سفارة في زقاق..!! بقلم عبدالباقي الظافر

سفارة في زقاق..!! بقلم عبدالباقي الظافر


02-09-2017, 01:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486645174&rn=0


Post: #1
Title: سفارة في زقاق..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 02-09-2017, 01:59 PM

12:59 PM February, 09 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


طلبت من عربة التاكسي أن يأخذني إلى سفارة السودان.. كنت أظن إلى ذلك الوقت أن سفارتنا تتوسط مجمع السفارات في القاهرة.. الصدمة الأولى جاءت حينما سألني السائق كأنه غير مصدق: "السفارة اللي عند سمسمة"؟.. كانت المفاجأة أن المدخل لسفارة جمهورية السودان كان محل سندوتشات شعبي في حى الدقي.. حينما حاول سائق الأجرة الدخول إلى الشارع تم اعتراضه بحجة أن الشارع اتجاه واحد.. هذا يعني أن يترجل زائر السفارة في الشارع الرئيس ويواصل المشوار (كدراوية).
تعود تفاصيل الحكاية إلى أن وزير الخارجية السابق علي كرتي وافق على إعادة تشيد مبنى السفارة بعد أن حدثت فيه تصدعات.. وعليه تقرر أن يتم الانتقال إلى مبنى مؤقت حتى تكتمل المباني الجديدة.. كان ذلك في العام ٢٠١٣.. منذ ذلك الحين تقبع سفاراتنا في هذا الزقاق الضيق.. بل إن المحيِّر أن المبنى الجديد القديم تم شراؤه نقداً.. حاولت أن أجد سفارة مجاورة فلم أجد إلا سفارة الصومال.. رغم غياب حكومة مركزية موحدة في الصومال إلا أن سفارتهم تقع في شارع رئيسي مقارنة بسفارة السودان.
ربما يظن البعض أن موقع السفارة أمر ليس مهماً.. لكن في كل البلاد يتم تحديد مواقع بمواصفات محددة للسفارات.. هنالك عدد من العوامل منها الأمني ومنها الجغرافي.. بل حتى الآن تلزم وزارة الخارجية الأطقم الدبلوماسية بالسكن في أحياء تتناسب وتمثيلهم لبلدهم.. في الخرطوم تم إغلاق أحد الشوارع الرئيسة حينما كانت السفارة الأمريكية في وسط الخرطوم.. ماذا سيقول عنا الدبلوماسيون الذين قد يضطرون لزيارة سفارتنا لأداء واجب عزاء أو حتى التنسيق مع السفير؟.. هل هذه واجهة مناسبة تعبِّر عن بلدنا ويمكن أن تستقطب سياحاً أو زواراً في طريقهم للخرطوم؟!
من هذا المقام نناشد الأخ وزير الخارجية البروفسور إبراهيم غندور باتخاذ قرار عاجل ينقذ به اسم السودان من هذه المرمطة.. قرار باستئجار مبنى جديد للسفارة حتى ولو كان إنجاز المبنى الأول يستغرق بضعة أشهر.. لن تستقيم علاقتنا مع القاهرة ما دمنا اخترنا أن نكون اليد السفلى.. في الخرطوم بيت السفير المصري (حدادي مدادي) يجاور القصر الجمهوري ويطل على النيل.. سفارة مصر في حي المقرن وقنصليتها في وسط البلد.
في تقديري.. موقع سفارتنا الحالي مؤشر لضعف الحيلة والهوان بين السفارات.. علينا أن ننظر إلى سفارتنا في مصر باعتبارها السفارة الأولى في العالم.. هذه السفارة تعبر عن العلاقة الأزلية بين القاهرة والخرطوم.. وهي عنوان لحضارة شعب واحد يتمدد في بلدين.. أن تكون السفارة في موقع يشار إليها بمطعم شعبي فهذا أمر لن يرضاه أي مواطن سوداني غيور على بلده.
بصراحة.. من اتخذ قرار نقل السفارة إلى هذا الزقاق الضيق يستحق المحاسبة.. لأنه يعتقد أن بلدنا يستحق أن يكون في هذا المقام المتواضع جداً.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • الوقفة الإحتجاجية أمام السلطة القضائية بالخرطوم لإطلاق سراح عاصم عمر ، طالب جامعة الخرطوم والمعتقل
  • نظمتها السفارة والجالية السودانية بالسعودية: السنوسي يرعى بالرياض الليلة الختامية للاحتفالات بالذكر
  • وزيرالمالية : الصين الشريك الأول للسودان في المشروعات التنموية
  • باقان أموم يدعو المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية في جنوب السودان
  • خفر السواحل الأمريكي يزور بورتسودان في (20) فبراير
  • مامون حميدة: نحتاج لشراكات ذكية مع القطاع الخاص لتخفيف الضغط
  • وزير المالية: الاقتصاد الوطني استشرق مرحلة جديدة بعد رفع الحظر
  • الحكومة السودانية: أكثر من (30) معدن بالبلاد
  • طبيب سوداني: الدخان والبخور يتسببان في السرطان
  • أبوعبيدة دج يرفض اتهامات بتجاوزات المالية في صندوق إعمار الشرق
  • علماء السودان : التطبيع مع إسرائيل(انبطاح)
  • اتفاق بين السودان والبحرين للتنسيق إقليمياً ودولياً
  • مدير جامعة الخرطوم: مطالب الطلاب غير واقعية ومُواجهة مُحتملة
  • عثمان السيد: مايو تسلًمت مليوني دولار من أمريكا لترحيل الفلاشا
  • مباحثات عسكرية (سودانية ـ إماراتية ) بالخرطوم
  • ستات الشاي يصرخن: الظروف جبرتنا و"الكشّات" عذّبتنا!!
  • الصادق الهادي المهدي يلتقي الغنوشي في تونس

    اراء و مقالات

  • مقاومة عُنف السدود : قصص لم تروى بعد ! بقلم فيصل الباقر
  • لإسترداد العافية الإنسانية بقلم نورالدين مدني
  • إهدار موارد البلاد باسم الاستثمار وإتلاف ثرواتها بقلم إبراهيم عثمان (أبو خليل)
  • (رأس الخيط ) بقلم الطاهر ساتي
  • ترامب يغرد... و البشير يرقص! بقلم عثمان محمد حسن
  • التَلقيم والتَطيين: القانون والدستور لا يصنع ثقافة الديموقراطية والعدل والمساواة!؟ بقلم د.شكري الهز
  • فوائد قرارات ترامب ! بقلم عمر الشريف
  • تغلغُل(الهَمَج) في مفاصِل الدولة! بقلم عبد الله الشيخ
  • الترجمة الحرفية لكلمات الأغنية العبرية، يا صهيوني ستموت في غزة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لما يستنجد التعيس بخائب الرجا بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • وصقيرها حام بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • لماذا يصرون على (الصورة)؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الحنابلة وصلوا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • من نحن ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقنع قطبي المهدي وقبيله؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل السبب ترامب أم الذي تنضح به أمريكا هو ما فيها؟ بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • علي خلفية انتخابات المجلس السوداني للمنظمات الطوعية )اسكوفا( بقلم د. فتح الرحمن القاضي
  • تحصين المقاومة وحماية الشعب مسؤولية وطنيةٌ وقومية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كان جاني قول ليّْ جاك .. !!بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • لإسترداد العافية الإنسانية بقلم نورالدين مدني
  • إهدار موارد البلاد باسم الاستثمار وإتلاف ثرواتها بقلم إبراهيم عثمان (أبو خليل)
  • (رأس الخيط ) بقلم الطاهر ساتي
  • ترامب يغرد... و البشير يرقص! بقلم عثمان محمد حسن
  • التَلقيم والتَطيين: القانون والدستور لا يصنع ثقافة الديموقراطية والعدل والمساواة!؟ بقلم د.شكري الهز
  • فوائد قرارات ترامب ! بقلم عمر الشريف
  • تغلغُل(الهَمَج) في مفاصِل الدولة! بقلم عبد الله الشيخ
  • الترجمة الحرفية لكلمات الأغنية العبرية، يا صهيوني ستموت في غزة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لما يستنجد التعيس بخائب الرجا بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • وصقيرها حام بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • لماذا يصرون على (الصورة)؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الحنابلة وصلوا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • من نحن ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقنع قطبي المهدي وقبيله؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل السبب ترامب أم الذي تنضح به أمريكا هو ما فيها؟ بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • علي خلفية انتخابات المجلس السوداني للمنظمات الطوعية )اسكوفا( بقلم د. فتح الرحمن القاضي
  • تحصين المقاومة وحماية الشعب مسؤولية وطنيةٌ وقومية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كان جاني قول ليّْ جاك .. !!بقلم هيثم الفضل