زيتنا في بيتنا .. !! بقلم هيثم الفضل

زيتنا في بيتنا .. !! بقلم هيثم الفضل


02-12-2017, 03:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486864919&rn=0


Post: #1
Title: زيتنا في بيتنا .. !! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 02-12-2017, 03:01 AM

02:01 AM February, 12 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة الجريدة
سفينة بَـــوْح – هيثم الفضل

المثل السوداني أعلاه بالمنظور السياسي يعني (التمكين) ، بمعنى أن تُعالج كل مشكلة داخل إطار البيت ، حتى تتضاءل فرصة أن يحصل أحد المتفلتين على جزاءه إن عُولجت مشكلته خارج البيت وبمعايير عامة تخلو من خصوصية ما يمكن أن يُسمى عطفاً أو إنحيازاً طبيعياً وتلقائياً من قِبل ناس (زيتنا في بيتنا) تجاه بعضهم البعض ، ولقد ظل الحكم الإنقاذي منذ إنتزاعه السلطة في السودان يؤطر لأوجه الحق والعدالة والمساواة من منظوره المُستمد من مبدأ التمكين ونظرية زيتنا في بيتنا ، فإذا تم إثبات حالة الفساد المالي والتعدي على المال العام بالبيِّنة والشهود والوثائق ، كان أمر الذهاب للمحاكم وترك الموضوع للمنظومة العدلية التي ستتبع أحكاماً قياسية وعامة فيه نوعٌ من العنت والمجازفة ( بإخوان ) لهم من الصيت والتاريخ والتفاعل التظيمي ما يمثل مُبرراً لحمايتهم ، فلا يكون هناك مناصٌ من إدراج خطاياهم وتجاوزاتهم في قائمة الحلول التي يوفِّرها مبدأ زيتنا في بيتنا ، فالتحلُل من حالة الإستحواز على المال العام أو التصرف في أملاك الدولة بالتزوير وإستغلال النفوذ والتحايل البيروقراطي الإداري هو في واقع الأمر حالة تطاول على مُطلق ما تنص عليه القوانين المُعدة لمجابهة كافة الحالات والطبقات ، بإعتبار أن ما تم نهبه هو زيت البيت ومن نهب هو من آل البيت ، المصيبة الكبرى أن الذهنية المباشرة للتفكر حول موضوع نظرية التحلل من المال العام لا يمكن النأي بها عن كون من يقفون على سُدة حكم البلاد ينظرون إلى المال العام وأملاك الدولة وكأنها إقطاعية (بلا مالك ولا وجيع) بالقدر الذي يجيز لهم أن يُقحموا ما يتماشى مع مصالحهم السياسية والشخصية والعلائقية لتطويع قناة القانون واللوائح لصالح (إنفلات مناسب وغير مُحرج) للدولة وثلة النافذين فيها ، وههنا تكمن خطورة حكم الحزب الواحد في ما يتعلق بالفصل المصلحي بين ما هو للدولة وما هو للحزب ، هذا الفصل كان وما زال وسيكون مستحيلاً مهما رددت أبواق الأنظمة الشمولية ما يفيد عكس ذلك ، فالحالة الواقعية والملموسة للحزب الحاكم وما يبدو عليها من إنتعاش واضح وبيِن فيما يختص بموجوداته المالية الضخمة والتي تُعبِّرعنها فعالياته وقدراته التنظيمية والتأمينية والحالة المادية الناضحة بالثراء للمنقطعين في أعماله التنظيمية تجعل من الصعب التصديق أن مُجمل مصادر التمويل فيه هي مجرد إشتراكات أعضائة الشهرية ، وهذا أيضاً وجه آخر لنظرية ( زيتنا في بيتنا ) ، فمن يجلس على كرسي السلطة والسطوة وحيداً لا يمكن أن يتفادى عقله الباطن أنه يملك جُل ما حكم ، ولا يستطيع أن يُفرِّق بين بيته ودولته وحقوقه وحقوق الآخرين والوطن ، لذا فإن أقسى ما يُمكن أن يُطلب من المؤتمر الوطني من تنازلات لصالح التوافق السياسي والسلام والمشاركة هو تفكيك صخرة التمكين الصلدة التي تم بنائها في ############ات الخدمة المدنية ومؤسسات وهيئات الدولة الإستراتيجية ، ثم رفع يد التنظيم كلياً عن موارد الدولة ومكتسباتها العامة والقومية وإثبات ذلك بإخضاع حسابات الحزب للمراجعة إلى حين التوافق على دستور يضمن مشاركة كل القوى السياسية ، وهذا التفكيك يحتاج إلى إرادة وعزيمة وإيمان عميق بحجم أضراره على الأمن والتعاضد الإجتماعي والتوافق السياسي فضلاً عن الإنتاج العام وحركة التنمية القومية .. وليكن شعارنا الزيت زيت الجميع والبيت بيتنا كلنا.







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • جهاز الأمن السودانى يفتح بلاغ إنتحار في مواجهة مضوي
  • المفاوض الوطني: السودان أكمل التزاماته الفنية للانضمام لمنظمة التجارة العالمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن بيع السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من وقوع إبادة جماعية بجنوب السودان
  • السفير الألماني يمتدح تعاون جهاز الأمن مع الاتحاد الأوروبي بدارفور
  • مباحثات سودانية زامبية في الخرطوم اليوم
  • السفير البريطاني لدي السودان يزور محلية أبوحمد
  • تأجيل اجتماعات اللجنة المشتركة حول أبيي
  • خطيب المسجد الكبير: دعاة التطبيع مع إسرائيل خونة
  • ارتفاع أسعار الفول السوداني بعد تزايد الطلب من الهند والصين والأسواق العالمية
  • الحاج آدم يوسف: على الوطني الإيفاء بوعوده الانتخابية
  • الخارجية : زيارة مرتقبة لرئيس زامبيا للسودان
  • مؤتمر استثنائي لـلحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل 25 فبراير
  • التربية تعيد دراسة المُوسيقى والمسرح بالمدارس
  • مقتل (7) رعاة على يد (نهابين) بجنوب كردفان
  • حزب أبو قردة يتنبّأ بانقسام الوطني قبل انتخابات 2020
  • رئيس مجلس الولايات: قيادات الوطني (قنعانين) من المناصب
  • سوداني يفوز بجائزة التميز من الأمم المتحدة:ﺑﺮوﻓﺎﻳﻞ اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻣﻦ UN
  • لقاء اليوم مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي

    اراء و مقالات

  • إلى جنات الخلد يا ميرغني عشايا بقلم بدرالدين حسن علي
  • مرحباً والف مرحباً بالتطبيع مع إسرائيل بقلم يوسف علي النور حسن
  • أحزاب أَحْطَاب الغاب بقلم مصطفى منيغ
  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي ([/4) بقلم حامد بشري
  • لو تشرّعون وثنية الرحيل بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • مجموعة أحمد الخميسي أنا وأنتِ .. وذلك الكائن الصغير بقلم بهاء جاهين
  • إسرائيل تتهيب من حرب غزة، وكفاكم هلعاً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصين وتوظيف القوة الناعمة سياسة ما بعد الحرب الباردة بقلم د. سليم كاطع علـي
  • غلطاتك عندنا مغفورة بقلم عبد المنعم هلال
  • سؤال الراهن بعد أن إستبطأ الشعب التغيير ..من وما الذى يعرقله ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • الماركسية وتشريح العقل الرعوى-2- بقلم محمود محمد ياسين
  • نفق القضية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل ان يلفظ انفاسه الأخير بقلم جمال السراج
  • العشائرية والدولة المدنية بقلم د. حسين احمد السرحان/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
  • شفينا ، لكن متى يرفع هذا المرض؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بدرية الترزية و ترامب و الدستور الأمريكي! بقلم عثمان محمد حسن
  • الخطر القادم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • مطلوب توريد فقراء .. مطلوب توريد أسئلة بقلم إسحق فضل الله
  • انقلاب نَاعِم..! بقلم عبد الله الشيخ
  • د.النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (1-8) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • أنا عربي فلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الخوف ثم الخوف ... يسيطر علي المشهد السياسي. بقلم صلاح الباشا
  • نقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس بقلم أ.د. ألون بن مئيــــر
  • السودان: عملية الخرطوم «الكارت الرابح» بقلم خالد الاعيسر*
  • رسالة موظفة لرفاق العمل بقلم نورالدين مدني
  • محلامح منطقية بعد تدشينUNIVERSTY OF KUSH ( بالمناطق المحررة ) كتب : أ. أنس كوكو
  • الجندية والثوار في سير نوبة السودان(1) بقلم باب الله كجور
  • الجندية والثوار في سير نوبة السودان(2)بقلم باب الله كجور

    المنبر العام

  • South Sudan general resigns, says leader ‘disgraced’ himself
  • فن تجميل الانقاذ "الشمطاء"2017 ..............توجد اغنية
  • شاب سوداني يحرق نفسه في ش القصر ويردد انا سوداني والبشير دكتاتور
  • البشير يتدخل لمصلحة شركة امطار ويوقف قرار وزير الزراعة بإبادة فسائل النخيل
  • جو سخينة ... صور !!!!
  • ما عارفة كراهيتك لينا عشان شنو !!!
  • لماذا لا توجد لدينا مقاهي و كافيهات (محترمة) و لماذا لا نقود دراجة في شوارعنا؟
  • رسالة ل اميرة السيد
  • دعوة للنقاش والحوار لماذا لا يحكم المسيحي في بلد أغلبيته مسلمة؟
  • سفارة السودان بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي !؟#
  • خبراء دوليون في السودان للتحقق من تنفيذ حظر تسليح ليبيا
  • السودانيون يسجلون اعلى نسبة اصابة بالعقم بين الدول العربية
  • طالب كلية شرطة قتل زميله بسبب بنت خالته-أولياء الدم القصاص
  • رحِيقُ الحقائِقِ
  • هجوم عنيف على شركة مصر للطيران بعد نشرها خريطة تؤكد سودانية حلايب
  • عاجل : احراق فسائل النخيل المريضة
  • وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
  • سلام أهل الحوش...عضو جديد
  • الحَزنُ علّامةُ ترقِيمٍ
  • ونسة مع المغتربين حول بيت العمر
  • معذرةً :لم أكن حزينا لغياب قناة النيل الأزرق
  • و الله يا جماعة الله يديني خيري بس .. لقيت ( بطاقة ) عجيبة في سحارتي الليلة !!!
  • (عَبَرَة الحُدود) تستضيف عازف الفلوت (عبد الله محمد عبد الله) بملبورن ..
  • معجزة القرآن الكريم: اسلام العلماء الملحدين ....؟!
  • نشرة أخبار التلفزيون في آخر عهد نميري... كأنها أخبار اليوم (فيديو)
  • بلديات ليبية تخشى نقل أزمة المهاجرين من أوروبا إليها