أبيي ليست سودانية لكن حلايب كذلك يا أيها المشير!! بقلم عبدالغني بريش فيوف

أبيي ليست سودانية لكن حلايب كذلك يا أيها المشير!! بقلم عبدالغني بريش فيوف


02-15-2017, 07:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487182300&rn=0


Post: #1
Title: أبيي ليست سودانية لكن حلايب كذلك يا أيها المشير!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 02-15-2017, 07:11 PM

06:11 PM February, 15 2017

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم..


قبل أيام قليلة من هذا التأريخ ،قال المشير عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني، في مقابلة تلفزيونية إن مثلث حلايب سيظل مثلثاً سودانياً لأنه في أول انتخابات أجريت تحت الحكم الثنائي البريطاني المصري بالسودان كانت حلايب، إحدى الدوائر السودانية، مضيفاً أن الانتخابات هي عمل سيادي من الدرجة الأولى، وإن اللجوء إلى مجلس الأمن يُعد أحد الخيارات المطروحة لدى بلاده في حال رفض المصريون التفاوض بشأن مثلث حلايب.
ومباشرة بعد هذه المقابلة ، قال خبراء وسياسيون مصريون أن تصريحات عمر البشير بشأن مثلث حلايب، ورقة ضغط على القاهرة بالتزامن مع أزمات داخلية يهرب منها النظام السوداني عبر افتعال أزمات خارجية.
وقال اللواء يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، إن مطالبة البشير بمثلث حلايب هي “مطالبة سودانية متكررة”، إذ سبق للنظام السوداني الحالي طرحها عدة مرات، وتمت مناقشتها من قبل النظام المصري منذ أكثر من 50 عاماً، وانتهى الرأي المصري إلى أن حلايب وشلاتين أرض مصرية وتخضع للسيادة المصرية، وأن خط 22 هو الخط الفاصل بين السودان وبلاده، وأنه لا تراجع عن ثوابت مصر القومية.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي لـ “إرم نيوز” أن نظام البشير يفتعل الأزمات الخارجية كلما تعرض لمشاكل داخلية، وأن بلاده اعتادت على هذا النهج ولن تنجرف وراء هذه التصريحات لافتعال أزمات مع الشعب السوداني الشقيق.
تناولت معظم الصحف المصرية حديث البشير عن سودانية حلايب وشلاتين بالإستنكار والإدانة ، قائلة ان السودان كلما رغبت في مطلب من مصر تقوم بطرح مشكلة حلايب وشلاتين ، أو كلما احتاج رئيس السودان أن يصور لشعبه أنه يحمي وحدة أراضيه يتحدث عن حلايب وشلاتين.
وتابعت: من الغريب أن تتمسك السودان بحلايب وشلاتين في حين أنها قبلت أن ينفصل الجنوب عنها بانتخابات، وهذا ما يثبت أن حلايب وشلاتين مجرد ورقة ضغط على النظام المصري.
في الوقت الذي خرجت فيه كل الصحف المصرية مدافعة عن مصرية الحلايب وشلاتين ، لم تخرج صحيفة سودانية واحدة سيما تلك التي تأتمر بأوامر البشير وحزبه لترد على الصحف المصرية وادعاءتها ، وهنا يتضح الفرق بين الصحافة المصرية التي تحرص على وطنها ، والسودانية التي لا تهمها حتى لو راح هذا الوطن في ستين ألف داهية.
نعم -كنا نتوقع بعد الردود المصرية الرسمية والشعبية القوية والمتطابقة حول تبعية حلايب لها ، أن يقوم وزير خارجية عمر البشير برفع وتحريك هذا الملف في محكمة العدل الدولية تنفيذاً لما جاء في تصريحات رئيسه التلفزيونية ، لكن اتضح ان تصريحات البشير حول سودانية حلايب كانت هروبا للأمام ، ليس هذا فحسب ، بل افتعل أزمة أخرى ، حيث جدد التأكيد على سودانية أبيي، وقال “إنه يمكن لكل سوداني أن يستخرج كل الأوراق الثبوتية من أبيي”، ووجه هيئة البرلمانيات السودانيات، بالاستمرار في دعم مخرجات الحوار الوطني والتبشير به في كل ولايات السودان . وشدّد البشير لدى لقائه في القصر الرئاسي بالخرطوم، وفد هيئة البرلمانيات السودانيات، برئاسة وفاء مكي الأعيسر، شدد على تحقيق الوحدة والتماسك وتعميق الولاء الوطني والعمل على نشر ثقافة السلام.
عزيزي القارئ ...إذا كان الهروب إلى الخلف هو التخلص من وضعية ما عن طريق التراجع، فإن الهروب إلى الإمام هو القفز على الحقيقة واختراع أوضاع جديدة تبريرا لتقصير ما، وتجاوزا لخطأ قاتل أو الانتقال لوضعية الهجوم المعاكس. والحالة التي نحن بصددها تمثل هروبا من عمر البشير إلى الأمام من قضية جوهرية كقضية (حلايب) وإتيان بقضية خارجية هي (أبيي) ، بالقول إن أبيي سودانية وستظل سودانية.
البشير بتجاوزه القضية محور النقاش، واثارته لقضية أخرى لا علاقة لها بالحدث ، إنما الدافع أولاً وأخيراً هو البحث عن النجاة والعثور على تبريرات لموقفه الخائب من موضوع حلايب وشلاتين. لكن إلى متى الهروب إلى الأمام من قضية تتعلق بسيادة الوطن وكرامته ...وإلى متى يتحين عمر البشير الفرص لتصدير أزماته عبر افتعال صراعات جانبية ، دون الأخذ في الاعتبار أن إشعال الحرائق في أجواء مضطربة هو سلاح ذو حدين، غالباً ما ترتد على موقدها؟.
"أبيي" التي يدعي البشير ملكيتها للسودان ، ليست كذلك. هي لا سودانية ولا جنوبية ، بل منطقة ستخضع لإستفتاء سكانها وأهلها على مصيرها بناءاً على اتفاقية نيفاشا في بروتكولها الخاص بها (بروتكول أبيي) ، وأي حديث عن سودانيتها إنما لإفتعال أزمة خارجية مع دولة جنوب السودان لصرف الأنظار عن حلايب وأخواتها ، وأن عمر البشير اعتاد على هذا النهج كلما تعرض لمشكلة داخلية أو استفزاز خارجي.
ما يعيشه السودان اليوم من اشتداد الأزمات والصراعات، ما هو إلآ صناعة يعتمدها النظام السوداني للبقاء على السلطة والتسلط على البلاد ضمن فلسفة كل الأنظمة الشمولية السائدة ، التي تقوم على التخطيط لخلق أزمات مفتعلة، وتغذيتها، وتصعيدها واستقطاب عوامل مؤيده لها ثم استثمارها ، أما الأزمات الحقيقية تسير باطراد مستمر، وما الحوار وما أدراك ما الحوار الوطني إلآ محاولة خادعة من نظام الخرطوم لستر الواقع المزري المأزوم ولو لفترة محدودة، وهي محاولة ستاتي بثمار بطعم الحنظل.
أبيي قضيتها محسومة أو ستحسم بإستفتاء لسكانها ..إنما حلايب هي القضية التي تحتاج إلى التحرير من القوات المصرية التي احتلتها بالقوة ، فهل استردها البشير ، وهو الذي قال: إن مثلث حلايب سيظل مثلثاً سودانياً لأنه في أول انتخابات أجريت تحت الحكم الثنائي البريطاني المصري بالسودان كانت حلايب، إحدى الدوائر السودانية!!؟.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • مزارعو الجزيرة..سعر تركيز القمح غير مشجع ومساحات كبيرة خرجت من دائرة الانتاج
  • توتر في صرار بسبب طريق يربط القرية بكلية تقنية
  • هل يمكن استعادة العملية السياسية السلمية في السودان عبر جهود الألية الافريقية؟ (تحديات وفرص)
  • بيان هام من مؤتمر البجا المكتب القيادي
  • الحزب الإتحادي الموحد – بدت ملامح إنهيار الدولة
  • بيان توضيحي من المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
  • البرلمان يبدأ التحقيق في قضية النخيل المُثيرة للجدل ويكشف معلومات جديدة
  • د.نافع علي نافع: الوطني أكثر الأحزاب تنظيماً
  • رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين: لا يوجد ما يمنع توحّد الإسلاميين مع غيرهم
  • السودان والكويت يتفقان على تقوية العلاقات القضائية
  • أمين حسن عمر: الدعوة لإعادة ترشيح البشير مردودة وغير دستورية
  • وزير التربية يعلن تحمله مسؤولية مصرع (معلمة الثورة)
  • بعد بروز خلافات.. الميرغني يستدعي الحسن والسر للقاهرة
  • البرلمان ينتقد البيئة المدرسية الخرطوم تتقصى حول وفاة معلمة بانهيار دورة مياه
  • مجلس الأمن يقر بتحولات إيجابية بدا فور
  • اللجنة الفنية للحوار تضع اللمسات الأخيرة لمَعايير الاختيار في حكومة الوفاق الوطني
  • الإعدام والديّة على طالب الشرطة الذي قتل زميله
  • اضراب الاطباء بمستشفى الجنينة التعليمي إلى متى؟ تقرير : ابراهيم شمو

    اراء و مقالات

  • أحداث 19 يوليو 1971 من أرشيف المملكة المتحدة (2): الاسترحام البريطاني بقلم دكتور فيصل عبدالرحمن علي
  • إتكاءه منطقية بعد تدشينUNIVERSTY OF KUSH ( بالمناطق المحررة ) . كتب : أ. أنس كوكو
  • رحم الله المعلمة الشهيدة ....نظام الصرف الصحي اهم اختراع في تاريخ البشرية بقلم كنان محمد الحسين
  • الماركسية و تشريح العقل الرعوى-3- بقلم محمود محمد ياسين
  • عن سيرة الرائد الحضاري كامل الباقر مؤسس جامعة أم درمان الإسلامية العتيدة 2 بقلم محمد وقيع الله
  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي (2/4) بقلم حامد بشري
  • أمنية طفلة كوستي جرح انسانيتنا النازف !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ناقصة وتمت بقلم كمال الهِدي
  • ماذا تتوقعون يا أبناء الشيخ السمانى ؟ بقلم عمر الشريف
  • العصبيه – العقد النفسيه- النرجسيه ![ 2] بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • كان لي أمل بقلم حيدر محمد الوائلي
  • نقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس تحقيق إنفراج كبير من تداعيات كارثيّة محتملة بقلم ألون بن مئير
  • هل يُعدّل الدستور.. لاستمرار البشير؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الكَلام تِحتو كَلام..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أرجوكم لا تحسدوا الصومال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نحن ودعاة العلمانية ! بقلم الطيب مصطفى
  • كله (أسود) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إغتصاب طفلة قضية مجتمع - بقلم: السر جميل
  • إنحطاط الحاضر و سُمو الماضي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وثائقي فرنسي عن الأخوان المسلمين.. ترجمة إنجليزية على الشريط
  • البرلمان السوداني يقر بسوء البيئة التعليميّة
  • مهاجر سوداني: الأوربيون يعاملون الكلاب افضل مننا.. نحن مسكنا الماسورة
  • نقابة الأطباء الشرعية كيان الأطباء الجامع
  • على ساجورى --- ضوء جميل فى نفق الغناء المظلم
  • إفتتاح جامعة “كوش استيت” بكاودة -نبارك لأهلنا في المناطق المحررة
  • عرمان : جهاز الأمن وبخ الشرطة على تدخلها إثر انفجار أركويت
  • أمين حسن عمر-الدعوة لإعادة ترشيح البشير مردودة وغير دستورية
  • الشعبي يرفض اشتراط الحصول على مؤهل جامعي لشغل مناصب الوزراء
  • الحكم بالإعدام والديّة على طالب كلية الشرطة
  • زيادة غير معلنة لأسعار الغاز بولاية الخرطوم
  • الاحباب منصور مفتاح وعرفات الفنان حسن درار ( ضرار) دنقلاوي وقريبنا كمان
  • مطاردة اخطر مطلوب فى الخرطوم (صور)
  • المؤتمر الوطني وافتء علماء السودان في التعديلات الدستورية
  • مدايد نورين ..
  • المقاومة المدنية...سلاح فعَال و مجرب (فيديو)
  • الخطوط السعودية: 3 رحلات أسبوعياً (جدة-بورتسودان) من 6 أبريل 2017م
  • صدقت يا ابو السيد فعلاً نحنا مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا في ايدا جواز سفر..
  • أمطار قيت (شركة أمطار للدمار الشامل)
  • رسالة قصيرة و عاجلة الى الدكتور عبدالحميد كاشا والى ولاية النيل الابيض و حكومته ..!!
  • ما هي السن القانونية لزواج القاصرات في السودان؟
  • الموت يختطف أحد المتميزين من شبابنا له الرحمة **
  • الهند تحطم رقماً قياسياً عالمياً وتطلق 104 أقمار صناعية دفعة واحدة..
  • في امريكا !! لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم !! الحمد لله على نعمة الاسلام !!
  • ي برنس اتبرا حارة الشطة وللا بعيدة الابيض (صور)
  • إحالة أستاذ جامعي الى نيابة أمن الدولة بتهمة التخابر
  • كل قطرة دم من طفلة مغتصبة معلقة في رقبتك يا بشير الشؤم..
  • جــهــاز الأمــن والـمــخــابــرات يستنجد بالمواطنين... التسوي بأيدك يغلب اجاوديك
  • :(الله وحده عليم أي الروايات صحيحة )
  • مراجعة التراث السياسي
  • الإمام المهدي و الوهابية
  • ماذا حدث لشركة بتروناس -السودان
  • ذئب بشري ..يعتدى على ورده صغيره ... الله يلعنك ...!!!
  • الابِتِسامةُ المُحتجزةُ
  • Trump Campaign Aides Had Repeated Contacts With Russian Intelligence
  • صدقة(السقيا) روت العطاشي في بوادينا (شارك تؤجر)
  • السودان بلد يشيلو عليهو الفاتحة