الفنان المسرحي عبدالله الطيب بقلم بدرالدين حسن علي

الفنان المسرحي عبدالله الطيب بقلم بدرالدين حسن علي


02-10-2017, 03:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486736449&rn=0


Post: #1
Title: الفنان المسرحي عبدالله الطيب بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 02-10-2017, 03:20 PM

02:20 PM February, 10 2017

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر


لا أريد ان ادخل في جدل حول حقيقة أن عبدالله الطيب شخصية قومية وموسوعة ناطقة في اللغة العربية ، يتمتع بكثير جدا من الأصالة والبلاغة والحضور الواضح المتميز ، وأن أكثر ما يؤلمني اليوم عدم تكريم أفذاذنا ، وإذا حدث فيكون بعد رحيلهم !
كان خالي الفكي عبد الرحمن يحب كثيرا الدكتور أحمد الطيب أحمد أهم رائد من رواد فن المسرح ، وكان دائما ما يحكي لي عن الدكتور البروفيسور عبدالله الطيب وعن أفضاله لأبناء السودان قاطبة ، وكنت مأخوذا بحكاياته عنهما التي لا تخلو من خفة الدم والكوميديا المسرحية ، وقد جذبتني مسرحيات عبدالله الطيب :
- زواج السمر.
2- نكبة البرامكة.
3- الغرام المكنون.
4- قيام الساعة.
5- مشروع السدرة.
وقلت للفكي وأنا طالب في الثانوية لماذا لا تهتمون بمسرحيات عبدالله الطيب بينما تهتمون بمسرحية " المك نمر " للعبادي ، قال لي هذا السؤال توجهه للمخرجين المسرحيين من جيلك !
ظل السؤال يشغلني فحاولت أن أجد إجابة ، فوجدت نصوص مسرحيات عبدالله الطيب في مكتبة خالي ، فانتهزتها فرصة وبدأت قراءتها .
وجدت أن عبدالله الطيب مسكون بشعر الأقدمين ، نوع الشعر الصعب الذي يحتاج إلى شرح ، وربما يكون هذا أحد أسباب تردد المخرجين المسرحيين والإبتعاد عن مسرحياته ، بل رماه البعض بالجمود والتعلق بالقديم ، ولكن باعتقادي أن السبب الرئيسي يعود إلى عدم فهمنا الصحيح للمسرح ، وتعودنا على نمط مسرحي عفا عليه الزمن ، فقد أتيحت لي فرصة قراءة كثير من المسرحيات ذات اللغة الصعبة إستمتع بها الجمهور ، ولعل أقرب مثال مسرحيات وليام شكسبير ، وقد قرأت مسرحية حفل سمر لأجل خمسة حزيران للكاتب المسرحي السوري سعدالله ونوس التي أخرجها الفنان الراحل المقيم علي عبدالقيوم ، وكانت باللغة العربية الفصحى، أن المسرح يمتليء عن آخره بالجمهور ، بل يتفاعل مع الممثلين وكلمات المسرحية ، وهذا يعني أن المشكلة ليست في اللغة أو الشعر ، المشكلة في الفهم الخاطيء للمسرح .
عبدالله الطيب له العديد من المحاضرات يلقيها بخفة دم تدهشني ، ممثل بامتياز ، ولكن موع الممثلين
العباقرة ، وإن قلت راوي فذلك النوع من الرواة الضين يبحلق فيهم الجمهور ماخوذا بقدرتهم الفائقة في الإدهاش والتأثير .
رحمك الله يا عبدالله فأنت فنان مسرحي من طراز خاص ، وتبقى أستاذتا وأستاذ أجيال من السودانيين وغيرهم الذين يحبونك ، وأنت يا أنطون تشيخوف قد تساءلت هل الناس سيذكروننا بعد مائة عام ، وأقول لك نعم سنذكرك ونذكر امثال عبدالله الطيب ولو بعد ألف عام .




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان دعم وترحيب بتمديد العقوبات على الحكومة السودانية من مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار ارتكاب الجر
  • الخبير المستقل لحقوق الانسان يزور السودان للمرة الثالثة
  • بیان تأسیس المركز الموحد لإسقاط الحكومة السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • مسؤول ملف الوجود الأجنبي بالخرطوم: آليات متعددة لحصر وضبط الأجانب بالولاية
  • الحكومة السودانية تكثف اجتماعاتها مع البرلمان بخُصُوص زيارته لأمريكا
  • رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت: متشددون بالخرطوم أجبرونا على الانفصال
  • السودان يُطالب بإبعاد الحركات الدارفورية من ليبيا والجنوب
  • التعليم العالي تتمسّك على كتابة (التعليم عن بُعد) بشهادات الانتساب والطلاب يشكون للبرلمان
  • الجيش يدعو للابتعاد عن العمل الإعلامي غير المنضبط وزير الدولة بالإعلام يدعو لاتفاق بشأن تقييد الحري
  • النرويج تُرحِّب برفع العُقُوبات الأمريكية عن السودان
  • الحكومة : نحتاج إلى اتفاق حول حدود تقييد الحريات
  • الأمم المتحدة تُشيد بتجربة السودان في مكافحة وإزالة الألغام
  • الخرطوم توجه بإعداد خطة متكاملة للصرف الصحي
  • وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي: سياسات للسيطرة على سوق النقد الأجنبي
  • الكودة لـ (التيَّار): هيئة علماء السودان مفلسة
  • المؤتمر الوطني: الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال رفضت كل حلول إيصال المساعدات

    اراء و مقالات

  • الجملة وإعرابها بقلم إسحق فضل الله
  • ميترو..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أمَّا حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جهاد الطلب وجهاد الدفع بقلم الطيب مصطفى
  • ترامب يخسر امام المهاجرين وينتظر المواجهة مع الاخوان المسلمين والايرانيين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • رد على سؤال الأستاذة عبير سويكت لماذا زواج المسلمة من النصراني حرام؟! بقلم محمد وقيع الله
  • في القدس بقلم مأمون أحمد مصطفى
  • كلاب المقاومة في مواجهة كلاب الاحتلال بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • اغتصاب وتعذيب مهاجرة سودانية في ليبيا- لا صوت لخارجيتنا العظيمة!#
  • مأساة زفاف عروس سودانية
  • أستاذ بجامعة الخرطوم يضرب عن العمل احتجاجا على اعتقال زميله
  • بعض القلم لا ينكسر مقال د.مهند حاج علي
  • يا ناس شوفوا الزول دا بيقول شنو.. المهدي: لا أستبعد التحالف مع الوطني والشعبي
  • معاقبة السودان ليست استراتيجية
  • تدهور مريع في صحة د.مضوي إبراهيم والامن يتهمه بالشروع في الانتحار
  • الشربكا يحلها مقال لأحمد دندش ديل (حتعدموهم) يا علي مهدي؟
  • هل نحن نكيل بمكيالين و مثنى و ثلاث و رباع؟ ‏بالرغم من فضائلنا العديدة؟
  • زى التقديم للوترى (الامريكى)
  • أقوي سلاح ضد التطرف الإسلامي .. هو هذا السجال القضائي داخل أمريكا .. لكن أين المسلمين
  • ألمانيا: حملة مداهمات ضد سلفيين متشددين وإعتقال شخصين "خطيرين"
  • العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال الحامي بين الرئيس و القضاء الحر ‏
  • مسلمو الدول السبعة .. أفرحوا وأرقصوا وزغردوا .. محكمة الإستئناف ترفض حظركم من دخول ماما أمريكا ..
  • اي مغترب عندو إمكانيات حقو يرجع السودان . في فلوس
  • لماذا يتوتر بعض الكيزان(التحت تحت) من سيرة مقتل الجعلى؟؟؟
  • الإخوان المسلمون في أمريكا... وثائقي من 10 أجزاء
  • الحدث الآن آمرآة تولد في الشارع العام ومدير مستشفي الدايات يرفض انقاذها 😡😡😡🌚🌚
  • Denied - تاني تجي يا ترمب !!!