توحيد الإله بين تنزيه الاتقياء و تجسيم الادعياء بقلم حسن حمزة

توحيد الإله بين تنزيه الاتقياء و تجسيم الادعياء بقلم حسن حمزة


02-16-2017, 00:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487200433&rn=0


Post: #1
Title: توحيد الإله بين تنزيه الاتقياء و تجسيم الادعياء بقلم حسن حمزة
Author: حسن حمزة
Date: 02-16-2017, 00:13 AM

11:13 PM February, 16 2017

سودانيز اون لاين
حسن حمزة-
مكتبتى
رابط مختصر


من الثابت عقلاً و شرعاً أن للسماء ثوابت ولعل اهمها هو التوحيد الذي قامت عليه الأرض و السماء فهو محور مهم في رسم خارطة طريق حياة البشر ، فبات يشكل العقيدة الاولى في عقائد و افكار مختلف المذاهب الاسلامية على اعتبار أن المسلمين هم مَنْ يقول بوجود الاله الواحد الاحد الذي يجب توحيده من كل الجهات ، ومَنْ يقول خلاف ذلك او يحاول نسب الصفات الانسانية لله تعالى او يدعي أنه يراه و قادر على ادراكه بالحواس الطبيعية البشرية وحتى وصفه بالصورة و غيرها فهو من اهل التجسيم و التشبيه ، فمع تطور الحياة و مرورها بعدة مراحل تاريخية جعلتها عرضةً للعديد من المحاولات اليائسة التي تريد النيل منها ومن مقدساتها وبمختلف عناوينها فقد تعرضت امتنا الاسلامية لمختلف اشكال الغزو الوثني و الفكري المنحط من قبل العديد من الاقوام المارقة والتي لا تفقه من الاسلام شيئاً حتى عاثت في اغلب مصادره التشريعية عبثاً فتركت لها بصمة سوداء في سجل التاريخ فكان في طليعة تلك المصادر التي طالتها يد الدس و التحريف كتب السماء و سنة الانبياء ولم ينتهي الامر عند ذلك بل تعداه إلى مقام الذات الالهية فظهرت فرق و تنظيمات خارجة عن روح الاسلام و عقائده المقدسة فكان ابرزها تنظيم داعش الذي اتخذ من افكار و رؤى ابن تيمية التي ضجت بها كتبه و مؤلفاته التي نعتقد أنها تعرضت لللدس و التحريف خاصة بعد وفاة ابن تيمية فجعلها داعش قرانه الأوحد فشهر سيفه أمام الاخرين كي يدخلوا في دينه فيقدمون له فروض الطاعة و الولاء ولو كانوا مكرهين على ذلك فشيخ الاسلام يرى أن لا محذور في رؤية الله تعالى و انه يتجلى لسائر رسله كالصورة وله الحواس الانسانية كما هي لهم فله يد و كف وكما قال في كتابه بيان تلبيس الجهمية 238-249: ( إذا ادعيت أَنَّ هَذِهِ كَانَتْ صُورَةً مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فإن إِنَّ هَذَا لَكُفْرٌ عَظِيمٌ ادَّعَيْتَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ )) فتلك حقيقة أئمة و شيوخ أدعياء التجسيم و التشبيه الذين لا يؤولون و يعتبرونه من الكفر العظيم حيث نسبوا الحواس الانسانية لله تعالى كظهوره بالصورة التي لها اليد و الكف وهي التي وضعت على كتف نبينا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) فيا منصفين يا عقلاء القوم يا مسلمين هل للصورة يد و كف حتى تحركها بأي جهة تشاء ؟ و في المقابل نجد أتقياء و أئمة التقديس و التنزيه امثال الإمام الرازي و الإمام ابن حنبل و أئمة المذاهب الاخرى كلهم يرجحون التأويل و المجاز على المعنى الظاهري في المواضع التي تتطلب عدم القدح و الهتك للذات الالهية وأمام تلك المغالطات لأدعياء الدين و المارقين فقد طرح المرجع الصرخي الحسني عدة استفهامات للرد على دعاوى أئمة التجسيم قائلاً : (( فلا تعرف هل التيمية يقولون برؤية اليقظة أو لا؟ وهل رؤية اليقظة - إن ثبتت عندهم- تشمل العين والفؤاد؟ وهل ثبتت عندهم الرؤيا في المعراج أو لا؟ وهل ثبتت عندهم رؤيا في اليقظة في الدنيا في غير الإسراء والمعراج؟ ومع ثبوت الرؤية في اليقظة، فهل هي خاصة بالأنبياء أو بخاتم الأنبياء فقط (عليه وعليهم وعلى آله الصلاة والسلام) أو تشمل باقي الناس)) مقتبس من المحاضرة (16) لبحث وقفات مع التوحيد التيمية الجسمي الاسطوري في 10/2/2017 .فشتان بين الاتقياء الجهمية اهل النفي للتجسيم و التشبيه و بين الدواعش التيمية المارقة ادعياء الاثبات للتجسيم و التشبيه .

بقلم // حسن حمزة





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مزارعو الجزيرة..سعر تركيز القمح غير مشجع ومساحات كبيرة خرجت من دائرة الانتاج
  • توتر في صرار بسبب طريق يربط القرية بكلية تقنية
  • هل يمكن استعادة العملية السياسية السلمية في السودان عبر جهود الألية الافريقية؟ (تحديات وفرص)
  • بيان هام من مؤتمر البجا المكتب القيادي
  • الحزب الإتحادي الموحد – بدت ملامح إنهيار الدولة
  • بيان توضيحي من المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
  • البرلمان يبدأ التحقيق في قضية النخيل المُثيرة للجدل ويكشف معلومات جديدة
  • د.نافع علي نافع: الوطني أكثر الأحزاب تنظيماً
  • رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين: لا يوجد ما يمنع توحّد الإسلاميين مع غيرهم
  • السودان والكويت يتفقان على تقوية العلاقات القضائية
  • أمين حسن عمر: الدعوة لإعادة ترشيح البشير مردودة وغير دستورية
  • وزير التربية يعلن تحمله مسؤولية مصرع (معلمة الثورة)
  • بعد بروز خلافات.. الميرغني يستدعي الحسن والسر للقاهرة
  • البرلمان ينتقد البيئة المدرسية الخرطوم تتقصى حول وفاة معلمة بانهيار دورة مياه
  • مجلس الأمن يقر بتحولات إيجابية بدا فور
  • اللجنة الفنية للحوار تضع اللمسات الأخيرة لمَعايير الاختيار في حكومة الوفاق الوطني
  • الإعدام والديّة على طالب الشرطة الذي قتل زميله
  • اضراب الاطباء بمستشفى الجنينة التعليمي إلى متى؟ تقرير : ابراهيم شمو

    اراء و مقالات

  • للتعايش السلمي بين كل مكونات الأمم والشعوب بقلم نورالدين مدني
  • ما أروع البيت الأبيض الأمريكي!!! بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أبيي ليست سودانية لكن حلايب كذلك يا أيها المشير!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • أحداث 19 يوليو 1971 من أرشيف المملكة المتحدة (2): الاسترحام البريطاني بقلم دكتور فيصل عبدالرحمن علي
  • إتكاءه منطقية بعد تدشينUNIVERSTY OF KUSH ( بالمناطق المحررة ) . كتب : أ. أنس كوكو
  • رحم الله المعلمة الشهيدة ....نظام الصرف الصحي اهم اختراع في تاريخ البشرية بقلم كنان محمد الحسين
  • الماركسية و تشريح العقل الرعوى-3- بقلم محمود محمد ياسين
  • عن سيرة الرائد الحضاري كامل الباقر مؤسس جامعة أم درمان الإسلامية العتيدة 2 بقلم محمد وقيع الله
  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي (2/4) بقلم حامد بشري
  • أمنية طفلة كوستي جرح انسانيتنا النازف !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ناقصة وتمت بقلم كمال الهِدي
  • ماذا تتوقعون يا أبناء الشيخ السمانى ؟ بقلم عمر الشريف
  • العصبيه – العقد النفسيه- النرجسيه ![ 2] بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • كان لي أمل بقلم حيدر محمد الوائلي
  • نقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس تحقيق إنفراج كبير من تداعيات كارثيّة محتملة بقلم ألون بن مئير
  • هل يُعدّل الدستور.. لاستمرار البشير؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الكَلام تِحتو كَلام..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أرجوكم لا تحسدوا الصومال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نحن ودعاة العلمانية ! بقلم الطيب مصطفى
  • كله (أسود) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إغتصاب طفلة قضية مجتمع - بقلم: السر جميل
  • إنحطاط الحاضر و سُمو الماضي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وثائقي فرنسي عن الأخوان المسلمين.. ترجمة إنجليزية على الشريط
  • البرلمان السوداني يقر بسوء البيئة التعليميّة
  • مهاجر سوداني: الأوربيون يعاملون الكلاب افضل مننا.. نحن مسكنا الماسورة
  • نقابة الأطباء الشرعية كيان الأطباء الجامع
  • على ساجورى --- ضوء جميل فى نفق الغناء المظلم
  • إفتتاح جامعة “كوش استيت” بكاودة -نبارك لأهلنا في المناطق المحررة
  • عرمان : جهاز الأمن وبخ الشرطة على تدخلها إثر انفجار أركويت
  • أمين حسن عمر-الدعوة لإعادة ترشيح البشير مردودة وغير دستورية
  • الشعبي يرفض اشتراط الحصول على مؤهل جامعي لشغل مناصب الوزراء
  • الحكم بالإعدام والديّة على طالب كلية الشرطة
  • زيادة غير معلنة لأسعار الغاز بولاية الخرطوم
  • الاحباب منصور مفتاح وعرفات الفنان حسن درار ( ضرار) دنقلاوي وقريبنا كمان
  • مطاردة اخطر مطلوب فى الخرطوم (صور)
  • المؤتمر الوطني وافتء علماء السودان في التعديلات الدستورية
  • مدايد نورين ..
  • المقاومة المدنية...سلاح فعَال و مجرب (فيديو)
  • الخطوط السعودية: 3 رحلات أسبوعياً (جدة-بورتسودان) من 6 أبريل 2017م
  • صدقت يا ابو السيد فعلاً نحنا مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا في ايدا جواز سفر..
  • أمطار قيت (شركة أمطار للدمار الشامل)
  • رسالة قصيرة و عاجلة الى الدكتور عبدالحميد كاشا والى ولاية النيل الابيض و حكومته ..!!
  • ما هي السن القانونية لزواج القاصرات في السودان؟
  • الموت يختطف أحد المتميزين من شبابنا له الرحمة **
  • الهند تحطم رقماً قياسياً عالمياً وتطلق 104 أقمار صناعية دفعة واحدة..
  • في امريكا !! لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم !! الحمد لله على نعمة الاسلام !!
  • ي برنس اتبرا حارة الشطة وللا بعيدة الابيض (صور)
  • إحالة أستاذ جامعي الى نيابة أمن الدولة بتهمة التخابر
  • كل قطرة دم من طفلة مغتصبة معلقة في رقبتك يا بشير الشؤم..
  • جــهــاز الأمــن والـمــخــابــرات يستنجد بالمواطنين... التسوي بأيدك يغلب اجاوديك
  • :(الله وحده عليم أي الروايات صحيحة )
  • مراجعة التراث السياسي
  • الإمام المهدي و الوهابية
  • ماذا حدث لشركة بتروناس -السودان
  • ذئب بشري ..يعتدى على ورده صغيره ... الله يلعنك ...!!!
  • الابِتِسامةُ المُحتجزةُ
  • Trump Campaign Aides Had Repeated Contacts With Russian Intelligence
  • صدقة(السقيا) روت العطاشي في بوادينا (شارك تؤجر)
  • السودان بلد يشيلو عليهو الفاتحة