بدرية سليمان : ترزية الدغمسة، نايمه في العسل أمفكو وما دايره تسيب خلق الله في حالهم

بدرية سليمان : ترزية الدغمسة، نايمه في العسل أمفكو وما دايره تسيب خلق الله في حالهم


02-17-2017, 03:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487340717&rn=0


Post: #1
Title: بدرية سليمان : ترزية الدغمسة، نايمه في العسل أمفكو وما دايره تسيب خلق الله في حالهم
Author: الفاضل سعيد سنهوري
Date: 02-17-2017, 03:11 PM

02:11 PM February, 17 2017

سودانيز اون لاين
الفاضل سعيد سنهوري-
مكتبتى
رابط مختصر


مصطلح الدغمسة هو شعار وقول منسوب للرئيس المجرم عمر البشير ومعناه أن السودان اصبح بعد انفصال الجنوب بلد بلا مسيحيين ويحكم بالشريعة الاسلامية كما قال في خطابه المعروف، ووعد بتغير القوانيين والتشريعات والدستور بعد انفصال الجنوب اعتقادا منه بخلو البلاد من اصحاب الدينات الاخري، وعهد بذلك لبدرية سليمان رئيسة لجنة التشريع بالبرلمان وترزية القوانيين والدساتير كما يرغب لها اللمجرم عمر البشير ان تكون، اما مصطلح "أمفكوا" هو مصطلح شعبي من العامية السودانية، ويعني الشخص المتجرد من كل ملابسه ويمشي علي الهيئة التي ولدته عليه امه، فالمشي أمفكوا والتجرد من الملابس لا يفعله الا المجانيين والمرضي النفسانيين في الحالات الطبيعية، ولا يكون الإ في دورات المياة او الحمامات للاستحمام او لقضاء الحاجة والتي تسمي في بعض مناطق السودان بالمستراح ونقول "فلان طلع الخلاء ياخد راحتو"، وهذا يزكرني بماحدث أثناء الحرب العراقية الأميركية، وبعد أن انقطع حبل كذب وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف، الذي وصف حربه مع الجنود الأميركيين، بجعلهم ينتحرون على أسوار بغداد، متشبثا بوصف بغداد وكأنها مدينه عباسية تعيش مجدها التاريخي السابق، سمعنا كثيرا بعض الناس يقولون: كنا نعرف أن الصحاف يكذب، لكننا كنا نريد أن نسعد حتى ولو بالكذب، كان كذبه يبعث الراحة فينا!. ومات صدام وارتاح الناس من شروره واصبح للصحاف الف نسخة من بعد ذلك.
ليست هذه القصة الوحيدة التي تؤكد لنا أن كثيرا من الناس تريد النوم في العسل، حتى ولو كان عسلا مزيفا، فكل يوم تبعث في حياتنا اخبار وقصص، يحرص الناس على تحوير حقائقها، ليتسنى لهم النوم في عسل الكذب معها، من دون أن يفطنوا إلى أنهم ينامون مع النحل والدبابير نفسها وليس في العسل، تاريخ الهوس الاسلامي والاصوليين تجاه المسيحيين واصحاب الديانات الاخري في السودان وغيره من البلدان طويل جدا، فابو مصعب الزرقاوي مثلا وقصص المقاومة واحدة من قصص النوم في العسل، الزرقاوي فشعاره بقتل الأميركيين أصدق عندهم من حقائق تفجيره للجنازات والمواطنين والأطفال والنساء والمستشفيات والمساجد.، حملات سفك الدماء من صيف العبور والموبقات والنور المبين ودعوات الترابي للجهاد ومافعه ويفعله المجرمون بالدعم السريع وهم يرددون الله اكبر ويقومون بقتل الابراء في دارفور والنيل الازق وجبال النوبة اكبر كذبة يروج لها الصحاف الانقاذي فلان وعلتكان من الكيزان، تبرر من اعضاء برلمان النظام الغارقون في النوم في العسل.
لم تكفيهم تلك الوسائد الناعمة عن الكف عن احلام الطهر الديني والعرقي الكذوب والبلد المافيها دغمسة، والخوف من انقطاع طمس النحل جعل ماصيه من سدنة النظام يروجون كذبا عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي اواعلام النظام عن التسامح الديني وعدم اضهاد المسيحيين من السلطة القائمة في بلادنا، طبعا هم من قبيلة أل الصحاف، والارهابين الذين يتجنزرون بفتاوى قتل المدنيين والأطفال، ويجعلون حجتهم الجهاد وطلب الجنة بقلب بلادهم المسلمة إلى ساحة حرب ضد الأعداء، من دون أن يفطن جمهورهم الذي يتعاطف معهم أنهم يحاربون في حارة ممتلئة بالمساجد ويقتلون مسلما للتو توضأ أو عاد من عمرته بقنبلة تثور في مكتب أو مسجد أو شارع صادف مروره به، او شخص مسالم يحب المسلمين اكثر من مسلمين اخرين، يقتلون محبة الله في الناس والدين والوطن لانهم يرغبون في النوم والنكاح بشهوة وطعم العسل.
التفاصيل التي نشرتها إحدى الصحف الأسبوع الماضي عن أحد لجان برلمان النظام المؤتمر الوطني رفضت فية قرار ولاية الخرطوم بتدمير وازالة ٢٧ كنيسة، شكلت مادة دسمة للذين يرغبون مواصلة النوم في العسل، وهاهي بدرية سليمان ترزية النظام تنشر ذلك علي حسابها الاكتروني بمواقع التواصل الاجتماعي. نشرت الترزية الخبر وهي تقول " انها ضد هدم االكنائس بولاية الخرطوم وان لجنتها سوف تزور المناطق الطرفية حيث توجد هذة الكنائس للوقوف علي حقيقية الاوضاع".
السؤال هو، هل كانت بدرية الترزية في حالة سبات ونوم طويل في العسل ولا تعرف ان هناك احياء طرفية تحتاج للوقوف عند معاناة مواطنيها قبل هذة الحكاية؟، هناك حكايةتحكي عن بعض الإرهابيين تقول بأن اصولي متزمت نزح من بلده الزلفى إحدى محافظات السعودية المسلمة متهما اياها بأنها تحيد عن الحق، بسبب انتشار الأطباق اللاقطة على منازلها، وانتقل للعيش في طرف من اطرافها يسمية البعض بحي «المعتزلة»، وعزف عن الاشتغال في الدوائر الحكومية لكفر حكومتها، ولم يدخل أبناءه في المدارس الحكومية تكفيرا لنظامها، وعاش معتزلا عن مجتمعه الكافر ولم يتوقف تكفيره للمجتمع عند حد التزامه به كرأي فكري، بل ترجم إيمانه به بعضوية في منظمة تحمل السلاح وتفجر المجمعات السكنية وتقتل المواطنين، وفي شهور قليلة استطاع جمع عدد من الانصار كانت تعيش في تجمعات تصف نفسها بأنها تعيش على طريقة السلف الصالح، قالت الجماعة للسير علي نهج السلف الصالح إنهم يفضلون العيش في بيوت من الطين من دون كهرباء، ويرفضون لبس الساعات، ويتجنبون ركوب السيارات، ولا يضعون نقودهم في البنوك، ولا يعلمون أولادهم في المدارس النظامية، بعد فترة اكتشفتهم السلطات السعودية وقامت بقتلل هذا الاصولي وعدد من انصاره ومسحت المنازل والمسجد الذب كانوا يصلون فيه، وقال لهم الشرطي "بافعالكم هذة انتم لا تريدون للسعوديين النوم في عسل الملك فهد".
المسيحين الذين ترغب بدرية الترزية زيارتهم بعد ان قرر اخ لها في الاسلام هدم كنائس الطين التي يتعبدون فيها، لا ينامون في عسل البشير مثلها ولا يزاحمون أخاها الوالي ولا وزير الشئون الهندسية وسادته وحريمهم الغارقات الي اغمص اقدامهن في العسل، وليسو بمتشددين ولا يحملون سلاحا يهددون به ويشرعونه في وجه النظام لاسقاطه ولحس العسل من سدنة النظام وحواريهم، هم مجرد اناس يعيشون علي هامش الحياة ويتشاركون مع بدرية وأخوتها فقط الاكسجين الذي لم يفلحوا حتي الان من فرض رسوم للفقراء عليه، هم ناس طيبون جدا ويعيشون في بيوت الطين والفقر وانعدام الكهرباء قسرا وليس اعتزالا للقيام بما يقومون به المهاويس دينيا من انصار الاسلام السياسي، وليسوا كفرة فجرة يكفرون الناس بمبررات من الانجيل او الروح القدس بدافع شهية القتل ونكاح الجهاد كما يفعل اؤليك الناس،.
نسالك يا ايتها الترزية الغارقة في العسل بعجلات سياراتك ال ٦ اللاندكروز والكامري والباجيرو بعد ان أرتوت قدماك منها حتي الثمالة، لماذا يا بدرية يستعدي نظام المؤتمر الوطني المسيحيين ويدمر كنائسهم ويعتقل رجال الدين المسيحي، ويسجن القساوسة، ويرهب المؤمنيين،؟!، أين كانت اللجنة المؤقرة التي تتراسينها عندما ضربت الشرطة بوثيقة الحقوق عرض الحائط وهدمت كنيسة امبدة والثورة؟، لماذا لم توقف اللجنة جشع اخوتك التجار من لهط ارض الكنيسة الانجلية بحري؟، أين كنت عندما سجن وحشر المؤمنين اثناء اعتصامهم بالكنيسة الانجيلية وغرموا وانتهكت حقوقهم؟، لماذا لم تطلب من سيدها أقالة هذا الوزير وتشكيل لجنة لمسالته، ونحن نعرف ان هذا لا يحدث في حكم نظال يجيد الدغمسة، فهل هذا هو المجتمع الذي يطمح كل منا إلى العيش فيه كسودانيين مختلفين في الاديان!، وهل سيصدق النائمون في العسل انه بفعلتك هذة بان حكاية ما دايرين دغمسة يمكن لها ان تتم من الخرطوم هدما للكنائس كبداية.
أن هؤلاء الذين ينامون في العسل من امثال بدرية ووالي الخرطوم يحملون في بنادقهم خططا لرجم الحاضر ولا يسيرون بالناس نحو المستقبل المعافي من الهوس الديني والتعصب الاعمي للعقائد والاديان وكريم المعتقدات. بدرية وزمرة النظام يحبون النوم في عسل السلطة ويحبون العيش في الماضي بعقول مسرجة بالتكفير واللا تفكير، فلماذا يحاولون إقناع الناس بأفكارهم وخططهم عبر وسائل، كالإنترنت والهواتف الجوالة، ليس لهم الشجاعة لمواجهة الناس وجها لوجه فهربوا وتخفوا خلف الكيبورت ودواسات هواتفهم الزكية عسلية الملمح والصفات، هربوا من المكاشفة الي ووسائل اتصال عالمية أخرى، صنعها مجتمعات غير مسلمه وتحترم الاديان وحريتها، ولا يقبلون بحرية المعتقد والتعبد للفقراء الذين ضاع مستقبل ابنائهم بفعل سياسات نظام النوم في العسل فاؤي الي اطراف عشوائيات المدن ينامون بالجوع ويعضمون غل معدتهم ويتعبدون في كنائس من الطين والقش، وفوق كل ذلك يرغب النائمون فيةالعسل من سدنة السلطان في هدمها لان المؤمنين شيدوها في احيأءهم العشوائية ولم يشيدوها في تلك الاحياء الراقية التي يسكنها النايمون في العسل من امثال بدرية الترزية... حقا انه زمن المهازل ودغمسة الاشياء والنوم في العسل علي حساب اللسودانيين المومنيين الفقراء المكتوين بنيران الهوس الديني وشهوة السلطة وأرضاء السلطان...


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مؤتمر صحفي بجهاز المغتربين بالأحد لإعلان انطلاقة مؤتمري الجاليات والخبراء والعلماء السودانيين بالخا
  • الحركة الشعبية: رئيس هيئة الأركان يشكل لجنة عليا للتحقيق في كل البلاغات والجرائم التي تستهدف المواط
  • اليونسيف: (24) مليون شخص بالسودان ليست لديهم مراحيض مُحسّنة
  • الاتحاد الأوربي: نحتاج للتعاون مع السودان في مكافحة الاتجار بالبشر
  • الرئيس التونسي السابق:حسن الترابي وعبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه أسهموا في تكويني الفكري
  • وقفة احتجاجية لعمال سودانيين أمام مقر الغذاء العالمي بالفاشر
  • توقف عمليات غسل الكلى في مستشفى بالخرطوم
  • مجلس المهن الطبية يُطالب بتطبيق القانون على مُمارسي ختان الإناث
  • رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي يعتذر عن رئاسة (نداء السودان) بسبب فصائل لا تقبل المساءلة
  • المحكمة العليا تعيد ممثل الاتهام وتستبعد الدفاع في قضية طالب مُعارض
  • كمال عمر يخرج من الإجتماع غاضباً خلافات حول تقليص صلاحيات جهاز الأمن بتعديلات الدستور
  • مقتل مواطن على يد مسلحين بالفاشر
  • البشير يوجه الخارجية بالمضي قدما في تعزيز علاقات السودان مع الخارج
  • ضبط (26) الف دولار مزور بسوق ليبيا
  • ارتفاع إنتاج نفط جمهورية جنوب السودان لـ (160) ألف برميل يومياً
  • مصرع طالب جامعي بمنجم ذهب في جنوب كردفان
  • رئيس حركة تحرير السودان القيادة العامة يتراجع عن إعتزاله العمل السياسي
  • يونس محمود يُحذِّر من تفشي الاعتداء على المال العام
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يعتذرعن رئاسة نداء السودان
  • حكومة الخرطوم توجه باستكمال التحقيق في وفاة المعلمة وإجراء تفتيش هندسي دوري للمدارس والمؤسسات الحكو
  • حزب الإصلاح الوطني :اعتداء الحركة الشعبية علي الابرياء يهدف لاجهاض الحراك الايجابي الذي انتظم البلا
  • توجيه بتفتيش دوري للمدارس والمؤسسات بالخرطوم
  • رئيس حزب الأمة القومي: تعرّضت لحملات إعلامية كثيفة من المصريين بسبب انتقاداتي لأحكام إعدام الإخوان
  • والي شمال دارفور يؤكد انتهاء الحرب الخبير المستقل يشيد بتحسُّن الأوضاع في دارفور

    اراء و مقالات

  • الله نسألك ان ينتبه احد بقلم إسحق فضل الله
  • من بركات الطيب صالح..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • انتخابات (2030) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التترس.. نكاية في العدو أم الأمة؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الاحاديث الانصرافية عن العلاقات السودانية الاسرائيلية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • ا لهجوم الإرهابي على مسجد مونتريال بقلم بدرالدين حسن علي
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (3-8) الإسلام والبراغماتية بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • تعقيب علي مقال- بابكر فيصل بابكر-التطبيع مع إسرائيل:- السودان ضمن منظومة دول الإعتدال
  • انظروا للأمام وافتحوا طاقات الأمل بقلم نورالدين مدني
  • ما اشبه الليلة بالبارحة النسيج في الاجتماعي في جنوب كردفان و المهددات الامنية بقلم ايليا أرومي كوكو

    المنبر العام

  • إخلاص أحمد لاجئة من السودان في أمريكا على The Ellen Show
  • اسكوبار زعيم و أسطورة تجارة المخدرات الذي دوّخ ‏كولمبيا و امريكا و العالم ‏
  • قوات الامن تحاصر دار حزب الامة
  • معا لمناصرة شمائل النور ضد الظلاميين -توجد صورة للجسورة
  • #لا لإرهاب شمائل-كلناشمائل - الزميلة أمل هباني تكتب
  • تورط مسؤول بإستخدام مادة مضرة بمياه الخرطوم
  • رجل يتحول من ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻖ ﺭﻛﺸﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺪﺑﺮ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻭﺛﺎﺋﻖ الﺳﻔﺮ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ !!
  • الأدباء المصريون يهيمنون على جائزة الطيب صالح هذا العام
  • تجاوزات في حسابات شرطة ولاية الخرطوم
  • ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ” ﺗﺴﺘﻨجد ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺷﻤﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﻬدﻳدﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ
  • مسلحون يقتلون مدير أعمال قيادية بالحزب الحاكم
  • محمد المرتضى حامد
  • لا إعتراض لي في ان يتولى البشير الرئاسة للمرة الثالثة
  • فيما يختص بِشِقق القاهرة، إقتراحات وأراء . مُلهِم كُردُفان ...
  • مصرع العشرات في تفجير مزار صوفي في جنوب باكستان
  • احزان الجمهوريون; الأستاذ حسين حسن حامد جبر الدار الى الرحاب العلية
  • إخلاص احمد .. السودانية في برنامج Ellen Degeneres ... ( فيديو )
  • مؤتمر صحفي بجهاز المغتربين الاحد لإعلان انطلاقة مؤتمري الجاليات والخبراء والعلماء السودانيين
  • الحكم على سوداني بالسجن لانتحاله سبع هويات(صور فيديو)