عاصمة الذباب إلى عاصمة الضباب!!! اندهاشاتي 😎
  • الشحادين!
  • د. الركابي, فلتتطلب المنكر العظيم عند أهله الذين تداعيت اليهم اليوم.
  • دام عزك يا سيدي الرئيس صور من الامارات..
  • زيارة البشير للامارات هل بالفعل هنالك صفقة !#
  • معركة الذراع الداعشي للحكومة مع الصحفيين- مقال عبدالله رزق
  • أنقذوا الصحفيين والمدونيين بالقضارف - صرخة أخري
  • أنظروا ما كتبه الضليل الداعشي الجزولي
  • حماية شمائل ومواجهة( الحالة الجزولية ) المتطرفة -فاطمة غزالي
  • خطاب الإمام الصادق المهدي في الاحتفال الثقافي الذي أقامه صالون الإبداع واللجنة القومية لعودته
  • يا وردي....اسأل طير الروابي (طيور الروابي سلها...تجبك بأني بثثتها كل ما بي)
  • الشيخ عمر عبد الرحمن.. وفاته تحيي حقائق رعاية النظام السودانى للارهاب.. فيديو اعتراف
  • هذه هي حقيقتنا .. حتى لا نخدع انفسنا اكثر
  • شمائل النور
  • ((لماذا يتوقف المبدع ويصبح الإبداع عصيا جدا؟))
  • شقيقة الوالي سبب كارثة المعلمة رقية ورئيس لجنة التحقيق لعنةالله عليه(صور)
  • Sudan’s president accompanies UAE’s rulers to defense show
  • Trump’s sons get red carpet treatment at Dubai golf club opening
  • الكون الهولوغرامي
  • اجراءات السيارة وتكلفتها عند ناس الجمارك افيدونا بالارقام في حالة النهائي
  • هل اقتربت نهاية سيلفاكير؟؟؟؟
  • أعرف أنت وأهل السودان عن السلفية الجهادية في السودان
  • السودان يستورد جير لتبييض السكر بـ(150) مليون دولار
  • الاجهزة الأمنية تستدعي رئيس مجلس الكنائس السودانية لمشاركته في مؤتمر صحفي
  • بالتفاصيل حول حادثة تصفية رعاة الحوازمة
  • ياااا ترامب بطل كضب!!
  • هيئة علماء السودان لا توجد مساواة بين الذكر والأنثي و تستنفر الائمة للوقوف ضد التعديلات الدستور
  • وزير الزراعة يتهم جهات مجهولة بادخال فسائل النخيل “للمكيدة” بالاقتصاد السودانى
  • *** قطعة ارض فى رفاعة للبيع درجة اولى على ناصيتين غرب وجنوب ***
  • حزب “الدقير” يفصل اشراقة سيد محمود من عضويته
  • مئات الآلاف مهدَّدون بالترحيل السريع.. إدارة ترامب توسِّع قائمة المهاجرين الذين سيتمُّ طردهم، وهذه
  • سؤال في غاية الاهمية للاخوة الجمهوريين ؟؟ فهل من مُجيب على هذا السؤال ؟؟
  • الأعدام في ميدان عام عقوبة جريمة اغتصاب الأطفال
  • حقائق مثيرة عن فسائل النخيل
  • اضراب زريبة العيش بكوستي
  • القافلة الطبية السنوية الخامسة الى النيل الابيض .. مدينة كوستى ..
  • وردتانِ على جُثَّتِي
  • الأستاذ فاروق هباني مدير عام شركة المهاجر العالمية مرحبا بكم في جدة ( توجد صور )
  • هع كع كرع انبهلت يا ودالباوقه
  • اين انت يا بريمة آدم ؟؟؟
  • كوستى تمطر الان
  • وزير الزراعة بروف الدخيرى ينكر الجريمة التى ارتكبها بإستيراد الفسائل الفاسدة
  • وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنفرادي ربع قرن, هل هو مثير للجدل؟ طبعا
  • إسهال في المنبر ...
  • مُقترح مُؤتمر أعضاء سودانيز بالخرطوم، وإقتراح الأخ يحي قباني...
  • رسالة عاجلة الي السيد الامام الصادق المهدي !!
  • شمائل ليست وحيدة ضد مافيا الأخوان والإرهابيين..
  • Re: شمائل ليست وحيدة ضد مافيا الأخوان والإرها
  • شمائل النور جابت الهوا من قرونه