غاب جون قرنق... فلعب سلفا كير و البشير بالسودان! بقلم عثمان محمد حسن

غاب جون قرنق... فلعب سلفا كير و البشير بالسودان! بقلم عثمان محمد حسن


02-13-2017, 08:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487014466&rn=0


Post: #1
Title: غاب جون قرنق... فلعب سلفا كير و البشير بالسودان! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 02-13-2017, 08:34 PM

07:34 PM February, 13 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







· هل كان الجنوب في حاجة إلى الانفصال لإثبات الذات ضد عنجهية نظام
الخرطوم المتعجرف؟ أم كان الانفصال هدفاً في أجندة الحركة الشعبية لتحرير
السودان؟

· كل الذي أدريه جيداً أن الانفصال كان هدفاً لدى بعض الجنوبيين، و
ليس من بينهم د. جون قرنق دي مبيور على أي حال.. و حينما ارتحل جون للقاء
ربه تم التخطيط للانفصال و ليس للوحدة.. و تحقق..!

· و تدافع العالم نحو جنوب السودان عقب الانفصال للحصول على مكاسب
هناك.. بينما كان السودان ينسحب من و يسد منافذ التجارة مع الجنوب لدرجة
إعطاء الأوامر لرجال الشرطة و الجيش بقتل كل تاجر شمالي يجرؤ على تخطي
الحدود إلى الجنوب.. إذ أأصدر السيد/ علي عثمان محمد طه، ثاني أعلى سلطة
في السودان، أمراً صريحاً أنْ:- " إضرب في المليان.. بغرض القتل!.. Shoot
to kill ..“ ! كان أمراً من رجل قانون منفعل بسبب وقوع الانفصال الذي
جرى باستفتاء مزور و على علم من بعض زملائه في نظام الانقاذ..

· و تدفق اليوغنديون و الكينيون و الاثيوبيون و الصوماليون لسد
الفراغ الذي خلّفه التجار السودانيون بسبب حكومة السودان الغافلة من جهة
و بسبب مواقف عنصرية متأصلة في نفوس بعض الانفصاليين الجنوبيين من جهة
أخرى.. و دخلت إسرائيل الملعب بعنفوان.. و تبعتها مصر على أمل الاحتفاظ
ببعض من علاقات تكاد تشوش عليها اسرائيل بمكر..

· و انتشر التجار الكينيون في جميع أرجاء الجنوب.. حتى وصلوا مناطق
بحر الغزال التي لم يكن لهم وجود فيها حتى على مستوى الأفراد.. ملأوا
الفراغ و أربوا على ملء الفراغ.. بما قلل من مكاسب الجنوبسودانيين في
الدولة الجديدة.. تلك الدولة التي ما فتئ حكامها يتخلون عن الاهتمام
بالعام للاهتمام بالخاص جداً.. و بدأت جراثيم الفساد تسري في مفاصل
الدولة.. و بدأ الصراع على الرئاسة يطغى على سلالم تفضي إلى الفشل.. و
انهار السلام عندما دخلت البندقية منتديات الحوار..

· مر يوم عيد استقلال الجنوب في 25 يناير هذا العام قبل حوالي
اسبوعين و الشعب الجنوبسوداني في حزن عام.. لم يعد ذاك اليوم يحمل قيمة
ذات معنى يحتفى بها.. و العديد من الشعب الجنوبسوداني، بما فيهم
الانفصاليون، يهربون من الجنوب الذي كان يملأ آفاق آمالهم السندسية ..
يهربون خلاصاً للروح و لا شيئ أغلى من الروح..

· ضحايا الانفصال، و هم كثر في الشمال و أكثر في الجنوب، لا يدرون
أن من فعلوا بهم ما فعلوا كانوا ينطلقون من مواقع الأنانية و الافراط في
الشعوبية و العنصرية الدينية و القبلية.. و الاستهانة بمصالح السودان
الحقيقية في وحدة جاذبة..

· تراكمت مؤجِّجات الثأر و تمزيق النسيج الاجتماعي في الجنوب بما
يشي بصعوبة عودة العلاقات الاجتماعية السوية و التواصل بين القبائل
بسهولة.... مئات الآلاف من الموتى.. و عدم الاستقرار لملايين..

· قالت لي إحدى اللاجئات إلى الخرطوم أنها فقدت أختها.. كانتا
هاربتين من مسلحين كانوا يطلقون النار عشوائياً على قريتهم.... و أثناء
هروبهما اعترضهما دُغل فاتجهت إلى يساره و اتجهت شقيقتها إلى اليمين.. و
لم تلتقيا. لكنها علمت أن شقيقتها ما تزال حية في استضافة أسرة في إحدى
القرى المناوئة للحكومة..

· الهروب من الموت، و ترك جميع ما تملك وراءك هي الحياة في الكثير
من مناطق الجنوب..

· علاقة السودان بجنوب السودان تمتد بعيداً في التاريخ المعروف.. و
بحكم أن الدولتين دولة كانتا دولة واحدة، لذا كانت العلاقة تشمل جميع
أجزاء الجنوب.. أما العلاقة اليوغندية مع جنوب السودان فكانت علاقة
محدودة تنحصر في المديرية الاستوائية فقط، و كانت الاستوائية تمتد إلى
عمق يوغندا في عهد من عهود الحكم التركي..

· لا أستطيع أن أبارح الجنوب.. لا أستطيع و أنا القائل في أيام
الصبا:- : " يا ربي إنها مسافرة.. حبيبتي نوارة الحقول و القرى.. قد
لملمت ثيابها و ودعت طبول قريتي و القرية المجاورة.. تيبست في التوِّ
عيدان الذرة.. و غابة الباباي هالها الذي جرى.. فأسقطت نوارها على
الثرى.." .. و تتدفق الذكريات تدفق نهر الجور و أنا في أمريكا:-" نويتُ
الوضوء بمائك يا نيل ذات مساء تسربل برداً و حزناً و بعض جليد.. و فوجئت
أن المسافة بيني و بينك تبدأ بالمستحيل.. و لما وجدتُ المسافةَ أبعدَ مني
إليك لبحر الغزال، بكيتُ.. تيممتُ.. صليتُ عند الهزيع الأخير!" و عودة
إلى نهر الجور:- " حينما أكتب في ميري قصيدة، فدعوني أتبع الذكرى
البعيدة.. مثل حلم يتناءى في الطيوب موغلاً في عمق أعماق الجنوبِ.. و
يغذيه من السحر حبيبي!.."

· يجتاحني الحزن بضراوة الآن و أنا أكتب عن الموت في الجنوب.. و
الناس يجرون.. يجرون إلى أي مكان دون هدف محدد.. يجرون بعيداً.. بعيداً
عن الموت.. إنه هروب جماعي مباغت.. و قد تفرقت أعداد غفيرة من
الجنوبسودانيين في الجهات الأربع .. العنف و القتل على الهوية جائحة
منتشرة في كل مكان هناك.. الانتماءات القبلية سادت الحياة اليومية في
الجنوب، و حرق البيوت على ساكنيها جزء من عمليات منظمة بدقة.. و اغتصاب
النساء يمارسه المغتصبون عن رغبة في الانتقام و ليس عن رغبة في ممارسة
الجنس.. إنه ممارسة الجنس لكسر عيون الآخرين..

· روت إحدى النساء المغتصَبات أن المغتصبين سألوا أباها عن في ما
إذا كان يقبل أن يغتصبوا ابنيه أمامه، فلما رد بالنفي اغتصبوها و قتلوه!

· إن ما يجري في دولة جنوب السودان سادية تفوق تصور البشر
الأسوياء.. وحشية لا مكان لها في النفس البشرية..

· لي صديق كان من مؤيدي الانفصال.. و كم تحاورت معه حول الوحدة و
الانفصال.. و اشتدت حرارة حوارنا ذات مرة لدرجة كادت أن تقود صداقتنا
للانفصال قبل انفصال الجنوب عن الشمال.. كان متطرفاً بشكل مزعج.. و لا
يرى خيراً في الشمال أبداً.. و كان ( أول المغادرين) إلى جنوب السودان
عقب الانفصال.. لكنه عاد إلى الخرطوم كآخر العائدين من الجنوب، آخرهم
حتى الآن.. فالعائدون لا يزالون يتدفقون..

· وا سوداناه! و ا سوداناه!

· مهد قانون الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان لانفصال الجنوب
وفق رغبة الانفصاليين في الشمال و الجنوب.. و فات على الوحدويين ما قصده
الانفصاليون من أن تكون إدارة عمليات التسجيل و من ثم عمليات الاقتراع
حصراً على الحركة الشعبية.. و قد أنيط بالانفصاليين إدارة عمليات التسجيل
بحيث رفضوا تسجيل الأسماء ذات الدلالات عربية أو اسلامية.. خاصة من قبائل
غرب بحر الغزال و الفراتيت المسلمين..

· و أعرف أناساً ذهبوا للتسجيل و رُفض تسجيل أسمائهم.. و أعرف امرأة
أصرت على التسجيل و أتت بجميع الأوراق الثبوتية و تجيد لغة الدينكا إجادة
أمها الدينكاوية للغة.. لكن اسمها لم يُسجل..

· كان الانفصال انفصالاً قسرياً.. و تزويراً مهد له قانون الاستفتاء
في مهزلة تشريعية تستخف بالمنطق.. و كان الاقتراع فضيحة أخلاقية بلا
سواتر.. ففي كل مركز اقتراع صندوقان في مكانين منفصلين، مكتوب على
أحدهما:- نعم للانفصال- و لا للانفصال على الآخر.. و كان هناك جنود
مدججون بالسلاح يحيطون بمراكز الاقتراع في حالة ارهاب للمقترعين..

· هل كان الجنوب في حاجة إلى الانفصال؟ لقد تم دفعه دفعاً إليه..

· رسم قانون الاستفتاء خارطة طريق ذات اتجاه واحد يفضي إلى
الانفصال.. و لا يعرف الحقيقة من يرى غير ذلك.. و كانت قوة الجذب لدى
الانفصاليين الجنوبيين قوية جداً تعضدها قوة مركزية انفصالية شمالية
طاردة بعيداً عن مجال الوحدة

· في عام 2009 إتفق المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية على أن يكون
الاستفتاء قانونياً إذا شارك في التصويت ما نسبته 60% من الناخبين
المسجلين.. كما اتفقا على أن تكون النسبة الغالبة لقبول أو رفض الانفصال
من الناحية القانونية هي نسبة 50% + 1...

· عقب الاتفاق ظهر السيد/ ياسر عرمان على شاشة التلفزيون يحيط به
مراسلو الصحف المختلفة و هو يبتسم ابتسامة المنتصر.. فكتبتُ في جريدة
التيار الغراء:- " أكبر ابتسامة في التاريخ !" فقد كنت مندهشاً من
ابتسامة ياسر ( العريضة) غاية الاندهاش.. و كنت أتساءل عما إذا كان ياسر
يؤيد الانفصال أم أنه كان مخدوعاً مثل كثيرين!

· و بدأت عمليات الاقتراع في يوم 9 يناير 2011 و اعلنت النتائج غير
الرسمية في يوم 25 يناير 2011 ، و أيدتها مفوضية الاستفتاء رسمياً في
يوم 7 فبراير عام 2011، حيث أعلنت أن نسبة المشاركة كانت 97% من
المقترعين المسجلة أسماؤهم في سجلات الاستفتاء. و أن نسبة المصوتين لصالح
الانفصال كانت 98.83% ( فقط لا غير!) و هي نسبة ( مألوفة) في الانتخابات
الرئاسية في النظم الشمولية في عالمنا الأفريقي و العربي..

· و تعالى صخب الانفصاليين الجنوبيين المقيمين في الشمال على صوت
الوحدويين الجنوبيين و سمعنا ( باي.. باي خرطوم!) تتردد من الانفصاليين
في أرجاء العاصمة.. و غضب الشماليون إذ صدقوا أن الجنوبيين يكرهونهم
بنسبة 98.83% ..

· و فرح الخال الرئاسي الانفصالي في ( الانتباهة).. و استمر يضرب
على حديد الكراهية و البغضاء و الحديد ساخن.. و ذبح الثور الأسود و كأنه
يذبح الأمة الجنوبية السوداء بأسرها و يرميها خارج الحدود..

· و السؤال القائم منذ الانفصال و إلى الأبد هو:- هل كان الانفصال
سيتم لو كان د. جون قرنق حياً؟..

· أيها السودانيون، إن نسبة من صوتوا للانفصال من الجنوبيين ليست
كما صوروها لكم.. و أؤكد لكم، أن الاستفتاء لو كان جرى بشفافية و نزاهة
لما انفصل السودان أبداً.. و أسألوا تلاميذ الدورة المدرسية الذين ذهبوا
للمشاركة في فعالياتها.. و أجهضها باقان أموم.. إسألوهم كيف كان استقبال
سكان مدينة واو لهم بالطبول و الزغاريد.. و كيف انتكست الفرحة بعد إجهاض
الدورة المدرسية.. فصارت أماكن إقامات التلاميذ أشبه ببيوت مآتم..!

· مهما كان الأمر، فما زال السودان و دولة جنوب السودان يشتركان في
اسم السودان.. و لا زالا مفتوحين على الوحدة بحكم الرباط التاريخي و
الاجتماعي و الاقتصادي بينهما.. و يمكن العودة إلى وحدتهما بصياغة
مختلفة.. صياغة السودان الجديد الذي يتطلع إليه المخلصون من أبناء
البلدين التوأمين.. و رغم أنف الانفصاليين..

· لا بد من وحدة البلدين و إن طال الزمن!





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • هيئة محامي دارفور تنعي الأمين العام للهيئة الشعبية لتنمية دارفور الأستاذ/علي أبوزيد علي
  • الحركة الشعبية : د. ماجد بوب المثقف المنتمي كان نسمة من نسمات الوطن ... ياسر عرمان
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً مبادرة الشفافية السودانية صراعات الأراضي في الدالي والمزموم وأ
  • منبر الهامش السوداني بالولايات المتحدة الامريكية ينعي البروفيسور/ عبدالماجد علي بوب
  • المصنفات الأدبية تصادر (6) كتب من معرض بإتحاد الكتاب السودانيين
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • الخبير المستقل يطلب مقابلة ثلاثة من المعتقلين
  • مجلس الأمن يهدِّد بتجديد الدعوة لفرض عقوبات على جنوب السودان
  • الرئاسة توجه بفتح صادر الذهب للقطاع الخاص فوراً
  • أمين بشير النفيدي يكشف تفاصيل مُثيرة حول تجربة الميناء البري ومواصلات الخرطوم
  • مباحثات عسكرية سودانية كويتية بالخرطوم
  • الإمارات : جهود مستمرة لرفع الحظر عن السودان بصورة نهائية
  • مهندس سوداني ينتج طاقة ذاتية من المغنطيس
  • قضية نخيل الشمالية تطيح بمدير وقاية النباتات
  • لجنة برلمانية تتهم جهات أجنبية بمساعدة الشعبية لإشعال الحرب

    اراء و مقالات

  • نحن فعلا دولة فاشلة .. ورجعّنا محل انقذتنا بقلم كنان محمد الحسين
  • غريب أمرك!! بقلم كمال الهِدي
  • حركة الأفريقانية ....و الإسلام السياسي في غرب إفريقيا ( جامبيا منوذجاً) بقلم محمد بدوي
  • مسبحة نيويورك الفسفورية ... بقلم رندا عطية
  • إنتخبوا هذا الرجل فهو مدرك لقضايا التغيير بقلم عادل إسماعيل
  • تبرئة الكج من الفشل بقلم نورالدين مدني
  • انفجار اركويت فبركة جديدة من جهاز الأمن السوداني حول ان السودان مستهدف إرهابيا بقلم محمد القاضي
  • الافلاس السياسي العربي : دعوة الأستعمار للعودة ، والمفاضلة بين المُستـَعْمِرين ! بقلم د. لبيب قمح
  • أيها الدواعش التكفيريون كيف تفجرون انفسكم بين الابرياء ؟ بقلم احمد الخالدي
  • تسريع التنمية المستدامة نحو عام 2030 بقلم الدكتور يوسف بن مئير
  • السلطة ونتانياهو معاً في البيت الأبيض بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المعارضة و مأزق الحديث بلسانين مختلفين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دولة المؤسسات في كنف الدولة الأبوية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • وداعاً أيها المفكر العظيم..الماجد بوب بقلم عبدالوهاب همت
  • أهل الشمالية : أبقوا عشرة!!ِِ بقلم حيدر أحمد خير الله
  • ليه يا ماجد تبخل بى مع السلامه بقلم سعيد شاهين

    المنبر العام

  • جهة (غير حكومية او سودانية) رسمت حبكة حادثة أركويت واعدت صحن (ايسكريم) لعقه الجمهور والإعلام
  • متى يحدث ذلك؟؟ .. يا ولاية الخرطوم... يا !!!!!
  • كتر خيركم قبيلة سودانيز مواساتنا في فقدنا الكبير
  • عيد العشاق.. للعزابية-سارة حطيط
  • "بني آدم" تدل فقط على بنيهما المباشرين في القرآن الكريم
  • تسيبي ليفني نائبة للأمين العام للأمم المتحدة؟
  • أكذوبة الهبوط علي سطح القمر (فيديوهات)...
  • ما بين أمين بلة وود الشلهمة المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • ما بين أمين بلة وود الشلهمة المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • شابّة سورية تروي تفاصيل تهريبها من السودان إلى مصر - نحن نستاهل
  • الشرطة آخر من يعلم!-بقلم سهير عبد الرحيم
  • كيف أسس و تملك الفريق طه عثمان أكبر بنك في السودان ؟
  • الصحفية شمائل النور تشتكي الطيب مصطفى في مجلس الصحافة وتحرك اجراءات جنائية ضده
  • وزير اسرائيلي يرحب بدعوة يوسف الكودة لتطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب
  • إرتفاع أسعار الأراضي بالخرطوم
  • يوسف الكودة: الحكومة مقبلة للتطبيع مع إسرائيل
  • بخصوص تطوير التعاون العسكرى بين السودان والكويت
  • الكرنفال الذي نظمته جامعة كرري والكلية الحربية السودانية علي شرف تخريج الدفعة "62 ب" (صور)
  • مفهوم الوطن من منظور سوداني..
  • الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • عااااجل ثوار قدير يحرقون مصنع السيانيد فى ج كردفان(صور)
  • صنمُ الوحشةِ
  • ► الجدول المنبرى ◄
  • لن ندعك تمسح جزم المصريين يا صديقي
  • رفع حظر .. التمويل العقارى .. فى السودان
  • إغلاق البوستات وحذف المداخلات
  • السن القانونية للزواج في الولايات المتحدة الامريكية.
  • اليوبيل الذهبي لمدرسة محمد حسين الثانوية...................
  • مظاهرة هادرة تحرق منجم الذهب وتحرق منزل المعتمد وتحرق مكتب جهاز الامن(صور)