أحزاب أَحْطَاب الغاب بقلم مصطفى منيغ

أحزاب أَحْطَاب الغاب بقلم مصطفى منيغ


02-11-2017, 08:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486841637&rn=0


Post: #1
Title: أحزاب أَحْطَاب الغاب بقلم مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 02-11-2017, 08:33 PM

07:33 PM February, 11 2017

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر


من طنجة : MUSTAPHA MOUNIRH
الأمور ببداياتها المترتبة عليها خواتمها، إن شاء المُحلِّل إتباع الخط السليم لتدارس صنف من الأحزاب أطولها قُزم اجتاحت البلاد في أواخر التسعينيات من القرن الماضي مكونة الزحف العشوائي (عن قصد) صوب تفتيت تماسك الساحة السياسية من ثلاثٍ هي كل تَوَجُّهَاتِها. مع الأيام طمع المختارون لتنفيذ ذاك العمل التهريجي في الأصل، لمواصلة اللعبة من مقامات انتقل إليها رعاة مستبدلين الركوض خلف قفزات المَعِز ، وصداع الأكباش، وروائح وبر الإبل ، بمظاهر العز، ورنين المُحَمَّلِ في الأكياس، وروافد أنشطة الليل بغير الدخول لتفاصيلها. أشخاص تعدادهم لا يصل أنامل اليد الواحدة مدفوعون لزعامة أحزاب لا طعم سياسي لها، ولا رائحة فكرية ، لا ينطبق عليها أي وصف، ولا تدخل في أي خانة، ولا تتسع في أي حجم ، ولا تصلح لأي واجهة ، ولا تتناسب مع أي مرحلة ، "أُعْجُوبَةٌ مُؤَكَّدٌ وُجُودُها بترخيص من وزارة الداخلية ، يتم إطعامها من أموال دافعي الضرائب من هذه الأمة . الآخرون يضحكون حالما يطَّلعون على قائمة الأحزاب السياسية الوطنية المغربية ويجدون مثل "الأعجوبة" ولو في الذيل . إن كانت الأحزاب ذات الخلفيات السياسية التاريخية تتنافس على تشكيل الحكومة المُعطَّلة حتى الآن فتلك "الأعجوبة" عن ما تتطاحن ؟؟؟ ، وبأي قوة تمثيلة تتطلع لذلك ؟؟؟ ، اللهم إن كانت مسموح لها الجلوس في كراسي الاحتياط لالهاء الشعب والمسرحية تُعْرَضُ عليه بواسطة التلفاز الرسمي .
كنا في مرحلة الشباب نحلم بمغرب قوي ونحن فيه سعداء ، ليس من حوله وحولنا ولا بجواره وجوارنا أعداء ، نُلَقِّنُ معاً مَنْ أرادَ "أنَّ الوطنَ متى اقترن بطموحات مواطنيه فَلْتَحَمُوا هم أبضاً بمقاصده في الرقي والازدهار وَصَلاَ الاثنان سُمُواً تباركه العلياء ، ودَرَجَات من التمدن يُضرَبُ بهن المثل في الضراء المُفتعل كعارضة ، والطبيعي العادي من السراء" . كنا رغم حداثة السن مغاربة في كل شيء، أمزيغ الأصل كجوهر، عرب الامتداد المقبول المظهر، متفتحون للنهل من ثقافات تبعدنا عن التقوقع أو الانزواء ، فحصل أن تغيَّرَ الوطن وما تغيَّرْنا ، رخَّص لمثل الأحزاب تُحْقِنُ الساحة السياسية الحزبية بفيروس الانحلال والعيش كالنباتات الطفيلية الملتفة في تسلط غير مُتَّزِن على الأشجار المثمرة وغيرها ، لامتصاص حق غير حقها، والبقاء لا شغل لها إلا تمكين وُرَيِّقَاتِها مِنْ يَناعَةٍ ملوَّنة حسب راعيها وداعمها ومانع أي طارئ يُبدِّدها، لأَجَلٍ مُؤَجَّلٍ بِأَجَل. وَلَيْتَها أحزاب تفرح القلب ، بل كابوس يصيب الغيورين على مصالح الوطن وهم يقظة في واضحة النهار بما يتراءى لهم واصِلاً حَدَّ المنكر ،
... تختبئ ربيبات المصائب الحزبية بعقد مؤتمر هناك وهنا ، مُدَّعية هذا إنتاجنا، مدفوع المصروف بالملايين من السنتيمات ، مُهْداة من أم وزاراتنا ، العالمة أن المجتمعين في ثلاثة أرباع من عددهم لا صلة لهم بها، إلا تلك الهنيئة لدفع زعماء معنيين إلى تربع نفس الكرسي بطريقة ضارة بديمقراطيتنا، إن تركوا نصيبا منها لنا. وبعدها الصمت إلى قيام الانتخابات للدوران من جديد كدائرة حديدية منزوعة من براميل فارغة يركض بها أبناء الفقراء كلعبة يقطعون بها الطرق المحفَّرة داخل أحزمة المدن المُهمَّشة سنة بعد أخرى من زمننا.
... طبعا البرلمان الأوربي في حاجة لممثلي أحزاب في المستوى المطلوب حاصلة على ثقة شعوبها قبل أي شيء آخر، الآتين لبروكسيل ليس للتحدث فقط في قضايا مصيرية كملف الصحراء المغربية ، لكن لإطفاء لهيب الغضب المتفشي قي تلك المؤسسة الكبرى المسموعة باحترام من لدن دول الاتحاد الأوربي بصورة مطلقة ،والمساهمة في احترافية دبلوماسية لها شروطها، في إصدار قرارات متينة تجعل السلام مرفرفاً براياته الناصعة البياض فوق مقري حكومتي المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية على السواء ، وما يُقال في هذا الصدد يُطبَّق على ممثلي أحزاب قد يستعين بهم وزير الخارجية السابق (الغير المتوفر الآن على الشرعية الدستورية ليتخذ أي قرار من أي نوع يتجاوز تصريفه للأعمال حتى تشكيل الحكومة المُعطلة بأسباب معروفة عائدة في مجملها لأحزاب سياسية اجتمعت على العرقلة الممنهجة بامتياز) على إقناع المملكة السويدية للعدول على مواقفها المُتَّخذة لصالح أعداء الوحدة الوطنية المغربية ، معتبراً أن تلك الدولة لا عيون لها تراقب أحوال المغرب من سفارتها بالرباط ، متناسيا أن السويد قبل ميلها لما أصبح يشكل إدانة صريحة للدبلوماسية المغربية في هذه القضية بالذات كان سفير المملكة المغربية هناك من أبناء ذات الصحراء. ورغم خيبة الأمل أدخلته الدولة لمنحه منصب والي جهة العيون ، ألا يكفي هذا للتمحيص الجيد في كل من يلتحق للتحدث باسم الشعب المغربي العظيم مرخص له من طرف حكومة قائمة الذات لها وزير للخارجية ملزم بتنفيذ ما يخول لها القانون ليسري على الجميع .(للمقال صلة)
مصطفى منيغ
Mustapha mounirh
سفير السلام العالمي
مدير مكتب منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالمغرب
الأمين العام للمركزية النقابية الأمل المغربية
ناشر ورئيس تحرير جريدة السياسي العربي
المراسلات: صندوق بريد رقم 462 / المضيق / المغرب
212675958539
[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • جهاز الأمن السودانى يفتح بلاغ إنتحار في مواجهة مضوي
  • المفاوض الوطني: السودان أكمل التزاماته الفنية للانضمام لمنظمة التجارة العالمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن بيع السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من وقوع إبادة جماعية بجنوب السودان
  • السفير الألماني يمتدح تعاون جهاز الأمن مع الاتحاد الأوروبي بدارفور
  • مباحثات سودانية زامبية في الخرطوم اليوم
  • السفير البريطاني لدي السودان يزور محلية أبوحمد
  • تأجيل اجتماعات اللجنة المشتركة حول أبيي
  • خطيب المسجد الكبير: دعاة التطبيع مع إسرائيل خونة
  • ارتفاع أسعار الفول السوداني بعد تزايد الطلب من الهند والصين والأسواق العالمية
  • الحاج آدم يوسف: على الوطني الإيفاء بوعوده الانتخابية
  • الخارجية : زيارة مرتقبة لرئيس زامبيا للسودان
  • مؤتمر استثنائي لـلحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل 25 فبراير
  • التربية تعيد دراسة المُوسيقى والمسرح بالمدارس
  • مقتل (7) رعاة على يد (نهابين) بجنوب كردفان
  • حزب أبو قردة يتنبّأ بانقسام الوطني قبل انتخابات 2020
  • رئيس مجلس الولايات: قيادات الوطني (قنعانين) من المناصب
  • سوداني يفوز بجائزة التميز من الأمم المتحدة:ﺑﺮوﻓﺎﻳﻞ اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻣﻦ UN
  • لقاء اليوم مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي

    اراء و مقالات

  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي ([/4) بقلم حامد بشري
  • لو تشرّعون وثنية الرحيل بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • مجموعة أحمد الخميسي أنا وأنتِ .. وذلك الكائن الصغير بقلم بهاء جاهين
  • إسرائيل تتهيب من حرب غزة، وكفاكم هلعاً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصين وتوظيف القوة الناعمة سياسة ما بعد الحرب الباردة بقلم د. سليم كاطع علـي
  • غلطاتك عندنا مغفورة بقلم عبد المنعم هلال
  • سؤال الراهن بعد أن إستبطأ الشعب التغيير ..من وما الذى يعرقله ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • الماركسية وتشريح العقل الرعوى-2- بقلم محمود محمد ياسين
  • نفق القضية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل ان يلفظ انفاسه الأخير بقلم جمال السراج
  • العشائرية والدولة المدنية بقلم د. حسين احمد السرحان/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
  • شفينا ، لكن متى يرفع هذا المرض؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بدرية الترزية و ترامب و الدستور الأمريكي! بقلم عثمان محمد حسن
  • الخطر القادم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • مطلوب توريد فقراء .. مطلوب توريد أسئلة بقلم إسحق فضل الله
  • انقلاب نَاعِم..! بقلم عبد الله الشيخ
  • د.النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (1-8) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • أنا عربي فلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الخوف ثم الخوف ... يسيطر علي المشهد السياسي. بقلم صلاح الباشا
  • نقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس بقلم أ.د. ألون بن مئيــــر
  • السودان: عملية الخرطوم «الكارت الرابح» بقلم خالد الاعيسر*
  • رسالة موظفة لرفاق العمل بقلم نورالدين مدني
  • محلامح منطقية بعد تدشينUNIVERSTY OF KUSH ( بالمناطق المحررة ) كتب : أ. أنس كوكو
  • الجندية والثوار في سير نوبة السودان(1) بقلم باب الله كجور
  • الجندية والثوار في سير نوبة السودان(2)بقلم باب الله كجور

    المنبر العام

  • South Sudan general resigns, says leader ‘disgraced’ himself
  • فن تجميل الانقاذ "الشمطاء"2017 ..............توجد اغنية
  • شاب سوداني يحرق نفسه في ش القصر ويردد انا سوداني والبشير دكتاتور
  • البشير يتدخل لمصلحة شركة امطار ويوقف قرار وزير الزراعة بإبادة فسائل النخيل
  • جو سخينة ... صور !!!!
  • ما عارفة كراهيتك لينا عشان شنو !!!
  • لماذا لا توجد لدينا مقاهي و كافيهات (محترمة) و لماذا لا نقود دراجة في شوارعنا؟
  • رسالة ل اميرة السيد
  • دعوة للنقاش والحوار لماذا لا يحكم المسيحي في بلد أغلبيته مسلمة؟
  • سفارة السودان بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي !؟#
  • خبراء دوليون في السودان للتحقق من تنفيذ حظر تسليح ليبيا
  • السودانيون يسجلون اعلى نسبة اصابة بالعقم بين الدول العربية
  • طالب كلية شرطة قتل زميله بسبب بنت خالته-أولياء الدم القصاص
  • رحِيقُ الحقائِقِ
  • هجوم عنيف على شركة مصر للطيران بعد نشرها خريطة تؤكد سودانية حلايب
  • عاجل : احراق فسائل النخيل المريضة
  • وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
  • سلام أهل الحوش...عضو جديد
  • الحَزنُ علّامةُ ترقِيمٍ
  • ونسة مع المغتربين حول بيت العمر
  • معذرةً :لم أكن حزينا لغياب قناة النيل الأزرق
  • و الله يا جماعة الله يديني خيري بس .. لقيت ( بطاقة ) عجيبة في سحارتي الليلة !!!
  • (عَبَرَة الحُدود) تستضيف عازف الفلوت (عبد الله محمد عبد الله) بملبورن ..
  • معجزة القرآن الكريم: اسلام العلماء الملحدين ....؟!
  • نشرة أخبار التلفزيون في آخر عهد نميري... كأنها أخبار اليوم (فيديو)
  • بلديات ليبية تخشى نقل أزمة المهاجرين من أوروبا إليها