طوبى للذين يكنزون الرجال .. !! بقلم هيثم الفضل

طوبى للذين يكنزون الرجال .. !! بقلم هيثم الفضل


02-06-2017, 01:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486339357&rn=0


Post: #1
Title: طوبى للذين يكنزون الرجال .. !! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 02-06-2017, 01:02 AM

00:02 AM February, 06 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة الجريدة
سفينة بَـــوْح –

سيظل أناسٌ كُثر في قائمة الخاسرين دوماُ ، ذلك لأنهم لا يُقدِّرون الإنسان حق قدره ، يدفعهم في ذلك حب ذواتهم و المبالغة في الإعتداد بها ، تجدهم يعتقدون أن آخر مبلغ العلم عندهم ، وهم في ذات الأوان ميالون إلى (إعلام) الآخرين بما يعتقدون أنه مفخرة كونهم لا يتنازلون ولا يتزحزحون عن رأيي أو إتجاه (على سبيل المثال لهذا الدنس الإعلامي) الألفاظ والجُمل المشهورة التي تم بثها بعض من يدعون إحترافية العمل السياسي على شاكلة (الزارعنا اليجي يقلعنا) و(ألحس كوعك) و(موصوها وأشربوا مويتها) .. وغير ذلك الكثير من أدبيات المصطلح السياسي الجديدة في عصرنا هذا الذي على ما يبدو أصبح معتركاً لحمى الرداءة والقباحة وإنعزال الأخلاق و الجمال شأن ذلك ما يتم إنتاجه من الأغاني الهابطة والأفلام الفاضحة ولا غرابة في ذلك فمؤشرات الإتساق بائنة و واضحة والطيور على أشكالها تقع ، لكن ما يهمني من أمر (الفجور) في التعبير عن الخصومة هو في نهاية الأمر ما يمكن أن يعطيه من مؤشرات لوجود إشكالية سيكولوجية لدى المبالغين والسافرين في إزكاء نار خلافاتهم مع الآخرين بعيداً عن واحة الحكمة والتعقل ، من منطلق إستصغارهم وإسترخاصهم لقيمة الإنسان على المستوى العام ، لذلك تجد أمثال هؤلاء الأقرب والأوثق تجاوباً مع أنظمة الحكم الإستبدادي والإدارة الأبوية التي تعترف برأي مخالف ، ثم تجدهم من ناحية أخرى الأكثر إستعداداً لخسارة الآخرين بلا تريث وإستبانة في الرؤية لما يدور بينهم و بين اولئك من جوهريات وشكليات في الخلاف ، لديهم الإستعداد الفطري للتخلي عن علاقات مديدة و لو كانت في إطار القرابة الزمالة والصداقة وغيرها من أوجه الصلات الإنسانية المختلفة ، بعضهم يكتب في واجهة صفحاته الإسفيرية (إذا أراد أحدهم أن يخرج من حياتك فلا تتردد في إيصاله الباب مودعاً ثم لا تنسى أن تُغلق الباب خلفك جيداً) .. أليس في هذا ما يدعو إلى الفجور في الخصومة والإعتقاد الواهم في الذات بأن كل ما ينشأ منها صحيح و لا تشوبه شائبه ، سمعت الأقدمين من آبائنا يقولون أن معرفة الرجال كنز ، لذلك أنا واحد من الناس لم و لن أترك أحداً يخرج من حياتي بيسر وسهولة دون أن يستنفذ مني كل جهد للحفاظ على (ما إستثمرته) فيه ، إن مبدأ التسامح والتغاضي عن صغائر الأمور وترك الباب موارباً لإمكانية دخول من خرجوا وأعتقدت يوماً أنهم (أعداء) لأنهم خالفوك الرأي أو حتى أخطئوا في حقك ، يجب أن يطغى ويعم في حياتنا مقابل ما يحدث اليوم من فجور فعلي و لفظي في الخصومات السياسية والفكرية والثقافية والأسرية والقانونية ، لأن في ذلك ما يدعو إلى إستنتاج إتصافك بما يفيد تحقير الآخرين وإسترخاصهم وإتساع دائرة الإعتداد بالذات في أعماقك الخفية ، فلنكن أقوياء وحازمين عند الحاجة ولنتسم أيضاً باللين والحكمة وإتساع الصدر لتقبل الإعتذار والرجوع إلى الحق لمن حولنا و لو لم تربطنا بهم مصالح ، إن عوَّدنا النفوس على ذلك وآمنا بهذا المبدأ سينمو حتماً في أعماقنا عاجلاً أم عاجلاً ما يمكن أن يدفعنا لقبول الآخر وقبول العدل والحيادية والحرية والديموقراطية والتعاضد الوطني والإنساني .



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا بيان حول حادثة بلدة عدار بغرب دارفور
  • التهامي يلتقي المسؤول السياسي بالسفارة الامريكية بالخرطوم
  • السيسي: ﻻ يمكن إصلاح الدولة دون معالجة الوضع السياسي
  • المالية تُخصِّص موارد للمجلس القومي للأدوية والسموم
  • احتجاجات في بورتسودان بسبب انتشار الإسهالات المائية
  • مصرع أكثر من ألف مواطن بجبل عامر بسبب التعدين الكيميائي
  • كشف عن تخصيص 220 مقعداً برلمانياً لقوى الحوار شورى الوطني: الحكومة ستضم 84 حزباً و37 حركة مسلحة

    اراء و مقالات

  • الحصاد المر ــ عن أنفصال الجنوب مرة أخري بقلم هلال زاهر الساداتي
  • مشكلة السودان في منبر بلاك تاون بقلم نورالدين مدني
  • استاد وعبدالحليم محمد وعبدالفتاح حمد بدلا من الهلال و المريخ بقلم كنان محمد الحسين
  • الضوء المظلم؛ الحركة الإسلامية السودانية.. دين ودولة وشعب بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين
  • الكوليرا.. كل ما يحتاج اليه المواطن لتفاديها بسيط من الوعي بقلم د. ابو محمد ابوآمنة
  • مصر – تأبي إلا أن تكون ثعبانا ينفث سمومة علي البشرية مدي التاريخ بقلم يوسف علي النور حسن
  • مصادر ماكو؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • الجمهورية الثانية.. فنبدأ الآن.. بقلم عثمان ميرغني
  • الصراخ.. بالراحة (2) بقلم إسحق فضل الله
  • كوب شاي على حساب المصرية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ماذا يأكلون ؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جنوب السودان أم دولة الدينكا؟! بقلم الطيب مصطفى
  • نحتاج للإعلام شفاف بقلم عمرالشريف
  • هل خص الله العرب بالبداوة دون سائر خلقه؟ (العقل الرعوي 13) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مع الأستاذ/ خالد الحاج عن الخلاف الجمهوري!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • إمرأة بين القضبان بقلم سابل سلاطين
  • أزمة ثقة و العشم مفقود .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 9 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • أفكار تغذي الإرهاب والإرهابيين بقلم نورالدين مدني
  • فضائح بالقنصلية السودانية في جدة !! بقلم احمد دهب
  • إنهاء معاناة من سحبوا جنسيتهم الكويتية بقلم بدرالدين حسن علي
  • بديل الشيطان بعد 2003 بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • شفافية أوروبا، وموظفو قطاع غزة بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • هل محاسن هي موجة لتفريق شحنات سالبة فينا أم غباء نمارسه لفشلنا في كل شيء#
  • قوات من المعارضة التشادية ” جبل عامر “ وأفريقيا الوسطى تستقر في عامر جبل
  • لم يبق إلا الحل الثاني وهو الإنتفاضة الشعبية السلمية غير المستنصرة بالأجنبي .
  • ما الهدف من هذا الحوار يا ناس جهاز الامن ؟#
  • المؤتمر الوطني يسدد ضربة قاضية للتجاني سيسي#
  • شورى حزب البشير- الحكومة ستضم 84 حزباً و37 حركة مسلحة
  • متمردو جنوب السودان يتهمون مصر بشن غارات ضد مواقعهم
  • استياء واسع فى شرق السودان بسبب تأجير اراضى “سيتيت” لسعوديين
  • محكمة الاستئناف ترفض طعن ادارة ترامب
  • منذ عام 2004
  • ما بين الحركات الشعبية الكثيرة ....
  • "السبع المنجيات" تعجّل بمشاركة المهدي في الحكومة القادمة
  • أشهد أن لا أمرأه إلا أنت
  • الكديسة ولدت في غرفة العمليات في مستشفي بحري
  • عن الدكتور / أبوالحسن الشاذلي
  • شيوخ الإسلام الذين تم ذبحهم في مجزرة ما يعرف بتحرير الخرطوم 26 يناير 1885 ( حقائق وللا إشاعات ساي)
  • أجمعُ اللّيلَ بالدِّفءِ
  • بث مبااااااااشر الان نقل حفل محمد الامين .امريكا (فيديو.صور)
  • ألحس المكواة
  • يا مستنير يا مستنير
  • امريكا تمنع دخول حسن ركن وعوضية كفرات
  • الدكتور لويس عبدو
  • أول دولة خليجية تبدأ تطبيق نظام "التصريح الحر"للعمل
  • قول اتنين **