ما اشبه الليلة بالبارحة النسيج في الاجتماعي في جنوب كردفان و المهددات الامنية بقلم ايليا أرومي كوكو

ما اشبه الليلة بالبارحة النسيج في الاجتماعي في جنوب كردفان و المهددات الامنية بقلم ايليا أرومي كوكو


02-17-2017, 01:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487291463&rn=1


Post: #1
Title: ما اشبه الليلة بالبارحة النسيج في الاجتماعي في جنوب كردفان و المهددات الامنية بقلم ايليا أرومي كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 02-17-2017, 01:31 AM
Parent: #0

00:31 AM February, 17 2017

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-
مكتبتى
رابط مختصر


اعادني الاحداث الاخيرة المؤسفة في جنوب كردفان التي راح ضحيتها نفر عزيز من اخوتنا قبيلة الحوازمة .. الاطفال المقتلوين صبيه بين الخامسة عشر و العشرون من العمر ماتوا بدم بارد ...اننا نتضامن هنا مع اسر الضحايا في هذا الفقد الجلل كما نتضامن مع كل الاسر التي فقد افرادها خلال الحرب الاخيرة ومنذ 6 / 6 / 2011م الي يومنا هذا و لا نستثني جهة او قبيلة فقدت عزيز لديها سواء اكان بنيران الحكومة التي ظلت تقتل النوبة كل يوم بسلاح الطيران والاسلحة المحرمة دولياً وبالحصار والجوع والمرض والتخلف وتبيدهم بكل ما اوتيح لها من سبل الابادة الجماعية ... او قتلوا بنيران الحركة الشعبية ومنتسبها فقد ظللنا ننادي دائماً بوقف شامل للحرب في جنوب كردفان و النيل الازرق ودارفور ولا حياة لمن تنادي ... فكل النداءات ظلت حتي الان تواجه اذان صماء . نشيد بما ذهبت اليه الحركة الشعبية بتكوين لجنة للتحقيق في الاحداث الاخيرة في الحجيرات غرب كادقلي كما نتوقع نفس اشيئ من الجانب الحكومي في ولاية جنوب كردفان والمكز في الخرطوم .. ومنذ 6/6 / 2011م حتي اليوم حدثت عشرات المجازر و المذابح في جنوب كردفان وجبال النوبة ونأمل ان تكون الحجيرات أخرها .. لنتذكر معاً فالذكري ناقون يدق في عالم النسيان ، دعونا نتذكر مذابح الاطفال بالاتينوف والميج وحرق القري والمزارع وقتل الانعام .. دعونا لاننسي بل نتذكر اطفال هيبان السته لآسرة واحدة في اكتوبر 2014م ومذبحة أطفال هيبان الخمسة ايضاً لأسرة واحدة في الاول من مايو ايار 2016م المنصرم دمائهم التي لاتزال تلون الارض والعشب هنالك وقلب أم وأب منكسر منهزم بالاشجان و الاحزان ... أطفال كثيرين يضيق بهم الذاكرة ماتوا في مختلف المناطق في جنوب كردفان في جبال النوبة والنيل الازرق ... فوقف اطلاق النار ليس فقط اعلان يطلق علي الهواء الطلق من هذا الجانب او ذاك ، من طرف واحد دون طرف ثالث و أليات تراقبه وتتابع الخروقات التي تحدث .. ان وقف اطلاق يجب ان يتم الافاق عليه بين الاطراف المتحارب بوجود طرف ثالث محايد يقف بن الطرفين لمتابعة الخروقات و الا فالاحداث والخروقات ستستمر وفيما بعد سينهار وقف اطلاق النار هذا ...
قلت المشهد الاخير الذي يتهم فيه بعض الاخوة من الحوازمة الحركة الشعبية بقتل أطفالهم اعادني الي مقال كتبته في العام 2007 م وكان اطرافه قبائل المسيرية في مواجهة الحركة الشعبية قبيل الانفصال ، اخترت العنوان اعلاه ما اشبه اليوم بالبارحة فالي مضابط المقال القديم عسي ولعل ...

جنوب كردفان و المهددات الامنية
بقلم / ايليــا أرومــي كوكــو
المواجهات الاخيرة التي شهدتها ولاية جنوب كردفان بين بعض قبائل المسيرية و بعض قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان .. هذه المواجهات الدامية تعيد المنطقة برمتها الي واجهة الاحداث الساخنة في السودان .. فقد ارتفعت وتيرة التوترات و المناوشات و الاقتتال خلال العام 2007م في جنوب كردفان بصورة غير عادية ..هذا المشاكل في غالبها الاعم تحدث بين الرعاة و المزارعين بسبب الموارد الطبيعية .. هذه الموارد التي يتقاسمها الاهالي بتلك المناطق في الماضي لم تكن موضوع للنزاعات او الصراعات التي تشبه الحروب الاهلية .. و لسنا ببعدين عن الحرب في دارفور التي توصف في غالب الاحيان بأنها حرب علي الموارد .. الا ان هذا الوصف ليس بصحيح مئه بالمئه دائماً .. ذلك لان التعايش السلمي الذي كان سائداً وسط هذه المجتمعات يكذب هذه الادعاءات تماماً ..
فها هي بوادر ألسنة ولهيب النيران التي مازالت تحرق أرض دارفور تمد ألسنتها الحارقة الي جنوب كردفان .. فماذا تعلم القائمين علي أمر السودان من عبر و دروس الحرب التي لا تزال مستمرة في دارفور حتي يتفادوا حرباً جديداً في جنوب كردفان .. فالحرب في جنوب كردفان لا قدر الله ستكون صورة طبق الاصل من حرب دارفور .. و المرء المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين . فهل يتعظ حكام السودان حتي يتفادوا دارفور جديدة هم بغني عنها .. الا ان قدر السودان دائماً هو ان يلدغ مرات و مرات من ذات الجحر .. فعلي عاتق حكومة الوحدة الوطنية تقع مسئولية كبيرة تطلب منها السرعة والعجلة لاغماض تلك الشرارات الكبيرة جداً في جنوب كردفان .. نأمل ان تسرع حكومة الوحدة الوطنية الي اغماد النيران الصغيرة المنتشرة هنا و هناك في جنوب كردفان .. أن جنوب كردفان مهدد في نسيجه الاجتماعي و الاقتصادي كما هو مهدد بالدرجة الاولي في سلامه الهش اصلاً .. أن المهددات الامنية في جنوب كردفان تحتاج حكمة من جميع القبائل التي تقطن في جنوب كردفان .. تحتاج حكمة من جميع النوبة بمختلف قبائلهم كما من جميع قبائل البقاره من مسيريه و حوازمه بالاضافة الي القبائل الاخري التي تقطن في جنوب كردفان او جبال النوبة .. هذه المهددات الامنية التي تنذر بالحرب في جنوب كردفان تحتاج الي حكومة مركزية قوية قادرة علي بسط سلطانها علي الجميع بحيادية كاملة .. كما يحتاج الي حكومة ولائية حكيمة تستطيع بسط نفوذها علي الجميع بدون انحياز او تفرقة و تميز ...

جنوب كردفان بحاجة الي خارطة طريق جديد للسلام و السلم الاجتماعي ... كما ان غياب التنمية الحقيقة التي استبشر بها الجميع بعد اتفاقية السلام هو من الامور المحبطة للهمم التي تبعث اليأس في النفوس .. فهل يتدارك الجميع نقاط الضعف في جنوب كردفان و يعملون علي معالجتها و تلافيها أم ان جنوب كردفان سيشهد دورة جديدة من دورات الحروب في السودان المتكرره...

31 / 12/ 2007




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مؤتمر صحفي بجهاز المغتربين بالأحد لإعلان انطلاقة مؤتمري الجاليات والخبراء والعلماء السودانيين بالخا
  • الحركة الشعبية: رئيس هيئة الأركان يشكل لجنة عليا للتحقيق في كل البلاغات والجرائم التي تستهدف المواط
  • اليونسيف: (24) مليون شخص بالسودان ليست لديهم مراحيض مُحسّنة
  • الاتحاد الأوربي: نحتاج للتعاون مع السودان في مكافحة الاتجار بالبشر
  • الرئيس التونسي السابق:حسن الترابي وعبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه أسهموا في تكويني الفكري
  • وقفة احتجاجية لعمال سودانيين أمام مقر الغذاء العالمي بالفاشر
  • توقف عمليات غسل الكلى في مستشفى بالخرطوم
  • مجلس المهن الطبية يُطالب بتطبيق القانون على مُمارسي ختان الإناث
  • رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي يعتذر عن رئاسة (نداء السودان) بسبب فصائل لا تقبل المساءلة
  • المحكمة العليا تعيد ممثل الاتهام وتستبعد الدفاع في قضية طالب مُعارض
  • كمال عمر يخرج من الإجتماع غاضباً خلافات حول تقليص صلاحيات جهاز الأمن بتعديلات الدستور
  • مقتل مواطن على يد مسلحين بالفاشر
  • البشير يوجه الخارجية بالمضي قدما في تعزيز علاقات السودان مع الخارج
  • ضبط (26) الف دولار مزور بسوق ليبيا
  • ارتفاع إنتاج نفط جمهورية جنوب السودان لـ (160) ألف برميل يومياً
  • مصرع طالب جامعي بمنجم ذهب في جنوب كردفان
  • رئيس حركة تحرير السودان القيادة العامة يتراجع عن إعتزاله العمل السياسي
  • يونس محمود يُحذِّر من تفشي الاعتداء على المال العام
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يعتذرعن رئاسة نداء السودان
  • حكومة الخرطوم توجه باستكمال التحقيق في وفاة المعلمة وإجراء تفتيش هندسي دوري للمدارس والمؤسسات الحكو
  • حزب الإصلاح الوطني :اعتداء الحركة الشعبية علي الابرياء يهدف لاجهاض الحراك الايجابي الذي انتظم البلا
  • توجيه بتفتيش دوري للمدارس والمؤسسات بالخرطوم
  • رئيس حزب الأمة القومي: تعرّضت لحملات إعلامية كثيفة من المصريين بسبب انتقاداتي لأحكام إعدام الإخوان
  • والي شمال دارفور يؤكد انتهاء الحرب الخبير المستقل يشيد بتحسُّن الأوضاع في دارفور

    اراء و مقالات

  • أعمال صادق جلال العظم وحضورها في أوروبا فيرنر انده Werner Ende ترجمة د. حامد فضل الله وفادية فضة1
  • قالت لي الشقراء ..!! بقلم سابل سلاطين/ واشنطن
  • الفسادُ مُتَّفقٌّ عليهِ! بقلم عثمان محمد حسن
  • ما الذي يحدث لاهلي النوبيين في شمال السودان في القرن الواحد و العشرين ؟ بقلم حسين الزبير
  • المعركة الي قلب وعقل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي دعوة للتضامن بقلم ياسر عرمان
  • مصائد ومكائد .... الواتساب آفة جديدة تغزو الذهنية السودانية ! بقلم أبو البشر أبكر حسب البني
  • الكابوس (/31) بقلم دكتور الوليد آدم مادبو
  • العاصمة غير مشرفة بقلم د.آمل الكردفاني
  • موت معلمة ..... موت امة بقلم د محمدعلي سيد طه الكوستاوي
  • رسالة الى المواطن الكريم عمر البشير بقلم عمر الشريف
  • الأردنيون في الفخ : الخيارات المستحيلة بقلم د. لبيب قمحاوي
  • مئوية وعد بلفور أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • التطبيع مع إسرائيل : السودان ضمن منظومة دول الإعتدال بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الخبير المستقل لحقوق الإنسان : الزيارة الثالثة ... الجمرة بتحرق الواطيها ؟! بقلم فيصل الباقر
  • في ذكري القديس (فالنتاين) البروفيسور (عبدالله الطيب) ومدام (جيرزلدا) وقصة حب تتحدي الزمان
  • عندما تعلن خبر وفاتك بنفسك ! بقلم يحيى العوض
  • من نكد الدنيا على ارقو:عصام ميرغني نائبا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ترامب والشرق الاوسط: بين تحقيق الاستقرار وإحداث التغيير بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • ست رقية شهيدة ! و(أم افريقيا) تمدد لي سيدها! بقلم بثينة تروس
  • معركة لجنة الدكتورة بدرية..! بقلم عثمان ميرغني
  • شعوذة سياسية! بقلم عبد الله الشيخ
  • بعيداً عن (اهل القلوب الحارة) بقلم إسحق فضل الله
  • هل أتاك الحديث المحرج..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أسألوا العنبة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحقيقه المُره ـــ سودان المصالحه وإسرائيل بقلم ياسر قطيه
  • إدارة تأمين المراحيض التربوية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • إضاءة عن البان افركا بقلم عبدالسلام نورين عبدالسلام
  • أيها الأشراف من أبناء وطنى فى السودان إلى متى تسكتون عن هذا الذل والهوان ؟ بقلم عثمان الطاهر المجم
  • توحيد الإله بين تنزيه الاتقياء و تجسيم الادعياء بقلم حسن حمزة

    المنبر العام

  • ناس المخابرات المصرية قالوا عنهم وجود رهيب في السودان-وين عطا وينك يا نور العين #
  • جائزة الطيب صالح” تختار فدوى موسى شخصية العام
  • ما الذي يحدث في الفاشر؟
  • “الأمة القومي” يكشف عن سبب اعتذار المهدي عن رئاسة”نداء السودان
  • أرقام مفزعة عن سوء التغذية الحرج والأوضاع الصحية في السودان
  • الوثائقي الذي أثار ضجة حول حقيقة أصول الإسلام التاريخية. من BBC
  • نونية الوزير.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • بعض أعضاء فريق الكرة بنادي النصر في مطعم سوداني بالرياض -صورة
  • حكاوي أهلنا الحنان‎
  • أطرف ما كتب في عيد الحب
  • أنتهى عهد الحفر
  • الحركة الشعبية: رئيس هيئة الأركان يشكل لجنة عليا للتحقيق ....الخ
  • الكهل الكذاب بائع القيم والمبادىء .. الحضري
  • باب الريده وانسده ... المرأة التي أحببتها ؟؟!!
  • ....حضارتناا...تعلي من قيمة التسامح !!!!
  • معقولة يا عباس الدسيس ؟!!!!!
  • إلى محبي فريق الرجل الواحد في عيد الحب
  • كُلُّ اِمرِئٍ أنا
  • اقالة وزير ولائي ارسل عضوه تناسلي لمجموعة واتساب
  • تعازينا لآل "أبوقرجة" في رحيل د. عبدالرحمن كنتباي أبوقرجة
  • منو الداير اقابلهم من اعضاء المنبر و ليه ؟
  • كنائس السعودية التي لا يجتمع فيها دينان.. هذه حقيقة دور العبادة بالمملكة
  • فرانكلي حذف مداخلتي في بوست زواج القاصرات ! " فيديو "