ونمشي على اسناننا ورموشنا الدهر كله.. لانه:> 16/11/1958.. في منزل جنوب الخرطوم قيادة الجيش/ ومصريون يرقبون من اثيوبيا.. وحكومة عبد الله خليل ترقب من امدرمان/ قيادة الجيش" /�> ونمشي على اسناننا ورموشنا الدهر كله.. لانه:> 16/11/1958.. في منزل جنوب الخرطوم قيادة الجيش/ ومصريون يرقبون من اثيوبيا.. وحكومة عبد الله خليل ترقب من امدرمان/ قيادة الجيش�� /> الصراخ.. بالراحة (2) بقلم إسحق فضل الله

الصراخ.. بالراحة (2) بقلم إسحق فضل الله


02-05-2017, 03:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486306346&rn=0


Post: #1
Title: الصراخ.. بالراحة (2) بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 02-05-2017, 03:52 PM

02:52 PM February, 05 2017

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> ونمشي على اسناننا ورموشنا الدهر كله.. لانه:
> 16/11/1958.. في منزل جنوب الخرطوم قيادة الجيش/ ومصريون يرقبون من اثيوبيا.. وحكومة عبد الله خليل ترقب من امدرمان/ قيادة الجيش كانت تضع الكلمات الاخيرة لبيان عبود
> والاذاعة في الليلة ذاتها تقدم اغنية الفلاتية (لاقيتو باسم)

> والعالم ايامها ينطلق.. في العلم والثقافة والعمران والحياة
> ونحن لا نشعر
> وحتى مذبحة سوريا في اليوم ذاته (مذبحة من الف مذبحة) لم نسمع بها
> السودان والسوداني غارق من يومها وحتى اليوم.. غارق.. غارق
> وعبود في بيانه الهادئ يقول
: ايها المواطنون نحييكم افضل تحية..و كلكم يعلم ما وصلت اليه حال البلاد من سوء وعدم استقرار وفقر ونزاع بين الاحزاب.. و..
> بعدها بعشر سنوات.. النميري في بيانه المندفع كانت كلماته هي
: ان حزب الامة.. والاتحادي الديمقراطي.. وتوابعه من الاخوان المسملين قد افسدوا البلاد
> ونميري يجعل الاحزاب سبباً للخراب
> وعبود لما كان في مكتبه بالقصر الجمهوري يعدُّ بيان التنحي (26/10/1964م) كانت الاذاعة يومها تقدم احمد المصطفى (الوسيم القلبي رادو)
> ويومها العالم يغلي وخروتشوف يقال من قيادة الاتحاد السوفيتي.. ومرحلة في العالم جديدة تنطلق و..
> ونحن في السودان في الجحر.. لا نشعر بشيء.. وصراع الاحزاب عندنا يرسمه عز الدين
> وشعور خافت يجعل مجلة (القلم) يكتب فيها من يقول متظارفا..
> السودان حفرة.. لا .. لا السودان حفرة والسودان في افريقيا.. وافريقيا حفرة فالسودان.. حفرة في حفرة.. لا .. لا السودان حفرة .. والسودان في افريقيا وافريقيا حفرة.. وافريقيا في العالم الثالث والعالم الثالث حفرة.. السودان حفرة في حفرة في حفرة في حفرة
> والعالم يغلي.. وزحام الاحداث هو ما يجعلنا لا نذكرها هنا
> وقليل منها في عالمنا العربي (التعس) هو مذبحة في العراق 28/12/1971(..والشيوعيون الذين ذبحوا قاسم عام 63 يذبحون)
> والبحرين تستقل وايران (تربض) تحتها لتفعل ما تفعل اليوم
> والاذاعة الامدرمانية تقدم (آهـ لوبي همسة)
> وطه حمدتو.. اعظم خمر تشربها الاذن كان يجعل الناس حول الراديوهات وهو.. يصعد بهم ويهبط
> وهو في امسية 1/9/1965 يلهث..
: جكسا.. قاقارين.. شوقي في الخلف .. وابوجريشة يرتكب خطأ مع الدحيش.. والحكم شنكل يصفر.. و.. و..
> وخمر كرة القدم تطوح بالعقل السوداني ( وحتى الآن وانت تقرأ السطور هذه تتساءل عن المباراة هذه.. والنتيجة)
> والمباراة مصر والسودان و.. وتعادل.. (ارتحت)؟؟
> يومها مصر كانت تلجأ إلى السوفيت للاسلحة وتمويل السد.. والعالم يتبدل ونحن في الحجر.. لا نشعر
> و18/ يوليو1971 ليلاً في منزل يقع قريباً من (سوق الخرطوم 2) كانت مجموعة هاشم العطا تضع الكلمات الاخيرة في بيان انقلاب هاشم العطا وكانت امدرمان تقدم (لا تسلني) والمذيع لا ينسى ان يشير الى انها سجلت في 13/11/1957..
> والستينات بعد ان يسهر الناس مع خمور طه حمدتو ووردي كانوا يفيقون على الصحف..( اشهر الصحف الرياضية) ليجدوا شاعر المريخ.. بعد هزيمة الهلال امس.. وهو يحرف اغنية في (الضواحي) والمقطع فيها الذي يقول (دا دلال ايه دا دلال معجن
محن الامات يا رداح)
شاعر المريخ يجعل المقطع
(دا هلال ايه
دا هلال ملجن
محن النقاد الفصاح)
> ولما كان الناس يتخبطون في صراع الاحزاب وانشقاق الأمة واندماج.. و.. صراخ مجنون كانت الصحف (16/11/1966) تصرخ عن
: الجوع وسببه تهريب الذرة
> والمأتم والافراح الغليان فيها كان عن : شواطين.. جكسا بشارة.. الدحيش و..
> والعالم ينطلق والسودان غائص غائص
> بعدها صراع العالم حول السودان ما يرسمه كان هو
: مشهد طائرات قادمة من العراق لدعم انقلاب الشيوعيين نهار 20 يوليو 1971..
ودولة ما تسقط الطائرات هذه فوق البحر
> اليوم التالي شهد طائرات من لندن تحمل قادة الانقلاب الشيوعي يجعلها القذافي .. ومخابرات لندن معه.. تهبط والقذافي يسلم قادة الانقلاب للنميري
> والسوفيت هناك
> والسوفيت يجعلون السادات وسيطا عند النميري حتى لا يعدم قادة الشيوعيين
> والسادات يحدث نميري في الهاتف ليقول
: طلع (... هم)
> ولا يعلم ان السوفيت ينصتون للمحادثة
> العالم كله يتعارك حول السودان
> وطه حمدتو والكرة والاغنيات وصراع الاحزاب والجوع والجهل والعالم.. كلها يصبح حفرة داخل حفرة داخل حفرة.. والسودان فيها
> ونرسم السودان لنعلم لماذا تركبنا مصر..
> ويركبنا العالم كله
> واول من يركبنا هو (ذواتنا) وجهل يجعلنا حتى اليوم داخل الحفرة
> هذه مقدمة تعريف لحقيقة السودان
> واهل الدلوكة يمتنعون

alintibaha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • القنصلية العامة للسوان في الاسكندرية تحتفل بالذكرى الــ61 لاستقلال السودان
  • د. مريم المنصورة المهدي المشكلة في إنعدام الإرادة السياسية الحقيقية نحو تغيير قائم على العدالة والإ
  • مليشيات نظام البشير والحرب بالوكالة (1) حرب النيل الأزرق: المليشيات في مطاردة اللاجئين والنازحين
  • نشطاء عرب يطالبون بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون السودان
  • القبض على موظف بالضرائب بتهمة الرشوة
  • الخرطوم تتصدّر معدلات الإصابة بالسرطان
  • قال إن السودان يملك أكبر موقع للأهرامات في العالم وزير السياحة: سنلاحق الآثار المسروقة والمنهوبة لإ
  • مدير متحف اللوفر يقطع زيارته للسودان بشكل عاجل
  • بريطانيا: وقف العدائيات والوصول الإنساني سيرفع العقوبات عن السودان
  • السودان يستأنف مفاوضات الانضمام إلى منظمة التجارة
  • 4 أحزاب سياسية تتجه للاندماج في كيان موحد
  • القبض على شبكة إجرامية تخطط لإسقاط الحكومة
  • رزق يطالب باستمرار حظر المنتجات الزراعية المصرية
  • رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية .. بيان إدانة وإستنكار
  • مناشدة عاجلة للنشطاء في المهاجر:منصة سودانيي الخارج

    اراء و مقالات

  • كيف تتعلم الكذب؟ بقلم د.آمل الكردفاني
  • المهدي ،، و(الإبادة الجماعية) .. بقلم جمال السراج
  • بانوراما الذكري التاسعة لرحيل المناضل الجسور الأب فيليب عباس غبوش بقلم ايليا أرومي كوكو
  • جو لندن القارس بقلم فيصل محمد صالح
  • مدراء الجامعات العائدون من أمريكا! بقلم عثمان ميرغني
  • (الثَّابِت الأَكبر)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • المحطات الواقعية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الحوار الاجتماعي بقلم إسحق فضل الله
  • المرتد!! بقلم عبد الباقي الظافر
  • قبل (الكرافتة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان - ماأحلاه – للسودانيين.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا ! لا لعقاب الصحفيين السياسى بالتخويف والإرهاب !بقلم عثمان الطاهر
  • كيف غير المهدي في مسار حياتي وملكني مفاتيح النجاح حكياتي مع ال) (black English man بقلم عبير

    المنبر العام

  • ياسر عرمان يقود قضية جبال النوبة من فشل الى فشل
  • قصة مكتبة الطلاب السودانيين في القاهرة - للمساعدة
  • فرانسيس فوكوياما - هل تتحمَّل الديمقراطية الأمريكية رئاسة ترامب؟
  • عطوان يكشف الحلف الانريكي الوهابي
  • الدور علي الخليج : اوباما وترامب صنيعة المخابرات الامريكية التي ارادت ان تحكم(صور)
  • تدابير حكومية لمحاصرة الصحافة الإلكترونية
  • تفاصيل مصرع طالب سوداني بالهند!
  • إشكالية العقوبات الأجنبية تنبع-مقال عبد الوهاب الافندي
  • هل ستتضامن النخب السودانية والمسلمين مع المسيحيين والمهمشين مثلما يفعل الامركان تجاه الظلم؟
  • أربعة أحزاب سودانية تندمج في حزب واحد
  • جامعة وادي النيل تحية من العمق
  • الفكي مكي أحمد الفكي مكي ظاهرة إنسانية متدفقة المشاعر
  • رفض صفقة رجال الأمن…قصة الصحفي التشيكي الذي يقضي المؤبد في السودان
  • الخبر الأليم...الى جنات الخلد العم الريح محمد خلف الله كلمة عزاء لأهلي بالداخلة
  • قريبا سيتم إعلان "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية
  • هيئة أركان الجيش تضع الامر واضح حول جبل عامر !#
  • توضيح هام
  • ما دوامة الدنيا ما دوامة
  • اجتماع الشريف السموال ب كدوده والترابي
  • مشاريع عملاقة: مشروع وادي عطبرة
  • بشة يدفع إمرأة والرئيس التنزانى ينتصر لها (فديو)
  • الاستخبارات الألمانية – نفوذ متزايد للإخوان المسلمين بولاية سكسونيا DW
  • الجُثّثُ المُتفحِّمةُ
  • رئيس عربي لــ ترامب لاترفعوا الحظر عن السودان
  • عناء الصندل ... غبطة الجمر
  • فيكِ احتفيُّ بجهلي
  • خلاص يا مسلمي الدول السبعة .. أمسحوا الدموع .. وتنفسوا الصعداء .. وسافروا إلى ماما أمريكا ..
  • فرانكلى .. فن فتح البوست و قفلو
  • قاض في سياتل يصدر أمرا بوقف الأمر التنفيذي لترامب
  • قاضي فدرالي يصدر أمراً قضائياً بوقف الأمر الرئاسي اللذي أصدره في كل أنحاء الولايات المتحدة
  • كتب حمور زيادة لم تحظر في امريكا!